حميدتي… نفوذ خارج سيطرة الدولة السودانية؟

يتحدر قائد قوات الدعم السريع في السودان “الجنجويد”، محمد حمدان دلقو، المشهور باسم حميدتي (41 عاماً)، من قبيلة الرزيقات، وهو عمل في تجارة الإبل والقماش بين دارفور وليبيا ودارفور ومصر حتى اندلاع الحرب في إقليم دارفور عام 2003. لم ينجح في إكمال تعليمه، وأظهر ميوله التجارية منذ الصغر ودخل في المجال التجاري منذ العام 1991.
ومع اندلاع شرارة الحرب في دارفور، انضم حميدتي للقتال إلى جانب الحكومة السودانية التي استنفرت وقتها القبائل العربية لقتال التمرد، وعملت على تسليحها، ومثّلت قبيلة الرزيقات أكبر القبائل التي تحالفت مع الحكومة وشاركت في حرب دارفور إلى جانبها.
جُنّد حميدتي في القوات المسلحة وأصبح ضمن حرس الحدود، وتمت ترقيته من قِبل الرئيس السوداني عمر البشير إلى رتبة لواء في الجيش، وهي ضمن الرتب المقتصرة على ضباط الجيش ممن دخلوا الكلية العسكرية، كما أن عمره لم يكن يؤهله للوصول لتلك الرتبة، الأمر الذي اعتُبر ميزة تفضيلية واستثنائية للرجل.
انسحب حميدتي مرتين من القتال لصالح الحكومة واعتصم مع قواته في دارفور، وحاول الانضمام إلى قوات التمرد، بعد خلافات مع الجيش تتصل بتقنين أوضاع قواته، وأخرى مع الحكومة التي تعاملت مع قوات الردع السريع في وقت من الأوقات بفظاظة بعد انتهاكات ارتكبتها وثار الرأي العام المحلي والدولي عليها.
ومع احتدام الخلافات بين الحكومة وزعيم قبيلة المحاميد المعروف بأنه شكّل “الجنجويد” موسى هلال، سنحت الفرصة لحميدتي، إذ اتصل البشير به شخصياً وطلب منه تشكيل قوات الدعم السريع والقتال إلى جانب الحكومة. وقال حميدتي في إفادات سابقة لفضائية سودانية، إنه التقى البشير وقدّم طلبات استجاب لها الأخير فوراً تتصل بترقية جنود إلى ضباط ومشاركة قبيلته الرزيقات في السلطة فضلاً عن تنمية مناطقهم.
اتُهم حميدتي بتجنيد قبائل عربية خارج السودان ينتمون لقبيلة الرزيقات ضمن قواته من النيجر وتشاد وغيرها، وهو أمر نفاه معتبراً أن قواته تحتضن كافة القبائل السودانية، وإنْ أقر بأن الأغلبية من أبناء قبيلته من العرب، وبرر ذلك بسهولة التعامل معهم ومعرفته بهم، مشيراً إلى أن قواته تضم نحو 67 قبيلة.
يحمّل البعض حميدتي مسؤولية إقدام وزير الداخلية عصمت عبدالرحمن، على تقديم استقالته أخيراً واعتكافه بعيداً عن الأضواء، لا سيما أن خطوة الوزير جاءت بعد تصريحات أدلى بها أمام البرلمان أكد فيها وجود ثلاثة آلاف أجنبي مسلحين في جبل عامر في إقليم دارفور الغني بالذهب، واستنجد بالجيش للقضاء عليهم، ليسارع حميدتي لتكذيب الوزير وتأكيد سيطرته على الجبل. وفعلياً يسيطر حميدتي وابن عمه موسى هلال على أجزاء واسعة من الجبل، حيث ينقبان فيه ويعملان على بيع الذهب لصالحهما، كما يُعتبر الجبل منطقة محرمة على الحكومة وشركات الذهب.
