هل يصبح الامام الصادق..! ( شاهبور بختيار.. النظام؟!)!ا

هل يصبح الامام الصادق..!
( شاهبور بختيار.. النظام؟! )
[email protected]
السيد / شاهبور بختيار السياسي الايراني المحنك الراحل .. هو آخر رئيس لوزراء شاه ايران حيث اطاحت بهما ثورة الامام الخميني في عام 1979..كان السياسي المخضرم أقصر وأوهن الحبال التي حاول الشاه أن يربط عليها سفينته الضخمة التي أصبحت تتقافز جراء المد الشعبي في محاولة يائسة لاستبقائها ثابته عندمرساها أو يجرها الى اليابسة دون أن تتحطم على صخرة تخلي الحلفاء المقربون عنه في واشنطون الذين طالما راهن على هيامهم به حبا كحارس لمصالهم في مياه وتراب وصحراء المنطقة على السطح وفي الجوف ..والبحر و الجو..!
ذهبت سفينة الشاه ولم يجد طوقا في مستودعها ليضعه في رقبته.. وبحث عن قبر يأويه في هيامه حول العالم فلم يجد الا عطفا من السادات بذلك الشبر من تراب مصر الذي ضم امبراطورا وتاريخ امبراطورية بحالها..ولم يسلم رئيس وزرائه الأخير الذي قفز من السفينة هاربا الي شواطيء الشتات ..بل دفع حياته ثمنا لمغامرة اللحظات الأخيرة ..فلاحقه شبيحة الملالي في وحدة منفاه بباريس وقطعته سكاكينهم كما أنقطع حبله الذي مده للشاه في التوقيت الخطأ..!
الأن الانقاذ يتلاعب مركبها التي صدئت مساميره وتشّرب خشبه القديم في مياه ورطته الطويلة الآسنة وقد صبغتها سيوف الحروب باللون القاني..وهي كشأن كل الديكتاتوريات التي يوقظها الخوف عند قرب الطوفان تبحث عن خيط تنسج منه ولو كان قديما خرقة لتغطية عورتها وهي تغادر المسرح لتقول ..لست وحدى في فعلتي فقدكان معي شريك في الخلوة المشروعة بعقد عرفي..!
وجرس الحصة الأولي في دروس العصر الحالي لم يقرع بعد ايذانا بنهايتها..فهي ماثلة حتى الان للعيان. في الشارع العربي الذي لم يهدأ غباره الكاسح. !
فحسني مبارك لعله وهو يستمع الى شهادة صنيعته المشير طنطاوى يقول في رقدته داخل المحكمة بينه وبين نفسه..لو كنت أعرف لما توانيت عن مصالحة الشياطين الذين حركوا سريري بنفخة أفواههم من ميدان التحرير نحو هذا القفص !
القذافي و هو يغرق في جحر الجرذان الذين ملؤوه مياها بعد أن غادروه أحرارا.. عرض هو الآخر اقتسام نتيجة المباراة في دقائقا الخمس الأخيره !
وعلي عبد الله صالح ..مستعد للجلوس على مسامير كرسي تنظيم القاعدة ولايهم من أي ثقب يخرج دم طعناتها!
ولن يخجل بشار الأسد من اطلاق لحيته مادا لسانه لحنك اوردغان تركيا الأملس اذا جاءه في آخر الزنقة عارضا بيع القضية ومستودعات سلاح الصمود لصالح شراكة الأخوان المسلمين ..ان هم قبلوا!
فهل بعد كل ذلك الرهان على عظمة الشعوب ستسجد لكيزان المحاق سجود السهو بعد الركعة الأخيرة يا سيادة الامام لاصلاح صلاة الانقاذ الطويلة في اتجاه كل القبل الدموية في ذات خطأ التوقيت..وهل سترضي ان هم أعطوك تسعين بالمائة من وزاراتهم أنت وبقية
مأموميك ومؤذنيك من جمهور المعارضة لتحتفظ مجموعة العشرة بالمائة من وزراء المؤتمر بجهاز التحكم في اللعبة ليحركوها من المبني الأخضر في شارع المطار ويصادروا مفتايح قراراتكم الحزبية ويجعلوكم تؤدون تحية طابور الصباح لمندور وحاج ماجد و البصيرة سناء أم حمد.. وتلتزمون عند المغرب بحضور طيء علم المؤتمر وتستلموا نصيبكم من لقيمات انبساطهم منكم..!
