
ما اقسى رؤية ذلك الشيخ السوداني، البسيط، وهو وسط جوقة بقايا سدنة نظام الاخوان المسلمين من الذين اعتادوا التكبير والتهليل، ساجداً في الأرض، معفراً جبهته بالتراب، حمداً لله، وشكرا، بسبب أسقاط تهمتين من التهم التي يواجهها المخلوع البشير!
لا شك أن ذلك الرجل الطيب، في اليوم التالي، قد ذهبت نفسه حسرات، حين بلغه حديث لجنة ازالة التمكين ان نثريات المخلوع الشهرية 20 مليون دولار!
أول ما يتبادر لذهن ذلك الرجل، الطيب، أن لجنة التمكين هذه لجنة ( كفرانية شيطانية وملعونة)، إذ كيف تجرؤ بإتهام مطبق الشريعة الاسلامية في البلاد، المجاهد الورع ( عمر بن الخطاب زمانه) والذي من اجل زيادة دخله، وهو رئيس للبلاد أمتلك ( حواشة/مزرعة) زرع فيها العنب، والقريب فرووت، والبرتقال والليمون والمانجو والنخيل! هي (الحواره) إذ أن أرباح إنتاج مزرعته الخاصة بمنطقة السليت ببحري أضعاف راتبه كرئيس للجمهورية، تدر عليه شهرياً مليون ونصف جنيه ( بالجديد) ما يعادل مليار ونصف بحسب تصريحه 2005
كتبت جريدة الرأي العام مقالاً، عن ورع البشير، مبينة أنه لم يستغل وظيفته كرئيس للبلاد، أو كصاحب أعلي رتبة عسكرية ، أو كقيادي في تنظيم الاخوان المسلمين “سيء السمعة” في تسويق منتجات مزرعته!! بل كتب أسمه كأي تاجرمن عوام المزارعين!
مزرعة ( الحواره) لصاحبها عمر حسن أحمد البشير، إنتاج سوداني (100%)…إلى جانب عبارة تحرض على توطين الزراعة بالداخل وهي (ما في داعي نستورد عنب دا إنتاج الحواره أحلى عنب) 4 ابريل 2014
ليس هنالك دهشة في اين تذهب تلك النثريات! اذا تذكرنا ان الفاسدة وداد بابكر مضوي زوج المخلوع البشير، تملك اكثرمن 500 عقار، وفي ماليزيا وحدها تملك فندقين وشقتين وتملك مستشفي جيبوتي الفاخر، ووكالة تصدير في الصين ثم ملكت منزل الشيخ مصطفى الامين بعد ان دفعت 6 مليار جنيه، وڤيلل دبي و هذا غير الارصدة في البنوك في انجلترا وغيرها مما يمكن أن يسأل عنه جمال الوالي!
هؤلاء هم الأخوان المسلمين “سيئوو السمعة”، الذين حكمونا، وهي وجوه شائهة تكسوها اللحي، وجباه تتاجر بعلامة الصلاة وقلوب تعدمها الضمائر والأخلاق ، تردد السنتهم ذكر الله في حلقات التلاوة وقلوبهم خواء، فهم سارقي اموال الزكاة والفقراء، واليتامى، والأرامل، وأموال الحجيج.
بعد هذا كله، وهم قوم قد نزعت من صدورهم شيمة الخجل، نشهدهم في تظاهرات يطالبون بعودة حكمهم البئيس، وفي حادثة مشينة تعرض بعضهم بالاعتداء علي اسرة الشهيد عبدالسلام كشة، الذي كان فعل ثورته من اسمه الا وهو السلام وسلمية الثورة رغم غدر اللئام.
ولذلك نرفع السؤال للحكومة الانتقالية كيف يتجاسر هؤلاء السفلة ويتظاهرون في العلن ولم تجف دماء الشهداء من الارض، ، ولم تغلق لجنة ازالة التمكين صحائفها بعد!
ان المتأسلمين اقوام لايعرفون الحياء ولم يستحوا قبلاً من الله تبارك وتعالي، لذلك يصنعون ما يشاؤون! اذن فلنفعل مايشاء ويريد هذا الشعب، ( حريه سلام وعدالة) هم في باطلهم الصراح ونحن في حقنا الأكثر صراحا.
لو عجز الإعلام من فعل الثورة كاملاً، ماعليه سوي أستعارة جزء مما صنع الأخوان المسلمين بالاعلام، بعدها لن نشهد هؤلاء الوصوليين المتملقين في شوارع الثورة!
ها نحن مجدداً نصبح ونمسي بين الرجاء والنقد، في أن يقوم تلفزيون السودان بشفاء غليل هذا الشعب بكشف زيف هؤلاء المجرمين!
نقترح للتلفزيون أعادة برنامج لجنة ازالة التمكين في خلال الاسبوع مرات عديدات، فتنشر عليهم سواءآت صحائفهم ،فيخزيهم الله بها ويكشف سترهم جزاءا وفاقا بما فعلوا والا فلن يصمتوا، بل سوف يعمهون في غيهم سادرون.
إن اعيت الإعلام الحيلة، فليحذو حذو شباب الثورة الواعي، في وسائط التواصل الإجتماعي، وينشر علينا عملهم المتميز في التنقيب عن كل من أجرم في حق هذا البلد، ما بين اليوم والأمس، انه حق هذا الشعب علي الاعلام، حقاً مهره بدمائه الزكية التي نمت من الكسب الحلال وليس من أموال السحت والربا.
أما فيما يخص سؤ الاخوان المسلمين، فنحن لم تغشانا صدمة الدهشة، إذ خبرنا قول الاستاذ محمود محمد طه في حقهممنذ السبعينات من أنهم “يفوقون سؤ الظن العريض”.
بثينة تروس
[email protected]
ترس يترسكم
صراحة نشعر بان العسكر هم المعرقلين (عسكر السيادة) للحكومة وكانهم حلفاء للكيزان الحرامية
كيف يعني يا اختى يعني هذا الرجل ما عادل .. في عام 2013 عندما اشتدت الثورات في واحدة صلوات الجمعة دلفنا الى ثاني اول مسجد عتيق في الخرطوم من حيث بقعة التشييد وكان يخطب فيه واحد من خطباء الحركة الاسلامية فتحدث لنا الامام حديثا بليغا عن العدل وضرب امثالا بعدل عمر بن الخطاب وتحدث عن عدل دولتنا وفي عبارة محفوظة لدى للان قال الامام (هذا عمر بهذا عمر) .. اطمانين الى صلاتنا والى عدل عمر وولاة عمر واامة عمر .. خرجنا ليختار كل منا حزاءه فاذا برجل يقول بالله شوف الجاهل دا ويزيد عليها بالله شوف قوم هامان ديل.. فاذا رجل الدين قال لك انت على حق وعدل فماذا انت فاعل لكن غدا سيقولون ربنا انا اطعنا سادتنا وكبراؤنا فاضلون السبيلا ..