مواسير البلد زادت

* كل المؤشرات تقول ان البلد دي مشاكلها في مواسيرها (التحت) و(الفوق)
* المواسير (التحت) دي طبعا معروفة ، و الفوق دي برضو ما دايرة شرح
*على فكرة كلمة (مواسير) هذه وٌلدت بالسوق الشعبي أم درمان
*ودكتور هذا أحد معارفنا وهو أشهر من يستخدم المواسير هذه في رُباط اللواري
* وحبيبنا هذا الذي يحمل (دكتور) إسما ، معروف عنه إتقان عمله ، لدرجة ان اللوري يمكن ان يتوثب في حفرة ويسقط ، ولكن يبقى رُباطه كما هو
*وإخوة دكتور هؤلاء بعضهم ردئ ، من أراد الهروب منك يمكنه ان يمسكك الماسور ، ويهرب أو يختفي بين اللواري
* بقى عليك فقط البحث بين الفرق ما بين الشعبي أم درمان وإخوة دكتور والأخوان
* ويمكن لك ان ترجع البصر كرتين في (دكاترة ) الاخوان أيضاً
* صدق إبن خلدون عندما قال ان أحوال الشعوب والامم لا تدوم على وتيرة واحدة وإنما إنتقال من حال إلى حال
* ولكن يا ترى هل تصدق انت عزيزي إن قلت : ان هذه البلاد تنتقل بصورة غريبة وغير معهودة من (مواسير إلى مواسير)
* من مواسير دكتور عوض الجاز ، الماسك بلف البترول
* ومن موال يا عوض أقفل البلف ، إلى يا عوض أفتح البلف
* مرورا بمواسير عثمان كبر ، صاحب حادثة سوق المواسير الشهيرة ، التي لم تراعي حرمة النصب حتى على صاحبنا (بدر الكسيح)
* بس نفسي أعرف ، البلد دي بلفها بيد منو ؟!!! ، آه إفتكرت !!!
* حميدتي صاحب بلف البلد ، ألم يقل البلد دي بلفها بيدنا … ) في ذاك التصريح المنسوب إليه؟
* رب ليلة غير هادئة ، تسري فيها الحمى في الأوصال ، ومع خروج البنج ، يخرج علينا من ينقل لنا : (يا حميدتي أقفل البلف )
* طبعا ( يا حميدتي أفتح البلف ) ، هذا يبقى مجرد هذيان بغيض ، اللهم إلا بصفقة ، ولكن مع من ؟
* الطبع جبل ، ولكن
مع القدال
خوفي على البلدالطيب جناها وقمنا في شِدّيرا
شاحدك ياكريم لا تحصل خراب لا أرجى يوم وِدّيرا.
[email][email protected][/email]