خطاب مفتوح إلى السيد : مدير مطار الخرطوم

زهرة عمر
شاءت الأقدار ان أكون من بين المسافرين من مطار الخرطوم الدولي (أو المدني) في يوم الجمعة السابع والعشرين من ديسمبر وقبل موعد الرحلة حان موعد صلاة المغرب فتوجهت الى مصلى السيدات الذي وجدته يعج بموظفات المطار ويبدو انه يستخدم كاستراحة للموظفات، بعضهن نائمات وأخريات كن جالسات يتحدثن، وكغيره من المرافق في بلادي كان يفتقر إلى النظافة واستوطنه البؤس والقبح وكان مهجوراً ومهملاً، ولم يكن لدي خيار سوى ان أؤدي صلاتي بسرعة وأغادره وأسال الله ان يتقبلها، وكلنا نعلم أن النظافة من أهم شروط الصلاة وغيرها من الفروض، رغم انها ليست بالأمر الصعب أو المستحيل أو الذي يتطلب امكانات هائلة إلا انها استعصت على المسؤولين تماما في مرفق يفترض انه واجهة للبلاد، ما الذي يمنع إدارة المطار من الوقوف عليها والاهتمام بها، إننا لا نبحث عن فخامة ولا رفاهية فقط النظافة بماء وصابون وقليل من المنظفات الأخرى ويصبح المكان نظيفا ومقبولاً ولديكم العديد من العاملات اللائي رأيتهن يتجاذبن أطراف الحديث في دورات المياه التي لا يمكن أن يقف فيها انسان بكامل وعيه من شدة قذارتها، قد لا تتصورا مدى إحساسي بالخجل، لم أندهش بالطبع لأن الأمر أصبح عادي وربما لأن التردي والفشل أصبح هو السمة الغالبة في هذا الوطن، إلى متى سنظل نطأطئ الرؤوس خجلاً من فشلنا وعجزنا، إلى متى سنظل ننتقد ونضع علامات الاستفهام والتعجب ولا مجيب، إلى متى سنظل مكتوفي الايدي ننظر إلى بلادنا وهي تتهاوى في درك سحيق، إلى متى نظل نتفرج على فشلنا وخيبتنا الكبيرة.
اقتباس
إلى متى نظل نتفرج على فشلنا وخيبتنا الكبيرة
الى ان نصير نحن السودانيين رجالا رجالا ونزيل هذا الوسخ المسمى نظام عمر البشكير وكل كل من شارك معه فى خراب ودمار البلد وقتل الشعب
الاخت زهرة
لا تستغربي هكذا حال المطار
..الم تلتحظي تكشي ة جميع الموظفين بالمطار في وجه القادمين والمغادرين
..حتى السلام لا يردوه
….مع جدع قل رمي الجواز بطريقه استفزازيه بعد اخذ البيانات
لعنة الله عليهم ابسط قواعد الاحترام المهني سيبك من الانساني لاتوجد
ليس مطاراً ولكنى اراه فقط مكان لهبوط الطائرات و اقلاعها حيث لا خدمات و
نظافة ولا تعامل راقى للقادمين او المسافرين
وانت قادم تجد الصفوف طويلة جداً لانهاء اجرآت الدخول وفى انتظار
من يقوم بختم الجواز لاكمال ونسته والضحك مع زميله الذى اظن انه لم يلتقيقه
لسنوات وبعض الكاونترات تفتح لانهاء الخدمة لبعض القادمين الذين لهم
علاقات وتقفل
ثم انتظار العفش والسير اشتغل واللا ما اشتغل ويا ويلك لو عفشك وضعت عليه
علامة لمراجعة الجمارك وقبل ذلك ترى العاملين يتكالبون عليك وكل يعرض خدماتة
لحمل اغراضك ولما تجى الجمارك تعال شوف البهدله و الجهجهه لما تشك انك شايل مخدرات
ولسه لما تطلع فى الموقف كم واحد يرفع عفشك فى السيارة وعايز تعبو وهى كلها بالكثير
40 كيلو
يا أستاذة العاصمة كلها أصبحت عبارة عن مكب للنفايات وعادت جيوش الذباب والباعوض واستوطنت حتي مكاتب الدولة ولعن الله الفاشل والمنافق واللص عبدالرحمن الخضر.
