البحث عن ضربة جزاء..!ا

تراســـيم..
البحث عن ضربة جزاء!!
عبد الباقي الظافر
في تلك الليلة كانت طرابلس تمطر بغزارة.. بنغازي سقطت في يد الثوار الذين اندفعوا لاحتلال المقار العسكرية.. أنباء راجت أن العقيد القذافي هرب إلى فنزويلا.. العقيد العنيد استنكر الاتهام وظهر في تلفاز الجماهيرية ومن عربة صغيرة تشبه (الرقشة) الهندية أخبر شعبه أنه ما زال على أرض النهر الصناعي العظيم.. خيارات القذافي كانت محدودة، الاستسلام للأقدار.. الدفاع عن حكمه المتهاوي من داخل طرابلس.. أو الخروج لاستعادة المدن التي خرجت عن طوعه.. هنا ارتكب عقيد ليبيا ضربة جزاء عندما هاجم بضرواة.. الغرب المتحفز وجد منفذاً للدخول.. حماية المدنيين وجدت المباركة حتى من الإمام القرضاوي. خصوم الحكومة السودانية يمارسون تكتيك كرة القدم لإجهاد الخصم.. حكومة الجنوب ترفع شكوى لمجلس الأمن تتهم السودان بقصف معسكر للاجئين في أراضيها.. الأمم المتحدة على لسان هيرفيه لادسو رئيس عمليات حفظ الأمن تؤكد وقوع الهجوم.. بريطانيا وأمريكا تدينان الهجوم بشدة.. ستة وستون منظمة أمريكية في تحالف العمل من أجل السودان تدعو لفرض حظر طيران على بعض مناطق السودان. معارضو الحكومة السودانية يجتمعون تحت مظلة جديدة.. الحركة الشعبية وحركة العدل وجيش مناوي وحركة عبدالواحد يتفقون على جسم جديد باسم التغيير الثوري.. الكيان الجديد يستهدف تغيير النظام عبر العمل المسلح والانتفاضات الشعبية.. الحركات المتمردة على الخرطوم تحاول البحث عن بنغازي سودانية في جنوب كردفان. الخرطوم ترد على الهجوم الضاغط.. الجيش ينفي بشدة قصفه لأي أراضٍ في جنوب السودان.. الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية يثمن لجوء دولة جنوب السودان إلى القانون الدولي.. العبيد أحمد مروح بتصريح هادم للدبلوماسية يؤكد أن معسكرات اللجوء بجنوب السودان لا تحوي مدنيين بل عسكريين فارين من المعارك.. مشكلة هذا التصريح أن قراءته بتمعن توحي أن الخرطوم تنظر إلى قاطني تلك المعسكرات باعتبارهم محض أعداء هاربين من العدالة. الخرطوم في صراعها مع أعدائها لا تملك الآن إلا عامل الأرض.. الخرطوم الآن بعد انتصارها في الكرمك تمتلك المبادرة في جنوب النيل الأزرق.. في جنوب كردفان فشلت الحركات المتمردة في إحراز أي نصر أساسي.. طرقت القوات المناوئة أبواب تلودي أكثر من مرة وفشلت في اقتحامها.. هذه الانتصارات إن لم يتم التعامل معها برشد سياسي قد تسبب أزمة في المستقبل.. إطلاق يد العسكريين في قيادة مسرح الحرب قد يعرض الخرطوم إلى خسارة سياسية.. الاندفاع في الهجوم كما في كرة القدم قد يكشف الظهر. الجمهور والتحكيم لا يصبان في صالح الخرطوم.. مجلس الأمن الذي يسيطر على قرارات الأمم المتحدة عبر آلية (الفيتو) كان دائماً ضد حكومة الخرطوم.. روسيا والصين حليفا السودان المقربان لم يستخدما أبداً حق النقض لمصلحة السودان.. الصين استخدمت نفوذها لحماية نظام كينث كاوندا في زمبابوي ولم تفعل ذات الشيء لصالح الرئيس عمر البشير.. الجمهور الذي تمثله جمعات الضغط السياسي ومنظمات المجتمع المدني أغلبه يحمل صورة سالبة عن حكومة السودان. السودان يمر بمرحلة خطيرة كما قال قطبي المهدي.. أعداء الإنقاذ يبحثون عن ركلة جزاء.
التيار
اللمه كينيث كاوندا مع زمبابوى شنو ياسيدنا الصحفى-سبحان الله-وين مدير التحرير بتاعكم
ركلات الجزاء دائما يتسبب فيها تهور الدفاع ، ودفاعهم لا يعوزه التهور .. فلتطمئنوا.
بتستشهد بى تاجر عملة يا طبرة إنت.
انتو خايفيين ليه ما قلتو كلهم تحت الجزمة..اركزو وبطلوا جرسة يا ك…الانقاذ
الليلة ظهرت علي حقيقتك … يا كوز .. خايف من ضربة الجزاء .. لكن اطمئن الشعب ده لما يثور ما محتاج بلنتات بغلبكم سبعة عديييل لعب ذي غلبة المريخ ديك !!!!
يا جماعة الخير اعذروهو الزبادى مع العدس اكيد اثر عليه كمان بستشهد بتاجر العملة قلت قطبى قال اعداء الانقاذ يبحثون عن ركلة جزاء ما قال ليك الاعب البسبب بالركلة منو زول لحس الكوع ولاصاحب المقولة ما تمشو فى زلطنا وما تشربوا مويتنا وما تولعوا كهربتنا ولاامكن يكون هاوى جمع العملات سيبو الجرسة وارجو الراجيكم
روبرت موقابي شن لمه الشويعي مع الوطني
أعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد يا شاطر
( نظام كينث كاوندا في زمبابوي ) !!!!!!!!!!!!!!! قول بسم الله كينيث كاوندا ده كان رئيس زامبيا وليس زمبابوي وانما روبرت موقابي …………. تاني ذاكر كويس وبطل تمشي سوق كوستي تحرق دكاكين الغلابه عشان خاطر تعليمات الكيزان يا سجمان …………..
الاخ الظافر ………
كينيث كاوندا يحكم فى زامبيا و ليس فى زمبابوي