أخبار السودان

المتحدث الرسمي: لجان المقاومة لن تشارك في السلطة

*لجان المقاومة جسم تأسيسي لا سلطوي ولن يكون شريكاً في السلطة بأي حال من الأحوال!!

*الحل في إسقاط المجلس العسكري الانقلابي كمرحلة أولى ومن ثم تنفيذ الميثاق السياسي ليكون لبنة لتأسيس الدولة السودانية!!

*الميثاق السياسي سيعلن عنه في القريب العاجل وسيكون بمثابة مركز القيادة الموحد!!

 

في كل مرة يعلو فيها صوت الأزمة مزلزلاً أركان الفترة الانتقالية تتجه الأنظار نحو طرفي الصراع المكون المدني والمكون العسكري ، ولكن بعد اتخاذ البرهان قراره الانقلاب على الوثيقة الدستورية في 25 اكتوبر الماضي ، حتى وانتفضت لجان المقاومة رافضة للانقلاب وقائدة للحراك الثوري ورافعة لشعار (لا مساومة لا شراكة لا تفاوض) ، وبالرغم من العسف والقمع الفظ المفرط والعار الذي ظلت تواجهه إلا أنها لم تلن لها قناة أو تفتر لها عزيمة لتقدم الشهيد تلو الشهيد مؤكدة على مطلبها الأوحد (دولة مدنية كاملة) ..وفي المقابل ظلت المقاومة محافظة على أدواتها النضالية بالرغم من كثرة الاستهداف الذي تتعرض إليه في محاولة لكسر شوكتها والسيطرة عليها، ولتركيزها على العمل التنظيمي الذي يعتمد على الباطنية والربط الخيطي بغية التحصن من الاختراق بدأت المقاومة تعلن عن موقفها السياسي وقرب إعلانها عن ميثاق سياسي يجسد رؤيتها. (الجريدة) التقت الناطق الرسمي باسم لجان المقاومة عثمان أحمد وخرجت منه بالافادات التالية:

 

حوار: أشرف عبدالعزيز

 

* المقاومة رغم حالة الانسداد تتمسك بلاءاتها الثلاث (لا مساومة ولا تفاوض ولا شرعية)؟

 

لأن حالة إنسداد الأفق انعكاس لما قام به المجلس العسكري الإنقلابي، الذي أوصد كل الطرق أمام التحول الديمقراطي المدني، وقطع طريق الوصول للدولة المدنية ، والأمر لا يحتاج إلى شهود عيان لاثباته فهو واضح كالشمس في رابعة النهار وتشهد عليه الممارسات اليومية والقمع المفرط الذي يمارسه الانقلابيون مع المتظاهرين السلميين والذي راح ضحيته 74 شهيداً.

 

*الوثيقة الدستورية ما زالت موجودة؟

الوثيقة الدستورية كانت مساومة بعد فض الاعتصام، وبعد الانقلاب تأكد لنا تماماً أن المجلس العسكري لن يتنازل عن الحكم والسلطة.

 

* قوى الحرية والتغيير الأقرب لموقف المقاومة قدمت رؤيتها لحل الأزمة السياسية لرئيس البعثة السياسية للأمم المتحدة هل تحذو المقاومة حذوها؟

قدمنا مطالبنا التي تمثل مطالب الشارع وهي إجلاء المؤسسة العسكرية من المشهد السياسي وعودة الجيش للثكنات على أن يقوم بدوره الأساسي وهو حماية الوطن والمواطن والدستور والحدود .

 

* قوى الحرية دعت لجبهة العريضة لاسقاط الانقلاب هل توافقونها؟

الميثاق السياسي سيعلن عنه في القريب العاجل وسيكون بمثابة مركز القيادة الموحد والآن تعكف عليه قوى المقاومة وناقشته بدقة .

 

*لجان المقاومة تحقق أجندة أحزاب سياسية ؟

مركز القيادة الموحد والتحالف العريض لكل القوى الثورية الرافضة للإنقلاب، وهذا الأمر واضح ولا غموض أو لبس فيه.

 

*لجان المقاومة تحقق أجندة أحزاب سياسية ؟

أهداف الثورة السودانية مشتركة بين لجان المقاومة وكل القوى الثورية. ولجان المقاومة تعمل كجسم مستقل لتحقيق مطالب ثورة ديسمبر المجيدة ، وجنباً الى جنب مع كل مكونات الشعب السوداني الذي يؤمن بقضية التغيير.

 

*هناك حديث بأن الحزب الشيوعي هو الأكثر نفوذاً وسط اللجان؟

لجان المقاومة جسم شعبوي مناطقي يتكون من سكان المناطق بمختلف توجهاتهم وأفكارهم و معبر لقضاياهم و يجمعهم ايمانهم بتحقيق الحرية والسلام والعدالة و هو جسم تأسيسي لا ينادي بسلطة.

 

*في طريقكم إلى تشكيل جسم سياسي هل سيتم ذلك بعد إعلان الميثاق؟

سنعلن المسودة الأولية على لجان المقاومة في الولايات ومن ثم المسودة النهائية.

 

* ماهي النقاط المختلف عليها والتي أجلت التوقيع على الميثاق وهل تكتفون بإعلان مبادئ؟

سيطرح الميثاق على كل القوى الثورية الرافضة للإنقلاب للتوقيع عليه وعلى كل مكونات المجتمع السوداني.

 

* حال مشاركتكم في الحوار هل ستشاركون في الحكومة أم التشريعي؟

لجان المقاومة جسم تأسيسي لا سلطوي ولن يكون شريك في السلطة بأي حال من الأحوال.

 

* البناء القاعدي متفق عليه ام هو محل خلاف أيضاً؟

البناء القاعدي هو مشروع بعد إسقاط المجلس العسكري الانقلابي.

 

*لجان المقاومة مركزية؟

جسم أفقي يتكون من لجان قاعدية والقرار جماعي بشكل توافقي.

 

*غاضبون ..ملوك الاشتباكات ..وغيرهم يقودون المواجهة ولكنهم ضد السلمية؟

كل القوى الثورية تعبر عن مطالبها بالطرق السلمية ولديها تجربة سابقة مع نظام الإنقاذ والتشكيك في سلمية الثورة هو أسلوب من أساليب المجلس العسكري الانقلابي لإيجاد مبررات للعنف.

 

*هل هم جزء من المقاومة أم ينسقون معها؟

قيادة الشارع تتطلب تنسيق عالي مع كل القوى الثورية الفاعلة.

*ماهي رؤيتكم للحل؟

إسقاط المجلس العسكري الانقلابي كمرحلة أولى ومن ثم تنفيذ الميثاق السياسي ليكون لبنة لتأسيس الدولة السودانية.

الجريدة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..