يا سلام بارك الله فيكِ وجزاكِ الله عنّا ألف خير . ما رأيتيه في هذا المسجد من إهمال وتردي يمكن اسقاطه على كافة مرافق الدولة وموظفيها وسدنتها . كان الله في عون هذا البلد المنكوب .
والله ولافى واحد جايب خبر .. لو كان الموضوع فيه كوميشان ,, وحقنا وين ,,كان لقيت الجماعه كلهم هناك ,, الله المستعان , أي مسؤول في العالم بيطور بلده ,, نحن المسؤولين عندنا كلهم سماسره , والله المستعان
الاخت زهرة
لا تستغربي هكذا حال المطار
..الم تلتحظي تكشي ة جميع الموظفين بالمطار في وجه القادمين والمغادرين
..حتى السلام لا يردوه
….مع جدع قل رمي الجواز بطريقه استفزازيه بعد اخذ البيانات
لعنة الله عليهم ابسط قواعد الاحترام المهني سيبك من الانساني لاتوجد
ألم تلاحظي تكشيرة كل العاملين بالمطار في وجه القادمين والمغادرين
سيبك من النظافه ياخ هم قلوبهم وسخه كمستراحاتهم التي ينفر منها الذباب خلي الانسان ….انهم يتعاملون بطريقة استفزازيه واالعنة الله عليهم ماشافو برة السودان المطارات كيف وكيف بقابلو المسافرين …عالم لو قلتي عليه زباله بتكوني قيمتيهم لان الزبتلهتستخدم سماد وترمم البيوت
اوسخ مطار في العالم واشني مطار واقبح اشكال تلاقيك واسوأ خدمات كما قال السفير البريطاني لدي الاردن. عمال لابسين سفنجات ومكفكفين البناطلين ومافي يوني فورم واضح ومافي ارشادات باللغتين واضحه وسخانه واوسخ حمامات في الدنيا..السبب الحرمنه بتاعت الحكومة والنظام..والله يقلع من البلد.
صدقتى أختى الكريمة هذا المسجد صليت به فى سفريتى الأخيرة رأيت فيه كل الذى قلتيه وزيادة عليه كان هناك مجموهة من الموظفات يأكلن والغريبة المسجد صغير لدرجة لم أجد مكان أصلى فيه الى أن تضايرن الموظفات وأفسحن لى جزء صغير أديت فيه صلاتى بسرعة وخرجت وربنا يتقبلها كما قلتى … مطار الخرطوم محتاج للكثير والكثير وكان الله فى العون …
اقصد الله يقلعهم من البلد
اختى م قلتى الا الحقيقة جد كما زكر احد المشاركين حرمنة بس م فى شى امنع الا واحد طلع حق المنظفات ونام بيها جد فى كل مكان فى بالادى اصبح الغش والسرقة شى عادى جد شى بسيط بس الضمير الخرب
كلين اند كلير هي المسئولة
والله شى موسف حتى بيوت الله طالها اﻻهمال وماقالو هم الدخلو اﻻسﻻم وهم بعرفو الله وانهم ناس اسﻻم وشريعه وﻻنسو الكرم دا وانشغلو بتوزيع السرقه والله انتز اوسخ حكومه تمر فى البلد وقبحكم الله فى الدارين
الكيزان يعتقدون أن قلوبهم أنظف و أبيض من جلابية الجوعار كمال عبد اللطيف. و لكنهم واهمون. فهم يتمخطون في أكمامهم
مقالك جيد بسيط واضح مباشر بلغة هادئة جدا همك الاصلاح الله يصلح الحال وان شاء الله الكلام دا يصل ناس ادارة مطار الخرطوم… مطار الخرطوم انت متهم فيه حتى تخرج او تتخارج ..برغم الجهود المبذولة للإصلاح .. ولكن لأنه واجهة يفترض ان تتلافى ادارة المطار القصور ولا يصبح مثل سودانير …