ثم يلبسونك قناع وجه القباحة الانقاذية لمقابلة الرسميين الأجانب الذين يخشون من شبهة لقاء رئيسها المطلوب لعدالتهم…!؟
سمعنا في الأخبار انهم عرضوا علي فضيلتكم رئاسة الوزارة وتمنعتم طلبا لزيادة حصة الكراسي والحصول على موافقة بقية المصلين خلفكم.. ولكننا لم نسمع شيئا عن البرنامج المطروح والدستور المنشود والحلول الشاملة لقضايا الوطن وليس الحكم ..فهل قررتم قبول الخطبة والعقد ثم رؤية العروس بعد الزفاف!
الم يبلغ مسامعك سيدنا الامام أنهم ..نكسوا عن منة ديمقراطيتهم وحرية صحافتها وباتوا يسلون أعواد سقفها المحدود وفي رابعة النهار.. اغلاقا للصحف ومصادرة ..و كذا مكاتب الحركات ومقتنايتها واعتقال أعضائها..ويريدونك أن تنسي ايمانك بالديمقراطية الحقة..ليلطخوا يدك والمعارضة في زبالة ترميم حائط النظام المتهالك في خريف عمره..!
سيدي الامام نحن نعلم بنظافة كفك ..واصلك الطيب ..و حجم شعبيتك سواء التي بنيت جدرانها من طين الارث القديم أو طلائها الذي جددته بجهدك الذاتي رغم العثرات والأخطاء التي هي من ديدن السياسة حيث يصيب الرذاذ زجاج القداسة في مسيرة طويلة حافلة بالحكم القصير المتقطع الأنفاس في غرفة انعاش الانقلابات الكثيرة والمملة في مدة عرض شريطها السمج و الصراع والسجال الذي يضيع تحت حوافره الوطن وهويسقط من سرجه مرارا !.. وندرك مقدار حبك للوطن .. ولكنّك .. وأنت بشر تنسي دائما وتصعر خدك الأيسر لمن صفعك في الأيمن وهي ليست المثالية التي تجدي دائما في لؤم السياسة لاسيما القهرية منها..!
قديما جلست مع النميري بعد أن هدّ حصون اجدادك وكاد أن يجعل منك اشتراكيا في اتحاده المسخ المشوه..و تعثرت شراكاتك مع صهرك الذي كان يصلي معك نهارا ..ويسهر في اللعب عند مغامرات وقمار الضباط الى أن قلبوا عليك طاولة برلمانك وهدوا قبة حكمك الهشة تحت مجنزراتهم في صبح بهيم لم يبتسم من بعدها ضؤه لأهل السودان .. وجعلوك معلقا في المنافي بين تهدون وعودة التفاوض المراوغ الذي ظل يراوح مكانه معهم وهم يتمكنون ثم يضعفون.. ويرتضون ..ويشاركون ويورطون .!
فالأنظمة الشمولية عادة حينما تزنق في زاوية الباب الأخير ..هي تفعل كمن يرضي باعادة المنزل المسروق لصاحبه ولكّن ، شريطة مشاركته السكن في غرفة من ذات البيت .. والمعارضة حينما تقبل بذلك العرض فهي كمن رضي باسترداد جنية واحد على سبيل التعويض من ماله المسروق..
