الزميل عثمان ميرغني ردّ الفضل للصحافة في كشف الفساد.. وحتى لا أكون مثل الشيطان الأخرس أخالفه بالقول إن الفضل في هذا الكشف يعود للحكومة ذاتها ــ فلها الشكر ــ ممثلة في أجهزة بعينها (متخالفة مع بعض).. وكلما تعمّق الخلاف فاحت الرائحة أكثر.
* ليس للقراء (قرون)؛ فالصحافة المشتراة والمكبلة لا تهش إلاّ إذا أمروها.
* يا حبيبنا ابن ميرغني.. نشد من أزرك في مقالاتك الحقانية.. لكن لكي يصدقك الجميع لابد أن يروا أثرك واضحاً.. أي بالمرة (كراماتك)..! مثلاً بالأمس كنت تنتقد زملائك الصحفيين الذين طرحوا أسئلة هشة على قادة الجنجويد في مؤتمر صحفي.. وشمل نقدك تصفيقهم لشخص اسمه (حميدتي)..! هذه ملاحظة منك جديرة بالثناء فالصحفي الذي يحترم نفسه لا يصفق لأحد في (مؤتمر كهذا).. وبديهي يسألك الناس: لماذا ذهبت ولم تقل شيئاً مما تؤمن به؟ أعني أن تطرح أسئلتك القوية وتوجه النقد المباشر لجوقة المصفقين من داخل قاعة المؤتمر..!
* حسناً… طالما أنك مثلج الصدر بتعرية بؤر الفساد، فعليك دور مهم للدفاع عن زملاء (ظفروا) و(منوا عليهم) بقطع أراضي ــ حسب الروايات.. ومن العدل أن نناصرهم إذا كانوا مظلومين.. من العدل أيضاً أن تعرّيهم أو تسهم معنا في تعريتهم إذا كانوا غير ذلك..! فالقلم أمانة وعلينا ألا نخدع الناس بالمعارضة ذات الوجهين؛ وإلاّ فالمهن الشريفة بلا عدد..!!
* لك عندي احترام وتقدير (معلوم) رغم أنني في وادٍ وأنتَ في واد.
ـــــــــــ
فيس بوك (17 مايو)
[email][email protected][/email]
تسلم يا ود شبونه زول النصحيه و الحقيقه و الوضوح … ود ميرغني ينطبق عليهو المثل ( ركاب سرجين وقيع … ومسك دربين ضهيب ) .
تسلم يا ود شبونه زول النصحيه و الحقيقه و الوضوح … ود ميرغني ينطبق عليهو المثل ( ركاب سرجين وقيع … ومسك دربين ضهيب ) .
يا سلام عليك يا شبونه من هم الذين ظفروا بالاراضي…….بس ما تقول لي الظافر هو عبد الباقي هههههه
استعان الرئيس الدائم فى رحلة خلوده فى الكرسى بالجبهة الاسلاميه وخدعها بعد ان قدموا له عشرين الف قتيل فى حرب الجنوب وحدها بعد ان وعد بادخالهم الجنه بلا حساب . الان الجبهة اكتشفت الخديعه والبشير يعلم انها لا يمكن ان تقدم له مقاتل واحد للدفاع عن الكرسى وهى تعيش الان على فتات طعامه من المائده العامره .ونعلم ان القوات المسلحة تم تسريحها لانها تهدد العرش بالزوال .اما جهاز الامن فحدود بطشه تمتد حتى سوق نمره اتنين ضد لا بسات البناطلين وشاربى العرقى والسلسيون . فاضطر البشير الى اللجوء الى عصابات الاجرام والنهابين امثال موسى هلال .. وحرامى الحمير السابق حميدتى للعمل على خلوده فى السلطة باى ثمن ..
والله با عثمان شبون أنت رجل ظريف وممتع وتجبد اللعب النظبفة وأحبك فى الله وأتمنى ألتقى بيك وأسأ الله
يحفظك ويرعاك وبيعد منك كل من يضمر الشر إتجاهك وربنا ما يحرمنة من كتا با تك ،
انتو عثمان ميرغني دا ببقى لود البلال شنو ؟
اتفق معك في حديثك عن مقال عثمان ميرغني. فالمقال عبارة عن تقرير عن الحدث. لم يقل لنا لماذا ذهب ولماذا جلس حتى نهاية المؤتمر الصحفي ولماذا لم يقل لنا رأيه في مليشيات الجنجويد وكيف اصبح هذا الحميدتي عقيدا بالقوات المسلحة ولماذا…..ولماذا الكثير من الاسءلة لم يطرحها في المؤتمر الصحفي ولم يكتب عنها مما يجعله مثله مثل الصحفيين الذين تحدث عنهم.