الجزيرة.. وعود المنافقين..!

عثمان شبونة
* صحيفة (الجريدة) في الأسبوع الماضي نشرت خبراً عن مطالبات مزارعي الجزيرة للحكومة بأن تكون (على قدر كلمتها) فقد إلتزمت بحافز للذين حققوا انتاجية عالية من القمح (وكالعادة خانت الحكومة العهد)..!
* لم يكن الإلتزام الرسمي للمزارعين شيئاً صعب المنال؛ أو دونه خرط القتاد و(لحس الكوع!).. إنها فقط (6) تراكتورات؛ كان من المفروض أن تُسلّم فوراً؛ تحفيزاً وتقديراً لمن أنجزوا إنتاجية بمتوسط 30 جوال قمح للفدان (في موسم 2016).
* حمل الخبر إفادة للمزارع كمال حريز؛ فقد ذكر أنه في 2013م وعدتهم السلطة بمدخلات إنتاج لعدد (4) أفدنة؛ عقب تحقيقهم نسبة حصاد مشرفة.. أنظروا إلى (تواضع الحافز)! مع ذلك لم يوفي (الواعد الرسمي) بوعده..!
* في العام 2015 كان الحافز الحكومي للمزارعين (ذوي الهمة) مبلغ مالي لعدد منهم (50 ألف جنيه).. والنتيجة (لم يستلموا مليماً حتى أمس!!)؛ مما دعا المزارع “حريز” لتعليق لطيف وساخر: (استلمنا المبلغ إعلامياً؛ لكن في الواقع لم نستلم شيئاً)..!
* ولا أظنكم ستنالون شيئاً أيها المزارعون..! حتى إذا كان الحافز (سراب!) فإن الكَذَبة سيبخلون به..! الغش كما هو معلوم من أصول السلطة التي تزوركم في موسم الحصاد (تهلل وتكبر) بذات السطحية المقيتة.. ثم.. توعدكم بالحوافز (الهوائية) وتنصرف لشؤونها (الخاصة)..!
* لا غرابة إذا شكا المزارعون في كافة أنحاء القُطر من (زبد الوعود) بالنظر إلى المنهجين السائدين الآن: (الكذب ــ الفساد).. أي أن استقامة (النظام) بالصدق ميئوس منها تماماً؛ فالمنهجين على التوالي بمثابة (الأكسجين ــ الدم)..!
خروج:
* المسؤول ــ أيّاً كان ــ إذا أضمر في نفسه بأنه (شخص كبير في السن!) ولا يليق به الغش؛ لما قدّم وعداً (عرقوبياً) من الأساس للمزارعين أو لغيرهم… لكن المؤكد أن من كذبوا على المزارعين يعلمون أنهم (ينطقون عن الهوى) فأكاذيبهم أصبحت (قاعدة) وليست ظاهرة..!!
* المزارعون المخلصون في الجزيرة وخلافها؛ يضعون أياديهم فوق قلوبهم طوال الشهور حتى (يشرفهم) حصادهم.. فإذا أعجبهم المحصول واجههم (غيلان) الحكومة بالمطالبات… وفوق ذلك تنفتح شهية (الغيلان) للاستعراض بالوعود داخل (سيرك النفاق) العريض..! سيرك بمساحة وطن (يلعب فيه) كل أفاك أثيم..!!
أعوذ بالله
الجريدة
لا حولة ولا قوة الا باللة أربعة تركترات غالبكم تدوهم ليهم
لعنة الله عليكم وعلي سمساعة الفاشل امشوا جياد شيلوها
اقساد خير مما تنتظروا الصوص ديل ياخي المزارع ده
اهم إنسان في السودان اذا ما هو ما كان كروشكم امتدت
مليون متر لي قدام
اذا وعد اخلف واذاحدث كذب واذا اؤتمن خان هذه ايات المنافق(المؤتمر الوثني ومن والاه)
عليك بهم فكلماتك اصبحت ضمن مغتنيات كير من الشباب يحفظونها في ملفات لتكون ضمن مكتباتهم.
