أعلنت مصادر عسكرية مقربة من الجيش سيطرة متحرك الصياد القادم من تندلتي صباح اليوم الخميس على منطقة أم روابة بولاية شمال كردفان.
ونشرت حسابات موالية للجيش على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو من مدخل مدينة أم روابة يؤكد فيه الجنود سيطرتهم على المدينة. كما تداولت مقطع فيديو لتهنئة مساعد القائد العام للجيش ياسر العطا للقوات التي دخلت إلى أم روابة.
وكان متحرك الصياد سيطر خلال الأيام الماضية على عدد من القرى لأم روابة آخرها قرية خيرين وقرى أخرى.
وظلت قوات الدعم السريع تنفي تقدم متحرك الصياد نحو مدينة أم روابة.
وبهذه الخطوة تكون القوات المسلحة قد اقتربت من فك الحصار عن الأبيض.
وتحاصر قوات الدعم السريع مدينة الأبيض من جميع الاتجاهات.
دبنقا
انتهيتو خلاص يا جنجويد
تاني نحنا البلابسه ديل ما ح نهتم بخير الانتصارات دي لانها أصبحت حاجه عاديه جدا جدا جدا هاي هاي هاااااااااي
إسطورة الجنجويد إنتهت للأبد في ظل انهيار متتالي سريع للمليشيا ورفض شعبي عارم لوجودها بسبب جرائمها الموثقة التي طالت ملايين السودانيين، وفي ظل وحدة شعبية غير مسبوقة تساند الجيش السوداني بما في ذلك قوات المشتركة التي حاربت الجيش 20 سنة وهي الان تقاتل تحت إمرته.
وفق المعطيات أعلاه اعتقد ان على الدعم السريع البحث سريعاً عن وساطات للإستسلام الكامل غير المشروط لوقف هلاك الآلاف من متبقي شباب ما يعرف بقبائل العطاوة الذين تم عزلهم عن بعض الان في الخرطوم والذين أصلا فقدوا عشرات الآلاف ومن بقي منهم تقطعت اطرافه.
بخلاف ذلك فإن الجيش والمشتركة مدعومين بالطيران سيكتسحون دارفور وكردفان مصحوبين بدعم شعبي كبير وسيتحول كل مجتمعات هؤلاء الى نازحين ولاجيئن في تشاد وجنوب السودان.
Game’s over
الجنجويد الملاعين أصلا مستحيل يمسكوا حكومة ولا يستولوا على بلد، لكن إذا أنتهوا من الكيزان ما بكملوا ولا الكبار بوقفوهم، بعدها المتبقي من الكيزان يتقاتلوا مع المشتركة و كيكل الأرعن، الفايز منهم يواجهوا العقوبات الدولية و خلفها الديسمبريون مسخنين فل.
الاتفاق بين الدعم السريع وجيش البرهان الجبان التم برعاية بريطانية امريكية ماااشي كويس جدا
الان علي المجرم البرهان الوفاء بتعهداته كما اوفت قوات الدعم السريع وانسحبت من مواقعها التى احتلتها عنوة ورجالة بعد ان هرب الجيش الكيزانى.
ماتفرحوا يا بلابسة الشؤم والسواد البل جاييكم من الحكومة المدنية قريبا
يا الدايس وداعس قبل ما تقول والله ما كذاب قول واييييي
مافي اي اتفاق تم ولا حتى مجرد تفاوض منذ أن اعلنت الحكومة وقف التفاوض في جدة ورفضها أساسا لمفاوضات جنيف التي انتهت الى لا شئ. في بل بس في كل الاتجاهات والجيش يتوسع بصورة كبيرة وسريعة بينما تفر المليشيا المهزومة مجرجرة أذيال الخيبة والهزيمة
للأسف لا يكتمل فرح الانتصار الا باجتثاث الجنجويد من كل السودان بما في ذلك دارفور. والا لرجعنا للعام ٢٠٠٢ عندما كان الجنجويد يحرقون دارفور بعلم الحكومة ونحن نلعب السيجة قبل انتشار الليدو كأنما دارفور انذاك تقع خلف السكا. لم تحس الخرطوم بماساة دارفور الا عندما دق الجنجويد ابواب بيوتنا. والان نبذل الأفراح والاهازيج بدحر الجنجويد ناقصا دارفور الا الفاشر كبوابة للشماليه وليس كجزء من دارفور.
كما يجب الا ننسى ان دارفور هي البوتقة التي اختارتها الانقاذ لتخليق هذا النبت الشيطاني المسمي الجنجويد والذي اذاق السودانيين كل هذا الدمار والخراب.
لاتحتفلوا قبل تحرير دارفور