البشير يبحث مع الميرغني تعزيز الشراكة السياسية والاصلاح السياسي والاقتصادي

(سونا) بحث المشير عمر البشير رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني مساء امس بدار “أبوجلابية” بالخرطوم بحري مع السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل تعزيز الشراكة السياسية بين الحزبين وقضايا وهموم الوطن والاصلاح السياسي والاقتصادي وتعزيز الصف الوطني .
وفي تصريحات صحفية عقب اللقاء أكد الاستاذ حسبو محمد عبدالرحمن الأمين السياسي للمؤتمر الوطني ان لقاء البشير بالميرغني يأتي في إطار المشورة الواسعة التي إنتهجها رئيس الجمهورية مع كل الأحزاب السياسية السودانية داخل وخارج الحكومة لتبادل الأفكار والآراء حول قضايا الاصلاح السياسي والاقتصادي وهموم الوطن الداخلية والخارجية بهدف بناء ثوابت وطنية والتوافق على وضع دستور جديد للبلاد وتعزيز الصف الوطني .
(انه الهدوء الذي يسبق العاصفة).the calm before the storm
يبدو ان الموضوع اكبر من رفع الدعم عن المحروقات، هذا فقط لذر الرماد في العيون، هناك شئ كبير قادم لا محالة، منذ مجيئ الانقاذ لم يحصل ان حدث هكذا حراك ، خاصة لقاء سلفاكير مع الترابي والمهدي في هذا الوقت بالذات، فقط تبقى لقاء البشير مع قيادات الحزب الشيوعي ،واعتقد ايضاً هناك من يقوم بدور خفي مع بقية الحركات المسلحة ،اعتقد ان هناك تغيير كبير سوف يحدث قبل نهاية هذا الشهر.
بس النجيضة موجودة عند ود العام سام المبعوث الجديد.شكلو في بيع كبير حاصل؟
الزيارة دى الغرض منها
يا الميرغنى ما تنسى انت شريك معانا فى الحكومه لو مشينا انت حتمشى برضوا عشان كدا هدى فاراتك
المشورة الواسعة
********* اين كانت تلك المشوره ( نيفاشا * الاحالة للصالح العام ** الانغضاض علي السلطة *** ) اما في المشاكل الاقتصادية الداخلية تجسون نبض رؤساء الطوائف البالية البائده مستقبلا بالله يا الابلهان هل تعرفون الاقتصاد او حتي تفهموه
اللامبالاة والاهتمام بالقشور وترك الحقوق الجماعية مما جعل الانقاذ تتجرأ على الناس بسبب ذلك وأتت هذه الصفات ورسخت بسبب الفهم الخاطئ للتصوف ومن الملاحظ أن التيارات الدينية التي كانت تقتصر على السجادات الصوفية في فترة الحكم التركي كانوا افهم واوعى من زعماء السجادات الحالية باستثناء قلة منهم عبدالله ود العجوز والصوفي المستنير عبدالله أزرق طيبة، ففي فترة الحكم التركي حينما نهض محمد احمد المهدي بدعوته وقفت ضده كافة المقومات الصوفية بسبب اطلاق صفة المهدي عليه وفي هذا الموقف وعي خلاق ولكن عندما عاد المهدي من جبال تقلي تحت راية تحرير السودان انضموا إلى جيشه وحاربوا معه وفي ذلك اتحاد جذاب ولكنهم رفضوا صفة المهدي ،، بعكس الكثيرون الذين يقومون حاليا على امر السجادات الصوفية الذين دخل الكثيرون منهم الانقاذ او يساندونها بحجة تمكين الدين فأي دين يا مستهبلين الذي تحميه الانقاذ فمرة يقوم منهم من يبايع نميري اميرا للمؤمنين لتطبيقه ما يسمى بالشريعة الاسلامية ومرة يبايعون عمر البشير وهو يفتقد لمقومات امامة الصلاة بما كسبت يداه ولسانه ناهيك عن امامة الدين التي اقتتل فيها الصحابة الذين جايلوا التنزيل،،
ومن الانحدارات نحو الاسفل ان العقل الديني السوداني يتسافل لحد كبير في عهد الانقاذ فاذا كان السودان انجب صوفيا حارب الاستعمار ووحد السودان إلا ان الصوفية جاءت في عهد الانقاذ بشيخ حواروا جكسي ومحايتو بيبسي وربما يسوق السيارة بدون جربوكسي ،،،
اووووووو دا الكنا خايفين منو طبعا نحنا اصلا مادايرين مولانا يوافق ع رفع الدعم لكن بعد مقابلتو بي الجبـــان دا معناها ح يوافق
من هو أبو جلابية؟ ما كلنا لابسين جلاليب!!!
واشمعني مولانا ده ما خاتين ليهو ظرف زي شيخ الصادق؟؟؟؟؟؟
دي ماجلسة مشاورات
(فضي نارك يا محارب ولا هات البندقية).. ال(Balance of power).. لا عند المهدي ولا الميرغني.. تلك الفاتيكانات القديمة.. ولا عند الخطيب .. لذا القرار الأمميي 2046 هو الذي سيضع خارطة الطريق.. دعكم عن التحليل الفطير… دة كلوا لعب عيال ومقامرات صغار من لندن أقفل البلف من بكرة.. يا ود الجاز.. وأرضنا
الطاهرة ما بمر بيها بترول الجنوب.. ومافي قوات أممية بتدخل دارفور وهلمجرا..حتي عرف بالكذاب..ولو أدرك مسيلمة..(لبهت) مسيلمة!!
البشير يبيعنا الوهم
انها لعبة اخوان الشياطين المفضلة: “كسب الوقت و تشتيت الكورة”