فهل نسيت يامولانا لنذكرك حيث قد نغفر لك أنت ولكننا لن ننسي اغتصاب وطننا وانتهاك شرفنا السياسي .. وامتهان انسانا الذي بات ينكس رأسه وهو يمد وثيقة سفره السودانية عند مطارات كانت تضرب له تعظيم سلام لطلاوة لسانه العربي والانجليزي الذي بات يتلجلج بالمفردات في ظل سياسة تعميق الجهل والهوس والضياع العلمي والمعرفي في جامعات الرواكيب .. ومدارس الاجلاس الأرضي..!
والقابعون في قلب الوطن الجريح بين جائع ومهموم ومجهد على أقدام النزوح وطارق في ذلة الأستجداء لأبواب اللجوء.. ومغلوب أمام علاج ابنائه واطعامهم وتعليمهم على علته..وفوق كل هذا فالذين يسعون الى تلويثك بالشراكة هم من ذبحوا الوطن و يتلذذون بلعق السكين بحثا عن مطايب أخرى منه ..ليمسحوا نصلها في ثوبك..!
هل تغض الطرف عن قصورهم .. ونحن نخرج صباحا من بيوت الصفيح و الطين والعدم يلفها وحلقها جاف من نقطة مياه تبلله والنيل مسجي تحت أقدام عاصمتنا..! والأموال تذهب الى بنوكهم في ماليزيا وغيرها..فيما والعهدة على الراوي أنتم قد سكتهم في البيتين الكبيرين عن كل ذلك بالحصول على تعويضاتكم الخاصة..وتركتم تعويضات الشعب في الجزيرة والمناقل ودارفور والشمال والجنوب والشرق عن خسارة أرضه وعرضه وماله الى يوم الحساب حيث لا يظلم عند قاضيه صاحب مظلمة أو حق ..يا هداك الله الكريم سيدي الامام المبجل حبا واحتراما ..
انه المستعان ..
وهو من وراء القصد..
مقال ممتاز اتمنى ان يقرأه السيد الصادق حتى يعرف حجم الورطه والخازوق الداخل عليه
لا حول و لا قوة الا باللة يا رجل أكنت في ثبات ام في بيات ايام الديمقراطية المزعومة الاخيرة واللة لو لم تذكر اسم امامك بين كلماتك لحسبتك تتكلم عن ملك حكم السودان في عالم الذر قبل الخليقة ايام ألست بربكم. تاني الامام وهلمجر خلاص عقمت حواء السودان ونضبت ظهور الرجال؟ وين تواصل الاجيال؟ وين الصف الثاني من الساسة ؟ ام كتب علي هذا الشعب ان يحكمة شيوخ لا يملون الحكم ولا الظهور المتكرر ؟ كفانا يا برقاوي ما ألم بنا من تكرار الوجوة والخطب كفانا تكرار الاخطاء والمعلوم ان السودان دولة فتية يعني اكثر السكان شباب لماذا بريد ان يحكمنا كهول فعل الدهر فعلتة في اجسامهم ووظائفهم بما في ذلك العقول اللهم الا اذا اردت ان تقول (تعتقوا) واشك في ذلك ودمت اخي بكتاباتك الجميلة الصادقة (الا هذة) لو لم نكن من القراء المخلصين لك ولطرحك لما عقبنا علي هذا ودمت اخي والسلام.
نعم ان الامام يفكر ثم يفعل ونحن علي ثقة كاملة فالذي يتهكم عليه هو من الاقذام ولا يستحق الرد
الاخ امبن الاستاذ برقاوى يقصد فى مقاله ان السيد الصادق المهدى يجب ان لا يورط نفسه فى هذه المرحلة الحساسة لان النظام يريد شماعة يعلق عليها ….اتمى اعادة التمعن فى المقال جيداا وسنفهم ماذا يقصد الاسنا….
الف تحية لك الاخ برقاوي..
