تكنولوجيا والكترونيات

“فيسبوك” ترد على التسريبات: إنستغرام يساعد المراهقات على تجاوز الاكتئاب والوحدة

قالت منصة فيسبوك في بيان مطول إن ما نشر في سلسلة تحقيقات صحيفة “وول ستريت جورنال” استنادا إلى تسريبات لوثائق الشركة الداخلية بشأن ما يتعلق بتطبيق “إنستغرام”، ليس دقيقا.

وفي ردها على تحقيقات الصحيفة الأميركية، نفت فيسبوك أن تكون منصة “إنستغرام” المملوكة لها، ضارة للفتيات المراهقات. وذكرت أن “صورة الجسد” هي المشكلة الوحيدة أبلغت فيها الفتيات عن معاناتهن مع المنصة، مع “إنستغرام” مقارنة بـ 11 قضية خطيرة أخرى.

كانت “وول ستريت جورنال” قد أفادت أن فيسبوك تعلم بأن تطبيق إنستغرام يفاقم العلاقة السيئة بين المراهقات وأجسادهن، ولكن فيسبوك تؤكد في ردها أن أبحاثها تظهر كيف ساعد إنستغرام الكثير من المراهقين والمراهقان على تجاوز أوقات صعبة.

وجاء في رد فيسبوك أن “المراهقات أشادوا بانستغرام في 11 موضوعا مثل مساعدتهن في تجاوز الوحدة والقلق والحزن واضطرابات الأكل”.

واصلت صحيفة “وول ستريت جورنال” نشر وثائق داخلية حصلت عليها الصحيفة الأميركية بشأن اجتماعات ومناقشات دارت رحاها داخل أروقة عملاق التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لاسيما بشأن ما أثير بشأن تحوله إلى منصة لنشر المحتوى السلبي وأفكار الكراهية والغضب والعنف.
وأشارت فيسبوك إلى أنها قدمت “موارد جديدة لدعم أولئك الذين يعانون من مشاكل في رضائهن عن صورة الجسد، ووفرت خيار إبلاغ مخصص بالمحتوى المرتبط بهذا الاضطراب”.

وتابعت الشركة: “لقد قمنا بتحديث سياساتنا لإزالة كل المحتوى المرتبط بالانتحار واتخذنا خطوات لحماية الأشخاص المستضعفين من التعرض للمحتوى المتعلق بالانتحار وإيذاء النفس بشكل عام”.

وأوضحت الشركة أيضا أنها أطلقت أفكارا واعدة تسمح للناس بحماية أنفسهم من التنمر دون خوف من الانتقام، بالإضافة إلى زيادة المحتوى الملهم للمستخدمين.

كانت الصحيفة الأميركية ذكرت أن أحد الشرائح الضوئية المسربة من داخل الشركة أظهرت أن 13 بالمئة من المستخدمين البريطانيين و6 بالمئة من المستخدمين الأميركيين أبلغوا عن أفكار انتحارية تراودهم.

في وقت سابق من الشهر الحالي، نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” سلسلة تحقيقات مستندة على وثائق داخلية حصلت عليها بشأن اجتماعات ومناقشات دارت رحاها داخل أروقة عملاق التواصل الاجتماعي فيسبوك، لا سيما بشأن ما أثير بشأن تحوله إلى منصة لنشر المحتوى السلبي وأفكار الكراهية والغضب والعنف.

وطبقا للصحيفة، كان فيسبوك قد أعلن عن خطة إصلاحات في الأعوام السابقة تهدف لضمان أن تكون المنصة مكانا “صحيا أكثر” ويشجع المناقشات وتبادل الأفكار في العديد من القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ولكن الخوارزميات التي جرى اعتمادها أدت إلى نتائج عكسية.

أظهرت مستندات داخلية حصلت عليها صحيفة “وول ستريت جورنال” أن موظفي فيسبوك دقوا جرس الإنذار بشأن الاستخدام الخاطئ للمنصة في الدول النامية، لكن استجابة الشركة لم تكن كافية وأحيانا غير موجودة.

ومن ضمن السلسلة التي نشرتها الصحيفة، تحذيرات مسبقة لموظفين في فيسبوك دقوا جرس الإنذار، بشأن الاستخدامات الخاطئة للمنصة في الدول النامية، لكن استجابة الشركة لم تكن كافية وأحيانا لم تحدث من الأساس، كما تقول الصحيفة.

وفي سياق متصل، هددت شركة “آبل” الأميركية، فيسبوك، بإزالة تطبيقها من متجر “آب ستور” بعد أن كشف تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أن المتاجرين بالبشر يستعملون موقع التواصل الاجتماعي الشهير لترتيب عمليات الاتجار في البشر.

الحرة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..