وزير الصناعة والتجارة يرد علي انتقادات (حميدتي)

اكد وزير الصناعة و التجارة مدني عباس مدني ان وزارته تهتم ضمن أعبائها بتطوير الصادرات السودانية وترقيتها، مستجيبة في ذلك لمهامها ولرؤية الحكومة الانتقالية للنهوض الاقتصادي ،حيث أعلنت الحكومة الانتقالية منذ اول خطاب لرئيس الوزراء ضرورة تطوير وتنمية القيمة المضافة للصادرات السودانية.
وكان النائب الاول لرئيس مجلس السيادة محمد حمدان “حميدتي” قد صوب انتقادات مبطنة وصريحة لوزارة التجارة في عدد من القرارات واوضح انه تصدر قرارات تخدم مافيا تسعي لدمار البلد وتعيق اجراءات التصدير .
وقال مدني في تصريح (لسونا) ان الوزارة تراجع بشكل دقيق وعلمي حركة الصادرات والواردات وتأثيرها على الميزان التجاري، وايضا تتابع حركة الأسواق الداخلية وتأثرها بذلك.
وأضاف ان الوزارة تعمل على تطوير قدراتها في التعامل مع المتغيرات الاقتصادية بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن، وتطوير خدماتها لتصبح اكثر شفافية وفاعلية، عبر برنامج لحوسبة عملها بحيث يصبح إلكترونيا” بالكامل قبل نهاية العام.
وأشار مدني ان وزارة الصناعة اتخذت عدة قرارات في الأشهر الماضية تتعلق بالصادر والوارد منها قرار منع تصدير الفول السوداني وهو قرار انبنى على حيثيات وأرقام ومصلحة وطنية في المقام الأول والأخير ، حيث شهدت أسواق الفول مضاربات في الأسعار ساهمت في رفع أسعاره بشكل كبير مما أثر على اسعار عدة سلع مرتبطة به كالزيوت والامباز والعلف وهو عامل إضافي يساهم في ارتفاع أسعار اللحوم ومنتجات اللحوم والبيض خاصة مع ضعف إنتاج الذرة الموسم الماضي، موضحا ان الوزارة راجعت الكميات المصدرة بالإضافة لحاجة مصانع الزيوت و التاثيرات على السوق الداخلية بسبب هذا الارتفاع ثم قررت إيقاف صادر الفول لبقية الموسم.
واضاف ان الوزارة اصدرت قراراً منع صادر الفول ومنحت فترة سماح كافية للمصدرين لتوفيق أوضاعهم، وبعد انتهاء المهلة طلبت من غرفة المصدرين مدها بقوائم الشركات التي وصلت لبورتسودان ولم تكمل عملية التصدير وعالجت أوضاعها حسب ما وردها من غرفة المصدرين، بل وعالجت أوضاع الشركات التي وصلت الوزارة مباشرة، فقرارات الوزارة تستهدف المصلحة العامة وليس التعسف تجاه القطاع الخاص والذي نتعامل معه كشريك مهم في العملية الاقتصادية وفي تحقيق أهداف التنمية المستدامة .
وقال مدني إن هنالك تشوهات موروثة في عملية التجارة الخارجية تسعي الوزارة بالتعاون مع الشركاء في القطاع الخاص لمعالجتها منها ماهو مرتبط بفعالية وشفافية الإجراءات الحكومية، ومنها ما هو مرتبط بممارسات سالبة مثل إيجار السجلات وعدم إرجاع حصائل الصادر وعدم الاكتراث بجودة الصادرات السودانية .
وأكد ان الوزارة تعمل وتتخذ قراراتها بشكل علمي ودقيق وفق أهداف تنموية تضع مصلحة المواطن السوداني اولا ولا ولن يخضع اتخاذ القرار فيها لأي موازنات خاصة، وظلت أبوابها وستظل مفتوحة للحوار مع القطاع الخاص وكل أصحاب المصلحة، وهي ليست جزيرة معزولة عن مجلس الوزراء بل تخضع لرقابته ومحاسبته ان اقتضي الأمر.
