مصادر: قوش هو السبب في رفض زيارة نافع لاميركا!!

كشفت بعض المصادر ذات الصلة “للراكوبة” ان من ضمن الاسباب لرفض واشنطن استقبال مساعد البشير نافع علي نافع قبل اسبوع؛ هو التعامل الذي يلاقيه الفريق صلاح عبدالله قوش من قبل حكومة البشير، وتعنت السلطات في إطلاق سراحة أسوة بشركائه في المحاولة الإنقلابية الأخيرة، وأرجعت المصادر إهتمام حكومة الولايات المتحدة الأميركية بالمدير السابق لمخابرات البشير المعتقل إلى أنه ظل رجل الإدارة الأميركية الأول في السودان حتى بعد إقالته من إدارة جهاز الأمن والمخابرات في العام 2011 ، وكشفت المصادر أن كل مبعوثي الإدارة الأميركية خلال الفترةالماضية كانوا يطلبون مناقشة الوضع السوداني خلال زياراتهم إلى الخرطوم مع صلاح عبدالله قوش فقط، ويرفضون الجلوس إلى أي مسؤول غيره، كما كانوا يشترطون أن تكون الجلسات مغلقة بينهم وقوش فقط، وأن تلك المحادثات التي كانت تستمر لساعات طوال لا يعرف عنها أي مسؤول في إدارة البشير شيئا، لأن قوش الذي كانوا ينتظرونه بلهفة أمام باب قاعة الأجتماع يمنحهم تنويرا لكل مادار في ربع ساعة فقط ثم يغادر، وهو ما يعني ان هناك عديد الملفات المفقودة بين إدارتي أوباما والبشير..
من هو صلا ح قوش هذا اليس احد منسوبي النظام طوال عقد من الزمان كل الذي فعله من اعتقالات وتعذيب اساتذه جامعه الخرطوم وكل من يختلف مع الجبهه الاسلاميه بقياده الترابي المخلوع والي الموتمر الوطني الان اشرب من نفس الكاس لا للعفو لهذا الرجل المرتزق الطابور كما يسمي الراي الاخر وكفايه مساله عيان دي
مافي اي منطق في الكلام ده…الامريكان ما بيهتموا بالكروت المحروقة
لا تخدعو أنفسكم ليس هنالك شئ اسمه رجل امريكا
امريكا تتعامل مع العملاء
As disposable cards
وجهان لعملة واحدة
هو عميل ليس الّا.. والعملاء نهايتهم التصفية.. من خان بلده وتنظيمه لا تأتمنه الدول الاخرى..
قوش بتاعك ده يا صاحبي الامريكان رموه في مزبلة التاريخ وامريكا بلد موسسات والحكم دائما يستمد القوة من الرأي العام والرأ العام يمثلو مجموعات الضغط
قوش هو الصندوق الاسود لحكومة الكيزان هو يعلم كل اسرار هؤلاء القوم وله علاقات واسعة مع امريكا جعلت منه ان يكون محسودا او مبغوضا من بعض كبار المسؤولين امثال نافع . البشير الان محتار لايستطيع ان يطلق صراح هذا الرجل ولا يستطيع قتله بل يؤثر البقاء به محبوسا كى يتحاشى شره لأنه رجل ملم بكل مفاصل الدولة الامنية ولا زال له رجال كبار فى المخابرات السودانية يتعاطفون معه فهو الان اصبح شوكة حوت فى حلق البشير .