الإستثمار في الأبناء ..

الإستثمار في الأبناء ..
جزء من وقتك لإبناءك ..
ليس من الصعب على الإنسان أن يُنجب ..
لكن التربية هي الأصعب !!
في ظل هذا الزمان المتسارع الخطى، تبدأ المسافات تتسع بين الشخص وبين أبناءه، الحياة لا ترحم، وتظل الضغوطات اليومية ترشح على الإنسان من حين لآخر.
وفي هذا الجو المتشعب قد تبتعد إهتمامات الفرد عن وسط الدائرة الهامة في حيات كل منا (الأبناء).
نعم إنهم يحتاجون للغذاء والكساء، لكنهم أيضاً يحتاجون لدور الأب الفاعل في حياتهم، يعلمهم قيم الخير والحق والجمال.
مقولة أن المدرسة تربي والشارع يربي، أصبح لا مكان لها في هذا العصر،الحب والمنطق والقدوة الحسنة هي القيم التي يجب أن نبذلها لأبنائنا …
الأب الذي يصحب أبنائه الصغار للمسجد هو يفتح أمامهم الدرب للمضي في إتجاه الفلاح، المشاركات الإجتماعية التي يقوم بها ناحية جيرانه في الحي من أفراح وأتراح ويشارك فيها مصطحباً إياهم يغرس فيهم معنى أن تكون فاعلاً وإيجابياً تجاه مجتمعك.
منطق إنو الشفع ياكلو براهم .. والشفع مايقعدوا مع الناس الكبار أصبح من الأمس.
لا بد أن يجالس الوالد أبناءه ياكل معاهم ويلعب معاهم ويحضر التلفزيون معاهم، هكذا الحياة وهكذا يمضي الناس بأسرهم عابرين للأمام بفهم وتعايش، قرأت كتاباً لإحد الكتاب الإنجليز يتحدث فيه عن تربية الأبناء .. وذكر فيه بعضاً من ملامح حياته مع أبناءه، ومما قال:
أنه كان مشغولاً يكدح من أجلهم، وكثيراً جداً ما يكون خارج المنزل، وعندما يطلب منه أبناءه أن يأتيهم باكراً ليتناول الطعام معهم يجيبهم بأنه مشغول وسيحاول الحضور باكراً، لكن مع الإنغماس في العمل يحضر متأخراً ليجدهم قد نامو. وعندما يكرروا طلبهم أن يأتي باكراً من عمله ليتونس معاهم مساءً، أيضاً يقول لهم أن لديه عمل هام يتطلب منه جهد وسيحاول أن يأتي باكراً. وعندما كبر في السن وتزوج أبنائه ولزم هو المنزل، كان يترجاهم أن يأتو إليه لمؤانسته كانوا يتعللون بالعمل والمشغوليات … وكان يبتسم !!!!
ضعف إهتمام ولي الأمر وعدم المتابعة يؤدي لفشل الأبناء وتعثرهم في الحياة، وتسببهم في كثير من المشاكل، ونرى في كثير من الأحياء مثل هذه النماذج التي جعلت من أسفل عمدان الكهرباء وأغصان الشجر مكاناً دائماً للإقامة، صباح مساء.
رأس المال الحقيقي هو الأبناء لينمو لا بد أن نعطيه من وقتنا ونرعاه.
[email][email protected][/email]
شكرا على المقاول الجميل
بس كان الاولي ان تاخذ مثالا من الدين الاسلامي ولك قدوه كيف كان يتعامل الصحابة مع ابناءهم وكيف كان النبي يلعب مع الحسن والحسين يا بني اني علمك كلمات .. ياعمير ما فعل النغير ….