جوال مقابل كل كوب.. معادلة لن تفهمها يا ساتي

من المؤسف أن الأخ الطاهر ساتي لن يتمكن من الرد على ما نكتبه اليوم لعدة أسباب.. منها انشغال مصدره بأمر يهدد مقعده.. ثم انشغاله هو بالدفاع عن.. والذود عن.. صديقه البروفيسور مأمون حميدة الذي يبدو أن هذه الصحيفة قد قررت التفرغ له بقية عامها هذا.. أما السبب الثالث والأهم فهو أن ردنا على ساتي لم نكتبه نحن ولم نجتهد فيه بل هيأه لنا نائب الرئيس السيد حسبو عبد الرحمن حين هيأ لنا.. من حيث لا نحتسب.. فرصة ذهبية لعكس الوجه الآخر لمجموعة دال.. فإن كان ساتي ومشايعوه.. و(دافعوه).. لا يرون في دال إلا أجولة دقيق.. فظهر الخميس كان فرصة للإعلام الوطني غير (المدفوع) بأجندة خفية أن يرى جهدا وطنيا خالصا.. يبسط الأرض ويفلحها ويحيلها إلى سندس أخضر.. يخرج قمحا ووعدا وتمنيا..!
وقبل أن ننقل لقارئنا بعض الأمل مما رأيناه في مشروع الواحة الزراعي الذي تملكه وتديره دال الزراعية.. التي لا يعرف عنها ساتي شيئا.. فلابد من دحض بعض افتراءات وأكاذيب ساتي وسمومه التي بثها لقراء صحيفته الخميس وهو يكيل لنا السباب والتعريض.. لا لشيء إلا لأننا قلنا إن الدولة قد عقلت وأصلحت ذات بينها ودال.. لتعود هذه المؤسسة الوطنية إلى مربع الإنتاج مرة أخرى لتغطي ثغرة ظلت مفتوحة منذ أن توقفت.. وكنت قد قلت يومها إن ادعاءات وزير المالية بأن سعر الدقيق لن يرتفع.. وأن غياب مطاحن سيقا لن يؤثر على إمداد الدقيق قد ثبت بطلانه.. وكان من رأي ساتي أن ما قلته ليس صحيحا وأن دال قد عادت صاغرة لوحدها.. وثمة وقائع يراها الناس رأي العين تدحض مزاعم ساتي هذه.. بل يرتد عليه إفكه.. لأن الحقائق ظاهرة جاهرة تمد لسانها لساتي وللوزير ولآخرين من دونهما من السماسرة والتجار والموظفين.. من ذوي القربى..!
والحقائق كما هي.. لا كما أتمناها الآن.. أن جوال الدقيق قد تجاوز حاجز المائة والأربعين جنيها.. مما يدحض ادعاء وزير المالية القديم ومزاعم ساتي الجديدة بأن رفع دولار القمح لن يرفع الأسعار.. أما الحقيقة الثانية.. والتي نرجو من مصادر ساتي أن تعينه سريعا على إيجاد تفسير لها.. فهي أن مطاحن سيقا ومنذ اليوم الأول لإنتاجها قد قفز توزيعها إلى ما فوق السبعة عشر ألف جوال يوميا.. هذا في العاصمة فقط.. وهو رقم يوازي نصف استهلاك الخرطوم إن لم يتجاوزه.. فكيف يفسر ساتي هذه الظاهرة المحيرة.. إذا قرأناها بمنطقه أن غياب سيقا لم يكن له تأثير..؟ هل تأملت الرقم 17000 يا ساتي..؟ إذن هاك هذه المعلومة التي قد يكلفني نشرها الكثير.. هل تعلم أن دال توزع يوميا 17000 كوب من الحليب مجانا لـ 17000 طفل بين فقير ومعدم يعيشون حول الخرطوم..؟ هل تعلم عنهم شيئا..؟ سنعود لهذا لاحقا..! ولعل المنطق يقول إننا لم نكن حتى في حاجة للاستدلال على تأثير سيقا بعرض أرقام توزيعها.. بل هناك المشهد الماثل.. وهو تردي مستوى المنتج من الخبز وضمور حجمه ونقص عرضه.. نتيجة لتردي مستوى الدقيق.. وهذا يكفي لدحض مزاعم ساتي.. ومن العسير تجاوز هذه المحطة قبل أن نسأل ساتي عن سر طرقه المستمر على أن دال لم تنفذ العطاء.. رغم أن الآخرين لم ينفذوا أيضا؟!
أما ما يهم القارئ حقا فهو تدشين دال الزراعية بحضور نائب الرئيس ووالي الخرطوم وحشد من المسؤولين المعنيين والخبراء والإعلام المشغول بمصلحة المواطن لحصاد القمح من مشروع الواحة المملوك لدال.. في خطوة تهدف لإكمال سلسلة الإنتاج.. من أصولها هي.. وهذا لن يعجب ولا شك كثيرين.. قمح دال بلغ حجم الإنتاج فيه خمسة وعشرين جوالا للفدان أما نسبة البروتين في القمح وهي معيار التقييم الرئيسي فقد تجاوزت المتوفر في القمح الأسترالي والكندي.. ساتي سيغالط بالطبع دون علم.. ولعل أفضل ما خرجت به تلك الجولة هي تعهدات نائب الرئيس بالتزام الدولة بحماية المنتج الوطني ودعمه باعتبار الإنتاج السبيل الوحيد لإصلاح الاقتصاد الوطني.. لا استيراد الدقيق (المضروب) كما يظن (البعض)

