مقالات سياسية

الجنة تحت أقدام الأمهات ياعمر البشير!!


***ـ هل حقيقة ان عمر البشير يكره نساء بلده ويمقتهن لدرجة العمي، وبلغ هذا الكره عنده الي حد انه قد غض النظر تمامآ عن مايجري في دارفور وكردفان من اغتصابات للنساء والفتيات والأطفال، والتي هي جرائم فاقت ال50 ألف حالة وتزداد يوميآ بلا توقف، ومااهتم البشير اطلاقآ بردود الفعل المحلية والعالمية الغاضبة التي نددت بسياساته التي تسمح لضباطه ومليشياته بارتكاب المجازر والاغتصابات بلا جزاءات او مساءلات او يطالهم عقاب جزائي، ومنحهم حصانة قوية تعفيهم من الوقوف امام المحاكم؟!!


***ـ هل حقيقة ان عمر البشير قد أمر محاكمه وقضاته بعدم النظر في اي جرائم متعلقة بالاغتصابات، وخاصة ان كن المغتصبات من دارفور او كردفان او جبال النوبة؟!! والا مامعني خلو محاكم هذه المناطق تمامآ من قضايا الاغتصابات، والتي هي مناطق سودانية اصبحت معروفة عالميآ بانها واحدة من اكثر المناطق شهرة بالاغتصابات والعنف ضد المرأة؟!!


***ـ هل حقآ يكره عمر البشير حرائر بلده لدرجة انه قد سمح لرجال شرطته بجلد من يعتقلن، وان يهن علي مرأي من المشاهديين، وضربهن بالسياط وعصا “الخيرزان” وماأهتم بالتنديدات التي وجدها من الرأي العام المحلي والعالمي بعد ان قامت كثيرآ من المحطات الفضائية العربية والأجنبية بعرض لقطات من شريط “فيديو” لجلد فتاة سودانية وهي تئن وتتلوي تحت ضربات السياط وضحك رجال الشرطة؟!! ولماذا اصلآ قانون الجلد مازال ساريآ وبنفس الاسلوب والطريقة كما في ايران وافغانستان؟!!


***ـ هل عملية اطلاق سراح “الفكي” من سجنه وبقرار جمهوري، وهو “الفكي” الذي قام باغتصاب طالبة جامعية بعد تخديرها، يعني ان رئيس الجمهورية مصرآ علي حماية المغتصبيين، والا يطالهم اي عقاب؟!!، والا مامعني تصرف البشير علي هذا النحو الغير مقبول جملة وتفصيلا، ولا اخلاقيآ ولا دينيآ؟!!


***ـ لماذا يصر البشير علي بقاء الدكتورة مريم في سجنها مع وليدها الذي لم يكمل بعد الأربعة ايام؟!!، وبغض النظر عن نوع تهمتها، هل من الاخلاق السودانية ان يتم التعامل معها علي هذا النحو الخالي من الانسانية وترغم علي البقاء في سجن ساخن مع المولود الذي يحتاج لعناية خاصة؟!!، وبالطبع فان وزير الداخلية لايستطيع مخالفة رئيسه ويخرجها من سجنها، و”خادم الفكي مجبور علي الصلأة”!!


ياعمر البشير، ان:
************
***ـ أول من سكن الحـــــرم امرأة، وهي أمنا هـــــاجر؟!!

***ـ وأن أول من أمن برسول الله ونصره امرأة، و هي أمنا خديجة؟!!

***ـ وان أول دم سفك في سبيل الله دم امرأة، وهي سمية أم عمار آل ياسر؟!!

***ـ وان الله سبحانه نزل سورة في القرآن الكريم، واسمها سورة النساء وهي ثالث أطول سورة في القرأن؟!!

***ـ وان نبينا الكريم اوصانا بالامهات، وكرمهن وقال:
“الجنة تحت أقدام الأمهات”


واخيرآ،
***ـ لقد دخلت التاريخ ياعمر البشير بصفتك اول رئيس سوداني ومنذ عهد بعانخي وحتي اليوم ويكن للنساء هذا المقت الشديد والكراهية الزائدة عن اللزوم ، فهنيئآ لك بانجازاتك ـــــ ولاعزاء للسيدات والنساء والأرامل!!

