أخبار السودان

مرحباً بالرئيس أردوغان..!!

– عثمان ميرغنى
استقبلت الخرطوم ظهر أمس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحفاوة بالغة رغم أن الشوارع تجمدت فيها الحركة تماماً وفشل المواطنون في العودة إلى بيوتهم إلا سيراً على الأقدام بعد تعطل المرور خاصة في الكباري..

قبل أكثر من عام سألنا السفير التركي السابق بالخرطوم، متى يزور الرئيس أردوغان الخرطوم؟ رد علينا بسؤال مضاد، (وماذا يفعل في الخرطوم؟) ثم أكمل الرد (زيارات رؤساء الدول ليست لمجرد المجاملة الدبلوماسية، هي تتويج لعلاقات منتجة ومتحركة).. وكان السفير يرى حينها أن الشراكة الاقتصادية بين البلدين لم تفِ بعد بالنصاب الموجب لتبادل الزيارات الرئاسية..

وربما هو على حق، فالتبادل التجاري بين البلدين السودان وتركيا لا يزيد عن 450 مليون دولار لصالح تركيا، وهو تبادل محدود ?جداً- في مجالات لا تبدو إستراتيجية أو مهمة.. ورغم حاجة تركيا للمنتجات الزراعية السودانية إلا أن السودان فشل في تأسيس ?سوق تركية? جاذبة لكثير من المحاصيل التي يسهل إنتاجها في السودان بكميات كبيرة ومستدامة.

الآن؛ وصل الرئيس أردوغان مصطحباً معه وفداً جراراً من رجال الأعمال الأتراك، وعادة لا يأتي رجال الأعمال لتبادل القبلات والأشعار والخطب العاطفية، بل للبحث عن فرص الاستثمار بأقل قدر من المخاطر وأعلى قدر من المكاسب.. فهل سيجدون في السودان مبتغاهم؟ هذا ليس سؤالاً افتراضياً من عندي بل سؤال ألقته عليّ قناة فضائية تركية أمس في سياق برنامج عن الزيارة.. سألني المذيع، بكل فخامة الوفد الاقتصادي المرافق للرئيس أرودغان هل تتوفر لديكم في السودان القدرة على استيعاب الاستثمار التركي بهذا الحجم؟

ولا أريد أن أعيد عليكم إجابتي للفضائية التركية بل أترك لكم أنتم الفرصة للإجابة.

الحقيقة التي لا أعلم إن كانت تدركها حكومتنا، أفريقيا باتت اليوم محط أنظار العالم أجمع لما بها من موارد وفرص استثمار ناهدة.. وفي أفريقيا السودان تحديداً هو الأوفر حظاً واهتماماً، فهل نحن مدركون لذلك؟ لا أعني نظرياً في (طق الحنك) الذي تتزين به الندوات وورش العمل الحكومية بل عملياً على أرض الواقع.. هل هناك خطط رسمية تتعامل مع الحاجة الملحة لخلق قدرة استيعابية للاستثمار الأجنبي عموماً والتركي خاصة؟

قدرتنا الاستيعابية للاستثمار الأجنبي تبدأ من توفير البيئة السياسية المستقرة التي لا تجعل المستثمر يحك قلبه خشية التقلبات السياسية.. وللأسف الحكومة تظن أن الاستقرار السياسي هو (بيان من مجلس الوزراء) يؤكد على توفره.. لا بيئة حقيقية محسوسة للمواطن قبل الأجنبي.. وفي حضن البيئة السياسية المستقرة تنهض بيئة اقتصادية تدعم وتثبت الاستقرار السياسي..

إعادة هيكلة الدولة السودانية يبدأ من تحجيم دور طبقة السياسة في الدولة.

