عبء الحكومة وجدواها

خالد التيجاني النور
زار صديقي الصحافي الصومالي الأستاذ علي حلني، مراسل البي بي سي الشهير في مقديشو, الخرطوم نهاية الشهر الماضي لتتجدد لقاءاتنا بعد آخر مرة رأيته فيها قبل ثلاث سنوات حين جمعتنا مهمة صحافية أشبه بالمغامرة في عشق آباد العاصمة التركمانستانية. وحلني شخصية لطيفة لا يملّ جليسه من حديثه العذب وحكمته البليغة وذكائه المعرفي والاجتماعي.
والصومال بلد ظاهر العجائب أورث البشرية حكمة لافتة بعد حرب أهلية مستعرة دامت ربع قرن، أن الدولة أو بالأحرى الحكومة أي الجهاز التنفيذي لإدارتها ليس دائماً صالحاً أو ضرورياً لوجودها، أو كما قال لي حلني في جلسة عامرة بالنقاش حين سألته عن الأحوال هذه الأيام في الصومال، فإجابني نعيش ونتدبر أمورنا على أحسن حال، مضيفاً لقد أثبتت لنا التجربة أن الحكومة كانت بالنسبة لنا كائناً زائداً عن الحاجة يمثل عبئاً، وحالة طارئة لا نحتاجها.
وعندما أبديت استغرابي قال لي أن الحياة باتت عندنا أكثر إزدهاراً فلدينا، على الرغم من بعض الانفلاتات الأمنية، عشرات الجامعات في مقديشو، والعديد من شركات الاتصالات التي تقدم خدمات متميزة بسبب حرية التنافس، ومؤسسات تحاويل مالية فعّالة تتواصل مع جميع أنحاء العالم، وتزدحم سماء الصومال بمحطات التلفزة الفضائية، والإذاعات وسط أجواء حرية إعلامية، كما أن المواطنين تكيفوا على إدارة أمور شؤونهم الحياتية لا ينتظرون حكومة عاجزة عن حماية نفسها أن تقدم لهم شيئاً.
حسناً على الرغم مما يبدو في حديث حلني من مبالغة في تبسيط تبعات غياب حكومة مركزية ذات شأن تسقط نظرية الدولة في تجربة عملية في القرن الواحدة والعشرين، فهناك تقارير دولية معتبرة تعضّد ما ذهب إليه صديقنا حلني.
فقد أصدر صندوق النقد الدولي في أغسطس الماضي تقريراً عن الاقتصاد الصومالي للمرة الأولى منذ عشرين عاماً، المفاجأة كانت في المؤشرات الإيجابية التي حملها التقرير فقد سجلت السنة الأخيرة نسبة نمو تفوق الأربعة بالمائة، أما الأكثر إثارة فهو أن نسبة التضخم لم تزد عن 1%، نعم واحد بالمائة فقط. وللتذكير بالمقارنة فقط فإن حجم التضخم في السودان بلغ قبل عامين 46 بالمائة، وظل يحلق بعدها فوق معدل العشرين بالمائة.
سألت صديقي حلني عن سعر الشلن، العملة الصومالية، مقابل الدولار الأمريكي الآن وعند بداية الحرب الأهلية، قال لي الآن سعر الدولار اليوم يعادل اثنين وعشرين ألف شلن، أما عند بداية النزاع فدعني أسأل لأعطيك إجابة دقيقة، كانت المفاجأة أن سعر الدولار حينها كان يعادل نحو ألفا شلن، بمعني أن العملة الصومالية فقدت خلال ربع قرن من غياب الحكومة المركزية أحد عشر ضعف فقط من قيمتها، وللمقارنة فقط فإن الجنيه السوداني فقد خلال الفترة نفسها أي ربع القرن الماضي ألف ضعف من قيمته بمعنى أن قيمة الجنيه السوداني اليوم تساوي مليماً واحداً فقط من قيمة الجنيه السوداني قبل خمس وعشرين عاماً.