افتكرته موضوع كبير وخطير جدا في المضايقات والمعاملات في الكاونتر او الجمارك تشتكي من اجل النظافة هي غالبية مساجد البلاد تجديها قذره في السجاد والحمامات تقولي مسجد المطار انا معك من هو السبب انه المواطن حتي في نظافة جسمة غير مهتم انظري للشوارع كيمان واكياس الزبالة بل مقاعد الطائرات والحافلات والبصات النظافة تبدا مننا نحن كيف نحافظ علي البسيط من النظافة الموجوده مسئولي الدولة لن يهتموا صدقيني وغير مستعدين للدفع عشان ياتي واحد يرمي سفة تمباك او بصاق في السجاد وكمان يطفئ السجارة الواحد الزهريات لو لاحظتي عربات البلدية عمال النظافة يقذفون الاكياس نصها في العربة والباقي في الشارع يفترض توجهي رسالتك للمواطن اولا وتقبل احترامي وشكري كلنا بنحب النظافة لكن حمارنا غلب اسكتي ساي صلي وامشي وربنا يتقبل البلد خلاص انتهت ي حليل نميري كهرباء وماء المساجد بلاش الليلة حمامات المساجد اصبحت استثمار لن تقضي حاجتك مالم تدفعي او تدخلي تصلي مليانة من البول خاصة والدنيا شتاء الله يعين شعب السودان لن يعيروك اي اهتمام هؤلاء الاموال اتجاها واحد تدخل لا تخرج
ياجماعة ما يتم غسله بالماء والصابون ليس هو الأوساخ
الأوساخ هي الكامنة في أفئدة ودواخل (ومؤخرات) هؤلاء الكيزان
تزول الأوساخ بزاولهم ، وبدون ذلك لن ينصلح أيّ حال
أمّاثقافة التعامل الرديئة من قبل العاملين فمردّها إلي:
التنفيذ(إجباريّا) لسياسة النظام المقصودة لاحتقار المواطن
الحالة النفسيّة لهم الراجعة إلى الظلم والقهر
أعذروا (معظم) العاملين وهم يعانون مثلنا و نفسياتهم ممحطّمة
مستعـد احلف بأن مدير المطار منذ تعـيينه فى منصبه هـذا لم يقم بزيارة مرافق ومكاتب وورش المطار ولو ليوم واحـد ناهـيك من انه المفروض والواجـب عليه ان يقوم يوم بعـد يوم عـلى اكثر تقـدير بزيارات تفتيشية مفاجئة لكل مرافق المطار حتى يشعر العاملين بأن عـليهم رقيب ولكن يظهر باب النجار مخلع . طبعا سيادته مافاضى لذلك ودا ما شغله ولا مسؤلياته لأن عـليه فقط ان يقابل المسؤلين وعائلاتهم واصدقائه ويخلص لهم معاملاتهم . وملاحظة اخرى لاحظتها وهى ان السودانى الذى يحس بمثل هـذه العادات السيئة هـو من عاش فى الخارج لأن مثل هـذه الممارسات لا توجد فى الخارج . طيب يعنى نرسل كل السودانيين الى الخارج حتى يتعلموا السلوك القويم والنظافة والأدب وحسن التعامل الخ … ولا شـنـو ؟
حسب التقييم العالمى تحضر الشعوب و رقيها, يقاس من بين أشياء أخرى بدورات المياه العامة و مدى نظافتها و توفرها والاهتمام بها, هذه واحدة من الاشياء التى تكشف أن السودانيين مغشوشين فى نفسهم و للأسف لا يقومون بأى مجهود أو يفعلون أى شىء لتغيير هذه الصورة القبيحة المزرية المخجلة الملتصقة بهم.
