اشتباك بالأيدي في لجنة الاقتصاد بوثبة البشير بسبب النثريات

هذه النوعية من البشر هي التي جعلت حكومة السفاح تتمادى في إذلال الشعب ، وتتربع على مدى 26 عام من القحط والعوز. لعنة الله على الكيزان والمراغنة ، نفوس دنيئة.

يا خونا الناس الفي الحوار وبمثلو الاحزاب ديل عطالة والحكومة رافضة توظفهم لاختلاف وجهات النظر ،، اقسم بالله الواحد فيهم لابس بدلة وكرفته وحق المواصلات ماعندو ،، ادوهم في اليوم 100 جنيه ،، ناس الحكومة شبعانيين لدو معاكم الجيعانين ديل ولو ماهم ما نجحت اجتماعاتكم دي

عطالى بياعين كلام فارغ واغلبهم جهلة واغبياء وغوغاء وفاقد تربوى عايزين يرطبوا فى قاعة الصداقة بالله عليكم الله ديل يقرروا فى مصير السودان؟؟ابشروا بانكم ح تكونوا حثالة الامم قاطبة!!!
فى عهد الانقاذ الجهلة والغوغاء والمنتفعين طلعوا فى الكفر وانزوى اهل العلم والحكمة والعفاف!!!
اخ تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو!!!
كسرة:يقعدوا يناقشوا فى التفاصيل و قدامهم دساتير العالم المتطور وكلها بسيطة فى التكوين وذات معانى جليلة الله ينعل ابو الجهل والغباء السياسى ما الانقاذ ذاتها عايزة مثل تلك النوعية من البشر!!!
اها ولجنة الغناء الحماسى قررت شنو فى غناء الاوركسترا بتاع ندى القلعة والدلوكة بتاع انصاف مدنى ايها الدلاليك العواليق ساكين لى القروش والمرطبات والاكل تاكلوا السم الهارى وفى ناس محتاجة للصرف ده اكتر منكم ايها الدلاهات!!!!

ههههههههههها – مولد وصاحبو غايب – بى موية .. وكملت

لا بد لنا ان نتساءل عن ماذا يمكن ان يتمخض الحوار المزعوم إذا كان من يديروه يتمتعون بتلك العقلية البطنية ( يعني البنية دورت صحني وصحنك )

فلانة ديك جات بى درجة اولى و رجعت درجة اولى و طلعت ليها بى راجل محننة و مجيهة و عاملة لقاء مع غندور فى المطار و الله نعمة جات للحوار فكت البوار …اصابت عصفورين انشاء الله يكون مؤتمر وطنى

لم يتطرق اى من الاخوة المعلقين على ذلك النهج الرفيع الذى تعاملت به جبهة الشرق مع قضية اتعاب حضور جلسات الحوار وليست هذه هى الواقعةالاولى بل هو دابهم رغم ضعف مواعين التعليم فى الشرق مما يدل على ان السلوك الحضارى والوطنى لايكتسب فى قاعات الدرس بقدرما هو سلوك متوارث وهو دليل اصالة اهل الشرق وتمسكهم بالخلق السودانى الفريد فقد لاحظنا ذلك ايضا من خلال سلوكهم المعارض او المسالم فلم يسلكوا مسلك الا خرين فى تدمير البنيات التحية والمنشات الحكومية وتلطيخ سمعة البلاد والعباد وابداء الانتهازية والانانية فى كل محفل وانتهاز كل فرصة تلوح لجمع المال وبيع المواقف ….فلم تتبدل مفاهيمهم حربا اوسلما فقد حاربوا وناهضوا النظام برجولة وسالموا برجولة بينما غاب ذلك السلوك لدى الحركات الاخرى فى الغرب والجنوب لسبب معلوم وهو انه غير موجود اساسا وهو الفرق بين السودانى الاصيل والتقليدى المدعى وبين الانسان الحضارى الذى يريد ان يضيف على ما هو موجود وذلك الاخر الهمجى الذى يريد ان ياخذ دون ان يقدم وان يحطم قصور الاخرين ليبنى فى مكانه قطية او راكوبة… من الصعوبة بمكان ان يندمج من الحقهم المستعمر بالدولة السودانية فى الارث السودانى التليد مهما تعاقبت الدهور فما يزال الفارق الثقافى واضحافى السكوك الجمعى المصادم للمنهج السودانى المعلوم رغم انتشار التعليم حيث لم يفلح القلم فى ازالة البلم فهل سيفلح الحوار فيما عجز عنه الزمان فيذيب تلك الفوارق حتى يتساوى الجميع فى (السودانوية)التى ينادون بها والتى تتجاوز فى مضمونها مجرد اوراق ثبوتيه الى ماهو ارفع من قيم وسلوك واداب واخلاق وسجايا وحب للوطن.. فالتحية لجبهة الشرق واهل الشرق وكل سودانى غيور ومتسامى ومخلص لوطنه .