كفاك كذبا سيدى الرئيس

بسم الله الرحمن الرحيم
كفاك كذبا سيدى الرئيس:-
على لطيف على
[email protected]
لقد تابعنا الاسبوم المنصرم ذلك اللقاء العجيب الذى تفرد بما لم يتخيله احد من ساكنى بلاد السودان،لست ادرى ايظن المشير عمر البشير ظن السوء بأهله وعشيرته فى اصابتهم بلوثة فى عقولهم حتى يتجرأ على الاستهزاء بعقولهم من خلال الهراء الذى اسمعنا اياه فى ذاك اللقاء الكارثى عليه وعلى اعوانه.
سوف ابدأ من نهاية اللقاء حيث قال الرئيس ان هنالك 39 حالة اعتداء على المال العام مستندا على تقرير المراجع العام وفى هذا نقول له ويحك لماذا كل هذا التستر على بالعى مال هذا الشعب الذى لم يجد مدافعا عن حقه الضائع فى ثورتكم الجزافية هذه ،فكيف يعقل ان تكون حالات الاعتداء على المال العام بهذا العدد وانتم انشاتم حوالى خمس آليات لمكافحة الفساد الذى استشرى كالنار فى الهشيم (من تصريحات سابقة لمنسوبى حزبكم) فالمواطن البسيط فى اى ولاية من ولايات شمال السودان يستطيع ان يدلكم على 930 حالة فساد وكلها لاعضاء خلص للمؤتمر الوطنى سئ الذكر بكل عوامل الفساد والافساد فيه.
ثانيا – تطرق السيد الرئيس للشكل القبلى فى اختيار ولاة ولايات دارفور وبهذا يكون المؤتمر الوطنى قد اثبت لنا بما لايدع مجالا للشك انه حزب قبلى وجهوى الا لعنة الله على القبلية والجهوية وكل من خاض فيها فهذا يدل على مدى جاهلية المؤتمر الوطنى ذلكم الحزب الدينى الرسالى كما يقول منتسبوه والله لم يتوقع اى من المشاهدين ان تصل البجاحة بالرئيس ليقول الغث والمنتن من الحديث المؤدى للفتن التى عودنا عليها هذا الحزب فلماذا يتم الاختيار على هذا الاساس وهناك معايير للاختيار من كفاءة ونظافة يد وغيرها من الصفات التى لاتتوفر فى كوادر المؤتمر الوطنى فلجأ الى الاسلوب القبلى ليكرس لاحاديته من خلال سياسة فرق تسد التى يمارسها بصورة ممنهجة للقضاء على كل الموروث السودانى الجميل الذى لن يرضى بحكمه ابدا لذا فليست هناك صفة تناسب هذا الحزب فكل الصفات السيئة تتقازم عنه.
ثالثا- هنالك نقطة جوهرية تعرض لها الرئيس فى حديثه عن المناصير وخيارهم المحلى فاسمعوا العجب العجاب فرئيس الجمهورية الذى يفترض فيه انه خادما لهذا الشعب قال وبعضمة لسانو انو الحكومة التزمت بتوفير التعويض المادى عن المغروسات والمنازل وتعويضهم باراضى جديدة فى اماكن غير مكان اقامة السد ولكن؟قالها الرئيس ولم اكتبها من بنات افكارى بان الخدمات لم تكن جزءا من الاتفاق مع المناصير اى ان هذا يعنى ان الخدمات من ماء وكهرباء هى عبارة عن منة من الحكومة تجاه المناصير ،ايدخل هذا الكلام العقل الواعى ايها السادة القراء “لا اظن ذلك فكل انسان فى هذه البسيطة مهما كان مستوى فهمه او تعليمه يعرف ان دور الحكومات هو توفير الخدمات للشعب .
رابعا- الاقتصاد وماادراك ماالاقتصاد نجد ان العارف بالشأن الاقتصادى السودانى يدرى بان الحكومة الانقاذية تعمل برزق اليوم فيما يخص الاقتصاد الشيئ الذى انعكس اثره سلبا على التنمية بكل انواعها والفحش فى غلاء الاسعار مما ادى لادخال المواطن السودانى فى خرم ابرة واصبح خائر القوى لايدرى بما يحدث امامه من متغيرات دراماتيكية فالسكر اليوم بجنيه وغدا بجنيهين مما يقوده للجنون اوتدرون ماهو الجنون: ببساطة هو الفرق بين الواقع المعاش والواقع المتخيل،أى ان يصبح الصبح فتجد ان ماتركته بالامس قد تضاعف سعره اليوم فهذه كارثة من الصعب التداوى من اثرها والسيد الرئيس يتحدث عن البرنامج الثلاثى الذى لاندرى اين تكمن ثلاثيته فهو يقول ثلاثى وفى نفس الوقت يقول احلال الصادر مكان الوارد ابحثوا معى عن الثالثة.
خامسا- الشورى والشلليات فى الحزب الحاكم ،لب الحقيقة ان حزب المؤتمر الوطنى اصبح عبارة عن تكتلات وشلليات لا اول ولااخر لها سواء كانت بين ابناء الدفعة او المنطقة الواحدة اوالجامعة الواحدة او المدرسة الواحدة واخيرا القبيلة الواحدة وهذه اقوى الشلل،فالمتمعن فى شكل الشورى عند المؤتمر يجد ان ممارسة الشورى تتم بمجموعات الضغط التى تتحكم فيها مجموعة الخمسة الكبار وبالتالى كل امرهم شورى بينهم اى الخمسة مما ادى لتقلص السطة فى السودان بايدى نفر محدودين يتحكمون برقاب العالمين فى هذا البلد وبدون خجل يتحدث الرئيس عن الشورى ومواعين الشورى بالمؤتمر الوطنى لعمرى انه لواهم لو تخيل فى لحظة من لحيظاته انه يقول الحق .واقول للسيد الرئيس اذهب الى الجامعات لترى بام عينك موقف طلاب المؤتمر الوطنى الذين تتباهى برصيدكم منهم بالجامعات فهم ارزل من ان يكونوا قيادة لهذا الشعب الابى الذى اردتم وماذلتم تريدون اذلاله الا ان الله لن يمكنكم من ذلك باذنه تعالى لان الذين تحاول كذبا اثبات وجودهم غير موجودون ولكن الاجهزة الامنية موجودة بالانابة عنهم لكى تزور لهم الانتخابات وتقمع القوى الحزبية الوطنية فيصبحوا بقدرة قادر فائزين بدعم من ملائكة السماء.
ياشعب بلادى الابية ايرضيكم كل هذا الذى يمثل قطرة فى بحر من الافلاس السياسى والفساد والافساد والتزوير والقتل والعمالة للاجنبى وتمزيق البلد اربا اربا ماذا يريد هؤلاء اكثر من هذا لذا فان خيار الشعب يكمن فى التغيير الشامل لكل هذا الهراء الانقاذى الذى اشبعنا فقرا وتشريدا وتقتيلا ونزوحا وكذباً.
موظف حكومى
ولاية شمال دارفور
يامولانا الحكومة كلها فساد حتى الخفير في المدرسة بقول موتمر وطني تجد الفساد ظاهر في وجهه وحياته.