الأخت زهرة لك الف تحية على هذه الغيرة الوطنية الصادقة . لكن لمن النداء ؟ في وقت سابق من العام الماضي تم كسر شنطتي في مطار الخرطوم بعد إكمال إجراءات الوزن ووضعها على السير وسرقة محتوياتها من مقتنيات ثمينة ومبالغ مالية وأمانات ، المضحك المبكي قد سرقت شهادتي الجامعية ضمن المسروقات ولا أدري ما الغرض من سرقة شهادة الغير . مطار الخرطوم يعتبر عنوان وواجهة مهمة للسودان يجب علاج كل هذه الظواهر والممارسات السالبة وجيوش العطالة المقنعة من المتسولين في هيئة عمال من هذا المرفق الحيوي وإلزام شرطة الجوازات وشرطة المطار ومسئولي الطيران المدني بالإهتمام بالزي والهندام وإبراز وجه السودان المشرق بالبسمة والبشاشة والترحاب بالقادمين من داخل وخارج السودان بدلاً من هذه التكشيرة المقيتة البادية على كل الوجوه والسفة المقرفة والألفاظ والكلمات البدائية من شاكلة ( هوي يا إنت . ) طبعاً كل هذا يتم عن طريق إختيار وتعيين عناصر مناسبة والتدريب والتثقيف عبر دورات كما يحدث في كل مطارات وموانيء العالم .
اذا كان الوفد الذي سافر الى جوبا نزلوا من الطائرة في مطار جوبا والبعض أظنه كان مزنوق وعلى طول قدام الطائرة فرغوا مثاتاهم .هذا المنظر موجود على اليو تيوب وتم عرضه في فضائية العربية.والله بقينا مسخرة ربنا ينتقم ممن كانوا السبب.
الأخت الفاضلة: معلوم أن فاقد الشىء لا يعطيه، فكيف تطلبين من “فاقد” تم تعيينه بناءً على
مؤهل الإنتماء فقط أن يهتم بالنظافة ومتابعة أحوال هذا المرفق الذى من المفترض ان يكون
واجهة البلاد، ولكن صدق القال:”الجواب من عنوانه باين”
اللهم أجرنا فى مصيبتنا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا
ياحليل مطار الخرطوم واسفى على الخرطوم ياحسرتى على شارع الجمهورية وشارع الحرية ومحلا ت شارع الجمهورية ايسكريم بمبو واكسلسيور وصحارى والاتينية وسان جيمس وصالة غردون واخرابى على نمرة اثنين السلمابى واسكرابى وابولو والكاثوليكى ياخوانى دلوقت ناس حوش بانقا يقرو الكلام دة يقولو دى رطانة
انا المستغرب منو إنو في مطار الخرطوم وفي صالة الوصول الدولية يتم عمل تفتيش شخصي للركاب بعد وضع ختم الدخول علي الجواز والتفتيش هو نفسه التفتيش الذي يتم عمله لركوب الطائرة تقلع حزامك وتخرج كل حاجياتك الشخصية الاخري ، في حين انك خارج من المطار الي بيتك ، في كل بلاد الدنيا وقد سافرت كثيراً الي بلاد مختلفة ليس فيها هذا الهراء وهذا السخف الذي لا معني له .
ما رأيكم في شباب يسافرون في سفريات خارج السودان وهم يرتدون جلاليب متسخة بدون زراير وبدون عمائم وشباشب ملطخة بالوحل ولم تر ورنيش منذ شراءها . والواحد يخلع نعليه ويرفع رجليه على كراسي صالة انتظار الإقلاع.