التيار

تعليق واحد

  1. الاستاذ / عثمان ميرغنى

    اسعد الله صباحك بكل خير

    هل ما اعلنته وكالات الانباء صحيح …. ان الحكومة السودانية اعطت امتياز ادارة سواكن للاتراك ؟
    واذا كانت الاجابة نعم
    اذا ما الفرق بين صنافير وسواكن ؟
    زميل مصرى اليوم فى مكان عملى بيتهكم على السودان …. قالى المثل بيقول

    ” لا تعايرنى والا اعايرك …… الهم طايلنى وطايلك “

  2. اردوغان كوز واخوأنى اسلامى وانه لم يأتي من اجل السودان بل اتى من اجل تقوية اخوأن السودان وتثبت نفوذهم فى افريقيا والسودان …. اللعبوا غيرها يا عثمان من السودان !

  3. للأسف حتى انتم كمثقفين وصحفيين….تقدمون رؤى وهمية لا تزيد الشارع الا وهم على وهن…نعم زار أردوغان السودان ولكن لم يتعهد ببناء الدولة السودانية… جاء ومعه رجال أعمال ولكن لن يتفرغو لبناء البنية التحتية وإنشاء السكك الحديدية وبدائل النقل وكل مما من شأنه خفض تكلفت الإنتاج التي تحكم على كل منتج نقدي ناجح أن يكون غير مجدي…

  4. 1- البيئة السياسية والقوانيين المقيدة للحريات والي اخره.
    2- البنية التحتية (ضعيفة للغاية) لا طرق لا كهرباء لا ماء لا سك حديد لا ميناء لا مطار
    3- اعادة (فرمتة) الموظف السوداني وكم من الوقت يستغرق هذا لا اعلم صراحة ولكن اعتقد اذا صلحت النوايا قد نحتاج 15 سنة
    4- الامن ? مثلا اذا سرق سيارتك (تحتاج الي سيارة اخري للتحرك مع المباحث بعدما تدفع مبلغ وقدره وتلف معاهم ارجاء العاصمة ومختلف المدن وانت تدفع ولا تنسي الوجبات في المطاعم الفاخرة وستات الشاي و اليومية نهاية اليوم وبالليل يطلبون منك السيارة لان هذه المهمة سرية وفي النهاية اذا كنت من اصحاب الحظ السعيد ستجد هيكل السيارة).
    5- واخيرا تشابك القوانين بين الولايات والمركز والجبايات

  5. كعادتك يا عثمان ميرغني ديدنك اللولوة والحديث المدغمس. لماذا لا تريد أن تعيد علينا إجابتك للفضائية التركية. هل تخجل أم تخاف مما قلته وفي كلتا الحالتين تنقصك أماتة الكلمة والجرة على الحق. هذه الجملة نسفت كل دعاويك بانك صحفي تبحث عن الحقيقة.

  6. استاذ عثمان لا استثمار وتقدم من غير استقرار سياسي وليس امني هذا قال به وزير التجارة المليزي قبل عقدين من الزمان ردا علي سؤال عن كيف نهضت ماليزيا قال لابد من استقرار سياسي كامل وشامل دون حل المشكل السياسي لا يوجد تقدم !!!اما نحن فنحن في حالة سيرة دائمه علي طريقة دخلوها وصقير حام ولا افق لنا حتي في الاستقرار او التخطيط واذكر بطريق غير مباشر كان نائب الرئيس السوداني ينوي زيارة دولة خليجية واخبر سكرتاريته بعمل ( هوم وريك لمشاريع ملفات للزيارة ) وبعد 3 اسابيع وقبل الزيارة ب3ايام طلب الملفات فوجدهم ما عملوا اي شئ ولا حتي ورقه ضرب الباب وخرج مغاضبا واعلن عن تاجيل الزيارة لمرض نائب الرئيس وهي زيارة لم تتم حتي الان وهو الان مرتاح بمزرعته !!!هذا ما اوصلنا اليه التمكين