وعلى خلاف ما يُروَّج، أكد مقربون من حميدتي أنه أصبح في يد الدولة يتحرك بأمرها وأنه يُستخدَم عند الضرورة، مستبعدين تماماً إمكانية تمرده. ورأوا أن نافذين في الحكومة وبسبب صراعات بينهم وفي محاولة لتخويف الشارع، خلقوا من تلك القوات “بعبعاً”، مؤكدين أن قوات الدعم السريع مجرد قوات تعمل عند الطلب وتُدفع لها مرتبات بواقع مرة كل ستة أشهر ولا توجد لها معسكرات أو ثكنات باستثناء بعض المعسكرات الإدارية الشبيهة بمعسكرات الدفاع الشعبي وإن كانت بشكل أحدث. واستبعد هؤلاء أية علاقة للرجل باستقالة وزير الداخلية.
العربي الجديد
الله غالب وحسابه سريع وعقابه شديد . نساله ان يختم لنا بالحسني وقلب سليم وصل الله رسوله ومن تبع وسلم كثيرا والحمد لله كل شي عنده محصي في امام مبين .
التحيّة لكلّ الذين يحفرون هذه الأرض
ويستخرجون منها الذهب والماس وكلّ خيرات باطن الأرض
والتحيّة لكلّ الذين يفلحون هذه الأرض وينتجون منها كلّ خيرات ظاهِر الأرض
والتحيّة لكلّ الذين يجوبون الأرض بماشيتهم سعياً وراء الكلأ والماء ومصادر نار الأرض
والتحيّة لكلّ من يجوبون الأرض بشاحناتهم المحمّلة بكلّ ما يعمّر هذه الأرض
وينفع كلّ الناس وكلّ العوالم العائشة على هذه الأرض
بعيداً عن طباعة الفلوس لحرق الأرض
الخارِجِيّون
قولوا الرب وألحسوا الأرض
يا فلاسفة الإقتسام الآيديولوجي لهذه الأرض
إنّ هؤلاء قد تحرّروا وإنّها لصحوة قبائلنا وجيراننا في الأرض
الذين يشاركوننا في الماء والكلأ والنار وهي مُشتركات طبيعيّة في الأرض
والتحيّة لكلّ هؤلاء الذين يوظّفون الطاقات البشريّة القبائليّة ويحفرون هذه الأرض
ثمّ يستخرجون منها الذهب والماس و إلى ما هُنالك من المكنونات في باطن هذه الأرض
والتحيّة لكلّ السودانيّين الذين يفلحون هذه الأرض وينتجون منها كلّ خيرات ظاهِر الأرض
والتحيّة لكلّ الذين يجوبون الأرض بماشيتهم سعياً وراء الكلأ والماء ومصادر النار بهذه الأرض
ثمّ التحيّة لكلّ الذين يجوبون هذه الأرض بشاحناتهم المحمّلة بمقوّمات التعمير لهذه الأرض
وبكلّ ما ينفع إنسان هذه الأرض وكلّ ما ينفع العوالم العائشة معنا هُنا على هذه الأرض
بعيداً عن طباعة الحراميّة لفلوسنا ثمّ إستغلال الطاقات القبائليّة في حرق الأرض
ومن ثمّ تمويل بناء مشاريع الشركاء اليمينيّة واليساريّة على كُلّ أرض
أجيال قبائلنا وأجيال قبائل شركائنا في مُشتركات هذه الأرض
فالويل إذاً لكيانات الإقتسام الآيديولوجي لهذه الأرض
إلى أن يقولوا الروب ويلحسوا الأرض
من كتب هذا التقرير لا يعرف شيئاً عن حقيقة حميدتي ولا قواته ومكوناتها أم أن القصد مجرد تلميع لا غير
الرزيقات قبيلةعربية قوية ، رجالها شجعان ، استغلتهم الحكومةللقضاء على الفور أصحاب الأرض ، اليوم اللواء حمدتي وموسى هلال يمثلان دولة داخل دولة ، ولهم قوة عسكرية ضاربة ،ونفوذ مالي قوي مصدرة مناجم ذهب جبل عامر ،ويمكنهم فى اية لحظة إعلان قيام دولة الرزيقات فى دارفور المستقلة .
