قوالب جاهزة ..!!

:: (الفكرة النمطية)، ليست بحاجة إلى كثير جهد، بل هي حزمة أفكار و أحكام جاهزة في عقول البعض وغير قابلة للتغيير أو التطوير حتى لو تغيرت أو تطورت الأشياء المراد التفكير فيها والحكم عليها، أي ليست بالضرورة أن تكون تلك الأحكام والأفكار ( صحيحة).. ومن نماذج تفكيرنا النمطي، لو شاهدت في السوق العربي بالخرطوم فتاة تحمل ملامح إحدى دول شرق أسيا أو إحدى دول الجوار الإفريقي ، فهي (خادمة منزل)، حتى ولو كانت هذه الفتاة وزيرة خارجية بلادها أوسفيرة بلادها في السودان..!!
:: ورحم الله شيخ البطانة أبو سن ..من طرائف تفكيره النمطي، يحكى أنه ذهب إلى لندن ذات عام، وخرج مع صديقه ليتنزه في حدائقها وشوارعها ..ثم تساجل صديقه مع شاب في مقهى أو كمساري في القطار لحد الشتم و السب، ثم رفع عمنا هذا يده ليضرب الشاب الفرنجي، ولكن تدخل شيخ البطانة بحكمته في اللحظة الحاسمة وهدأ صديقه قائلاً : ( خليوه وإعتذر ليهو، الدنيا ما معروفة يمكن يجيبوه لينا حاكم عام ولا مفتش عام).. وكان محقاً، إذ تفكيره النمطي في ذاك العهد كان يحكم على كل الشعب البريطاني – بمن فيهم الفاقد التعليمي – بالتأهيل والجدارة لحكم الشعب السوداني عبر مناصب المفتش العام والحاكم العام ..!!
:: وتفكيرنا النمطي – المعبأ في قوالب جاهزة – لم يرحم حتى قبائلنا .. لكل قبيلة (مهنة)، ولكل قبيلة (صفة)، ولكل قبيلة (محاسن)، ولكل قبيلة (مساوئ)، أو هكذا حال قبائلنا في تفكيرنا النمطي الذي يتجلى كثيراً في ( نكات الهيلاهوب).. ومن وحي هذا التفكير النمطي – المكدس في قوالب جاهزة – نحكم على أي فرد من أي القبائل ( حكماً مسبقاً)..وعندما نكتشف خطأ تفكيرنا لا نعترف بالخطأ، بل نكابر بقول من شاكلة : ( والله انت ما بتشبهم) أو ( والله تقول ما منهم).. وفقرة القبائل هذه – وتفكيرنا النمطي في كل قبيلة – ذات نماذج ثرة، ولكن نتجاوز النماذج بطريقة دفن رؤوس الحقائق في (رمال المكابرة)..!!
:: و رمال المكابرة تلك هي مربط فرس الزاوية.. فأقرأنا بهدوء، ولكن قبل ذلك إقرأ واقعك لتكتشف أن المرأة السودانية لم تعد هي تلك المرأة التي في تفكيرك النمطي بمشهد ( من العتبة و لي ورا)..لا، فبغض النظر عن المتغيرات السياسية والإقتصادية وغيرها من المؤثرات – سلبا – على الحياة العامة، فلقد تغيرت أحلام حواء السودانية أيضاً وإرتفع سقف طموحاتها..ولذلك، ليس في الأمر ما يدهش أن تتغير أفكار ووسائل تحقيق هذه الأحلام الشاسعة والطموحات العالية.. فالقيود تقيًد الأجساد، ولكن لو تواثقت كل قيود الدنيا والعالمين على تقييد الأفكار والأحلام، فلن تنجح ..!!
:: وبالسعودية اليوم، ليست فتاة سودانية أو ثلاث هن اللائي يمتهن مهنة (عاملات المنازل).. هن أكثر من مائة.. ولاتزال أسواق العمل هناك تطلب المزيد.. وليس بمقدور أي قانون هنا أو قانون هناك أن يمنع هذا السيل الجارف لعاداتنا وتقاليدنا (القديمة)..وكما قلت سابقاً، فالمانع الوحيد لهذا السيل هو (عقل الفتاة) ثم (ولاية أسرتها)..!!
