الخرطوم:الراكوبة
أعلنت الكويت عن استعدادها لتقديم الدعم اللازم لتجاوز السودان المرحلة الحرجة وتقوية اقتصاده ليتجاوز الأزمة المالية والمعيشية واستكمال اهداف ثورة ديسمبر.
وقال السفير الكويتي بالخرطوم دكتور فهد الظفيري خلال كلمته في الاحتفال بالعيد الثاني والستين لاستقلال دولة الكويت والذكرى الثانية والثلاثين لذكرى التحرير، قال إن الكويت باركت الاتفاق الاطاري باعتباره خطوة في الطريق لتسوية سياسية شاملة تعيد السودان للمجتمع الدولي، معلنا دعمهم للآلية الدولية الثلاثية في تسهيل الحوار بين أطراف المرحلة الانتقالية وصولاً لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في السودان.
و أشار الظفيري إلى أن الكويت والسودان قدما مقترحاً للأمن الغذائي في القمة العربية الاخيرة بالجزائر، وذلك استشعارا من البلدين بأزمة الغذاء العالمي التي خلفتها الحرب في اوكرانيا، و قال إن المبادرتين لديهما افكار وتصور للتعاطي مع الامن الغذائي، واضاف:”الكويت في مبادرتها ترى أن السودان هو سلة الغذاء ليس للوطن العربي فقط بل وللعالم لذلك ترى الكويت أن توجه الجهود العربية من اجل استشراف فرص الاستثمار الزراعي والرعوي في السودان”.
ولفت الظفيري الى حجم الدعم التنموي الذي قدمته للسودان خلال العقود الستة الماضية عبر 28 مشروعا بقيمة تتجاوز المليار دولار اخرها إعلان شركة زين ضخ استثمارات بقيمة 800 مليون دولار فضلا عن تاكيدات الهيئة العامة للاستثمار رغبتها في التوسع عبر استكشاف فرص جديدة.
أكثر ديون السودان الخارجيه تملكها الكويت والدول العربيه ….فياليتهم يسقطونها عن السودان.
منذ ان كنا في وطننا ياتينا الدعم والسودان مكانك سر
ولذا لابد من حكومة الكويت معرفة من المستلم واين صرفت هذه الاموال
او هي اقامة هذه المشاريع بنفسها لتدرك ان اموالها ذهبت الي انسان السودان وتنمية السودان
نلتمس ونرجو من اخوتنا فى الكويت تاجيل هذه المساعدات فلو وصلت فى فترة فكى جبرين وزيرا للمالية سوف تذهب فى اشياء كما ذهبت فيها مليارات سلمت لسيسى مصر
انتظروا لحد مايكون عندنا برلمان وحكومة منتخبة ومحاسبة ومراجع قانونى بعدين لا مانع ان تعطونا مايمكن ان يراجع ويصرف فى مصارف شرعية دا بسويها عربات يحوم بيها فى دارفور
نحن لا حكومة لنا وهؤلاء كانوا عصابات خارج السودان وتحولوا لعصابات بمصوغات قانونية