بكري الصايغ
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. …يا استاذ الصائغ,ضع نفسك في محلو, انك رئيس دولة وما قادر تغادر بلدك الا بحسابات دقيقة مخافة العكشة,ولو تنازلت عن الحكم ح تمشي لاهاي,ولو عملت حريف يرجعوك من الاجواء الصديقة,تخيل النفسية التي تنتابك ,وانت اصلا حكاية تضحية دي ما في تركيبتك,التي اساسها العناد الغبي البليد ,يعني مزنوق زنقة الترزي يوم الوقفة, وزنقة القذافي غي الكبري والمجرى ,وزنقة الكلب في الطاحونة ,هو الجاب الكلب للطاحونة شنو؟؟..اها ح تتصرف كيف ,بدون ما تخرج منك تصرفات غريبة..الزول دة حلّو شنووو..؟

  2. وهل يكره عمر البشير زوجتيه وخاصة وداد ؟
    المسألة مسألة تربية منذ الصغر فعمر البشير لم يتربى التربية الصحيحة من والديه . ولكنه تربى في حضن الأخوان الماسونيين يا أستاذ بكري …

  3. هو فعلا اول رئيس يفعل كل ماهو غير انساني وغير اخلاقي,,, عريتو يا استاذ يديك العافية

  4. مع ملاحظة أن الحكم قد صدر بالجلد و الاعدام بعد عامين ( من الرضاعة ) .. اذن لا يوجد مبرر لبقاءها بالسجن و هي في اواخر ايام حملها .. اذ يكفي خروجها بالضمانة لوضع حملها و الحضور بعد عامين لتنفيذ حكم الاعدام ( ان لم ترجع عن ردتها )

  5. الاعرابي الذي سأل الرسول (ص) من ابر يارسول الله قال: أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال
    أمك قال ثم من قال اباك. ثلاثة امك والرابعة اباك . هل تعتقد بان هؤلاء قوم يمتون الي هذا
    الدين العظيم ؟؟؟ لا اعتقد والحكم علي ذلك افعالهم. نسأل الله ان يرفق بنا ويرفع عنا اللهم
    آمين.

  6. الجديد في موضوع حال “نساء السودان عام 2014”

    محكمة تبرئ جندياً من قتل الشهيدة سارة عبد الباقي
    *******************
    المصدر: ـ الراكوبة ـ
    التايخ ـ قبل اقل من ساعة من الأن،

    ***ـ برأت محكمة الخرطوم بحري اليوم الأربعاء، سامي محمد أحمد علي الجندي السابق في الجيش السوداني، من تهمة قتل سارة عبد الباقي التي قضت بمسدسات حزب البشير مع أكثر من مائتي متظاهر ضد نظام الاخوان المسلمين في مظاهرات سبتمبر، وقال قاضي محكمة الخرطوم بحري محمد صديق، “هناك ارتباك لدى شهود الاتهام وتضارب في أقوالهم”، وأضاف “لذا فالمحكمة لا تطمئن لافادات الشهود وكل هذا يجعلها تبرئ ساحة المتهم سامي محمد احمد علي وتخلي سبيله فورا “!!

  7. ياخي ده كسر لأمه عضم الشيطان !!! أتنتظر منه أن يكون رحيمآ بالنساء ؟؟؟

    و ليس ببعيد فرحته باغتصاب نساء دارفور حسب افادة عرابه الترابي !!!

  8. قال امك ثم قال امك ثم قال امك واخيرا ابوك الكل المذكور اعلاه من تذكيرك له لا يعرف شئ عنده لانه الكائن البشير لا دين له لا اسره له حرمة الله الذرية ف اطلق حقده علي فلذات اكبادنا من صحة وتعليم وغذاء هذا للذكور والنساء في نظر هذا الكاين الحمار وانا اعتذر( للحمار ) اعتذار شديد اللهجة النساء مجرد اتان (للحمير)


  9. المانيا تطالب بإنقاذ حياة
    السودانية المحكوم عليها بالإعدام
    ****************
    المصدر: ـ موقع الراكوبة ـ
    05ظ28ظ2014 08:38 PM
    عبر مفوض الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية، كريستوف شتريسر، عن قلقه الشديد لوضع السيدة السودانية مريم يحيى إبراهيم، التي حكم القضاء السوداني عليها بالإعدام بتهمة اعتناق المسيحية والارتداد عن الإسلامز وقال شتريستر: “إنني شخصيا أحرص على إنقاذ حياة السيدة مريم إبراهيمز لقد توجهت ألمانيا بالفعل، جنبا إلى جنب مع هولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، إلى حكومة السودان وطالبت بالاحترام التام لتعهدات السودان الدولية بالالتزام بحقوق الإنسان، بما في ذلك حرية الدين والمعتقد والحق في الحياة”ز


    وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي والشؤون الانسانية في الخرطوم لزمت الصمت تجاه قضية الدكتورة مريم ورضيعها!!