:: هكذا الحقيقة الصادمة لتفكيرنا النمطي الذي ظل يختزل كل نساء بلادي في ( عازة ومهيرة)، ثم يختزل عاملة المنزل بالخليج و السودان في كل نساء شرق آسيا و دول إفريقيا..وعليه، كما كل فتاة بأبيها (مٌعجبة) فأن كل أسرة بمهنة إبنتها (مُعجبة)، أي إستفيقوا وتحرروا من قيود التفكير النمطي والأحكام المعبأة في ( قوالب جاهزة)..!!
[email][email protected][/email]
انا لم اسافر للسعودية ولكن من نشهدة ونراه بام اعيننا هنا فى دبى وما نسمع عنه من معاملة غير كريمة لكل الخدم وخاصة مع الاسر السعودية شئ لا يمكن قبولة من تعذيب وتحرش وسؤ معاملة سواء من رب السرة او الاطفال انفسهم. لا يحب ان نرسل بناتنا ابدا لكى يعملوا فى هذه المهنة مهما كانت الظروف والمبررات
ملعون بشه وحاشيته أينما حلوا هم من أوصلونا لهذه المرحله…
الحل يا أخواننا خلونا من عيب ولا ماعيب والرزق الحلال و لا الحرام يا شباب والله بشه دا لو ما رفعناه زي العجل لاهاي حالنا ما ينصلح…
خلاص طيب يا الطاهر ساتي بمفهومك النمطي السالب هذا ارسل أختك أو بنتك لتعمل خادمة في منازل السعوديين … هل ترضى بذلك ؟؟؟؟!!!
شكرا الاستاذ ساتى
ضيق اليد ليست مشكلة المشكلة فى السماح لبعض الاسر بسفر البنت !!!
تغيرت بعض العادات والتقاليد واظن ان من يتحكم فى الاسرة هى المراة وليس الاب او الاخ .
الرجاء لبعض الاسر , بالذات الاباء والاخوان ان يعيدوا النظر فى سلوكيات الاسرة وقبل ذلك ان يعيدوا سلوكياتهم فلا يستقيم الظل والعود اعوج
حمانا الله واعراضنا من مفاتن الدنياوالاخرة وحفظ السودان
ها زول ها ده كلام شنو..انحنا وانحنا وانحنا ههههههههع.كلامك صح انحنا ناس جبانات عايشين فى الماضى .هبوب ساىوالدليل 25.
مهنه الخادم او العامله المنزليه ليست بعيب طالما الهدف هو الرزق الحلال ولكن
فى حاجة اسمها سد الزرائع او الباب البجيب الريح سدو واستريح عندما تسافر البنت لدولة خارجية الوضع يختلف ليست كالتي تعمل داخل السودان وهؤلا اغلبهم لايعرفون الوضع فى الخارج وقد يتفاجؤن باشياء كثيرة ليست فى الحسبان وكذلك يختلف المخدمون
فهناك الذين يحسنون معاملة الخدم وهناك الذين يسيئون للعمالة المنزلية
كل واحد ينظر الي الاعلي ولا ينظر للتحت ويقول الحمدلله
اخذ الموضوع اكبر من حجمة م دام الانثي تريد ان تشتغل خادمة م دخلنا وهي البالغة سن الرشد وتعرف كل شئ م دام اسرتها تعلم او لا تعلم لكن موافقة حتي علي السفر م ذنب سمعة البلاد الاهانة والتحرش لا يعرف بلاد وحدود وجنسيات المهم التحرش ب الانثي دكتورة ولا موظفة ولا ست بيت ولا عاملة نعم عقليتنا معفنة وزفرة تحتقر اصحاب المهن الدنيا دايما مشكوك لو كانت السودانيىة تعمل خادمة ب بلادها ايضا سوق يتم التحرش بها جنسيا وكلاميا وضرب واهانة وطرد خاصة من ست الدار وتجد الرجل دلدول وافضل لهن العمل ف الحليج او السعودية تقنع نفسها ل انها مغتربة وشغالة لو تعرضت هنا هي الغلطانة لن تجد احد يمسح دمعتها ويدافع عن كرامتها الشعوب العربية الاسلامية تعيش ف عقلية الجاهلية ف المجتمع الجاهلي لا علاج له الا الهلاك كم حصل لعاد وثمود ولوط شعوب متخلفة وغبية
اسع اللفة دى كلها عشان تقول الكلام الفى الفقرة الاخيرة دى؟
طيب بنفس المنطق ، لما الواحدة تقع فى موقع ما ياهو
مافى داعى للولولة، والحقونا ونحن فى الشرطة والراجل قال داير قروشه
وبنفس المنطق ما تتأسف على واحدة انتحرت لما تعرضت للتحرش فى بيت الخدمة
وبنفس المنطق ما تستنكروا اذا نشرت مواقع التواصل الاجتماعى رقم جوازها او اسمها
مش هى عندها طموحات؟؟ عشان بعدين لما ترجع ما تجى تقول لينا والله كنت هناك شغالة سفيرة واللا وزيرة خارجية.