والمفروض سلطات المطار لا تسمح بسفر أي واحد يرتدي أثمال
والله العظيم. شاهدت فأراً ضخماً (جقر- أو جغر- لا أدري أيهما أصح) يجوب صالة المغادرين بمطار الخرطوم. كان يجلس بجواري (خواجة) عجوز يسجل ملاحظاته حول سلوكيات المسافرين السودانيين وصراخ أطفالهم الذي لا ينقطع، ولما شاهد هذا الفأر الضخم توقف عن الكتابة برهة من الزمن ثم عاود التدوين. لا أدري ماذا كتب، ولكن ملاحظاته بلا شك ستكون في غير صالحنا. يتحمل المواطن السوداني بسلوكه (المتخلف) في تأطير لوحة القبح والإهمال والعجز التي تلازم كل مرفق من مرافق حياتنا. إذا كنت ترغبين في التأكد من ذلك، فما عليك إلا مراقبة سلوك المسافر السوداني سواء بمطار الخرطوم أو المطارات الأخرى. نقطة ثانية: إذا صرخ أي طفل داخل طائرة فتأكدي من أنه سوداني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والله العظيم. كنت في رحلة من الرياض إلى الخرطوم، وابتلاني فيها الله بطفل ظل يصرخ طيلة زمن الرحلة بالرغم من المحاولات العديدة التي بذلها بعض الركات لتهدئة الطفل ولكنها باءت جميعاً بالفشل. النقطة الثالثة: زي (عساكر) المطار لا يصلح إلا للأحراض والقتال، إذ لاحظت أن جميع مطارات العالم تحرص على أن يرتدى الضباط والعساكر على السواء زياً فرائحياً جميلاً وخصوصاً اللون الأبيض إلا نحن. النقطة الرابعة: لا توجد (فرشة- باد) لتبريد صوت ختم الجوازات إذ أن الختم يقع على الورقة الملتصقة مباشرة برخام طاولة الشرطي مما يحدث دوياً كالرصاص. النقطة الخامسة:………….. النقطة السادسة:…………… إلى المليون الإهمال والعجز يعشعش في أي ناحية وأي ركن من أركان حياتنا كما أن البؤس والقهر يبدو في وجه أي موظف من أصغر محلية وحتى أكبر وأصخم مكان بالسودان.
موضوع مهم جدا واذا دخلت مسجد الرجال في صالة المغادرة اي قرب سوق الاناتيك كنت ستجدين العجب حيث مررت من هنالك في اوائل ديسمبر
لا يمكن ان يكون ذلك رائحة مسجد فرائحة الحمامات افضل منها الف مرة واي شخص يغادر يلاحظ هذه الرائحة في مسجد (مصلي) الرجال
وانا متاكد تماما هنالك شركة نظافة تاخذ قروشها بالملايين هي المسئولة عن النظافة في المطار ولكن الشركة بالتاكيد جات بالواسطة وهنالك في الطيران المدني من لديه نسبة من مخصصات الشركة لذا سيكون ضعيفا ولو اصبح المطار مكب للنفايات وضع مخجل مبكي ومؤسف وغير مشرف ابدا للسودان
الابنة زهرة مقالك جميل وحقيقي ، ولكن اقتبس منك الاتي : (شاءت الأقدار) التي استهليتي بها مقالك والاصح قولك شاء الله او بمشيئة الله ، لأن الاقدار نفسها من مشيئة الله فلا يصح قولها ، مع العلم ان الكثير من كتابنا يقولوها وهي عبارة خطأ ، ولكي التحية في مقالك الرائع .
هذا المشروع الحضارى للاسلاميين
انهم يعمرون بيوتهم ويهملون بيوت الله
لكن بيت الدنيا زايل وبيت الاخرة باقى
اللهم يالله سلط عليهم غضبك ومزقهم واظلمهم
مثل ظلمهم لشعبنا ووطننا الحبيب يالله.
