الحاكم بأمرالله.. وطرحة أميرة

مستجدي العهد بالسلطة .. او من تؤول إليهم مقاليد الحكم فعليا بعد ممارسة الوصاية عليهم ..و حجبهم بفعل قوة شخصية الوصي .. ووضعهم في هامش إتخاذ القرار مع قيادتهم الصورية .. غالباً ما تشهد عهودهم وإن تطاولت الإضطرابات على مستوى الدولة .. والتي تتأتى نتاج لتوترات نفسية (شخصية) .. هي في الواقع نزاع داخلي ما بين الوصاية والإرادة .. إرادة الغير ، وإرادة الذات حيث إتخاذ القرار .. وبما أن إرادة الوصاية ناضجة من حيث التفكير والتدبير والتقدير .. أو دعك من كل هذا وقُل : من حيث قوة الشخصية ، والمقدرة في إتخاذ القرار .. وإن كان الوصي ، والذي غالبا ما تنقلب عليه الطاولة .. والقائد الصوري الذي تؤول ، أو آلت إليه الامور .. سيان في كل ما سبق من صفات .. تبرز المفاضلة في التنشئة والتربية سواء كانت ليّنة أو قاسية .. التربية ليست في كل الأحوال بمعناها العمري أو السني وإنما السياسي ،، الإداري .. إذ أن الأخير وإن ركن فيما مضى إلى التسيير طائعاً ،أو مكرهاً .. إلا أن ذلك يُعمل بدواخله بعض من تمرد .. ينمو ويبلغ منتهاه عندما يقول لسان حاله مع ابو العلاء المعري الذي يعتبر أيضا مثيراً للجدل وغريب الأطوار بهجومه عقائد الدين ورفضه مبدأ أن الإسلام أو أدي دين آخر يمتلك الحقائق التي يزعمها حيث اعتبر مقال الرسل زورا
وإني وان كنت الاخير زمانه
= لآت بما لم تستطعه الاوائل
غالباً تشفياً ، أو إنتقاما على ماضي محبط .. يعلم فيه العامة من هو المسؤول الأول (الأول) ؟ .. ومن هو المسؤول الأول ( الثاني) ؟
وكذا يحدثنا التاريخ عن الحاكم بأمر الله الفاطمي الذي حكم من 996 إلى 1021. وكان عمره 11 سنة .. فكان لابد له منِِِ منَ يقوم بتسيير أٌمور الدولة .. خاصة وقد حاول بعض الطامحين استغلال صغر سنه لتحقيق أطماعهم في السلطة فكان أولهم شيخ كتامة (أبو محمد بن عمار) الذي أجبر الحاكم على توليته لشئون الدولة فأصبح هو المتصرف فيها ولُقب بـ(أمين الدولة). ومن ثم أتى من بعده (ابو الفتوح برجوان) الذي كان كبير الخدم .. والذي إنقلب على (ابو محمد بن عمار ) .. وصار وصياً ،وسرعان ما جنح للطغيان والاستبداد فكان يعتبر نفسه الخليفة الحقيقى. وصار يستصغر خليفته الحاكم .. إلا أن الحاكم إنقلب عليه وقتله ، وتمكن من السيطرة على مقاليد الحكم .. رغم بعض إيجابياته كتخفيف الإسراف ، ومحاربة الفساد ، وطوافه في الاسواق والقري للوقوف على المظالم ،وتوزيع المال على الفقراء والمساكين … ألخ .. إلا انه كان مسرفا في القتل إلى مدى كبير .. كما يحدث لدينا .. وإن كان الحاكم شديد الحسم مع رجل دولته وكان يحاسبهم بشده إذا أخطأوا .. إلا ان لدينا التراخي والتستر على المفسدين
شهد عهده الكثير من القرارات الغريبة كمنعه أكل الملوخية على عامة الناس وذلك لحبه لها, حتى أنه قيل إنها قد أخذت منه هذه التسمية التى كان أصلها “الملوكية” ثم حرفت إلى الملوخية, وهو الذي منع النساء من الخروج من البيوت, وإمعانا في ذلك أمر الإسكافيين بعدم صنع الأحذية لهن, وهو أيضا الذي قلب ليل القاهرة إلى نهار حين أمر الناس بالعمل طوال الليل واللجوء إلى الراحة وقت النهار.