وتبقى العبرة، وهي أن الحكومة وأجهزتها التنفيذية وكلفة وجودها في غياب حكم رشيد وإدارة كفؤة وترشيد للموارد لا تعدو أن تكون عبئاً على المجتمع، تتغوّل عليه وعلى موارده لتتمكن منه لا لتمكنه، ومن هنا تنشأ أزمة اللا- تنمية المستدامة.
شخصت و قارنت بين الأزمة السودانية و الصومالية فأوجزت و انجزت و خير الكلام ما قل و دلَ – فقل (( لجماعتك )) شكر الله سعيكم و هونا- و يمكن أن ((يحيا الإنسان بدون الخبز و لا أقول ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان – و الشعب السودان الفضل قادرٌ على تدبر أمره بدونكم يا كيزان أكثر من الصوماليين لأن ما جرى له منكم لا مثيل له عند كل شعوب الدنيا و رغماً عن ذلك لا زال به شريان ينبض – اتركوه و غادروه و استغفروا ربكم لعل الشعب يغفر لكم و يتدارك أمره بنفسه في رمقه الآخير من حياته….
شكرا استاذ خالد التجاني على هذا المقال. هناك نقطة أود التعليق عليها، وهي التبسيط المخل لمفهوم غياب الدولة كما أتى على ذكره صديقك الصحفي الصومالي. ومع أنك استدركت بعبارة “تبسيطه المخل” لكي تتدارك هشاشة التحليل، لكن يبدو أن الأمر يحتاج الى توضيح أكثر. فما لم يقله صديقك، هو أن الصومال كمجتمع داخلي يعيش بكامله على تحاويل صوماليو المهجر. كما أن الصومال ونتاجا للفراغ الحكومي الذي يعيشه بات موقعا مهما لكل أنواع التجارة غير المشروعة من غسيل أموال وقرصنة وتجارة بشر ومخدرات… الخ.
بالطبع المقام لا يسمح بالاسهاب عن الطريقة التي يتحصل بها معظم الصومال في الخارج على المبالغ التي يقومون بتحويلها بانتظام لزويهم بالداخل. فالصوماليون بشكل عام غير ميّالين للعمل بالوظيفة، كما أنهم مُفرطين في الانجاب، هذا علاوة على ارتفاع نسبة الطلاق بشكل مبالغ فيه. المهم كل هذا يعمل بشكل أو بآخر على قدرتهم في استغلال نظام الرعاية الاجتماعية social security أيما استغلال ولهم قدرة عجيبة في ذلك لا ينافسهم فيها أحد.
ومع أنه تجدني اتفق معك على أن الحكومة غير الرشيدة تمثل عبئا كبيراعلى أهلها، فالشاهد أن الصومال لا يمثل في باب المقارنة أية نموذج أو ظاهرة يعول عليها في هذا الصدد. فهو مسرح كبير لاتفاق “جنتلمان” على طريقة وأخلاق عصابات المافيا التي تتقاسمه.
عبد الخالق السر
Ustaz Khalid
performance based management is needed and fiscal space
In my view, the fiscal problems are making the government unable to do some of its key functions .
what the Minister of “Ogaf” said about not having any money to sepnd on activities, is applicable to many ministries: They have employee and gets salaries from Chapter One of the budget, but they are virtually doing nothing. What this means is that the government is a big burden on the country and it is not doing some basic functions…. Even things like security though they get funding the citizens are asked by policy to pay from the costs.. like rent a car to search for thieves ..
This is a near collapse of government with a heavy cost on the people.
There is a need for a big reform of government and performance based management.
