أخبار السودان

السفير البريطاني: اعتقال الحكومة لمعارضيها لا يحل الأزمة

قال السفير البريطاني في الخرطوم المنتهية فترته، مايكل أرون، إن احتجاز الحكومة لقادة المعارضة والناشطين دون تهمة أو محاكمة ليس سبيلاً للتعامل مع القضية.
وأشار أرون في مكتوب سطره بمناسبة انتهاء فترة عمله بالسودان، إلى أن الحكومة بدأت في تنفيذ بعض الإصلاحات الاقتصادية التي وصفها بالصعبة جداً ولكنها ضرورية، وقال إن تأثير الإصلاحات على المواطنين شديد، مما دفع البعض إلى ممارسة حقهم في الاحتجاج سلمياً.
وأضاف (جادلت بقوة في القطاعين العام والخاص بأن احتجاز القادة السياسيين والناشطين دون تهمة أو محاكمة ليس هو السبيل للتعامل مع هذه القضية، وآمل كثيراً أن يتم الإفراج عن هؤلاء المحتجزين في وقت قريب جداً).
وأوضح أرون حسب موقع (سودان تربيون) الإخباري أمس، أن علاقة بلاده مع السودان باتت في مكان مختلف، وتابع (حوارنا الاستراتيجي راسخ، ونحن قادرون على إجراء مناقشات بناءة حول القضايا الصعبة، بما في ذلك حقوق الإنسان). ورأى الدبلوماسي البريطاني أن التقدم المحرز في عملية السلام محدود، لكنه ذكر أن الحكومة والجماعات المسلحة ملتزمون بوقف إطلاق النار الذي أعلنا عنه، وأردف (آمل أن يكون عام 2018 هو العام الذي يتم التوصل فيه إلى اتفاقات سلام في كل من دارفور والمنطقتين)، وشدد على أن التحدي القادم سيكون التحضير لعقد انتخابات حرة ونزيهة في عام 2020م، مما يتطلب إحراز تقدم في خارطة طريق الاتحاد الأفريقي.

الجريدة

تعليق واحد

  1. والله أنتم وأمريكا والصهاينه والماسونيه من دعمتم تنظيم الاخوان المسلمين منذ مؤسسيه الأوائل الماسونى حسن البنا والماسونى سيد قطب والى الآن انتم من تأوون قادة التنظيم فى بلادكم على الرغم أن الله قد سلطهم عليكم عدة مرات ( من أعان ظالما سلطه الله عليه ) وأنتم من سلطتم هذا التنظيم الماسونى الخائب لكى يعمل بعد أن سلحتوهم بالمال والعتاد لتدمير إمكانات الدول العربيه حتى يتم لكم مسعاكم الدنئ أن تتمدد اسرائيل من الخليج الى المحيط وحتى يتم لكم أوهامكم بقيام خارطة الشرق الأوسط الجديد وتقسيم الدول العربيه واحتلالها .. ولكن سوف يخيب أملكم وسوف تنهض الشعوب العربيه وتتخلص من ( عيبها ) هذا التنظيم الماسونى وتعيد لأمتنا كرامتها ولديننا الحنيف مجده حقيقة وليس كما يخادع بشعاراته هذا التنظيم الخبيث ..وسوف تتلاحق كتوفنا بكتوفكم ونحن متحدون أمة واحدة ليس بيننا منافق أو متاجر بديننا السمح .

  2. والله أنتم وأمريكا والصهاينه والماسونيه من دعمتم تنظيم الاخوان المسلمين منذ مؤسسيه الأوائل الماسونى حسن البنا والماسونى سيد قطب والى الآن انتم من تأوون قادة التنظيم فى بلادكم على الرغم أن الله قد سلطهم عليكم عدة مرات ( من أعان ظالما سلطه الله عليه ) وأنتم من سلطتم هذا التنظيم الماسونى الخائب لكى يعمل بعد أن سلحتوهم بالمال والعتاد لتدمير إمكانات الدول العربيه حتى يتم لكم مسعاكم الدنئ أن تتمدد اسرائيل من الخليج الى المحيط وحتى يتم لكم أوهامكم بقيام خارطة الشرق الأوسط الجديد وتقسيم الدول العربيه واحتلالها .. ولكن سوف يخيب أملكم وسوف تنهض الشعوب العربيه وتتخلص من ( عيبها ) هذا التنظيم الماسونى وتعيد لأمتنا كرامتها ولديننا الحنيف مجده حقيقة وليس كما يخادع بشعاراته هذا التنظيم الخبيث ..وسوف تتلاحق كتوفنا بكتوفكم ونحن متحدون أمة واحدة ليس بيننا منافق أو متاجر بديننا السمح .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..