متناقضات الحاكم والتي غالباً ما رجع عنها .. وتحديداً منعه النساء من الخروج ..وإن خرجت إحداهن ألا تكشف وجهها .. هذا يقودنا إلى محاكمة الطرحة (أميرة) .. حادثة تبرهن كيل النظام بمكيالين من جانب .. إذ أن الكثيرات متبرجات على الآخر ، ومحميات .. من جانب آخر هناك حلات أولى بالمحاربة ، كإغتصاب الأطفال القصر من الجنسين .. وإغتصاب المليشيات هناك حيث جبهات القتال .. وإنتشار المخدرات وسط الشباب وتجارتها .. وتجارة السلاح ، والدواء المغشوش .. والمفسدون في الأرض
كأنما طرحة اميرة تمثل الإغراق في الجزئيات .. وإن تسقط الطرحة .. فقد سقط المشروع الحضاري من قبل .. ام هو التخبط والمتناقضات من لدن (حكامنا ) بأمر الله إلى شرطة النظام العام ؟!!
خالد دودة قمرالدين
[email][email protected][/email]
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونة، يا جماعة الخير انا زميل دراسة للمهندس: أميرة والله لم نعرف عنها إلا كل خير طيلة أيام الدراسة ، انسانة محترمة ومثقفة، وهذه كلمة حق تقال ، ولكن يبدو أن معارضتها للنظام الحاكم هو كان الدافع لهذه التهمة، سؤال مهم جدا خلاص حليتوا كل مشاكل البلدالاقتصادية والسياسية والتنموية والعرقية والتهميشية وبقيتوا على الطرح؟؟؟!!!!
بقت علي الطرحه عاالم فايقه ورايقه الالاف راقدين ف المستشفيات نقص اكسجين ساي بيموتوا جوع عطش والشحادين اكتر من المواطنين الرسميين كلام غريب هسي طرحه اميره دي حتاثر ايه ف حكم الدين زاتوا مافي ليها فتوي وماسمعنا وحده حوكمت فعهد النبي عليه الصلاه والسلام عشان ماكانت لابسه طرحه اتقوا الله ياجهله بالدين
هم بدل ما يتابعوا الزي الفاضح ما يحلوا المشاكل
مشكة مستشفي الذرة
مشكلة مراكز غسيل الكلي
مشكلة السيول والفيضان
مشكلة المجاعة
مشكلة غلاء اسعار الدواء
مشكلة المستشفيات الحكومية
مشكلة متضرري الامطار والسيول
مشكلة مشروع الجزيرة
مشكلة العطالة
مشكلة مجانية التعليم
مشكلة الخدمة المدنية المتدنية
مشكلة السكة الحديد
مشكلة الخطوط الجوية
مشكلة النقل النهري
مشكلة النقل البحري
كل هذه المشاكل سببها الخصصة التي طبقتها الانقاذ
وبد كل هذه المشاكل يتكلمون عن الطرح والزي الفاضح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في شقة مفروشة بالخرطوم وفي نهار شهر رمضان المعظم تم القبض عن طريق الخطأ علي احد قيادات الحزب الحاكم وبصحبته احدي المطلقات وبنتان اخريتان وهم يرتكبون الفاحشة فبماذا تم الحكم عليه هل بنفس القانون الذي جلدت به البنات في الاسواق
ماذا يساوي عدم وضع الطرحة مع ما ارتكبه هذا وغيره من القيادات في الخرطوم وبقية الولايات ؟
كلام وهمي