rationalization of resources and ending the deficit
انهم فاشلون في كل شئ
– في الاقتصاد هبط سعر صرف الجنيه من 12 ج الى مايفوق 11600 جنيه وتم تدمير مشروع الجزيره وسودانير والسكه حديد وسودان لاين
– في السياسه لايفقهون شيئا ابدا فقد حصلت اسرائيل على جنوب السودان مع هديه معه ابار النفط السوداني دون مشقه او جهد فقط تم ابتزازهم بتهديدهم بقرارات مجلس الامن والمحكمه الجنائيه فوقعوا نيفاشا المشئومه وهم صاغرون
فى الامن هنالك ثلاثه حروب اهليه في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان بدلا من حرب واحده
– في الدبلوماسيه مره مع ايران ومره مع السعوديه وفشلوا في تبرئة انفسهم واخراجها من قائمه الارهاب الامريكيه رغما عن (الانبطاحات ) المشهوده واخر الامر اصبحوا تبع قطعوا علاقتهم بحليفتهم ايران مجاملة للسعويه
– في الاسلام فقد اجازوا القروض الربويه وسامحوا المرتد عن دينه وحاكموا الزاني ب1000 غرامه ومارسوا الفساد باصنافه وانواعه وافسدوا في الحج والعمره فاكلوا اموال اطعام الحجاج كما حجوا واعتمروا على نفقة الشعب
والقائمه تطول
من اين اتى هؤلاء؟
الجنيه السوداني فقد خلال الفترة نفسها أي ربع القرن الماضي ألف ضعف من قيمته بمعنى أن قيمة الجنيه السوداني اليوم تساوي “مليماً” واحداً فقط
قول لو كان في حاجة اصغر من المليم كنا ممكن نقدر نعرف حجم التضخم الذي حدث خلال ال25 سنة لكن للاسف لا توجد فئة اقل من المليم.
التضخم الذي حدث خلال فنرة الكيزان خارج الدراسات الاقتصادية العلمية.
والله كلام ذي العسل حكومة الدراويش ديل أخير منها العدم تعيش كتير تشوف كتير
* لا يمكن لعاقل ان ينكر الدور الريادى و القيادى المتعاظم المناط ب”حكومات” عصر النهضه و العلم و التنميه المستدامه هذا..إلآ فى السودان و الصومال و افغانستان, وما شابههم من انظمة “السلف” و الدجل و الضلال!
* و تقديرى, ان العنوان المناسب هو:- (عبء الاسلام السياسى و دوره فى القعود بالشعوب المسلمه: السودان و الصومال نموذجا)!
سلام يا كاتب يا مجيد لكن سمعنا انك هاجرت: ضاقت عليك (خوفوك؟)والله فلست؟
كل مقاييس وموشرات التحضر تضع النرويج في اعلي قمه للعالم وعدد الوزراء في النرويج 19 وزير فقط في الحكومه ه ه البشير عامل حكومه ترضيات وشي كيزان معفنين وشي حراميه وانتهازيين ووزراء دوله وهلمو جرا يصلو 70 وزير واكثر والسودان في قمة الدول الفاشله والفاسده والمنتهكه حقوق الانسان عجبي
والله يا خالد التجانى …أما انكم كيزان شاطرين بربحتم الدولة وجعلتموها كعظم الضلعة في الافراح السودانية وجاى تقول لا مبرر لوجودها…كيزان شاطرين. برضوا اذهبوا وخلوا لينا الفضل – إن وجد؟؟ حميد قال نهبوها واتوزعوا الحدود.
هذا بيان عملي يثبت أن الجماعات المتأسلمة آلتها التدميرية أكبر و أفظع من الحروب بالإضافة إلى أنها تشوه رسالة الإسلام السامية.
الإسلام دين الحب و السلام ،، (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله) [31 آل عمران] . ربما شعاراتهم الكاذبة قد خدعت العالم في وقتً ما لكنهم لا يستطيعون خداع الله ، لذلك كشفهم الله. أعجبني جداً تشبيهك (مليم زمان و جنيه اليوم) كنت أجد مشكلة غي شرح ذلك لأصغر أنجالي. أتفق مع رأي على حلني ، ، إذا وضعنا منذ الآن خطط لما بعد إزالة النظام بزخم و إرادة شعبية ، لن نحتاج حكومة
يعنى يا استاذ خالد انت قابل نحن هسه عندنا حكومة والله نحن قاعدين ام فكو من زمن بعيدوتوجد عصابة تتحكم فى رقاب اهل السودان واستباحت البلد اما حكومة بمعنى حكومة تقدم خدمات ولها وعليها واجبات تجاه مواطنيها وتدافع عن اراضى وطنها وتحمى شعبها فهذا الان غير موجود فى بلد اسمه السودان ونحن غلطتنا اهل السودان اننا فرطنا وتعاملنا بحسن نية مع هذه العصابة ولو اننا حملنا السلاح وواجهنا هذه العصابة ما كان حالنا سكون بهذه الصورة المحزنة البائسة .