  10. نيابة عن المرأة التي قيل انها باعت اطفالها
    ************************
    المصدر: موقع ـ الراكوبة ـ
    4 مارس ـ 2011
    بقلم: سيف الدولة حمدناالله عبدالقادر ـ
    ــــــــــــــــ
    ورد في الانباء ان قوة من شرطة المباحث الجنائية القت القبض على مواطنة ضبطت بالتصرف ببيع ثلاثة من اطفالها البالغ عددهم ستة لبعض الاثرياء، مقابل مبالغ مالية متفاوتة (صحيفة حكايات)، وقد ذكرت الام ? وفق ما ورد بالخبر ? انها فعلت ذلك بسبب عجزها بحسب تعبير الصحيفة عن توفير ما يسد رمق اطفالها كما جاء بالخبر ان والد الاطفال ? نتيجة تقدمه في السن ? لم يعد قادراً على كسب قوت اطفاله من عمله الذي يسمى بلغة اهل السودان (رزق اليوم باليوم)،

    فصول المأساة التي تعيشها هذه الوالدة المكلومة تحكي عن نفسها، وفي تقديري ان صياغة الخبر على النحو الذي ورد بالصحيفة قد ظلم هذه الوالدة بأكثر من ظلم هذا الزمن الاغبر عليها، وبأكثر مما فعلت شرطة المباحث الجنائية التي تحقق معها، فالفطرة السليمة والقراءة المتأنية لوقائع هذه الحكاية تقول بغير ذلك ، ففي (دار المايقوما) عشرات الانفس المعروضة بلا مقابل ولا ثمن لمن يرغب، فهي قصة (أم رؤوم) دفعت بصغارها الى الايدي التي تحسن اليهم برغيق الخبز،وهي حكاية تستحق الدموع التي لا بد ان يكون كثيرين ظ مثلي ? قد ذرفوها عليها، وتبقى مثل حكاية هذه الام وصمة عار في جبين الوطن وفي جباه من اتخذوا من انفسهم اولياء علينا، فهي ليست فصول جريمة تنشرها (حكايات) من باب تسلية القراءز فهذه المرأة المكلومة ليست وحدها،

    فقد حكى لي صديقي (الصيدلي بابكر ادريس) ان امرأة لا تقل حبٌاً لاطفالها عن هذه التي قيل انها (باعت) اطفالها، خرجت من باب المستشفى الاميري وهي تحمل طفلاً على كتفها وتجر شقيقه جرٌا من خلفها ، وكلاهما في نصف غيبوبة من وطأة الحمى وقساوة المرض، وحين دفعت اليه بالوصفتين الطبيتين في صيدليته المقابلة للمستسفى، ناولها الدواء المطلوب وافادها بجملة قيمة الدوائين، ولم تجد بطرفها ما يكفي لهما ، فسألته، كم يبلغ سعر دواء (احمد) ؟ وحين اجابها ،قالت له: حسناً ، اعطني دواء (احمد) ، اما (الياس) فان جسده لا يزال يقوى على مقاومة المرض،

    صحيفة (الرأي العام) اهدت الينا ? بالتزامن مع حكاية الام المنكوبة فصول لقصة (ام) اخرى، لا بد ان نوردها هنا لاكتمال الصورة ، الأم هي الدكتورة هند مامون بحيري التي تزوجت من رجل من عامة الناس، عمل (صبي جزار) بمدينة الدويم، ثم تولت الدولة تعليمه (بالكامل) نيابة عن والده، حيث درس بمدارس بخت الرضاء ، ثم انتقل منها الى كلية الطب بجامعة الخرطوم التي تكفلت ? فوق تعليمه ظ بطعامه وشرابه وسكنه ومأواه ، ثم عرف فيما بعد بالدكتور عبالحليم المتعافي الذي تولى امر الولاية التي شهدت مسيرة ميلاد وحياة الاطفال الذين شكٌلوا احداث رواية الأم المكلومة ، تقول الدكتورة هند بحيري: “ما لفت نظري في زوجي إحترامه للمرأة ، وكثيراً ما كان يتحدث عن حياة الرسول «صلى الله عليه وسلم» مع زوجاته ” وفي موضع آخر تقول ” ارسلت ابني البكر (أحمد) ليدرس الهندسة الكيميائية باحدى الجامعات البريطانية بلندن مقتدياً بجده لامه ” ثم تختتم كلامها الذهب فتقول : ” بعد الزواج انشغلت بتربية الاولاد واليوم بعد ما قوى عودهم آليت على نفسى ان اعود لخدمة المجتمع ومساعدة الآخرين على قدر ما استطيع”،

    دولة الانقاذ انشأت ديواناً للزكاة ليعين الفقراء والمحتاجين وابناء السبيل، واتخذت من البروفيسور عبد القادر احمد الشيخ الفادني عاملاً مزمناً لقضاء حوائج المحرومين والمحرومات من متاع الدنيا، وهل الخبز متاع؟ وقد سألت نفسي، لماذا تعهد (أم) لغيرها بنصف فلذات كبدها لرعايتهم ، ولا يزال في شيخنا ود الفادني عرق ينبض!!!

