شح غاز التخدير يهدد بإيقاف تام للعمليات بالأبيض

الأبيض: الميدان: كلر
توقفت العمليات الكبيرة بمستشفى الأبيض، فيما يستقبل قسم الجراحة عمليات الطوارئ فقط، وأوضح مصدر طبي (فضل حجب إسمه) أن الشح الحاد في غاز ?النايترايت? لأكثر من ثلاثة أشهر، أصبح السبب الرئيسي في توقف العمليات الكبيرة بالمستشفى، بينما يهدد الإيقاف العمليات الصغرى وعمليات الطوارئ مالم يتم توفير الكميات المطلوبة من هذا الغاز، وأضاف بأن المرضى من ذوي الاستطاعة المالية يتم تحويلهم للخرطوم لإجراء العمليات والفقراء ينتظرون بالأبيض، وقال أن هذا النقص ألقى بظلاله على الأقسام الأخرى، منتقداً تدهور البنية التحتية للمستشفى، وأشار إلى النقص الحاد في الكادر البشرى بجميع التخصصات الطبية والصحية بالمستشفى، لافتاًَ إلى أن الورديات يتم تغطيتها بنظام العمل الإضافي لتلافي آثار النقص في الكادر البشر.
الميدان
و الله هذا التردى لم نعايشه من قبل و لم نسمع به … هل هناك وزير صحة ( إتحادى أو ولائى ) ؟؟!! أليس البشر مورد هام لخزانة ( دولة الشؤم ) حتى يتوجب الصرف على ما يحفظ حياتهم ؟؟؟!!! أين هؤلاء الأئمة العادلون و الحكام الحاذقون و الوعاظ الهادون ، أم أنهم لا يزالون منشغلون بنشوة هجليج ؟؟؟؟ !!!!
هذه المدينة عانت بما فيه الكفايه لانها باتت حقل تجارب للسياسين حكمها ونهبها الحسينى عبد الكريم الذى ليست له اى خبرة ادارية تؤهله لادارة كشك تمباك كل ما فعله ساعد دكتور على الحاج على نهب حصة الولاية من سكر التموين تحت كذبة مشروع طريق الانقاذالغربى, ومن بعده محمد الحسن الامين والشهير بنقطة نظام ايضا لم يقدم لمواطن الولاية الا العناءوالتطاول على اعيان المدينة, لااذكر من اتى بعده ولكنى اعرف الان الوالى معتصم ميرغنى وانا على ثقة تامة انه خبير فى ولاء الانقاذ وبالتالى سوف لم ولن يقدم شيىء لهذه الولايه طالما قلبه مع المؤتمر الوطنى بالرغم من انه محسوب ابنا من ابناء كردفان. اذن نحن امام مستقبل مجهول وتردى مرعب للخدمات التى فقد فيها مواطن الولايةابسط مقومات الحياة ماء الشرب والان الرعاية الطبية ويقال لك ان الوالى من ابناء الابيض.
أين وزير الصحة الولائي ومدير عام الوزارة ومدير المستشفى لو كان فيهم أقل شئ من النخوة والشهامة فكان الأولى بهم أن يتقدموا بإستقالاتهم…. ولا على حد قول المثل يكثرون عند الطمع ويقلون عند الفزع. فإختشوا يا هولاء وقديما قيل الإختشوا ماتوا
يارب رفقا باهل السودان ولا تؤاخذنا بما فعل الكيزان منا
رفع الدعم عن المحروقات والان الدواء الايخافون الله فى ارواح اطفالنا الابرياء
ماهذا الذى يحدث هل هو حلم ام حقيقة
اين الشعب هل هم جبناء
ام لاتوجد لديهم معنى للحياة
ام بؤساء بما فعله بهم البشير وصحبه
قسوا حياتنا فيااااااااااااااارب عجل بهم يارب لاتبقى فيهم كوزا الا وسلمته للاهاى
نعم شعبى لقد انطمثت هويتنا بفعل فئة لاهم لهم الا نفثهم انهم كيزان الشؤم
اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد من الثورة ضد الكيزان
غاز التخدير ..؟! ياخي ديل مخدرين الشعب 23 سنة يادوب البنج بقى يفك دخل رمضان ومع نار الأسعارالناس دخلت تاني في غيبوبة