غنم بلال .. وزريبة المؤتمر الوطني ..

الحزبان الكبيران قديما .. الأمة والإتحادي الديمقراطي ..كانا أكبر الخاسرين عند إنقلاب الجبهة القومية الإسلامية على حكومتهما الإئتلافية الأخيرة عام 1989ولكن خسارتهما الأكبر تمثلت لاحقاً في إختراق حكومة الإنقاذ لهما وتفتيتهما من داخل عقر داريهما .. فانساقا الى ذلك الفخ الذي جعل من الآمة مالا يقل عن سبعة أحزاب .. سلمت ستة منها بالكامل وشاركت برؤسائها في السلطة و رضيت ببعض الفتات الوظيفي هنا وهنا .. بينما ظل الجناح الأكبر يناور بين إدعاء المعارضة السلمية والمشاركة عبر البوابات الخلفية .. أما الإتحادي الديمقراطي فقد كان أكثر وضوحاً في امتثاله لنداء المصلحة الذاتية بدءا بكبير الحزب الذي تخلى عن شعار سلّم تسلم .. وتبعه أو قل سبقه الذين إنشقوا عنه في الإنبطاح السافر !
الدكتور أحمد بلال عثمان وإن لم يقلها بالفم فقد قالها بتصرفاته .. إنه عنصر نافع أو مغفل للحركة الإسلامية التي تعيش في دواخله عشقا منذ الدراسة الثانوية .. وهي حقيقة أماط اللثام عنها الراحل الدكتور حسن الترابي في إعترافاته المثيرة للجدل من خلال شهادته على العصر الذي صنعه بيديه .. ثم عاد ومثل به في شاشة الجزيرة الكيزانية !
الرجل أي بلال لا زال يحلم بأن يمد رجليه زعيما للجزء الذي يجلس عليه من طرف فروة الحزب الممزقة .. بعد أن تركها له الدكتور جلال الدقير هزيلةعلى أرضية الإنقاذ المائجة وقد ناصبته العداء فيها السيدة اشراقة سيد محمود التي كانت الى ما قبل إزاحتها عن كرسي الوزارة تزغرد لمليشيات حميدتي و تضرب على دلوكة الإعجاب بهمبتة تلك العصابة !
اليوم الدكتور بلال يطلق دعوته لمن نعتهم ضمنا بغنم الزريبة من قاصية حزبه والنطيحة والمتردية يناديهم للعودة الى مراح استسلامه للإنقاذ واعدا إنه سيسير على نهج سلفه الدقير .. وطبعا في ذات سكة قبول الإستوزار المذل ..هذا إن قبلت به الإنقاذ مؤذنا أجش الصوت في صباحات ما بعد حوارها إياه !
ونقول للدكتور بلال ليس من يمزق هو الذي يمكن ان يصلح لرتق الفتوق .. فلا تتعب نفسك ولا تضحك على الآخرين بعد أن إنكشفت عوراتك وتجلى خنوعك للكيزان .. ومن الأحسن أن تسوق كل غنمك أو من تبقى منهم و تدخل بهم الى زريبة المؤتمر الوطني مباشرة .. فهذا أفيد لكم في تقاسم العلف الجاف من داخلها .. لان توزيعه كما كان سابقا بعد أن اسدل الحوار ستاره على مسرح التمثيلية الفاشلة قد أصبح مستحيلا ً والبلاد بات يلفها الجدب الذي جعل حتى عتاة الإنقاذيين يهربون الى الأمام .. ولك في بدر الدين محمود الذي كان يجلس قريبا منك لحظة تحقير رئيس البرلمان لك علانية يومها مثالا حيا على أن الزريبة اصبح فيها من الشرمات ما يسمح بهروب البعض مثلما يمكن أن يستوعب من هم أمثالك !
[email][email protected][/email]
لو قرا النتهازي خادم الكيزان مفالك الروعة بجيةو سكتة فلبية تجيب خبرة
مقال رائع….وافتكرت في الاول كاتبه برقاوي…!!!
عفيت منك ..
درس لكل من له منهم بقية كرامة .. .
ابدعت ياختى نعمة وفعلا هو احدالغنمايات البعاميات وهى ليست لها قرون ولاتقدر على النطح والله يحفظ البلاد
لو قرا النتهازي خادم الكيزان مفالك الروعة بجيةو سكتة فلبية تجيب خبرة
مقال رائع….وافتكرت في الاول كاتبه برقاوي…!!!
عفيت منك ..
درس لكل من له منهم بقية كرامة .. .
ابدعت ياختى نعمة وفعلا هو احدالغنمايات البعاميات وهى ليست لها قرون ولاتقدر على النطح والله يحفظ البلاد
احمد بلال مثال واضح لازمة الضمير التى اصيبت بها النخب السودانيه منذ عهد السودنه والجرى وراء المناصب والمصالح الخاصه مما دفعهم للارتماء فى احضان الطائفيه فى انتهازيه واضحه . صاهروا العوائل ذات النفوذ والمال وعاشوا فى ابراج عاجيه وانفصلوا عن الشعب الذى تعلموا على حسابه . وما احمد بلال وامثاله من المتعلمين الانتهازيين عديمى الضمير الا امتداد للذين سبقوهم
احمد بلال مثال واضح لازمة الضمير التى اصيبت بها النخب السودانيه منذ عهد السودنه والجرى وراء المناصب والمصالح الخاصه مما دفعهم للارتماء فى احضان الطائفيه فى انتهازيه واضحه . صاهروا العوائل ذات النفوذ والمال وعاشوا فى ابراج عاجيه وانفصلوا عن الشعب الذى تعلموا على حسابه . وما احمد بلال وامثاله من المتعلمين الانتهازيين عديمى الضمير الا امتداد للذين سبقوهم