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. :: الحمد لله، لقد عادت كل مطاحن السودان الصغيرة التي كانت مهجورة منذ عقد ونيف – بسبب الإحتكار – إلى سوق العمل .. وعادت أيضاً مطاحن سيقا التي كانت متوقفة منذ رفع دولار القمح من ( 2.9 جنيه) الى (6 جنيهات ).. ولكن صديقنا محمد لطيف لم يرصد عودة المطاحن التي كانت مهجورة ولم يفرح بها، بل إكتفى برصد عودة مطاحن سيقا ثم فرح بها ..علماً بأن حجم العمالة بالمطاحن التي كانت مهجورة لا يقل عن أربعة أضعاف حجم العمالة بمطاحن سيقا، وكذلك حجم إنتاج المطاحن التي كانت مهجورة لا يقل عن ثلاثة أضعاف إنتاج مطاحن سيقا، ومع ذلك لن تحظى هذه المطاحن وعمالتها و نشاطها الإستثماري برصد وإحتفاء ( قلم لطيف).. !!

    :: وما ضر المطاحن التي كانت مهجورة ألا يفرح بعودتها ( قلم لطيف)، يكفي فرح أسر العمالة و إستقرارها ..ولكن المُدهش أن قلم لطيف لم يلطف بعقول الناس وهو يرسم صورة عودة مطاحن سيقا وكأنها ( عودة ديجانقو).. فلنقرأ النص : ( من أبرز أقوال وزير المالية، إنه وبعد تعديل سعر دولار القمح فإن سعر الجوال لن يتأثر، أي لن يزيد.. واليوم بلغ سعر جوال الدقيق مائة وخمسة وثلاثين جنيها، أي بزيادة تقارب العشرين في المئة.. ثم كان لوزير المالية قولته الشهيرة أيضا بإن توقف مطاحن سيقا، بل حتى خروجها من سوق الإنتاج لن يؤثر على المخزون أو الإمداد المطلوب من الدقيق.. وبعد نحو سبعة أشهر من الخطل والتخبط، وحين فاض الكيل، كان لابد من عقلاء.. ونودي آل داوود.. أن اطحنوا)، محمد لطيف باليوم التالي ..!!

    :: للأسف ( لا) ..لم تعد سيقا إلى العمل – بعد سبعة أشهر – بالتوسلات والرجاءات كما يلمح ( قلم لطيف)، ولم تعد بشروطها بعد تأثر المخابز أو حين فاضل الكيل كما يصف..سيقا توقفت – قبل سبعة أشهر – إحتجاجا على رفع سعر دولار القمح من (2.9 جنيه) إلى ( 6 جنيهات).. ولم تحدث مجاعة طوال فترة التوقف وهي عام إلا ثلاثة أشهر، ولم تأكل الناس لحوم بعضها ، ولم نحفر بيوت النمل بحثاً عن الرغيف والدقيق .. وبعد السبعة أشهر – التي عداها لطيف بي نفسو- عادت مطاحن سيقا إلى العمل طائعة كالمرأة التي تحكم عليها المحكمة بالعودة إلى ( بيت الطاعة)..دولار القمح لا يزال ( 6 جنيهات)، وسعر إستلام جوال الدقيق من المطاحن لايزال (116 جنيه)، وسعر تسليم جوال الدقيق الى مخابز الخرطوم لا يزال (135 جنيه)، وحظر البيع التجاري للدقيق خارج ضوابط السلطة الرقابية لا يزال ساريا..وعليه، لا جديد في هذا الأمر غير قبول مطاحن سيقا سياسة الأمر الواقع، بعد أن تمردت عليها ( 7 أشهر)..!!