على العموم يخيل لى الناس لما استنكرت الموضوع، الاعتراض ما كان على المهنة نفسها، اى شغل حلال مافيهو عيب . التشتغل نفس المهنة فى السودان .
المشكلة انو فى تلك البلاد انتحر الرعاة من القهر. بلد مافيها قانون، وكل حقوقك وربما كرامتك تعتمد على نوعيةالكفيل او صاحب العمل.
نحن بنتكلم عن اعمال فى الضوء، فما بالك بما يحدث داخل البيوت
وحتى اذا كان هناك قانون منصف، فمن شهودها؟
نجيك من الاخر، اترضاها لاختك، بنت عمك، زوجتك؟
والله مافهمنا حاجة يااستاذ الطاهر ساتي…يعني بتلف وتدور عشان تقول في النهاية المسالة متعلقة بلاسرة والبنت ..طبعا الكلام ده ماصاح لانو تبعات هذا الموضوع تتجاوز الاسرة الي المجتمع باسره وتدخل السلطات هنا شي ضروري .
سوال مشروغ : هل إذا سنت الجهات التشريعية في الخرطوم قانوناً يمنع عمل النساء كخادمات منازل خارج السودان منعاً باتاً دون أي استثناء أو تخصيص كالعمر أو الحالة الاقتصادية هل من النساء أو أولياء أمورهن الذين يوافقون على عملهن بالخارج أن يجرؤ على مخالفة قانون المنع و إن أراد . أقيم في السعودية منذ 29/9/1977م و لا زلت و أقول لكم من يريد منكن يا حكام السودان أن يحفظ كرامة و عرض و مقام ابنته و زوجته و اخته فليخش الله فيهن كما يخش الله في نساء بقية شعب االسودان لأن كرامة بناته و ((زوجاته)) و أخواته من كرامة بقية نساء السودان – فالمسئولية أولاً و أخيراً تقع على الحكومة دون غيرها لأنها هي القادرة على المنعو السماح وازيدكم من الشعر بيت – من يسمح لأمرأة سودانية بالعمل خادمة لدى المواطنين السعوديين في بيوتهم كمن أرسل ابنته للعمل كمموس – نعم و الف نعم لأنها لو سلمت من التحرش بها سوف لن تسلم من اهانة كرامتها بتحميلها عملاً فوق طاقتها أو شتمها ليل نهار من جميع أفراد الأسرة صغيرهم و كبيرهم ذكرهم و أنثاهم – لا يقول لي شخص يا أخي بالغت هنالك مواطنين سعوديين يعاملون الخادمات بما يرضى الله و أقول لك نعم يوجد هؤلا و لكنهم لا يمثلون الا قطرة من محيط و (( هم الشاذ الذي يثبت القاعدة)) اذا أردتم أن تحافطوا على كرامتكم كرجال سودانيين فاحافطوا على كرامة نسائكم فهي من كرامنكم. هل تعلموا أيها السودانيين أن الجالية البنغلاديشية أكبر جالية هيي و الجالية الهندية في دول الخليج و هي كلها من الرجال و لا توجد من بينها خادمة بنغلاديشية واحدة أتدرون لماذا – لأنه ببساطة قررت دولة بنخلاديش العمل خارج حدودهل لرجالها فقط دون نساءها و كما تعلمون بنغلاديش دولة محددودة الموارد لكنها موفورة الكرامة – اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.