    بدوري طفقت ابحث في المصارف التي ينفق فيها ديوان الزكاة امواله ولا يكون لمثل هذه الوالدة المنكوبة منها نصيب، فوجدت نصف ضالتي في نص الخطاب الذي تقدم به السيدظ محمد علي بدوي، نائب الامين العام لديوان الزكاة لشئون التخطيط والموجه للادارة المالية ليوان الزكاة، حيث ورد في الخطاب ما يلي :
    ” نرجو التكرم بالتصديق بتغيير طلاء العربة التي استخدمها والذي سبب لنا الأذى والحرج في الكثير من المواقف اذ انه جعلها عرضة لعبث الاطفال بالمسامير والحك بالزجاج، كما ان لونها الكحلي جاذب للاتربة والغبار، وايضاً فهي العربة الوحيدة بهذا اللون مما يجلب الكثير من المشاكل والاذي، و طلائها باللون الابيض سيجعلها واحدة من القطيع، ولا ضرر ولا ضرار”،

    هذه العبارات التي استلهمت من سيرة السلف الصالح، تلقفها المدير المالي لديوان الزكاة بالعبارات التالية : ” تصدق بتغيير لون السيارة رقم (أأ 7310) كوريلا بمبلغ أربعة مليون وخمسمائة الف جنيه بموجب الفاتورة الصادرة من شركة السهم الذهبي”،

    كما وجدت تبعاً لنصف ضالتي ? ما ورد في حصيلة (ود الفادني) من نصيب العاملين عليها ، فبحسب التقرير الصادر في 26 ـ 5 ـ 2004، فان خزينة ديوان الزكاة تتحمل مبلغ (96) مليون جنيه تدفع سنوياً كمقدم لاجرة منزل الامين العام، بواقع (8) مليون جنيه شهرياً، كما يتحمل الديوان قيمة كهرباء مدفوعة مقدماً (جمرة خبيثة) بمعدل مليون جنيه شهرياً اضافة لسداد فاتورة الهاتف النقال لشيخنا الفادني بمعدل (800) الف جنيه شهرياً،

    اما نصف ضالتي الآخرى، فقد كان فيما انفقته يد شيخنا (ودالفادني) من اموال الزكاة بموجب خطابه المعنون للسيد محمد حاتم سليمان (المدير السابق لتلفزيون السودان) الذي ارفق بموجبه شيك بمبلغ (50) الف دولار كتبرع لقناة الضحى ، باعتبارها قناة دعوية ? وفق تعبيره ? وهي القناة التي لم تر النور منذ تاريخ تسلم الشيك ( يناير 2007) وحتى كتابة هذه السطور،

    تروي سيرة الخليفة العادل عمر ابن الخطابن انه خرج في ليلة يتفقد حال رعيته ، فوجد امرأة تجلس أمام نار مشتعلة وعليها قدر كبير، وحولها أطفالها وهم يصرخون من الجوع، فسألها عمر وماذا في هذا القدر؟ فقالت المرأة: ” ليس عندي من الطعام ما أقدمه لهم فوضعت ماء في القدر، ووضعت فيه بعض الحصى ، ووضعت القدر على النار لكي يشغل اولادي فيغلبهم النوم على الجوع” ثم قالت “الله الله في عمر” اي تشكوه الى الله فقال لها امير المؤمنين: وما شأن عمر يا أمة الله؟ فقالت : ” ايتولى أمرنا ويغفل عنٌا !! ” فأسرع عمر الي بيت مال المسلمين وحمل كيساً من الدقيق على كتفه،ولما اراد الحارس ان يعينه على حمله ? الكيس ? قال له عمر : ” وهل ستحمل ذنوبي عني يوم القيامة اذا سألني الله عن هؤلاء الايتام ؟”

    فلتدع شرطة المباحث الجنائية هذه المرأة المكلومة في حالها، ولتمضي لمساءلة الذين اوصلوا الشريفات من امثالها اللاتي حرمن انفسهن من حضن صغارهن رأفة بهم وسط شلالات من الدموع، ولتبحث الشرطة عن المجرمين الحقيقيين الذين نهبوا اموال هذا الشعب واحالوه الى فقراء ومعسرين ـ
    ولا حول ولا قوة الا بالله،،،