والله يا شبونه انا عندى إحساس أن النظام هذه الأيام تارك ليك الحبل على القارب لتكتب ما يحلو لك وده والله اعلم ربماالمقصود منه كدأب النظام تمرير ما هو آخطر من آكل آموال الناس بالباطل والكذب على روؤس الاشهاد والاهم عندهم مافى زول يلقى نفسو فاضى يقوم يشغل نفسو بشهادات الهالك وتناولها بالتحليل وسبر اغوارها!! وخاصة إذا كان التحليل جاء عبر قلمك او قلم مولانا سيف الدوله وشوقى البدرى!! المعارض الذى يتطلع لتحقيق مراده حسب النظريات الحديثه يتطلب من المعارض او المعارضين حشد الشعب حول قضيه تهمهم جميعا والطرق عليها بإستمرار وبعزيمه لا تعرف الكلل ولا الملل مثل ما يحدث في أجهزة الاعلام الاجنبيه!! وليس هناك آخطر مما ادلى به الهالك في شهاداته على عصره منذ مجىء هذا النظام ولم تجد الاهتمام الكافى من تلقائكم!! وبث بضع حلقات كادت أن تعصف بريحهم مما دفع جهاز الآمن للمسارعه بوضع الخطط المناسبه و(حشدت) كتابهم وصحفيوهم وصحفهم ليوجهوا الشعب نحو وجهات تنسيهم لدرجة أن وصل بهم الامر تآليف مسرحيات تحت عنوان (قميص ميسى وبردلوبة العزة والكرامه وقضية الدباب محمد حاتم سليمان والبروبقانده التي لهو بها الناس) وغيرها من الآمور التي لا ترقى لمستوى فضح وتعرية شيخهم لهم !! الم تلاحظوا البته عدم صدور ردود أفعال من قبل الرئيس الذى أخذ الموضوع (على لبادته) وواهم من ظن انه لا يتابع كل ما يكتب عنه حتى ولو كان عن طريق موقعه الإلكترونى الذى قيل لنا إنه أنشائها خصيصا لمتابعة أحوال الرعيه وهل هناك بالنسبه له أفظع من الوضع الذى أظهروه به ؟!! أمثال عمر البشير لا يهمهم بآى وضع يظهرون طالما سيظلون في السلطه!!يا شبونه لن أقول لك اشرب برل واعمل (تست) للنظام وحاول التعليق على شهادات الهالك لتتاكد من صدق مقالى!!.
لا حولة ولا قوة الا باللة أربعة تركترات غالبكم تدوهم ليهم
لعنة الله عليكم وعلي سمساعة الفاشل امشوا جياد شيلوها
اقساد خير مما تنتظروا الصوص ديل ياخي المزارع ده
اهم إنسان في السودان اذا ما هو ما كان كروشكم امتدت
مليون متر لي قدام
اذا وعد اخلف واذاحدث كذب واذا اؤتمن خان هذه ايات المنافق(المؤتمر الوثني ومن والاه)
عليك بهم فكلماتك اصبحت ضمن مغتنيات كير من الشباب يحفظونها في ملفات لتكون ضمن مكتباتهم.
والله يا شبونه انا عندى إحساس أن النظام هذه الأيام تارك ليك الحبل على القارب لتكتب ما يحلو لك وده والله اعلم ربماالمقصود منه كدأب النظام تمرير ما هو آخطر من آكل آموال الناس بالباطل والكذب على روؤس الاشهاد والاهم عندهم مافى زول يلقى نفسو فاضى يقوم يشغل نفسو بشهادات الهالك وتناولها بالتحليل وسبر اغوارها!! وخاصة إذا كان التحليل جاء عبر قلمك او قلم مولانا سيف الدوله وشوقى البدرى!! المعارض الذى يتطلع لتحقيق مراده حسب النظريات الحديثه يتطلب من المعارض او المعارضين حشد الشعب حول قضيه تهمهم جميعا والطرق عليها بإستمرار وبعزيمه لا تعرف الكلل ولا الملل مثل ما يحدث في أجهزة الاعلام الاجنبيه!! وليس هناك آخطر مما ادلى به الهالك في شهاداته على عصره منذ مجىء هذا النظام ولم تجد الاهتمام الكافى من تلقائكم!! وبث بضع حلقات كادت أن تعصف بريحهم مما دفع جهاز الآمن للمسارعه بوضع الخطط المناسبه و(حشدت) كتابهم وصحفيوهم وصحفهم ليوجهوا الشعب نحو وجهات تنسيهم لدرجة أن وصل بهم الامر تآليف مسرحيات تحت عنوان (قميص ميسى وبردلوبة العزة والكرامه وقضية الدباب محمد حاتم سليمان والبروبقانده التي لهو بها الناس) وغيرها من الآمور التي لا ترقى لمستوى فضح وتعرية شيخهم لهم !! الم تلاحظوا البته عدم صدور ردود أفعال من قبل الرئيس الذى أخذ الموضوع (على لبادته) وواهم من ظن انه لا يتابع كل ما يكتب عنه حتى ولو كان عن طريق موقعه الإلكترونى الذى قيل لنا إنه أنشائها خصيصا لمتابعة أحوال الرعيه وهل هناك بالنسبه له أفظع من الوضع الذى أظهروه به ؟!! أمثال عمر البشير لا يهمهم بآى وضع يظهرون طالما سيظلون في السلطه!!يا شبونه لن أقول لك اشرب برل واعمل (تست) للنظام وحاول التعليق على شهادات الهالك لتتاكد من صدق مقالى!!.