“وأكد ان الوزارة تعمل وتتخذ قراراتها بشكل علمي ودقيق”
بطل الجعجعه كدي حل مشكلة صفوف العيش بس! اما العلميه دي خليها لناسها انته زول تاجر ساي…والله نفسي اعرف انته ماسك علي حمدوك شنة؟
حميدتي يقول لي دهب يقول ليك وقفنا الفول ههههههههه غايتو ربنا يحلنا بس
وزير التجارة زول ثوري يعمل بصمت و يسعي بكل يملكه لتحسين أداء الوزارة ولكن هنالك جهات تسعي لتشويه سمعته وإفشاله لأنه وقف صامداً أمام المافيا الذين يلعبون بقوت الشعب السوداني لحساب مصالحهم الخاصة ومنخلال تقييمي الشخصي لأداء الوزارات وجدت أن هنالك أربعة وزراء فقط يعملون لحكومة الثورة وهولاء هم:
1- أكرم علي التوم وزير الصحة المقال(سبب إقالته لأنه وقف صامداً أمام مافيا الأدوية والمستشفيات الخاصة)
2-وزير الأوقاف نصرالدين مفرح
3-وزير التجارة مدني عباس مدني
4-وزير العدل نصرالدين عبد الباري
اولا وفي العهد الديمقراطي كان الدكتور ابوحريرة ضحية لمافية الاستيراد والتصدير وجل هؤلاء المصدرين والمستوردين يتبعون للحزبين الكبيرين ثم لحق به دكتور اكرم التوم ضحية لمافية الادوية والدور الان على مدني عباس مدني ويا سبحان الله تمت اقالة دكتور اكرم عن طريق عصابة الادوية بعد هجمة اعلامية شرسة كما تسللوا لمجلس السيادة وتمت الاقالة بصورة او اخرى ، والان نفس السيناريو يحدث من عصابة الاستيراد والتصدير وايضا عن طريق عضو في مجلس السيادة حميدتي ، واذا احسنا الظن في مجلس السيادة نستطيع أن نرجع السبب في أنهم سياديين وبالاخص العسكريين منهم يشتغلون بالاوامر فقط وليس تنفيذيين كاعضاء مجلس الوزراء ولايعلمون كيف تدار عجلة العمل في الوزارات والمصاعب التي تواجه الوزراء والطواقم التي معهم عشان كده حميدتي بدأ يخرمج في موضوع الوزراء
السلام عليك أخي مدني في أجراء بسيط وفعال في موضوع حصائل الصادر .
بي الاتفاق مع المصدرين علي ان يتم ارجاع جميع حصائل الصادر بي العملة الصعبة ويتم خصم النسبة المقررة لكم واعطاء المصدرين باقي المبلغ بي العملة الصعبة وبي كدا حي تكون في وفرة في السوق الداخلية من العملة الصعبة وتدريجيا حي يكون في نزول في سعر الصرف .
مجرد وجهت نظر من زول ساي.
عزيزي محمد ناصر يقول (في أجراء بسيط وفعال في موضوع حصائل الصادر بي الاتفاق مع المصدرين) ،،،،، والله انك انسان طيب تتفق مع مين مع حرامية ، ثقافة نهب وسرقة المال العام اصبح ثقافة عامة وليس من الموبقات في عهد الانقاذ، يا عزيزي توجد قوانيين محكمة بنفس ما تفضلت به ولكن الفساد المستشري في جميع الدوائر الحكومية اصبح المال يكسر اي قانون مهما كانت قوة القانون
البلد 30 سنة يقودها الحرامية وثقافتهم سيطرة على دولاب العمل الحكومي والشارع عامة (خربانة من كبارها ، إن قبض لاتفك وإن فكيت لا تندم، وكل فطير وطير) وتصحيح الوضع الحالي صعب أن لم يكن مستحيل بسبب فساد الموظف الحكومي من القمة للقاعدة ، لانه الانسان اليسرق مرة او يقتل مرة لن يتوقف سوف يسرق الف مرة ويقتل الف مرة وبدم بارد
كلامك في الصميم يا السلطان وهو عين الحقيقة بدون رتوش ..