  11. من تجربتي بسجن النساء بأمدرمان
    ********************
    المصدر: ـ موقع الراكوبة ـ
    د ـ آمال جبر الله سيد أحمد
    ـــــــــــــ
    في كل مرة أكتب فيها عن تجربتي داخل سجن أمدرمان قسم الأمهات تبرز لى أبعاد جديدة عن واقع النساء في بلدنا ، ويحيطنى خليط من المشاعر المكثفة والأفكار والطموحات والإحساس بالمسئولية وضرورة تغيير هذا الواقع اللاإنساني تعرضت للإعتقال السياسي في مطلع
    عام 1990 من داخل مستشفى الخرطوم التعليمي حيث كنت أعمل وقتها وذلك في أعقاب إضراب الأطباء الشهير والهجمة الشرسة على الأطباء قضيت عدة شهور في هذا السجن مع عدد كبير من النساء من مختلف الأعراق والأعمار والألوان والمناطق في السودان ، وإن كان لى أن أقول رب ضارة نافعة، هذه التجربة كانت بمثابة نقطة تحول في رؤيتى لنفسى وللآخرين ، نقطة تحول في طريقة تفكيرى في المستقبل خاصة فيما يتعلق بعالمنا نحن معشر النساء، ولا أنكر الصعوبة التى أجدها في الكتابة عن هذه التجربة لأنها تعنى بحياة الآلاف من النساء اللائي يعشن في ظل ظروف شاقة وفريدة ، ولأنها تعنى بالظلم الواقع عليهن كما هي تعنى بآلامهن وأحلامهن وآمالهن وعن كيف أنهن عرضة لأي شئ وفي أي وقت وذلك بسبب هشاشة أوضاعهن الإجتماعية، هذا وقد قصدت السلطة إذلال المعتقلات السياسيات وذلك بوضعهن في نفس المكان مع السجينات والمتهمات الجنائيات، وهي لا تدرى أنها وبفعلها ذلك قد قدمت للكثيرات منا تجارب ومعارف لم يكن من الممكن الإلمام بها حتى في أعرق الجامعات أو بطون الكتب، كما أن ما هو مشترك بين المعتقلات والسجينات والمتهمات الجنائيات وفي تلك الظروف ساهم في التكاتف والمساندة بينهن أولها أنهن جميعاً نساء بالإضافة إلى الإحساس بالظلم والغبن من نفس العدو المشترك الذي زج بهن جميعاً في هذا المكان مهما إختلفت الإسباب، الحقيقة ان أوضاع النساء في سجن أمدرمان عبارة عن صورة مصغرة لأوضاع النساء في السودان وبذلك فهي نموذج لواقع النساء في دولة التمييز الطبقي والنوعي والثقافي ومن هنا تبرز أهمية الإهتمام بهذه المجموعات الإجتماعية من قبل كل من له أدنى إهتمام بقضية التغيير وحقوق الإنسان، كانت قبلى مجموعة من المعتقلات أطلق سراحهن ، وبعد أيام قليلة من إعتقالى إنضمت إلينا السيدة الكريمة سميرة حسن مهدى الموظفة بالقضائية حينها والقيادية في الحزب الإتحادي الديمقراطي ، حوكمت سميرة بالسجن خمس سنوات بتهمة وجود منشورات وقصيدة معادية للنظام في درجها بالمكتب، رأيت سميرة و هي داخلة على قسم الأمهات هاتفة بصوت عالى اليوم طلع مانديلا ودخل مانديلا تاني السجن ،وكانت تعني نفسها، وكانت تلك اللحظة التي عرفت فيها بإطلاق سراح نلسون مانديلا وماحدث من تغييرات في جنوب أفريقيا، سميرة حسن مهدى كانت رفقة رائعة ، فهي إمرأة قوية وشجاعة وصبورة، في يوم المرأة العالمي وفي هذا الحيز المتاح لا أود الكتابة عن المعتقلات السياسيات لأنهن معروفات، ولأن إعتقال إي شخص إمرأة أو رجل إعتقالاً سياسياً يحظى بالكثير من الإهتمام ، لكن سجن المئات بل او الآلاف من النساء بإسم الجرائم الجنائية لا يجد أدنى إهتمام،

    أود تقديم بعض النماذج لنساء إلتقيتهن علها تلقى المزيد من الضوء والعمق على بشاعة الواقعز كان عدد الأطفال المرافقين لإمهاتهن في هذا القسم من السجن يفوق بكثير عدد السجينات والمتهمات و ذلك في مساحة ضيقة بها غرفتان وصالون ومخزن ، هناك ماسورة واحدة للإستخدام و هي غاطسة في الطين المحيط بهاز المراحيض تكشف عن العقلية الإجرامية لمن خطط لها فهي عبارة عن حفر متقابلة ليس بينها حوائط ما عدا واحدة مخصصة للعسكريات أي السجانات، و ذلك إمعاناً في الإذلال والإحتقار للسجينات، هناك برندة كبيرة تقضى فيها معظم النساء و الأطفال أوقاتهن ليل نهار علَ ذلك يفيد في إستنشاق بعض الهواء النقى في حر الصيف، الأطفال يقضون وقتهم في الجرى وراء الذباب وربما كانت هناك طيرة أو فراشة طائرة ، ينهكهم الجوع و إلتهاب العيون والإسهالات ، لا يخصص لهم أي طعام أو ملابس أو شراب ناهيك عن كتاب أو لعبة،

    أغلب السجينات حوكمن بواسطة محاكم الطوارئ سيئة الصيت ، وحكت لى الكثيرات أنهن فضلن الصمت أو الإعتراف بالإتهام حتى لو لم يكن حقيقياً أمام هذه المحاكم وذلك حتى يتم ترحيلهن للسجن بسرعة لأنه أكثر أمناً من حراسات البوليس التي تعرضن فيها لأبشع درجات الجوع و و والإهانة والإستغلاال بما فيها الإغتصاب الفردي و الجماعيز كما أن الكثيرات منهن أضطررن للصمت خلال المحاكمات نسبة لحاجز اللغة ، فأغلب السجينات والمتهمات كن من جنوب وغرب السودان خاصة جبال النوبة ، وبالتالى فإن متابعة إجراءات و سير المحاكمة بدون محامى يصب في خانة المستحيلات بالنسبة لهن ناهيك عن إثبات براءتهن أمام البوليس أو جماعة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر أو القاضى الذي لا يعيرهن أدنى إهتمام إنساني قبل الإهتمام بتطبيق العدالة،