يا استاذ تجانى هذة المقارنة الغريبة بإختصار يؤكد مدى الفساد التى يغمر فيها هذة الحكومة—– هى للة هى للة كما يقولون
رغم إن ما يبنيه الإنسان في عشرات السنين تدمره الحرب في ساعات . والفرق بين السودان والصومال شاسع جدا وواضح .
الصومال لا توجد به حكومه كاملة الدسم تقوى على القيام بمهامها كاملة ومشكلة تكاد تكون واحده وهي وجود السلاح بكثره وبأيادي المواطنين .
مشكلة السودان كبيره ومعقده ولا بد من تضافر الجهود لحلها بثلاث وسائل دوليه وإقليميه ومحليه . دوليا مساعدة السودان في إجتثاث الإخوان المتأسلمون منبت ومصدر الإرهاب ومفرخ وحاضن وناشر للجماعات التكفيريه والتدميريه . وإقليميا مساعدة السودان في لجم وكبح حكومة المؤتمر الوطني التي دمرت وقتلت وشردت المواطنين وإقامة علافات حسن جوار وتبادل الخبرات والتجاره البينيه ومساعدته ماديا للنهوض من كبوته . ومحليا هو إقامة حكومه سودانيه محترمه وقابله للنهوض تنمويا ومحترمه لشعبها وديمقراطيه ونزيه ووضع دستور شامل مستمد من تجارب الذين سبقونا ومراعيا لمكونات وتطلعات شعبنا . وإقالة حكومة المؤتمر الوطني الحاليه ومحاسبتها على كل سوءاتها وأعمالها وتقتيلها لشعبها ومحوها لخيانتها الدين والوطن والمواطن كما فعلت مصر والتبروء منها وإلغاء حزب المتأسلمين الى الأبد .
السودان به مؤبقات الماضي والحاضر وبه مشاكل عصيه على الحل عكس الصومال إلا بتضافر الجهود وعلو الهمه ومنها على سبيل المثال لا الحصر مافيا الكيزان والقاعده وداعش وكلها أفرع ومسميات للتنظيم الدولي لجماعة الأخوان المتأسلمون الماسونيه والمخدرات وغسيل الأموال والفساد والسرقه والرشوه والكذب والدجل والشعوذه واللواط والزنا وغياب العدل وتطبيق الشريعه بالمقلوب وضمور عقلية الحكام والضرائب والغش
صدقت والله فالانقاذ عبء على الشعب
لعمرى أنها مقارنة فى غاية الرصانة و الأعتبار وياليتهم يعتبرون.لك الشكر و التقدير وهكذا تكون المقالة الصحفيه الرصينه التى توجز بغير اخلال و تبين بغير اسفاف و فوق هذا و ذاك تحترم عقل المتلقى.
شكرا عزيزي خالد لامثالك لا يسمع كلامهم لانه يبكي والحكومة تريد ان تضحك ومعادلة الصومال هي معادلة السودان بمعني اخر ان اسوأ نتحمله هو الحكومة وبدونها قادرين علي ادارة حياتنا بكفاءة عاليه لان الحكومة الحالية دخلت عليها اموال داخلية وخارجية لم تدخلعلي السودان منذ استقلاله حتي عام الرمادة 89 وكما تري الحال وبمعني اخر لو ذهبت هذه الحكومة باعبائها سينخفض التضخم الي 1$ وسيعود الجنية ان يكون واحد مقابل واحد يعني متعادلين وحبايب !!!تصور ان الصومال وجدت الاموال التي انفقها جمال الوالي في المريخ وغيره في الهلال مضافا اليها 22مليار عربات لطلاب حزب الحكومة لفاجاة الصومال العالم بما لم يكن في الحسبان فهل تستحي حكومة التماسيح ام الجلد ما زال تحينا لدرجة تكريم نور الدبة علي الملا لماذا التكريم واي عبقريه فيه لا ادري انها المحنة التي نتفرج عليها في مسرح العبث السوداني !!!