    :: والسبعة أشهر فترة تكفي لإسقاط سبع حكومات إن كانت لإحدى الشركات ذات تأثير على قوت شعوبها.. فلماذا يجتهد قلم لطيف – وأقلام أخرى – في صناعة نمور من ورق؟، ليخيف بها الناس والبلاد ؟ أم لترسيخ قُبح الإحتكار في عوالم الطحن والطحين؟..وقد يكون مفاجئاً للأخ لطيف بأن سيقا المحتفى بعودتها إلى عالم الطحن هي ذاتها سيقا التي فازت قبل أشهر في عطاء إستيراد الدقيق ثم ( نطت من العطاء)، ثم عادت بذات الشروط لتنفيذ ( نفس العطاء)..و لها التوفيق والنجاح إن شاء الله.. ولكن يبقى الدرس، أي كثيرة هي فوائد المنافسة الحرة في دنيا الإقتصاد، ومنها ( كبير الجمل).. أوكما يضرب شعبنا المثل حين يغتر أحدهم لحد ( اللا معقول) ..!!

  2. نقد ساتى لك كان فى غاية المهنيه والتهذيب ونقدك فى غاية الانحطاط – هذا حكم قارئ بينكم ٠

  3. غايتو يا معاشر الصحفيين منذ أن فاحت رائحة أظرف الزبالات التي فاحت من داخل وسطكم الصحفي، ومنذ أن تكالبتم لتمنعوا بث (مسلسل) يحكي زبالات الوسط الصحفي، ومنذ رأينا كباركم يقتنون فارهات السيارات وعاليات الدور، فقدنا الثقة فيكم وأصحبنا لا ندري من الشريف فيكم ومن اللص فقد رأينا رواد الصحافة الأفذاذ قبلكم يركبون التكسي الطرحة ويسكنون معنا البيوت التي تذبل في الخريف.

    عندما أرى صحفي ينبري للدفاع عن شركة تجارية بالحق أو بالباطل حتى تنقطع أنفاسه ، يتأكد ظني أن في الأمر شيء.

    نصحيتي لك أن دع مثل هذه الردود تتولاها إدراة العلاقات العامة بالشركة فهي قادرة على الرد وأنأي بنفسك عن تهمة الدفاع(بالحق أو بالباطل) عن شركة تجارية قادرة عن الدفاع عن نفسها.

  4. انكم صحفيون ارزقية تقفون مع من يدفع لله درك ياوطن هذا مع حميدة وهذا مع دال والله غالب على امره

  5. اسامه داؤد هو مثال لرجل الاعمال الناجح المحب لبلده واهلها ساهم ويساهم من خلال مجموعة دال في الاقتصاد الوطني واعالة الاف الاسر من خلال توظيف العمالة في مجموعته وكان بامكانه ان يحتفظ بامواله ويضارب بها كما يفعل اغنياء الصدفة من آكلي السحت والمال الحرام وكان بامكانه ان يستثمر امواله في اي بلد في الدنيا دون مضايقات لكنه شعر بأن لوطنه عليه حقا رغم ما يتعرض له من مضايقات وحسد وحقد وعودة سيقا تسعد كل من عرفها وما تمثله من شعور بتوفر الامن لاهم سلعة

  6. الصهر الرئاسي، منذ متى صار للحكومة عقل و حسن تدبير في سائر الامور؟

    ساتي كاتب مهذب. مشكلته الوحيدة انه يتطرق الى مواضيع الفساد و انت تذر الرماد على العيون.

    افهم ان موقعك الاسري يحتم عليك ان تغلق قلمك …. بالمناسبة ماذا لو تكتب عن أغاني أغاني و نجوم الغد و فاطمة شاش وهي ملفات تغنيك عن اغضاب الاسرة الحاكمة !!!!