وبعد دة كله يأخذون من المسافر مبلغ 50 جنيه رسوم مغادرة بينما إختفت هذه الظاهرة فى كل مطارات العالم ودونكم مطارى أديس أبابا والقاهرة القريبة،، كلها بتمشى لجيوب هؤلاء الحرامية،،
الشكر موصول للاخت زهرة على الغيرة ومن المؤكد اذا كانت فى موقع المسئولية فى المطار لعملت شيئ يشرف نسأل الله ان يأتى اليوم الذى يرجع فيه كل شعب السودان من المهاجر الى الوطن ويتقلدوا امكنة المسئولية . والتقصيرحاصل من كل فرد والاعلام بالاخص لماذا لا يكون هناك برنامج فى التلفزيون يصور مثل هذه الملاحظات ويستضيف الشخص المسئول ويطلب منه الاجابة على الاسئلة التى تورد له ويتم عمل موعد اخر فى شهر اخر ويعرض عليه بعد التصوير مرة اخرى ليحاسب على الملاحظات القائمة الله يكون فى عون السودان
عند النزول من الطائرة ملاحصات
1- الوجوه العابسة تحت سلم الطائرة
2-عديمي الشغلة في بوابة صالة الدخول
3- عدم وجود استمارات الدخول وعدم وجود اقلام
4- الصفوف الطويلة لوجود كاونتر او اثنين فقط
5- بطئ في الاداء
6- الوساطات والمعارف واصحاب المصالح في التمرير في تأشيرة الدخول
7- التفتيش الشخصي بعد تأشيرة الدخول
8- سير العفش دائما مجهول الهوية مع تأخير
9- الجمارك وما ادراك مالجمارك
10- الاضاءة
11- منظر الموظفين القبيح
12- المطار عبارة عن سكنة عسكرية ووجود عشرات من افراد كلاب الامن
13 اصحاب المنافع
14- السوق الحر عبارة عن مكان مهجور
15-عدم وجود اي نوع من الارشادات
بلد حاكمنها متخلفين ودخلاء على الحياة المدنية من الطبيعى ان تكون متخلفة
دائما نحن المغتربين نكون فى غاية الفرح ونحن نحمل امتعتنا عائدين الى بلادنا فو الله تكاد نزرف الدموع عندما تهبط الطائره ارض المطار ،،ولكن اول من تدخل الصاله تصاب بالالم والغثيان من منظر الصاله والموظفين والاضاءه والصفوف والتكشيره لدى صاحبى الاختام فتعبر وتنتظر اغراضك وقد لاتصل وقد حدث معى ذلك بحجه ان الطائره صغيره والعفش كثير وسوف ياتى فى الرحله القادمه رغم انه متبقى للعيد يومين ،،فى أجازتى الاخير ه كنت احمل شاشة تلفاز lcd أثنين وثلاثون بوصه وانا اقف على السير انتظارا لباقى الاغراض أذا بشاب يهمس فى أذنى (أطلع ليه الشاشه بمبلغ بسيط وادينى حاجه )فقلت له كيف ذلك قال انها 32 بوصه وسوف أجمركها على انها 24 بوصه فقلت له هل ذلك ممكنا وكيف تسطيع ان تفعل ذلك وانت تعلم عند الخروج من البوابه سوف يتم مراجعة الاوراق فقال لى لاعليك وفعلا استلم الشاشه ونادى على الضابط ودفعت الرسوم واستلمت الايصال على انها 24 بوصه (الجماعه طبعا متفقين مع بعض اكلنى وبكلك ) وعندما دخلت الحمامات حدث ولاحرج حتى سايق التاكسى يحكى لك ظروفه وكانه يقول لك اعطنى اكثر من الاجره
اللهم اصلح حال بلادنا وبلاد المسلمين
كل ماتذكر سفرى بالناقل الوطنى (سودانير ) وان العفش لم يصل مع الرحله اضحك من الغباء الذى كنت فيه والله ماعرفت انوم وين والطياره وصلت بعد 12 ليلا
اركب اى خطوط طيران وان كانت التذكره 5 اضعاف ولا سوداتأخير
الغريب حتى مكنة الحلاقه عاوز فيه جمارك وياويلك لو معاك لاب توب
والله العظيم مره سافرت بهدومى اللابسن ولاحتى غيار (ههههههههه)
سلام