  7. ذكرتني.. كلام الإعلام الرياضي عن فرق القمة لمن تهزم الفرق الضعيفة وتجي فجأة تواجه الكبار.. بكون في هيلمانة حولها وقبل المبارة بنحس من كلامهم انو فريقنا ده أقوى بكتير من أكبر كبير وحصان اسود وما ادراك.. لغاية ما نفاجاء كالعادة بانو انبرش واتبشق في المباراة شر بشقة.. حينها يخرج الإعلام الرياضي بالنقد والجلد المبرح للجميع وينسى نفسه والوهم الذي باعه للناس.. مافي زيادة بتبني دولة فاشلة منهارة قضى عليها الفساد يا جاديكا….كفاية وهم وشطح ونطح

  8. حتى انت يا عثمان باشا.. مافاهم الرصة…مصالح تركيا في السودان.. ماضي أجدادهم وابطالهم وترميمو… تصدير منتجاتهم وفتح أسواق جديدة لها في السودان وليس العكس يا باشا.انت مجرد راجل فرحان بي جيتو بس.. وما عارف مصالحك انت البتبحث عنها وبتوجيهات ما هم…

  9. يا بتاع الإستثمار انت خليك واعى هذا ليس استثمار ولكنه استعمار. أظنك نسيت التاريخ. فى السابق تعاونت تركيا فى القرن السابع عشر مع الاستعمار الاوربى حتى لا تفوتها كيكة الاستعمار وكان الهم كله والعين على مناجم الذهب فى بنى شنقول ومناجم المعادن المختلفه فى أفريقيا. وإذا كان فى السابق استند الأتراك على عصى الإنجليز ليحكموا السودان فالآن يستندون على من خانوا الوطن وباعوه فى سوق النخاسه بعد ان نهبوه وأعدموه.

  10. الحمد لله الذى حعل”الشراكة الاقتصادية بين البلدين (الشقيقين؟) توفِى بالنصاب الذى يوجب تبادل الزيارات ” التى اثلجت صدرك يا باشمهندس..وجعلت المنصورة تطالب باعتذارالزائر التركى فى اول زيارة له للسودان..وايه اللى يخليك تتطاول وتستخدم عبارة “اعادة الهيكله”..اللى ما ليكش فيها..واللى ما كانش ينبغى لها ان تخطر على بالك..اذ هى حصرا على الراسخين فى فصل الخطاب.. اهو برضو الزياره نجحت..اقلّو الحصول على “سواكن”اللى تمكن الحجاج الاتراك من الوصول الى الاراضى المقدسه باسهل وايسر مما كان فى السابق…ولآ عندك رايا آخر!

  11. أردوغان لص كبير حضر للسودان وفى معيّته وفداً جراراً من اللصوص الأتراك الذين سينهبون أراضى السودان ويسخرونها لمصلحة بلادهم ويعطون الفتافيت لأخوان الشيطان فى السودان لينهبوها بدورهم وسيقبض المواطن السودانى الريح.

  12. يا كيزان اجيبوا علي الاسئلة دي:
    1. لماذا يحكم اردغان الاخ المسلم تركيا بقوانين علمانية ويبيع الاتراك المشروبات الكحوليه بالمطار والمطاعم …هل هذا يتماشي مع زعمكم انكم حراس الله في الارض ومطبقي شرعه?
    ٢. اذا كانت الاجابة تركيا تحكم بقوانين علمانيه لمصالحها الاقتصادية..السؤال التاني: هل تفصلون ايدلوجيتكم ومشروعكم الاسلامي حسب مصالحكم الاقتصادية ولماذا تعارضون تطبيق القوانين العلمانيه في السودان?
    ٣. هل تعتقدون ان تركيا لو طبقت شر يعة كانت ستحقق نجاحا اقتصاديا مماثل لما حققته في ظل القوانين العلمانيه?

  13. فى وجود البشير وزمرته لا وجود لتقدم وتطور وكان من اول يوم انقلاب تغيير هؤلاء نحن نعيش النكسة والتراجع وبعجلة أسرع من الصوت . يجب ان لايعيش الشعب فى حالة التخدير االتى استمرت قرابة الثلاثين عام مع نظام لا جدوى منه.