  7. يعني أن كل صحفي منكم يا معشر الصحفيين لديه جهة يدافع عنهاو يهاجم جهة أخري و لا شنو؟
    يعني بعد شوية ستنشأ مراكز قوي و حتحتاج هذه المراكز لثورة كي تقتلعها.
    صدق من قال أن الصحفيين أكتر ناس عندهم قروش!! و اللبيب يفهم بالإشارة.

  8. :: الحمد لله، لقد عادت كل مطاحن السودان الصغيرة التي كانت مهجورة منذ عقد ونيف – بسبب الإحتكار – إلى سوق العمل .. وعادت أيضاً مطاحن سيقا التي كانت متوقفة منذ رفع دولار القمح من ( 2.9 جنيه) الى (6 جنيهات ).. ولكن صديقنا محمد لطيف لم يرصد عودة المطاحن التي كانت مهجورة ولم يفرح بها، بل إكتفى برصد عودة مطاحن سيقا ثم فرح بها ..علماً بأن حجم العمالة بالمطاحن التي كانت مهجورة لا يقل عن أربعة أضعاف حجم العمالة بمطاحن سيقا، وكذلك حجم إنتاج المطاحن التي كانت مهجورة لا يقل عن ثلاثة أضعاف إنتاج مطاحن سيقا، ومع ذلك لن تحظى هذه المطاحن وعمالتها و نشاطها الإستثماري برصد وإحتفاء ( قلم لطيف).. !!

    :: وما ضر المطاحن التي كانت مهجورة ألا يفرح بعودتها ( قلم لطيف)، يكفي فرح أسر العمالة و إستقرارها ..ولكن المُدهش أن قلم لطيف لم يلطف بعقول الناس وهو يرسم صورة عودة مطاحن سيقا وكأنها ( عودة ديجانقو).. فلنقرأ النص : ( من أبرز أقوال وزير المالية، إنه وبعد تعديل سعر دولار القمح فإن سعر الجوال لن يتأثر، أي لن يزيد.. واليوم بلغ سعر جوال الدقيق مائة وخمسة وثلاثين جنيها، أي بزيادة تقارب العشرين في المئة.. ثم كان لوزير المالية قولته الشهيرة أيضا بإن توقف مطاحن سيقا، بل حتى خروجها من سوق الإنتاج لن يؤثر على المخزون أو الإمداد المطلوب من الدقيق.. وبعد نحو سبعة أشهر من الخطل والتخبط، وحين فاض الكيل، كان لابد من عقلاء.. ونودي آل داوود.. أن اطحنوا)، محمد لطيف باليوم التالي ..!!

    :: للأسف ( لا) ..لم تعد سيقا إلى العمل – بعد سبعة أشهر – بالتوسلات والرجاءات كما يلمح ( قلم لطيف)، ولم تعد بشروطها بعد تأثر المخابز أو حين فاضل الكيل كما يصف..سيقا توقفت – قبل سبعة أشهر – إحتجاجا على رفع سعر دولار القمح من (2.9 جنيه) إلى ( 6 جنيهات).. ولم تحدث مجاعة طوال فترة التوقف وهي عام إلا ثلاثة أشهر، ولم تأكل الناس لحوم بعضها ، ولم نحفر بيوت النمل بحثاً عن الرغيف والدقيق .. وبعد السبعة أشهر – التي عداها لطيف بي نفسو- عادت مطاحن سيقا إلى العمل طائعة كالمرأة التي تحكم عليها المحكمة بالعودة إلى ( بيت الطاعة)..دولار القمح لا يزال ( 6 جنيهات)، وسعر إستلام جوال الدقيق من المطاحن لايزال (116 جنيه)، وسعر تسليم جوال الدقيق الى مخابز الخرطوم لا يزال (135 جنيه)، وحظر البيع التجاري للدقيق خارج ضوابط السلطة الرقابية لا يزال ساريا..وعليه، لا جديد في هذا الأمر غير قبول مطاحن سيقا سياسة الأمر الواقع، بعد أن تمردت عليها ( 7 أشهر)..!!

