طرح رئيس الوزراء عبدالله حمدوك ملامح مبادرته لتحقيق المشروع الوطني المتوافق عليه من كل السودانيين .
واقر حمدوك خلال تنوير صحفي حول المبادرة اليوم في مجلس الوزراء ان البلاد تشهد أزمة وطنية شاملة منذ الاستقلال حيث لم يتحقق مشروع وطني متوافق عليه من كل السودانيين .
وأكد حمدوك ان ثورة ديسمبر وفرت فرصة تاريخية وطرحت امكانية حقيقية لتحقيق هذا المشروع الوطني .
وقال ان ثورة ديسمبر عند انتصارها افرزت واقع معقد بسبب وجود توازن قوي محدد عند انتصارها .
وقال انه علي الرغم من تحقق الكثير من الانجازات خلال سنتي الثورة الا ان هناك تحديات كبيرة جدا تواجه التحول الديمقراطي والانتقال ،واعتبر ان التحديات عبارة عن مظهر لأزمة اعمق هي أزمة سياسية بامتياز ومن الدرجة الأولي.
وعبر عن خشيته عن ان تظل كل الملفات واقفة في محلها اذا لم يتم حل هذه الأزمة .
جميل، واصل ظهورك وتمليك الحقائق للشعب باستمرار وبكل شفافية.
الجوانب الامنية مسئولية القوات النظامية، حسب الوثيقة الدستورية، ولا نقبل منهم اي شي خارج ما طلب منهم ولا نعترف به ونعتبره ضياع وقت ولاغي…، لايوجد شئ اسمه انتهئ الكل سوف يسائل حيا ام ميتا امام الشعب… تاكدوا
وان يماطلوا ويسلموا البلد للمحاور، ويضغطونا في مطعمنا، والسيولة الامنية و يهددوننا بسلاحهم، غيرهم كان اشطر… ولن نتوقف عند الجسر المرة القادمة.
لا يوجد حل غير ان نحلحل امورنا الحوار، انتهي عهد الحروب والسلاح،
الكل مستفيد تحت دولة العدل والقانون وكل اجيالنا القادمة…، والكل خاسر عند انفراط العقد، والخاسر الاكبر اصحاب المناصب والاموال واسرهم …، الخارج يختلف عندما يكون لكم وطن وعندما تكونوا بدون وطن…!!