جريمة فض الاعتصام تعود للواجهة بقوة مع تفاقم الأزمة بين المدنيين والعسكر وحمدوك يؤكد على “الوثيقة الدستورية”
الخرطوم: الراكوبة
عادت جريمة فض الاعتصام إلى الواجهة بقوة مع تفاقم الأزمة بين الشقين المدني والعسكري؛ حيث تداول ناشطون على نطاق واسع هاشتاقات تدعو لضرورة تحقيق العدالة؛ متهمين العسكريين في مجلس السيادة بمحاولة جر البلاد نحو الفوضى وافتعال الأزمات من اجل قطع الطريق امام تسليم السلطة للمدنيين الشهر المقبل.
ووفقا لموقع سكاي نيوز عربية فقد تحدثت تقارير عن فشل ثلاث مبادرات قادتها شخصيات سياسية نهاية الأسبوع الماضي لإقناع الشقين المدني والعسكري بالجلوس معا لإيجاد حلول للمشكلات الملحة التي تواجه البلاد وعلى رأسها ازمة شرق السودان.
وأشار مصدر مطلع إلى ان رئيس الوزراء عبدالله حمدوك شدد عقب اجتماع عاصف مع ممثلي الشق العسكري في مجلس السيادة على ضرورة الالتزام بالوثيقة الدستورية التي تحكم الفترة الانتقالية الحالية التي انخرط فيها السودان بعد الإطاحة بنظام المخلوع البشير في ثورة شعبية في ابريل 2019.
ومنذ أكثر من 4 اسابيع تعيش البلاد انقساما سياسيا كبيرا في ظل اتهام المكون العسكري بالسعي لاختراق الوثيقة الدستورية ودعم مجموعة من الأحزاب والشخصيات الموالية لنظام المخلوع البشير لتشكيل حاضنة سياسية بديلة لقوى الحرية والتغيير التي قادت الثورة.
ومع تبقي نحو شهر على تسليم رئاسة مجلس السيادة للمدنيين؛ نقلت سكاي نيوز عن شريف محمد عثمان الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني القول بإن محاولات اختراق الوثيقة الدستورية والخطاب الذي تبناه بعض العسكريين في مجلس السيادة تشكل تهديدا للانتقال.
وأكد عثمان أن المهم في هذه المرحلة هو احترام الوثيقة الدستورية والاتفاق السياسي الموقع بين الطرفين.
ويتعقد الوضع أكثر في ظل بروز العديد من المؤشرات التي تؤكد دعم المكون العسكري في مجلس السيادة للتصعيد الذي يقوم به الناظر محمد الأمين ترك والذي إلى إغلاق الموانئ الرئيسية في بورتسودان والطريق القومي الرابط بين الموانئ والمدن الأخرى.
ومع دخول الإغلاقات؛ التي تنفذها مجموعة ترك؛ اسبوعها الرابع بدأت تظهر بوادر أزمة خطيرة في الخبز والأدوية المنقذة للحياة والإمداد الكهربائي الذي يعاني أصلا من أزمة طويلة.
وتطالب مجموعة ترك؛ التي أعلنت ولاؤها للشق العسكري بإلغاء الوثيقة الدستورية وحل الحكومة المركزية واللجنة الوطنية المكلفة بتفكيك بنية نظام البشير الذي كان ترك أحد عناصره.
وتزامنا مع حملة واسعة لجمع توقيعات شعبية للمطالبة بتنحية البرهان وحميدتى وحل المليشيات وتوحيد الجيش؛ شن مغردون على وسائط التواصل الاجتماعي هجوما عنيفا على الشق العسكري في مجلس السيادة واعتبروه اداة لعناصر النظام السابق والمخابرات الأجنبية.
وأشار مغردون إلى ان افتعال الأزمات الأخيرة في بورتسودان والخرطوم ومدن أخرى يؤكد بوضوح سعي البرهان وحميدتي لتوفير الظروف التي تمكنهم من الالتفاف على الوثيقة الدستورية وعدم تسليم السلطة خوفا من المحاسبة على جريمة فض الاعتصام.
الي اين تسير الامور في السودان؟!!
١-
كارثة تهدد السودان بعد الانقلاب.. البرهان يرفض تسليم السلطة للمدنيين
https://www.youtube.com/watch?v=_8pYJ8VOgyk
٢-
الشرق الأوسط
السودان….عضو مدني يؤكد أن موعد تسليم السلطة للمدنيين غير واضح
https://alyaumtv.net/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D8%B6%D9%88-%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D8%A3%D9%86-%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84/
الآن تمضي الأمور إلى أن نكون أو لا نكون، إما أن نمضي بثورتنا التي مهرناها بدماءنا أو نعود إلى عهود الظلام والقهر والاستبداد والانحطاط، لا يمكن أن يقرر مصائرنا حفنة من المجرمين والساقطين الذين كانوا الى وقت قريب شركاء ومطية في يد السفاح، والذين اقسموا كذبا على حماية الشعب و تحقيق تطلعاته في الحرية والسلام والعدالة ولكنهم يعملون في الخفاء على هدم الوطن والسيطرة عليه تحقيقا لماربهم الشخصية الوضيعة.
