طالعني الخلا

هنادي الصديق
* كلما زادت دعوات المناهضة لسياسات الحكومة، كلما إزدادت أخطاء هذا النظام وتعرَى بالكامل حتى بانت سوءاته عن آخرها، وأصابنا جراءها الخجل مما إرتضيناه لأنفسنا صمتاً ورضوخاً طيلة 27 عاماً عجاف.
* فمنذ مقدم هذا النظام، وضح للجميع أنه يعاني مشكلة بؤس وجفاف في (خطابه السياسي)، فقد ظل يعتمد على الصراخ في توصيل الرسالة بدلاً عن إحترام عقلية المتلقي، ما يدل على خواء المضمون والإعتماد على (العضل) بدلاً عن العقل.
* وفي الفترة الأخيرة باتت كل الخطابات والتصريحات لمنسوبي الوطني والحكومة، تدعو للشفقة والرثاء، وتشير إلى هلع أصاب المستفيدين من بقاء النظام وبات يهدد مصالحهم، فباتت (الهضربة) بالعصيان والدعوة له من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي هي الشغل الشاغل لكل أهل الوطني، حتى بتنا نرى في كل يوم (صحَافاً) جديداً.
* حالة من الاحتجاج التي تسود الشارع بسبب السياسات الاقتصادية الأخيرة، تقابلها حالة من التنمر من النظام، مستخدماً فيها لغة التحدي التي بدأت واضحة للعيان أن الوطني بدا وكأنه يسعى لجر المواطنين جرَاً إلى الشارع، وإفتعال معركة غير موجودة إلا في اذهان قياداته فقط نتيجة للخلخلة التي فاجأهم بها (جيل الواتساب) وهزَ بها أركان النظام، وأبدل بها ليله نهاراً.
* العصيان الذي دعت له المعارضة يوم 19 القادم ممثلة في الشباب العفوي، غير المسيَس بجانب قواعد الأحزاب، لم يتحدث عن صدام مع النظام، أو دعوة إلى الخروج للشارع ومنازلة الوطني كما يتوهم البعض، و كما يسعى، بل طالب بكل أدب وتهذيب و(صوت خفيض)، المواطنين بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج للشارع لأي سبب ضماناً لنجاح وصول رسالتهم التي تؤكد رفضهم لبقاء النظام.
* منسوبو الوطني ومن خلال تصريحاتهم المضطربة وإستفزازهم المتكرر للمواطنين لم يبق أمامهم سوى (كفكفة جلبابهم) وتحديهم لدعاة العصيان بذات اللغة (طالعوني الخلا)..
* ومن محاسن الصدف، ومن أهم اسباب الدعوة لهذا العصيان، تزايد كشف المزيد من ملفات الفساد من منسوبي النظام، والتي أوضحت بجلاء الطريقة التي تُدار بها الدولة، وأسباب تدهور القطاع الإقتصادي الذي تسبب بدوره في إنهيار الدولة تماماً.
* والدلائل على ذلك كثيرة ولا تحصى، ولعل أبرزها حادثة سرقة عملات أجنبية بكميات ضخمة من مكتب محافظ بنك السودان الأسبق وواضع السياسات الاقتصادية والنقدية بالبلاد، صابر محمد الحسن، والتي لم نسمع بعدها بتقديمه للمحاكمة كما حدث مع مجدي وجرجس ومريود في بداية عهد الإنقاذ بسبب العملة، ولم نسمع حتى بسؤاله من قيادة الحزب والدولة (من أين لك هذا).
* وما حدث مع صابر، تكرر مع العشرات بل المئات من منسوبي الوطني، وحادثة سرقة عملات أجنبية من منزل الدكتور قطبي المهدي ليست ببعيدة .
* قضايا كثيرة ومتعددة بات الشارع يحفظ تفاصيلها وأبطالها عن ظهر قلب، ورغم ذلك لا زال النظام والحكومة يظنان أنهما ممسكان بخيوط اللعبة.
* في عهد الإنقاذ تم تعطيل قانون من أين لك هذا، وأُستُبدل بفقه (التحلل).
* وفي عهد الحريات المكبوتة أصبح من يقرر ويتحكم في مصير السودان وشعبه أكثر من 109 من الأُميَون ممن لم يعرفون مسك القلم أو يفكون الخط.
* يحدث كل هذا، ويحتمله المواطن على مضض، ويتزايد معه تحدي قادة الإنقاذ للشعب السوداني، حتى وصلت (اللحم الحي) مع إنهم هم الذين أقروا هذه الزيادات.
* هذا الإستفزاز لا يعني سوى فقدان النظام للبوصلة، وفقدانه لأهم ركائزه في البقاء27 عاماً، وهو المواطن نفسه.
* معظم المسؤولين باتوا يتخبطون بالتصريحات المتناقضة، ويكذبون أنفسهم بأنفسهم، ويمهدون بذلك الطريق للمزيد من الاحتقان.
الجريدة
الغريب فيهم الممتاز فيهم يا قتلو او ابعد عن التنظيم
ومن محاسن الدعوة للعصيان ايضاً اعتراف البشير بعظمة لسانه انهم قتلوا الشباب العزّل في سبتمبر عندما خرجوا الى الشارع.
اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد وعلي ال محمد نسألك اللهم يا عظيم يا عظيم يا عظيم باسمك الاعظم سبحانك انت لكل امر عظيم نسألك اللهم أن تفرج عن أهالي السودان بحق بسم الله الرحمن الرحيم والقرآن العظيم اللهم سبحانك انا استودعناك بلدنا السودان وأهلها وليلها ونهارها وارضها وسماءها فأحفظنا جميعا يا رب من كل سوء ومكروه اللهم انا نستودعك رجال السودان ونساء وشباب واطفال السودان أن تحفظهم في عصيانهم المدني السلمي يتوجوهون به دعوة مظلوم في وجه حاكم ظالم جار عليهم أزمانا عديدة ويطلبون ويرجون سبحانك اللهم أن تقصم ظهر من ظلمهم وأذاقهم الفاقة والمسغبة وتنعم علي السودان بالامن والاستقرار وترزق اهله طيب العيش من حيث لا يحتسبون واللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد وعلي آله
زغرودة أم كبس الهبت الامة السودانية والله يا أم كبس عافي منك
زغرودة جننت البشير ( عمر البشير جن يا أخوانا عمر البشير جن … نحن في الفورميولا ولا النخل في الشرق عايز كم سنة ينتج تمر … ما سمعتوها دي؟ )
لبشير بقى مجنون حقيقي جمع الارتريين في كسلا ورافعين اعلامهم ياربي عايز يستبدل ناس كسلا بالارتريين ….. الكلام دخل الحوش ….
مطلوب عاجلاً، تحرك لمنع هذا الحريق الوشيك، مهما كلف الثمن.. ما تابعناه وسمعناه، ليس مزاحاً.
اليس في السودان رجال عقلاء من كل الاطراف ليقنعوا عمر هذا الحمار بالتنازل والانصراف طالما رفضه الشعب أين العاقل محمد حسن سوار الذهب الذي مكن الانقاذ بعد أن توسط لهم بشأن ال28 ضابط شهداء رمضان 1990م فقام عمر البشير بقتلهم بعد أن خدعهم بتدخل سوار الذهب …. كيف تكفر عن خطيئتك يا سوار …. العار العار من لمن لا يفك محنة الشعب العار العار لمن يترك البلاد لتضيع من الجميع …ألا يكتفي عمر بالـ 28 سنه التي قضاها في حرمان الشعب من الحرية وقتلهم في آخر المطاف … يجب ان تتحرك الامة السودانية لانقاذ نفسها وعرضها والقبض على عمر الفتنة عمر الشتات.
سجمي اطلع الخلاء…. بري بري بري …. عمر فلس في مخه مسكين لعبوا بي عقلو… كررررر …كررررررر …. كر …..
فعلا كل ما فعلته حكومة البشير والبشير نفسه يدل على خواء المضمون والإعتماد على (العضل) بدلاً عن العقل.
طالما ظهرت بوادر مهارات شباب الكيبورد , شعر النظام مثلما كنا نشعر به ونحن اطفال عندما كنا نجلس حول صندوق الراديو الضخم نستمع للحديث والاناشيد والغناء والموسيقى والضجيج ونخال أن هؤلاء الذين داخل صندوق الراديو حجمهم صغير وهم يجلسون داخل الصندوق ويحدثون كل ذلك.
عجبي من عمر ومن نظام المجلود 60 جلدة عمر ( كيف أطالعك الخلاء ؟!!! ألا تعلم أني انتظرك في الفضاء)… من الفضاء أراك يا عمر وانت تحشد الارتريين لينوبوا عن أهل كسلا لاستقبالك وهم يرفعون أعلام أرتريا…. آخر الزمن …ز سويتها مشكلة في الجنوب فصلت الجنوب وبعدها … وضعت أبيي في مأزق وحلايب والفشقا في كف عفريت ودارفور وجنوب النيل الازرق في خبر كان All the country in Dilema, >>>>> ياخ انقلع قال اطلع الخلاء قال.
العصيان المدني الذي وقع في 11/27 كان بمثابة الطلاق البائن وبالثلاثة بين الحكومة والشعب السوداني واذا انتهى العصيان القادم ولم يسقط النظام سيكون له ما بعد وما العصيان المدني الواقع في يوم(((( 19 ))))) ديسيمبر إلا موقعة واحدة من مواقع عديدة في حرب مستمرة مع النظام حتى سقوطه ومن سابع المستحيلات عودة الامور الى ما كانت عليه قبل عصيان ((19))) ديسمبر هو الاهم في تاريخ السودان ومن يتخلف ويخالف ارادة الشعب السوداني يكون قد سجل خذي وعار وخذلان يطارده الى ابد الآبدين…..!!
اذا كان الشعب سكت لـ 26 سنة تكبد فيها الكثير من الخسائر واهمها فقد ثلث الوطن فقد جاء الوقت الذي يقول فيه الشعب كلمته في حق من تسبب في كل تلك الخسائر ولن يصمت إلا بعد دك النظام وسوق الخونة الى حبال المشانق وسنان المقصلة….!!
الله اكبر والعزة للسودان ولشعب السودان البطل معلم الشعوب وليخسأ الخاسئون…!!
موعدنا يوم ((19)) ديسمبر……!!
عاوز انبه لي نقطة مهمة في انجاح العصيان . انه الناس توقف عرباتها و توقف شراء البنزين في ايام العصيان تماما لانه قروش البنزين دي ماشة للنظام و كدة حاتكون ضربة قوية للنظام . ممكن اي زول يخلي في عربيته جالون ولا اتنين قبل انطلاق العصيان في حالة لو حصل شئ طارئ لا قدر الله زول مرض احتاجوا يودوه المستشفى او اي طارئ .
البشيرهو عورة شاه لا أكثر ولا أقل
عصيان أم كبس
رمز الأمة الجديد
عصيان أم كبس
رمز الأمة الجديد