(أهـ من غلبي يادكتور) هذا واحد من صحفي بلادي دكتور و مثقف ومفكر ومحلل سياسي يشار إليه بالبنان كان له لحظته تحت شمس الإنقاذ يوما ما، معقولة أن يصل به الإحباط واللامبالاة والإكتئاب الشديد أن يقارن بلادنا بالصومال ويتمني حال الصومال ، هذا يدلل بمالايدع مجالا للشك أن خلافه مع الوضع الحالي أعمي بصيرته السياسية ( أظنها بصيرة أم أحمد في إيجاد الحلول ) وأن خلافه ليس على الوطن وكيف يدار ويحكم ،وليس على الحرية و بناء المستقبل والرفاه ،لكنه خلاف السلطة والثروة والجاه مع أنه قد عبأ مبكرا من الأخيرتين في نظر الكثيرين من أهل المعارضة . وعلى كل حال، مهما إمتلأت بلادي بالأوجاع والحقد والأطماع والضغائن وشهوات الدمار والتشرذمات القبلية والحروب والفتن الداخلية (من جبريل ………………,إلي موسى هلال) وأزمة الهوية والمواطنة المتوهمة لدي البعض مثل ماكان لأهل الجنوب حتي أوصلتهم ليصوتوا للإنفصال بنسبة 99% ويرفرف من بعد ذلك علم المواطنة الحقة على دويلة أنهكتها الحرب الشاملة الدائرة الآن في مدنها الرئيسية التي كانت تسمع بالحرب بين الشمال والجنوب كما تسمع بها مدينة حلفا .إن العقلاء في بلادي لن تعمي بصائرهم ولن يمكنوا بعون الله أمثال هؤلاء الذين تفكيرهم ورؤاهم السياسية لإدارة الأوطان (كالإدارة في الصومال) من أن يكونوا في كابينة القيادة مهما تزينوا بالشهادات والألقاب . اللهم جنب بلادنا الطيبة الفتن والحروب وأن تكون في أمان ورخاء وحرية أكثر من الأمريكان وأن لا يؤول أمرها قيادها لمثل هؤلاء في الفهم والتفكير الذي يجعل الصومال خير مثال .
فرق كبير بين الصومالي والسوداني ، قارن بين الاثنين في بلاد المهجر ، العايشين في دول العالم الاول ، حتشوف انجازات الصومالي المهنية والتجارية وانتكاسات السوداني ، وقتها حتعرف الفرق
والله كلام ذي العسل حكومة الدراويش ديل أخير منها العدم تعيش كتير تشوف كتير
* لا يمكن لعاقل ان ينكر الدور الريادى و القيادى المتعاظم المناط ب”حكومات” عصر النهضه و العلم و التنميه المستدامه هذا..إلآ فى السودان و الصومال و افغانستان, وما شابههم من انظمة “السلف” و الدجل و الضلال!
* و تقديرى, ان العنوان المناسب هو:- (عبء الاسلام السياسى و دوره فى القعود بالشعوب المسلمه: السودان و الصومال نموذجا)!
سلام يا كاتب يا مجيد لكن سمعنا انك هاجرت: ضاقت عليك (خوفوك؟)والله فلست؟
كل مقاييس وموشرات التحضر تضع النرويج في اعلي قمه للعالم وعدد الوزراء في النرويج 19 وزير فقط في الحكومه ه ه البشير عامل حكومه ترضيات وشي كيزان معفنين وشي حراميه وانتهازيين ووزراء دوله وهلمو جرا يصلو 70 وزير واكثر والسودان في قمة الدول الفاشله والفاسده والمنتهكه حقوق الانسان عجبي
والله يا خالد التجانى …أما انكم كيزان شاطرين بربحتم الدولة وجعلتموها كعظم الضلعة في الافراح السودانية وجاى تقول لا مبرر لوجودها…كيزان شاطرين. برضوا اذهبوا وخلوا لينا الفضل – إن وجد؟؟ حميد قال نهبوها واتوزعوا الحدود.