    كانت أغلب الجرائم والتهم متعلقة بصناعة الخمور البلدية تليها الدعارة أو الزنا والشروع في الزنا ، بالإضافة للحالات الأخرى مثل قضايا العنف عموماً بما فيها عدد قليل من قتل الأزواج و عدم حيازة بطاقة الشخصية للاجئات ومشاكل الإيجارات و حالات نادرة من قضايا الشيكات الطائرة والتهريب و السرقة و إستلام المال المسروق و إدارة بيوت الدعارة و غيرها،

    شهادات حية من الزمن الصعب
    ********************
    آمنة إمرأة في الثلاثين من عمرها ، توفي زوجها العسكري أثناء الحرب في جنوب السودانز قدمت للعاصمة من جبال النوبة حيث كانت تعيش مع أطفالها ، وإستقرت في معسكر للنازحين في أطراف أمدرمانز حكت لى عن رحلتها بالأقدام مع عدد كبير من النساء و الأطفال وعدد قليل من الرجال ، إضطروا للنزوح بسبب الجفاف و النزاعات التي راح ضحيتها عدد كبير من المواطنين، آمنة كان بصحبتها أربعة أطفال ، ثلاثة منهم كانوا برفقتها في السجن ، سألتها عن الطفل الرابعز حكت لى عن الجوع و الإعياء الذي أصابها والأطفال وكل المجموعة بالإضافة للآلام النفسية والجسدية و كيف أنهم وصلوا مجرد هياكل عظمية، قالت آمنة ودموعها تقطر على التراب بأنها كانت تمسك أطفالها الثلاثة بيديها وتحمل على رأسها ربطة كبيرة من الملابس و بعض الإحتياجات التي تمكنت من حملها وكان طفلها الرضيع مربوط على ظهرهاز حدثتنى عن وفاة عدد كبير من الأطفال والعجائز أثناء الرحلة بسبب الجوع والعطش ، ماتوا وهم يبحثون عن ملاذ آمنز كانت آمنة تتحسس الرضيع بين الفينة والأخرى للإطمئنان عليه و إرضاعه متى ما تمكنت من ذلكز و في مرة من المرات لم تجده ، نعم وقع الرضيع أثناء الرحلة، صرخت آمنة ونادت على الآخرين حولها بأن طفلها غير موجود وأنها تريد الرجوع للخلف قليلاً علها تجده ، لكنهم رفضوا بل وأعلموها أنهم لن يتخلفوا معها وأجبروها على مواصلة المسير وهي تلوك الألم ولم تخطر آمنة بقية أطفالها بما حدث، عندما سألتها عن إمكانية ترك أطفالها الثلاثة مع أقارب أو معارف خارج السجن حتى قضاء مدة الحكم ، أعلمتني بأنه لا خيار أمامها لأنها لو تركتهم في معسكر النازحين ربما ناس الحكومة يكسروا المعسكر بالبلدوزرات ويرحلوا الناس لأي مكان آخر وبالتالي تفقد أطفالها للأبد،

    كانت آمنة تعاني ومثيلاتها ممن لهن عدد كبير من الأطفال يضطرن للشحدة داخل السجن للحصول على بعض الطعام للأطفال حتى لو كان الجراية و الملاح لأن نصيبها لا يكفي لأربعة،

    عدد كبير من السجينات يعرفن بعضهن و أسرهن معرفة عميقة و لهن ذكريت كثيرة مشتركة و معرفة واسعة بالسجن و أقسامه و نزلائه و العاملات و العاملين فيه و ذلك بسبب طول مدة الحكم أو بسبب التردد على السجن خاصة وسط صانعات الخمور البلديةز حدثتنى الكثيرات منهن بأن السجن لا يعنى وقف الصنعة ظ أي صناعة الخمور و ذلك لأنه لا بديل آخر ، لاحظت أن هذه المجموعة من السجينات أغلبهن متوسطات العمر و يتحدثن بفخر عن أنفسهن و كونهن يعولن الأسر و عن تعليم بناتهن و أبنائهن و مساندة الآخرين و سترة الحالز و دارت بيننا حوارات عميقة و طرائف كثيرةز أذكر أنني عندما علمت بقرار فصلى من العمل للصالح العام شعرت بغضب شديد ، سألتني العديدات منهن عن مرتبي كطبيبة و كان 350 جنيه في الشهر و لم يصدقن ذلك بل كررن السؤال بأن هل ذلك مرتبي في اليوم الواحد ، و إقترحن علىَ ترك مهنة الطب لمهنة أخرىز