سلمت يداك .. ويا ليت قومي يعلمون ..
كلام كتير بلا فائدة
وقال مدني إن هنالك تشوهات موروثة في عملية التجارة الخارجية تسعي الوزارة بالتعاون مع الشركاء في القطاع الخاص لمعالجتها منها ماهو مرتبط بفعالية وشفافية.. كلامك دا شماعة لتبرير العجز. كلام حميدتي واضح وأوضح منه صفوف العيش و البنزين وغلاء السوق.. فشلك تراه أمام عينك في كل شارع فيه فرن او طلمبة. لو انت ثوري عليك بالاستقالة بعد اي تكليف جديد لو حصل وكلفت من جديد.
الآن ادركت ان مدني يسير في الطريق الصحيح
تاور وكباشي وحميدتي تآمروا على اكرم والآن حميدتي يتآمر على مدني. فضيل صاحب مستشفى فضيل قريب حميدة وكان لاخ فضيل القدح المعلى في التآمر علي اكرم حميدتي تآمر علي البدوي لياتي بهبة
فقط للمعلومية
ليس هناك علاقة قرابة بين الدكتور سليمان صالح فضيل صاحب مستشفي فضيل وبين الدكتور مامون حميدة لا من قريب ولا من بعيد
لابد من الربط بين رخصة الصادر والاعتماد المستندي الواصل والمبلغ للمصدر عبر البنك التجاري في السودان ومستندات الشحن للعملية ثم عمليةايداع العملة الحرة في حساب المصدر بالسودان — المراجعة الداخلية في وزارة التجارة ووزارة المالية مناط بها ذلك العمل وليس الانتظار الي حين مراجعة المراجع القومي حيث الي ذلك الحين تكون الطيور الجارحة طارت بأرزاقها وأصبحت العملية تهريب في عين وتحت سمع الحكومة ترعاه وتحمي الحرامية.
ياخى الناس فى شنو والحسانية فى شنو على قول المثل..
البلد تغلى من غلاء الاسعار وكل تاجر عايز يببع على كيفو بالاسعار البتريحو فى اى سلعة من السلع بدون استثناء.. ووزيز التجارة فى وادى تانى..
عليم الله ياويز رخص لينا القفة دى وشوف لينا لينا العلاج والادوية والباقى داك اقعد نظر فيهو…
كسرة..
بلد ماعندها ووووجيع
أجمل مافي كلام مدني الفقرة دي: (ان الوزارة … لا ولن يخضع اتخاذ القرار فيها لأي موازنات خاصة، … ، وهي ليست جزيرة معزولة عن مجلس الوزراء بل تخضع لرقابته ومحاسبته ان اقتضي الأمر.)
وهذا يعني أن وزارتي لا تخضع لموازنات داخلية تنظر للمسيطرين ماليا على مقدرات البلد، وخارجية (مثل مصالح الإمارات والسعودية ومصر)، ولكنها تخضع لرقابة ومحاسبة مجلس الوزراء، بينما شركات الأجهزة العسكرية والأمنية هي خارج هذه الرقابة .. مثال مسلخ الجيش أضبح أسلخ وعلى السعودية والأمارات ومصر، ولا من شاف ولا من دري !
يا أخي بطل خزعبلات والله إنت حرام تبقي وزير والبلد مليانة كفاءات إقتصادية ..قوم لف يا أخي بلا يخمك ويخم المالك.
جمعتني الصدف في واحدة من العواصم الافريقية باحد اداريي الخدمة المدنية الأفذاذ من ذالك الزمن الجميل فحكى لي هذه القصة الشيقة عن مافيا التجارة في السودان.