هذا بيان عملي يثبت أن الجماعات المتأسلمة آلتها التدميرية أكبر و أفظع من الحروب بالإضافة إلى أنها تشوه رسالة الإسلام السامية.
الإسلام دين الحب و السلام ،، (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله) [31 آل عمران] . ربما شعاراتهم الكاذبة قد خدعت العالم في وقتً ما لكنهم لا يستطيعون خداع الله ، لذلك كشفهم الله. أعجبني جداً تشبيهك (مليم زمان و جنيه اليوم) كنت أجد مشكلة غي شرح ذلك لأصغر أنجالي. أتفق مع رأي على حلني ، ، إذا وضعنا منذ الآن خطط لما بعد إزالة النظام بزخم و إرادة شعبية ، لن نحتاج حكومة
يعنى يا استاذ خالد انت قابل نحن هسه عندنا حكومة والله نحن قاعدين ام فكو من زمن بعيدوتوجد عصابة تتحكم فى رقاب اهل السودان واستباحت البلد اما حكومة بمعنى حكومة تقدم خدمات ولها وعليها واجبات تجاه مواطنيها وتدافع عن اراضى وطنها وتحمى شعبها فهذا الان غير موجود فى بلد اسمه السودان ونحن غلطتنا اهل السودان اننا فرطنا وتعاملنا بحسن نية مع هذه العصابة ولو اننا حملنا السلاح وواجهنا هذه العصابة ما كان حالنا سكون بهذه الصورة المحزنة البائسة .
يا استاذ تجانى هذة المقارنة الغريبة بإختصار يؤكد مدى الفساد التى يغمر فيها هذة الحكومة—– هى للة هى للة كما يقولون
رغم إن ما يبنيه الإنسان في عشرات السنين تدمره الحرب في ساعات . والفرق بين السودان والصومال شاسع جدا وواضح .
الصومال لا توجد به حكومه كاملة الدسم تقوى على القيام بمهامها كاملة ومشكلة تكاد تكون واحده وهي وجود السلاح بكثره وبأيادي المواطنين .
مشكلة السودان كبيره ومعقده ولا بد من تضافر الجهود لحلها بثلاث وسائل دوليه وإقليميه ومحليه . دوليا مساعدة السودان في إجتثاث الإخوان المتأسلمون منبت ومصدر الإرهاب ومفرخ وحاضن وناشر للجماعات التكفيريه والتدميريه . وإقليميا مساعدة السودان في لجم وكبح حكومة المؤتمر الوطني التي دمرت وقتلت وشردت المواطنين وإقامة علافات حسن جوار وتبادل الخبرات والتجاره البينيه ومساعدته ماديا للنهوض من كبوته . ومحليا هو إقامة حكومه سودانيه محترمه وقابله للنهوض تنمويا ومحترمه لشعبها وديمقراطيه ونزيه ووضع دستور شامل مستمد من تجارب الذين سبقونا ومراعيا لمكونات وتطلعات شعبنا . وإقالة حكومة المؤتمر الوطني الحاليه ومحاسبتها على كل سوءاتها وأعمالها وتقتيلها لشعبها ومحوها لخيانتها الدين والوطن والمواطن كما فعلت مصر والتبروء منها وإلغاء حزب المتأسلمين الى الأبد .
السودان به مؤبقات الماضي والحاضر وبه مشاكل عصيه على الحل عكس الصومال إلا بتضافر الجهود وعلو الهمه ومنها على سبيل المثال لا الحصر مافيا الكيزان والقاعده وداعش وكلها أفرع ومسميات للتنظيم الدولي لجماعة الأخوان المتأسلمون الماسونيه والمخدرات وغسيل الأموال والفساد والسرقه والرشوه والكذب والدجل والشعوذه واللواط والزنا وغياب العدل وتطبيق الشريعه بالمقلوب وضمور عقلية الحكام والضرائب والغش
صدقت والله فالانقاذ عبء على الشعب
لعمرى أنها مقارنة فى غاية الرصانة و الأعتبار وياليتهم يعتبرون.لك الشكر و التقدير وهكذا تكون المقالة الصحفيه الرصينه التى توجز بغير اخلال و تبين بغير اسفاف و فوق هذا و ذاك تحترم عقل المتلقى.