    في شهر رمضان حضرت مجموعة من الطالبات من الجامعة الإسلامية وزعن كمية من المصاحف الفاخرة على السجينات إلا أنهن لم يسألن أنفسهن عن عدد السجينات الملمات بالقراءة وعدد الأميات منهن، طلبت منى مجموعة أن أقرأ عليهن القرآن بصوت عالى في نهاريات رمضان ، لاحظت أن بعضهن كن يمسكن المصاحف بصورة مقلوبة، الأغلبية منهن كانت لا ترى أي تناقض بين مهنة صناعة الحمور والدين خاصة في رمضان فهن حريصات على الصلاة والصيام أو (كلو واحد بدربو) كما كن يرددن،

    الكثيرات من السجينات و المتهمات لا يعرفن ماهية جرائمهن أو التهم الموجهة إليهن، بعضهن يعتبرن صناعة الخمور البلدية مهنة عادية كما هي في مجتمعاتهن الأصلية، أما أن تسجن المرأة لعدة أشهر بسبب عدم إستخراج البطاقة الشخصية فقد كان مصدر غضب وإحباط رهيب للكثيرات من اللاجئات خاصة الأريتريات والأثيوبيات، ومن جانب آخر فإن تهمة الشروع في الزنا يبدو أنها أستخدمت كمطية للإنتقام من الكثيرات ، لأنه ليس لها تعريف محدد و تخضع للتقدير الفردي وربما سوء النية والطوية بدليل الإختلاف الشاسع جداً في الأحداث و الوقائع والمواقع التي قبضت بها النساء المتهمات بالشروع في الزنا مما لا يمكن من وضعها في تهمة أو مصنفة قانونية واحدة،

    إلتقيت أيضاً بسجينات يعملن في مهنة بيع الجنس أي الدعارة ، أغلبهن في العشرينات والثلاثينات من العمر، أثار دهشتى في البداية إعتراف الكثيرات منهن بممارسة هذه المهنة المهينة والتي تحطم حياة المرأة، كما أثار غضبى الظروف القاسية التي دفعت بالكثيرات منهن في هذا الطريق ولكن أسوأ ماعايشت هو وجود قلة ضئيلة من السجينات اللائي حوكمن بإدارة بيوت للدعارة ، عايشت أساليبهن وإمكانياتهن في إصطياد ضحاياهن من داخل السجن، فأؤلاء النساء لهن وضع إقتصادي أفضل من بقية السجينات ، تدخل عليهن عمدان الطعام واللابس والصابون وغيره مما يشكل حلم للأخريات في هذه الظروف، كما تسهل مهمة هؤلاء الصيادات وسط بعض السجينات اللائي إنتهت مدة أحكامهن ولا يعرفن مكاناً يتجهن إليه بعد إطلاق سراحهن خاصة اللائي تعرضن للنبذ من قبل أسرهن، لاحظت أن فاطمة إحدى مديرات بيوت الدعارة كانت لها عيون تلتقط صيدها من على البعد و تركز عليهن قبل إطلاق سراحهن وترتب امور إستقرارهن في منزلها إياه وهي داخل السجن ، وهكذا تستمر الدائرة الشريرة،

    أعتقد أن الزج بفتيات صغيرات في السن في مثل هذه الأوضاع جريمة في حد ذاته، إكرام طالبة يافعة حوكمت بالسجن بسبب تزوير الشهادة الثانوية، أخريات أتهمن بالسرقة من المنازل التي يعملن بها أو إستلام مال مسروق وغيره من هذه الأفعال الطائشة أكثر منها جرائم تتعرض هؤلاء الفتيات للإستغلال من بعض السجينات و المتهمات الأكبر سناً ومن العاملات والعاملين في بعض الأحيانز كما ان تعرضهن لمثل هذه الأوضاع يجعلهن عرضة لإكتساب سلوكيات ومهارات وتجارب ربما تضرهن طوال حياتهن ، ولكن قاضي الطوارئ لا يفكر فيما بعد قراره بالسجن أو في إيجاد وسائل أفضل للإصلاح،

    كانت علاقتي بكلتوم قريبة فهي تعانى من بعض الإضطرابات النفسية، لم تكن تتلقى أي علاج أو متابعة طبية، برفقتها طفل واحد داخل السجن ، تتداول الأخريات في رعايته عندما تتدهور حالتها الصحية تصاب بنوبات من الهياج والصراخ والإساءة للآخرين وتعرضت بسبب ذلك للحبس الإنفرادي في الزنزانة الوحيدة في هذا القسم رغم أنها لم تكن على دراية بحالها أو حال طفلها،