تاكد بما لا يدع مجال للشك أن مصيبة شعبنا هو هذا الجيش الذي يفتقد العناصر الوطنية الخلاقة . كل مصائب السودان من انقلابات علي دولة القانون واشعال الحروبات العبثية أتت من هذا الجيش
المهم في هذه المرحلة هو احترام الوثيقة الدستورية
كيف يعرف العسكر معنى الاحترام
ففاقد الشيء لا يعطية
ضباط اللجنة الامنية للمخلواع اثبتوا ،، بانهم ورثوا عدم المبالاة بالشعب
الطريق واحد مافي غيره
ديل ما يهمهم لو الشعب السوداني كله مات سواء هم او ترك ومن معه
الشعب يهب وينتفض تاني ويشيل هؤلاء المجرمين
ويجوا ضباط قلوبهم على البلد وعلى المواطن يواصلوا مع حمدوك
ويشيلوا كل الاحزاب بما فيهم العلملاء مني وجبريل من اقليم دارفور ووزارة المالية
والابقاء على الشرفاء الثلاثة د الهادي ادريس وحجر والثالث في مجلس السيادة ويضيفوا عساكر وطنيين برضو
لا تنتظروا الغد يا لجان المقاومة اوقدوا جذوة ثورتكم
براكم شايفين عمالة العساكر
هؤلاء تجار وسماسرة يهمهم المال والسلطه التي تحمي المال ولو علي اشلاء المواطن والوطن
للحقيقة والتاريخ
ترك لمن لقى العساكر ما منهم تكل وممكن يبيعوه اي لحظة
وان وقوفه مع العساكر وخنق السودان يعتبر عار في جبين القبيلة
العقلاء من اهل الشرق وهم كثيرون جدا نصحوه
رئيس حزب الامة صرح بان ترك راغب في الحل
واتنازل عن حل الحكومة ولجنة ازالة التمكين وحتى عن الغاء مسار الشرق بعد ما عرف ان مسار الشرق دة عملوه العساكر
بصراحة له التحية ،، قدر المسئولية ،، والتراجع عن القرار الخاطئ لا يقلل من قيمة الانسان ابدا
بل بالعكس هو يرفع من شأن الانسان الفي موضع قيادة الشعب
والتحية لعقلاء الشرق ولترك ايضا باختياره طريق تنمية السودان والشرق على وجه الخصوص
يا ترك ويا اهل الشرق لو حمدوك ومن معه ما طوروا الشرق مافي واحد ح يطوره ،، دي خطة الحكومة الحالية
العساكر ديل افقهم ضيق وبياعين
حينفذوا اجنداتهم الخاصة ويجو ويرجعوا زي ما عمل الكباشي ولا ح يشتغلوا بيكم
بل بيعرضوكم للمساءلة القانونية على خنق شعب السودان
والحمد لله ان الامور اتضحت لكم
ويجب ان يكون ذلك عبرة وعظة لمن يتبعون اصحاب الاجندة التي تخدم اشخاص او كيانات على حساب الشعب السوداني
عساكر اللجنة الامنية يستغلون ترك حتى ينقذهم ذلك من المحاكمة ولكن هيهات ،، اركزوا يا قتلة
الناظر ترك دوافعه مثل دوافع العسكريين وهو خوفه من أن تطاله المحاسبة بواسطة لجنة إزالة التمكين على الفساد الذي حدث في صندوق اعمار الشرق.
الاحتقان الذي يحدث الآن في شرق السودان هو تلاقي مصالح بين ترك والعسكر والفلول
ضيعوك ودروك إنت ما بتعرف صليحك من عدوك
كانك تخاطب الموهوم ترك أيها القامة محمد عثمان وردي
هل نفهم ان الشهداءاصبحوا سلعة تستخدم للمساومة علي المناصب!؟
وحمدوك بيكلِّم منو انه مع الوثيقه الدستوريه؟ ياتو وثيقه دستوريه هو السيد حمدوك معاها؟ الاولى أم معدّلة ال3 الل تم تعديلها فى الغُرف المغلقه ّذات العماد ..هل هى نفس الوثيقه اللى د, ابراهيم الامين محتفظ لها بالهيبه
؟
The mill of god grinds very slowly but severely
شهدا الثوره اصبحو سلعه وكرت ضغط ليس الا تقبلهم الله القبول الحسن
*جن جويد*
ابالسة البلد العنيد
سموك جِنْ كوز الجنود
ادوكْ رسم ما ليَوْ حدود
ربّوك كايسين بيك خلود
رباطة الزمن البليد
خلقوك سندْ للمستفيد
جابوك َ من كل البلود
عزلو المعولق والطريد
ادوهو دوشكا و سُلطة الضابط العميد
قالولو دوس ما تخلى بين الموت قيود
قالولو شووت ما تخلى زول مليان وعود
ما تخلى شيخاً لا طفل اطلق رصاصك فى الحشود
ما تخلى بينك وبين حِماهم وقفة للعِرضْ المجيد
ما تخلى بين صوت القنابل فرصة لى صرخة شهيد
اردم صدورم بالأسى، اكسر فرح ساحة الصمود
وصّوك تضبح من الوريد الى الوريد
عبّوك شرور وملَوَكْ وعيد
طلقوك فى الشعب الودود
طلقوك كايسين بيك خلود
وصّوك تقلع وتحتقر وقفة العيد السعيد
وصّوك تملأ الارض جور
روّع احلام الخلاص
انسف متاريس الامل
رقِّصْ معاك وثن الكجور
ادوك امان، جابوك مداس
تحميبو اندال الدجل
تبنيهو مُلكْ فوق القبور
يا الله كل القول قياس
الا شر القوم قدر
اقسمنا نعلو وبإمتياز
و نصّدر الامجاد بذور
*علاء خيراوى يوليو ٢٠١٩*