لاحولا ولاقوة الا بالله
هذا مستقبل غاتم جدآ لهولا
التاريخ لايرحم ايها المستعربين
الله غالب وحسابه سريع وعقابه شديد . نساله ان يختم لنا بالحسني وقلب سليم وصل الله رسوله ومن تبع وسلم كثيرا والحمد لله كل شي عنده محصي في امام مبين .
التحيّة لكلّ الذين يحفرون هذه الأرض
ويستخرجون منها الذهب والماس وكلّ خيرات باطن الأرض
والتحيّة لكلّ الذين يفلحون هذه الأرض وينتجون منها كلّ خيرات ظاهِر الأرض
والتحيّة لكلّ الذين يجوبون الأرض بماشيتهم سعياً وراء الكلأ والماء ومصادر نار الأرض
والتحيّة لكلّ من يجوبون الأرض بشاحناتهم المحمّلة بكلّ ما يعمّر هذه الأرض
وينفع كلّ الناس وكلّ العوالم العائشة على هذه الأرض
بعيداً عن طباعة الفلوس لحرق الأرض
الخارِجِيّون
قولوا الرب وألحسوا الأرض
يا فلاسفة الإقتسام الآيديولوجي لهذه الأرض
إنّ هؤلاء قد تحرّروا وإنّها لصحوة قبائلنا وجيراننا في الأرض
الذين يشاركوننا في الماء والكلأ والنار وهي مُشتركات طبيعيّة في الأرض
والتحيّة لكلّ هؤلاء الذين يوظّفون الطاقات البشريّة القبائليّة ويحفرون هذه الأرض
ثمّ يستخرجون منها الذهب والماس و إلى ما هُنالك من المكنونات في باطن هذه الأرض
والتحيّة لكلّ السودانيّين الذين يفلحون هذه الأرض وينتجون منها كلّ خيرات ظاهِر الأرض
والتحيّة لكلّ الذين يجوبون الأرض بماشيتهم سعياً وراء الكلأ والماء ومصادر النار بهذه الأرض
ثمّ التحيّة لكلّ الذين يجوبون هذه الأرض بشاحناتهم المحمّلة بمقوّمات التعمير لهذه الأرض
وبكلّ ما ينفع إنسان هذه الأرض وكلّ ما ينفع العوالم العائشة معنا هُنا على هذه الأرض
بعيداً عن طباعة الحراميّة لفلوسنا ثمّ إستغلال الطاقات القبائليّة في حرق الأرض
ومن ثمّ تمويل بناء مشاريع الشركاء اليمينيّة واليساريّة على كُلّ أرض
أجيال قبائلنا وأجيال قبائل شركائنا في مُشتركات هذه الأرض
فالويل إذاً لكيانات الإقتسام الآيديولوجي لهذه الأرض
إلى أن يقولوا الروب ويلحسوا الأرض
من كتب هذا التقرير لا يعرف شيئاً عن حقيقة حميدتي ولا قواته ومكوناتها أم أن القصد مجرد تلميع لا غير
الرزيقات قبيلةعربية قوية ، رجالها شجعان ، استغلتهم الحكومةللقضاء على الفور أصحاب الأرض ، اليوم اللواء حمدتي وموسى هلال يمثلان دولة داخل دولة ، ولهم قوة عسكرية ضاربة ،ونفوذ مالي قوي مصدرة مناجم ذهب جبل عامر ،ويمكنهم فى اية لحظة إعلان قيام دولة الرزيقات فى دارفور المستقلة .
لاحولا ولاقوة الا بالله
هذا مستقبل غاتم جدآ لهولا
التاريخ لايرحم ايها المستعربين