والله المطار فضيحة سودانية مستمرة وعار وهوان لهذا المسكين وهى كارثة ولا امل لحلها لان فاقد الشئ لا يعطيه واقسم لك بالثلاثة بان مدير الطيران المدني لم يدخل هذه الاماكن منذ تعينه لانها تشغله من كثرة السفر ورئاسة اجتماعات الحوافز المليونية وحتى صالة المغادرة وقد كنت في رحلة كان المفترض ان تغادر الخامسة صباحا وعند دخولنا الصالة وجدناها مكتظة بالركاب واقم لك بانه لا مكان الا ان تقف على رؤوس الجالسين ورايت الاجانب يسخرون وبعضهم في حالة اندهاش وبعض الاخوة من دولة شقيقة يتندرون — اما خارج الصالات يمكن مشاهدة الركاب وقوفا فى الجو الحار ولا يسمح بالدخول الا بعد بدء الميزان طيب املوا صالة انتظار كما هي فى جميع انحاء العالم— من هو المدير الحالى مهى مؤهلاته — الاجابة على تعكس حقيقة المأساة وهذا المدير جاء بفرية جديدة بانه لا يريد العمل الرئيس اصر عليه
لحمد لله الواحد سافر برة السودان و شاف الناس بتتعامل كيف في المطارات
نحن يا كافي البلاء مع القبح الواضح في اشكالنا ( الهم لا اعتراض في حكمك) تلقي الواحد مكشر و الله لمن تخاف
ياخوانا الحكاية شنو؟
و جيش العمال الكتار ديل شنو؟
و السير العطلان طوالي دا حكايتو شنو؟
اقسم بالله انا الاغبش دا- من خلالي تجاربي في الغربة و الله المطار دا اقلبو ليكم قبلة لو ادوني فيهو بس ستة شهور
و الله اجهجه باكات الناس المتسيبين ديل
نمبر ون:- جيش العمال دا كلوا اخفضو لنسبة 20% و اصلح مرتبات العشرين في المية لاحسن حال و بعد داك الحساب ولد
نمبر تو : تدريب مكثف للموظفين علي الكستمر سيرفز و برضو الحساب ولد
نمبر ثري – النضافة علي مدار الساعة الزاير يرفع كراعوا عامل النظافة يمسح – و برضو الحساب ولد
نمبر فور – عساكر و ضباط برااا – للضرورة فقط
نمبر فايف – المدراء يحاسبو حساب الطرشان – دقستا تاني يوم برة – مافي حاجة اسمها قريبي فلان و قريبي علان
نمبر سكس- عمل كميرات سيسي تيفي – للمراقبة السلوك العام و لحفظ الامن
نمبر سفن- المظهر العام للعمال و الموظفين باعتبار انو المطار هو الواجهة – خلقة الله ما عندنا فيها اعتراض – لكن بشتنة و هدوم ما نضيفة و مكرفسة دي فيها كلام — برضو الحساب ولد
نمبر ايت- ممنوع تعاطي المكيفات داخل المطار و الزام المخالفين من زوار و عاملين بدفع غرامة فورية مع تخصيص دزيقنيتت ايريا لتعاطي التمباك و السجاير
نمبر ناين- التدريب ثم التدريب ثم التدريب لترقية الاداء
نمبر تن – الاستفادة من خبرات الدول الاخري في التدريب العاملين بالمطارات
المقصود بالحساب ولد انو سيتم توفير الحياة الكريمة للموظف و العامل مع وجود المحاسبة الفورية في حالة التقصير في اداء الواجب المنوط به – يعني بالدارجي كدا قطع ناشف
بعد داك تعالوا اسالوني لو ما بقينا زي مطار هيثرو
أمشي شوف بيت مدير مطار الخرطوم ومدير الطيران المدني وأعمل مقارنة بينهم وبين مطار الخرطوم شوف الفرق والسبب …. ؟؟؟
أين تذهب رسوم المغادرة … ؟؟؟؟
وطبعا رسوم المغادرة وبعملية (قردية) أضافوها لسعر التذكرة وهنا طبعا لادخل لوزارة المالية في هذه التحصيلات والتي سوف تتم بين شركات الطيران وسلطة مطار الخرطوم … خلف الكواليس.