الزمان في اواخر الستينات وبداية السبعينات مع بدايات ثورة مايو. واما المكان فهو مدينة بورتسودان الجميلة. يقول الرجل انه كان يعمل كمفتش تابع لوزارة التجارة آنذاك ومهامه تنحصر في التأكد من جودة المنتجات السودانية التى يراد تصديرها للخارج كخطوة لازمة قبل بدء عمليات الشحن والتحميل. وفي يوم من الايام وبينما كان يقوم بعمله كالمعتاد اكتشف ان هنالك شحنة من القطن كانت في طريقها الى إنجلترا غير متطابقة مع المعايير التي تسمح لها بالتصدير، فما كان منه الا ان امر بوقف اجراءات التصدير الخاصة بتلك الشحنة وايداعها الحظائر ريثما ياتى اصحابها لاستلامها والعودة بها من حيث اتت. كانت هذه الشحنة تتبع لاحد التجار الكبار والمعروفين وكانت له صلات وصداقات مع كثير من رجال السياسة بمن فيهم الرئيس الاسبق جعفر نميري عليه رحمة الله. لم يحترم هذا التاجر قرار مفتش المديرية فلم اطراف ثيابه وذهب الى محافظ الاقليم الشرقي ليبدي غضبه وامتعاضه من هذا القرار. استدعى المحافظ هذا المفتش وحاول إقناعه بتمرير هذه الشحنة دون ضوضاء وقال له بالحرف الواحد ان هذا التاجر تربطه علاقة بالسيد الرئيس وبإمكانه الحاق الأذى بهما الاثنين معا. لم يكترث المفتش النزيه بما قاله المحافظ وأصر على قراره المبني على اسس علمية وإدارية معتبرة كما انه لا يريد وضع سمعة المنتجات السودانية على المحك. بعدها بايام وردت للمفتش برقية مستعجلة من الخرطوم تامره بالمجيء والامتثال بين يدي وزير التجارة. وعند ذهابه الى الخرطوم اكتشف ان وزير التجارة قد سافر الى الخارج منذ ايام وان هذه البرقية ليست لها علاقة بالسيد الوزير. عرف الرجل انه تعرض للمكر والخداع فسارع بالعودة الى بورتسودان ولكن للاسف الشديد وجد الشحنة التالفة على ظهر سفينة تتوسط عرض البحر في طريقها الى إنجلترا.
الأربعة الذكرتهم ديل بالذات اكبر مدلاساتيه وحراميه.. ووحمير التجارة ده دموا تقبل وجلدوا تخين وقدر ما يجلدوه ما داير يترك المحل.. كنكشه شديده أكيد لاهط من ورآها تقيل
لِسَّه ما سقطت
صراحة الواحد زاتووو ماعارف يقول شنو.. كدى امرق برة وعاين لكمية الصفوف فى الافران وامحطات البنزين وبعدبن تعال افتح خشمك.. ياخى استحى النسوان بقو يطلعو من البيوت من صلاة الصبح عشان العيش اما رب المنزل فهو مدفون فى صفوف البنزين لمدة يومين .
كسرة
صحيح الاختشو ماتوااااا.. اذا ماقادر على الوزارة امشى ربنا معاك
صراحة الواحد زاتووو ماعارف يقول شنو.. كدى امرق برة وعاين لكمية الصفوف فى الافران وامحطات البنزين وبعدبن تعال افتح خشمك.. ياخى استحى النسوان بقو يطلعو من البيوت من صلاة الصبح عشان العيش اما رب المنزل فهو مدفون فى صفوف البنزين لمدة يومين .
كسرة
صحيح الاختشو ماتوااااا.. اذا ماقادر على الوزارة امشى ربنا معاك
هل مما ينفع المستهلك ان تمنع المتجنسين بغير المول من العمل التجاري لصالح المواطنين العاديين كي لاينافسوا التجار الاكلوا البلاد والعباد ليربحوا اظعاف اظعاف الكسبه التاجر العادي الدي يخاف الله بسره وعلنه وهل من اعطي الجنسية السودانة بالتجنس كان في الدستور والوثيقة الدستورية انه مواطن من الدرجة الثالثة او من اجل ارضاء الطامعيين باموال البسطاء فلتدهب بالتعيين الجديد الى ماكنت عليه وترى مرارة الظلم الدي مارسته على الاخرين