  14. لا تقل لنا الاستثمار والتبادل التجاري وغيره ، ما الذي تغير ، الزيارة الهدف منها سياسي بالدرجة الأولى ، وهو استقطاب السودان إلى محور تركيا قطر ، وما رجال الأعمال إلا ديكور … فرص الاستثمار ليست بالموارد الطبيعية فقط ولا يخفى على أي شخص حالنا المايل ، كيف يستثمرون في بلد يلفها الفساد من قمة رأسها إلى أخمص قدميها ؟؟ النظام المصرفي متهالك ، البنيات التحتية في الحضيض ، سعر الدولار كل يوم هو في شأن ، رجال الأعمال السودانيون يستثمرون في دبي وماليزيا وأثيوبيا !!! والأهم من ذلك كله أن رأس وزارة الاستثمار من تعرفون …

  15. بعدين ياعصمان، ماهي علاقة شارة رابعة بالإستثمار؟ أخشي أن تكون أهداف هذه الزيارة إخوانية بحتة؟

  16. الاستاذ / عثمان ميرغنى

    اسعد الله صباحك بكل خير

    هل ما اعلنته وكالات الانباء صحيح …. ان الحكومة السودانية اعطت امتياز ادارة سواكن للاتراك ؟
    واذا كانت الاجابة نعم
    اذا ما الفرق بين صنافير وسواكن ؟
    زميل مصرى اليوم فى مكان عملى بيتهكم على السودان …. قالى المثل بيقول

    ” لا تعايرنى والا اعايرك …… الهم طايلنى وطايلك “

  17. اردوغان كوز واخوأنى اسلامى وانه لم يأتي من اجل السودان بل اتى من اجل تقوية اخوأن السودان وتثبت نفوذهم فى افريقيا والسودان …. اللعبوا غيرها يا عثمان من السودان !

  18. للأسف حتى انتم كمثقفين وصحفيين….تقدمون رؤى وهمية لا تزيد الشارع الا وهم على وهن…نعم زار أردوغان السودان ولكن لم يتعهد ببناء الدولة السودانية… جاء ومعه رجال أعمال ولكن لن يتفرغو لبناء البنية التحتية وإنشاء السكك الحديدية وبدائل النقل وكل مما من شأنه خفض تكلفت الإنتاج التي تحكم على كل منتج نقدي ناجح أن يكون غير مجدي…

  19. 1- البيئة السياسية والقوانيين المقيدة للحريات والي اخره.
    2- البنية التحتية (ضعيفة للغاية) لا طرق لا كهرباء لا ماء لا سك حديد لا ميناء لا مطار
    3- اعادة (فرمتة) الموظف السوداني وكم من الوقت يستغرق هذا لا اعلم صراحة ولكن اعتقد اذا صلحت النوايا قد نحتاج 15 سنة
    4- الامن ? مثلا اذا سرق سيارتك (تحتاج الي سيارة اخري للتحرك مع المباحث بعدما تدفع مبلغ وقدره وتلف معاهم ارجاء العاصمة ومختلف المدن وانت تدفع ولا تنسي الوجبات في المطاعم الفاخرة وستات الشاي و اليومية نهاية اليوم وبالليل يطلبون منك السيارة لان هذه المهمة سرية وفي النهاية اذا كنت من اصحاب الحظ السعيد ستجد هيكل السيارة).
    5- واخيرا تشابك القوانين بين الولايات والمركز والجبايات

  20. كعادتك يا عثمان ميرغني ديدنك اللولوة والحديث المدغمس. لماذا لا تريد أن تعيد علينا إجابتك للفضائية التركية. هل تخجل أم تخاف مما قلته وفي كلتا الحالتين تنقصك أماتة الكلمة والجرة على الحق. هذه الجملة نسفت كل دعاويك بانك صحفي تبحث عن الحقيقة.