    :: والسبعة أشهر فترة تكفي لإسقاط سبع حكومات إن كانت لإحدى الشركات ذات تأثير على قوت شعوبها.. فلماذا يجتهد قلم لطيف – وأقلام أخرى – في صناعة نمور من ورق؟، ليخيف بها الناس والبلاد ؟ أم لترسيخ قُبح الإحتكار في عوالم الطحن والطحين؟..وقد يكون مفاجئاً للأخ لطيف بأن سيقا المحتفى بعودتها إلى عالم الطحن هي ذاتها سيقا التي فازت قبل أشهر في عطاء إستيراد الدقيق ثم ( نطت من العطاء)، ثم عادت بذات الشروط لتنفيذ ( نفس العطاء)..و لها التوفيق والنجاح إن شاء الله.. ولكن يبقى الدرس، أي كثيرة هي فوائد المنافسة الحرة في دنيا الإقتصاد، ومنها ( كبير الجمل).. أوكما يضرب شعبنا المثل حين يغتر أحدهم لحد ( اللا معقول) ..!!

  9. نقد ساتى لك كان فى غاية المهنيه والتهذيب ونقدك فى غاية الانحطاط – هذا حكم قارئ بينكم ٠

  10. غايتو يا معاشر الصحفيين منذ أن فاحت رائحة أظرف الزبالات التي فاحت من داخل وسطكم الصحفي، ومنذ أن تكالبتم لتمنعوا بث (مسلسل) يحكي زبالات الوسط الصحفي، ومنذ رأينا كباركم يقتنون فارهات السيارات وعاليات الدور، فقدنا الثقة فيكم وأصحبنا لا ندري من الشريف فيكم ومن اللص فقد رأينا رواد الصحافة الأفذاذ قبلكم يركبون التكسي الطرحة ويسكنون معنا البيوت التي تذبل في الخريف.

    عندما أرى صحفي ينبري للدفاع عن شركة تجارية بالحق أو بالباطل حتى تنقطع أنفاسه ، يتأكد ظني أن في الأمر شيء.

    نصحيتي لك أن دع مثل هذه الردود تتولاها إدراة العلاقات العامة بالشركة فهي قادرة على الرد وأنأي بنفسك عن تهمة الدفاع(بالحق أو بالباطل) عن شركة تجارية قادرة عن الدفاع عن نفسها.

  11. انكم صحفيون ارزقية تقفون مع من يدفع لله درك ياوطن هذا مع حميدة وهذا مع دال والله غالب على امره

  12. اسامه داؤد هو مثال لرجل الاعمال الناجح المحب لبلده واهلها ساهم ويساهم من خلال مجموعة دال في الاقتصاد الوطني واعالة الاف الاسر من خلال توظيف العمالة في مجموعته وكان بامكانه ان يحتفظ بامواله ويضارب بها كما يفعل اغنياء الصدفة من آكلي السحت والمال الحرام وكان بامكانه ان يستثمر امواله في اي بلد في الدنيا دون مضايقات لكنه شعر بأن لوطنه عليه حقا رغم ما يتعرض له من مضايقات وحسد وحقد وعودة سيقا تسعد كل من عرفها وما تمثله من شعور بتوفر الامن لاهم سلعة

  13. الصهر الرئاسي، منذ متى صار للحكومة عقل و حسن تدبير في سائر الامور؟

    ساتي كاتب مهذب. مشكلته الوحيدة انه يتطرق الى مواضيع الفساد و انت تذر الرماد على العيون.

    افهم ان موقعك الاسري يحتم عليك ان تغلق قلمك …. بالمناسبة ماذا لو تكتب عن أغاني أغاني و نجوم الغد و فاطمة شاش وهي ملفات تغنيك عن اغضاب الاسرة الحاكمة !!!!

  14. يعني أن كل صحفي منكم يا معشر الصحفيين لديه جهة يدافع عنهاو يهاجم جهة أخري و لا شنو؟
    يعني بعد شوية ستنشأ مراكز قوي و حتحتاج هذه المراكز لثورة كي تقتلعها.
    صدق من قال أن الصحفيين أكتر ناس عندهم قروش!! و اللبيب يفهم بالإشارة.

  15. انت على حق يا محمد لطيف وساتى ايضا على حق, لكنها افة الحسد والانتصار للذات التى تسرى فى دم السودانى وموجودة فى كل المؤسسات والدواوين الحكومية والقطاعات الطبية والهندسية والاعلامية وغيرها,,,,وبالطبع فى ام الكبائر السياسة.
    وهى افة مساهمتها فى تعطل هذا الوطن لا تخفى على احد….
    نصيحة لناس دال اختوا الصحفيين وناس الدلاليك ديل ما بتجيكم عوجة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..