    لقد عرفت مأساة الهجرة و اللجوء لأول مرة ، فالأريتريات و الإثيوبيات تعرضن داخل السجن للكثير من التمييز والإستغلال و الإستعلاء حتى من قبل السجينات الأخريات وذلك مرتبط بثقافة متكاملة خاصة في وسط وشمال السودان، منى شابة أريترية لطيفة ومطلعة كانت تحسب الأيام في إنتظار تاريخ إطلاق سراحها حتى تتمكن من السفر لمصر لدراسة الجامعة ، ولكن في اليوم المحدد لم يعلن إسمها للخروج، حدثتنى بقلق عن أن إحدى المسئولات عطلت إستخراج البطاقة الشخصية لها لأنها تريدها أن تعمل معها (كخادمة) في منزلها، بالنسبة لمنى كان القرار صعب جداً لأنه يمكن إلقاء القبض عليها أمام بوابة السجن وإعادتها للسجن مرة أخرى لو خرجت بدون بطاقة، قضت منى إسبوعاً كاملاً بعد إنتهاء مدة حكمها وهي تبكى ليل نهار حتى تمت إجراءات إستخراج البطاقة وأطلق سراحها بعد أن قنعت السيدة المسئولة،

    الأيام في السجن تمر ببطء خاصة الليالي، بكاء الأطفال من السخانة والجوع والرقاد على الأرض، الجميع أخلاقهم ضائقة من الإحباط والإهانة والقلق على من تركن ورائهن، لكن وسط هذا كله كانت هناك الكثير من اللحظات الجميلة والمبهجة ، حينما تكتشف القدرات الكامنة لدى هؤلاء النسوة في مباصرة الدنيا ، وعندما يتبادلن الضحكات و والقصص والنكات، أذكر أنه في بعض الليالي وخاصة القمرية منها ترتفع أصوات السجينات بالغناء ، دائماً تبدأ واحدة و تتبعها الأخريات ، أغانى من مناطق مختلفة وبلغات مختلفة، الكثيرات كن معجبات بالواثق صباح الخير الذي إغتاله نميري بتهمة السرقة ، و كن يرددن أغنية للواثق تقول في مطلعها (الواثق صغير في سنو وكل البنات حابنو)، وأذكر أنه تم إعتقال مجموعة من النساء لعدة أسابيع خلال تلك الفترة ، لا أنكر أني فرحت بمقدمهن لأن فيه الكثير من التغيير بالنسبة لنا في ذلك الوقت، كانت من بين المعتقلات الأستاذة فاطمة الجنيد (تن تن) والتي كنت أعرفها منذ أيام الجامعة، كان لمشاركاتها الغنائية والترفيهية الممتعة أثر كبير في تلطيف الجو كما ساعدت في خلق تقارب بين المعتقلات والسجينات ، كانت تغنى للفنانة عائشة الفلاتية وتقلدها حتى من ناحية الوقفة و لبس التوب و النضارة ـ

    قصدت بهذه الكتابة المساهمة في كشف الحجاب عن واقع النساء وأن أدعو لضرورة كتابة توثيق تجارب النساء في سجون السودان المختلفة وكشف هذه الأوضاعز ما ذكرته مجرد نقطة في محيط من تجارب النساء المختلفات في هذه السجون، أتمنى أن تهتم المنظمات النسائية والحقوقية بهذه الفئات من النساء وتنبع أهمية الإرتقاء بالنظام القانوني والعدلي في علاقته بالنساء والثقافات المختلفة وتطوير مفاهيم العقاب والإصلاح والمؤسسات المرتبطة بهما لتسهم في الإرتقاء بسلوك و قيم الإنسان بدلاً من المهانة و الغبن ـ

  12. نساء سجن ام درمان في اضراب عن
    الطعام بسبب المعاملة السيئة من إدارة السجن
    **********************
    (الاهرام اليوم ـ حريات)ـ
    9 يونيو 2012
    ـــــــــــــــ
    دخل نساء سجن ام درمان بالاربعاء في اضراب عن الطعام بعد تنظيمهن احتجاجآ في شكل تجمهر بفناء السجن بسبب اصابة اثنتين من النسوة النزيلات بتهم الشيكات وذلك بسقوط مروحة سقف عليهن،
    وقالت مجموعة من النساء النزيلات داخل السجن في اتصال هاتفي مع الصحيفة انهن يعاملن معاملة سيئة من قبل ادارة السجن التي تعمل علي تشغيل السجينات من كبار السن واللاتي يعانين من امراض مزمنة،
    واوضحن ان سقوط المروحة تسبب في اصابة نزيلتان حيث تعرض احداهن لاصابة في الرأس ورفض ادارة السجن معالجتهن بحجة مصروفات العلاج ولم تسعفهن الا بعد اندلاع احتجاج السجينات!!

  13. يا استاذ بكري الزول ده كاره نفسه خليك من بقية الخليقة .. خليه في الأول يحب نفسه ويتصالح مع دواخله وبعدين نفكر في علاقة بالآخرين وخاصة النساء !! على كل هو حيرد علينا بأنه ” بيحب وداد ” هههه وهي ” نساء ” و”أرملة ” و” سيدة ” السودان الأولى … إيه رأيك أفحمنا صح ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..