لعل الذي يتفق عليه اعداء الامام الصادق المهدي انه انسان لم يهادن ولم يقبل كل اغراءات الانقاذ التي اسالت لعاب الكثير الذينلم يهمهم ما اغترفته يد الانقاذيين من جرم في حق السودان..ولعل السيد الامام سيد العارفين بالاعيب المؤتمر الوطني جيدا ،لذلك لا اعتقد انه يقبل بهم عند غرق سفينتهم وقد رفضهم وقت سطوتهم وعنجيتهم..واعتقد كل تلك التسريبات هم من يطلقوها فلم يكفيهم كل مافعلوه بالامام وحزبه وقد حصدوا من وراء ذلك الهشيم وارادوا ان يجربوا المجرب من قبل..
وائن فعل السيد الامام ذلك سيفقد الكثير الذي ظل يحتفظ به طوال سنين الانقاذ العجاف..
موضوع ممتاز يا استاذ برقوى واتمنى ان يطلع عليه حضرة الامام ود المهدى، اذا فعل ذلك ورهن نفسه لتلك العصابة فانه يكون قد احرق كل ماضيه السياسى وماضى اسرته التى حفظ لها الشعب السودانى تاريخا مسجلا باحرف من نور نظير دفاعها واستماتتها فى الدفاع عن هذا التراب ، واذا فعلها وشارك فى تلك الجنازة فانه يكون قد ارتكب جرما فى حق الشعب السودانى الذى يسعى الى دفن تلك الجنازة ، واذا فعلها وارتبط باى شكل من تفاوض واتفاق مع تلك الذمرة فانه قد ساهم بشكل مباشر فى تمديد عمر الشمولية والدكتاتورية التى يرفضها ويطرح بديلا عنها نظاما ديمقراطيا بقوم على احترام الحريات وحقوق الانسان ، امنى الا يفعلها حضرة الامام ومن معه من قوى المعارضة حتى لايورطوا انفسهم فى نظام حكم فاسد حكم عليه الشعب السودانى بالزوال والاسقاط
ياسيد برقاوي كنا سوف نحترم فيك كتاباتك اذا كنت بلا انتماء سياسي اما وقد ظهر اليوم تعلقك بامامك فانت لاتعدو الا ان تكون واحدا من امثالهم تستجير من الرمضء بالنار فماذا يفرق بين امامك والحاكمين الان اليس هو من حكمنا قبل الان الم يكن شرط نيل الوظيفة في عهدك الانتماء الي الانصار الم يدعي ان اراضي امدر هل ملك لهم فتبا لحرية الصحافة التي تتباكى عليها الان وهي من جعلتك تكتب ماتشاء في حق وطن مازاده بؤسا الا امثالكم الا ترى ماتفعلة الصحافة الرياضية بالشعب السوداني من كتاب لايهمهم الا زيادة مبيعات صحفهم . هل تريد منا ان نقاتل بعضنا البعض في هلال مريخ لترتاحوا انتم على وتر حرية الصحافة بئس القوم انتم . انا اقرأ هذه النتعوسة الراكوبة ولم اجد فيها يوما كاتب يكتب بمهنية وشخصية صحفيه بل كل كتاباتكم تشفي من الحكومة و الحاكمين وسوف يكون هذا ديدنكم حتى تحكمونا انتم
ابو اصيل
الحبيب الأمام أكبر من فتات المؤتمر الوطني
ومن يشك أو يشكك فيه فهو إما حاسد أو مكابر أو جاهل
الحبيب الأمام ( ونحن معه) يعمل للوطن حبا للوطن وبإخلاص لا ريب فيه حسب قناعاته وما يراه صحيحا .
فمن يري غير ذلك عليه بالتقدم وطرح برنامجه وسيجد من يؤيده إن كان محقآ .
نتمني أن يترك البعض النقد الذي لا يفضي لنتيجة إيجابية وليعمل كل منا حسب قناعاته ورؤاه ويدعو لنصرة رأيه .فمن تختاره الغالبية فهو الصواب . هذه هي الديموقراطية .
تعرف يا برقاوى اذا قرا الامام هذا المقال وعمل به فقد نجا ام اذا لم يعمل به فان الشعب السودانى سيرمى به هو وانقاذه الى الجحيم