تزايد الاتجار بالبشر في السودان

الخرطوم – النور أحمد النور
أعلنت وزارة الداخلية السودانية ارتفاع معدلات جرائم الإتجار وتهريب البشر خلال الفترة الممتدة من نيسان (أبريل) إلى آذار (مارس) الماضي بعد التدهور الأمني في دول مجاورة وتزايد حالات الاغتصاب في إقليم دارفور.
وألقى وزير الداخلية المكلف بابكر دقنة، تقريراً أمام البرلمـــان تحـــــدث فيه عن إلقاء القبض على 600 متــــهماً، من بيـــنهم 298 سودانياً و159 إريترياً، و66 صومالياً، إضافةً إلى 55 إثيوبياً و22 ليبياً، فيما بلغ عدد المجني عليهم 1312 من جنسيات مختلفة من ضمنهم 72 سودانياً.
ولفت وزير الداخلية إلى أن معدلات الاتجار وتهريب البشر تزايدت بعد التدهور الأمني في دول مجاورة، واتهم مجموعات من «ضعاف النفوس» بخداع طالبي اللجوء واللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين لتحقيق ربح مالي، إلا أنها في كثير من الأحيان تتخلى عنهم أو تقتلهم.
وأشار إلى ارتفاع في معدلات جرائم الاغتصاب والنهب والقتل والسرقة في إقليم دارفور، بينما سجلت جرائم تهريب البشر ازدياداً في الفترة ذاتها.
وعزا الوزير الزيادات المرصودة إلى قيام أعضاء الحركات المتمردة «بعد التضييق عليهم باستهداف المواطنين إضافة إلى الأحداث والنزاعات القبلية المتفرقة للمتفلتين من القبائل بسبب المرعى أو الماشية».
وكشف دقنة عن تواصل الإجتماعات التنسيقية المشتركة مع الجانب الأثيوبي لوضع خطط لضبط الحدود وتسليم المجرمين وتبادل المعلومات وتسيير الفرق المشتركة لتأمين الحدود، ما أدى إلى انخفاض خروقات الميليشيات الإثيوبية على الحدود.
الحياة