ألا رحم الله السر حسن بشير و أسكنه فسيح جناته و جزاه خيراً على منظر المطار المتواضع أيامها، و بارك الله في كل فرق الطيران المدني آنذاك، و التي كان لي الشرف أن أعمل بقرب مع هذه القامة السامقة.
يأتي للمطار، و في أوقات أغلب المسئولين نيام أو في حفلاتهم الصاخبة، و كان أحياناً بل في أغلب الوقات القامة السامقة الأخري عبد الباقي محمد، مدير عام سودانير آنذاك، و الذي كان يمسك ساعته كأحد المدربين ليراقب إقلاع و هبوط الطائرات، بل كان يفتش الطائرات قبل صعود الركاب للتأكد من نظافتها. ها تعلموا ماذا حدث له؟! طهروه!! يعني قالوا ليهو مع السلامة!! و اختطفته خطوط غانا، و لم يتكها إلا و هي الخطوط الأولى في أفريقيا.
السر حسن بشير بالمطار:
– النظر كالصقر من المداخل و داخل الصالات.
– و مما تعلمته منه إلى الحين: أي صورة معلقة لازم تكون عديلة، و مرات يملها براهو لأنو كان طويل.
– دخول كل الحمامات و التأكد من أنها زي المراية و معطرة، و عمنا عبد الرحمن و فريقه يلهث وراءه.
– زيارة أماكن كل السلطات بالمطار و التأكد من أن أماكنهم تليق بمطار الخرطوم.
– كل المطاعم و المقاهي بالمطار، و تفتيش الثلاجات.
ثم ماذا و ماذا,, هذا المدني في ملابس العسكر.. شرفاً و انضباطاً و حباً للمهنة..
تعلموا ما كان رده لنميري عندما أراد أن يعينه وزيرا في إحدى المرات،، ما تفقدني كتنفيذي في الميدان،، سبحان الله!! و لكن لم يتركه نميري لحاجته للشرفاء حوله بعد أن طغى عدد من لا شرف لهم، و لكن كان ذلك بعد أن حكم الله بنزع الملك، و عينه نميري في آخر وزارة قبل الإنتفاضة وزيرا للسياحة و الطيران،،
و حواء والدة و ربنا يغيض للسودان أمثال هؤلاء الرجال،،
و ما هنت يا سوداننا أبدا علينا،ن
و نساله تعالى الفرج و نحن في الذكرى 58 للإستقلال.
شعب غير النقد ما بعرف حاجة نحن شعب عشوائي في اي شيء وما في زول بحب السودان
لو عملوا حمامات الناس استخدامها بكون سيء وفي النهاية النقد بتوجه لحكومة السجم
والرماد دي صحيح الحكومة لها دور كبير في تردي الخدمات واهمالها ولكن ماذا فعلا المواطن
السوداني لحماية ما تبقي منها ؟؟؟؟
شعب اعملوا ليهو حمامات بكرة ما تقدر تدخل الحمامات
شعب اعملوا ليهو سينما بكرة تتكسر
بكرة اعملوا ليهو حديقة عامة النجيلة اقطعوها
اكسروا اعمدة الانارة ياخي الحكومة تعمل ليكم شنو
ما تحافظوا انتو على مكتسباتكم وعلى حماماتكم
شعب غير نحن ونحن وكنا ما عندو حاجة
الناس بتدخل الحمام وبتعامل معاهو اسوأ معاملة طيب الحكومة تعمل ليكم شنو
شعب غير البشير ما مفروض يحكموا اي رئيس افتكر البشير مناسب جدا لشعب ادمن
العشوائية
انتقدوا انفسكم قبل انقادكم للحكومة