شكرا عزيزي خالد لامثالك لا يسمع كلامهم لانه يبكي والحكومة تريد ان تضحك ومعادلة الصومال هي معادلة السودان بمعني اخر ان اسوأ نتحمله هو الحكومة وبدونها قادرين علي ادارة حياتنا بكفاءة عاليه لان الحكومة الحالية دخلت عليها اموال داخلية وخارجية لم تدخلعلي السودان منذ استقلاله حتي عام الرمادة 89 وكما تري الحال وبمعني اخر لو ذهبت هذه الحكومة باعبائها سينخفض التضخم الي 1$ وسيعود الجنية ان يكون واحد مقابل واحد يعني متعادلين وحبايب !!!تصور ان الصومال وجدت الاموال التي انفقها جمال الوالي في المريخ وغيره في الهلال مضافا اليها 22مليار عربات لطلاب حزب الحكومة لفاجاة الصومال العالم بما لم يكن في الحسبان فهل تستحي حكومة التماسيح ام الجلد ما زال تحينا لدرجة تكريم نور الدبة علي الملا لماذا التكريم واي عبقريه فيه لا ادري انها المحنة التي نتفرج عليها في مسرح العبث السوداني !!!
(أهـ من غلبي يادكتور) هذا واحد من صحفي بلادي دكتور و مثقف ومفكر ومحلل سياسي يشار إليه بالبنان كان له لحظته تحت شمس الإنقاذ يوما ما، معقولة أن يصل به الإحباط واللامبالاة والإكتئاب الشديد أن يقارن بلادنا بالصومال ويتمني حال الصومال ، هذا يدلل بمالايدع مجالا للشك أن خلافه مع الوضع الحالي أعمي بصيرته السياسية ( أظنها بصيرة أم أحمد في إيجاد الحلول ) وأن خلافه ليس على الوطن وكيف يدار ويحكم ،وليس على الحرية و بناء المستقبل والرفاه ،لكنه خلاف السلطة والثروة والجاه مع أنه قد عبأ مبكرا من الأخيرتين في نظر الكثيرين من أهل المعارضة . وعلى كل حال، مهما إمتلأت بلادي بالأوجاع والحقد والأطماع والضغائن وشهوات الدمار والتشرذمات القبلية والحروب والفتن الداخلية (من جبريل ………………,إلي موسى هلال) وأزمة الهوية والمواطنة المتوهمة لدي البعض مثل ماكان لأهل الجنوب حتي أوصلتهم ليصوتوا للإنفصال بنسبة 99% ويرفرف من بعد ذلك علم المواطنة الحقة على دويلة أنهكتها الحرب الشاملة الدائرة الآن في مدنها الرئيسية التي كانت تسمع بالحرب بين الشمال والجنوب كما تسمع بها مدينة حلفا .إن العقلاء في بلادي لن تعمي بصائرهم ولن يمكنوا بعون الله أمثال هؤلاء الذين تفكيرهم ورؤاهم السياسية لإدارة الأوطان (كالإدارة في الصومال) من أن يكونوا في كابينة القيادة مهما تزينوا بالشهادات والألقاب . اللهم جنب بلادنا الطيبة الفتن والحروب وأن تكون في أمان ورخاء وحرية أكثر من الأمريكان وأن لا يؤول أمرها قيادها لمثل هؤلاء في الفهم والتفكير الذي يجعل الصومال خير مثال .
فرق كبير بين الصومالي والسوداني ، قارن بين الاثنين في بلاد المهجر ، العايشين في دول العالم الاول ، حتشوف انجازات الصومالي المهنية والتجارية وانتكاسات السوداني ، وقتها حتعرف الفرق