  21. استاذ عثمان لا استثمار وتقدم من غير استقرار سياسي وليس امني هذا قال به وزير التجارة المليزي قبل عقدين من الزمان ردا علي سؤال عن كيف نهضت ماليزيا قال لابد من استقرار سياسي كامل وشامل دون حل المشكل السياسي لا يوجد تقدم !!!اما نحن فنحن في حالة سيرة دائمه علي طريقة دخلوها وصقير حام ولا افق لنا حتي في الاستقرار او التخطيط واذكر بطريق غير مباشر كان نائب الرئيس السوداني ينوي زيارة دولة خليجية واخبر سكرتاريته بعمل ( هوم وريك لمشاريع ملفات للزيارة ) وبعد 3 اسابيع وقبل الزيارة ب3ايام طلب الملفات فوجدهم ما عملوا اي شئ ولا حتي ورقه ضرب الباب وخرج مغاضبا واعلن عن تاجيل الزيارة لمرض نائب الرئيس وهي زيارة لم تتم حتي الان وهو الان مرتاح بمزرعته !!!هذا ما اوصلنا اليه التمكين

  22. ذكرتني.. كلام الإعلام الرياضي عن فرق القمة لمن تهزم الفرق الضعيفة وتجي فجأة تواجه الكبار.. بكون في هيلمانة حولها وقبل المبارة بنحس من كلامهم انو فريقنا ده أقوى بكتير من أكبر كبير وحصان اسود وما ادراك.. لغاية ما نفاجاء كالعادة بانو انبرش واتبشق في المباراة شر بشقة.. حينها يخرج الإعلام الرياضي بالنقد والجلد المبرح للجميع وينسى نفسه والوهم الذي باعه للناس.. مافي زيادة بتبني دولة فاشلة منهارة قضى عليها الفساد يا جاديكا….كفاية وهم وشطح ونطح

  23. حتى انت يا عثمان باشا.. مافاهم الرصة…مصالح تركيا في السودان.. ماضي أجدادهم وابطالهم وترميمو… تصدير منتجاتهم وفتح أسواق جديدة لها في السودان وليس العكس يا باشا.انت مجرد راجل فرحان بي جيتو بس.. وما عارف مصالحك انت البتبحث عنها وبتوجيهات ما هم…

  24. يا بتاع الإستثمار انت خليك واعى هذا ليس استثمار ولكنه استعمار. أظنك نسيت التاريخ. فى السابق تعاونت تركيا فى القرن السابع عشر مع الاستعمار الاوربى حتى لا تفوتها كيكة الاستعمار وكان الهم كله والعين على مناجم الذهب فى بنى شنقول ومناجم المعادن المختلفه فى أفريقيا. وإذا كان فى السابق استند الأتراك على عصى الإنجليز ليحكموا السودان فالآن يستندون على من خانوا الوطن وباعوه فى سوق النخاسه بعد ان نهبوه وأعدموه.

  25. الحمد لله الذى حعل”الشراكة الاقتصادية بين البلدين (الشقيقين؟) توفِى بالنصاب الذى يوجب تبادل الزيارات ” التى اثلجت صدرك يا باشمهندس..وجعلت المنصورة تطالب باعتذارالزائر التركى فى اول زيارة له للسودان..وايه اللى يخليك تتطاول وتستخدم عبارة “اعادة الهيكله”..اللى ما ليكش فيها..واللى ما كانش ينبغى لها ان تخطر على بالك..اذ هى حصرا على الراسخين فى فصل الخطاب.. اهو برضو الزياره نجحت..اقلّو الحصول على “سواكن”اللى تمكن الحجاج الاتراك من الوصول الى الاراضى المقدسه باسهل وايسر مما كان فى السابق…ولآ عندك رايا آخر!

  26. أردوغان لص كبير حضر للسودان وفى معيّته وفداً جراراً من اللصوص الأتراك الذين سينهبون أراضى السودان ويسخرونها لمصلحة بلادهم ويعطون الفتافيت لأخوان الشيطان فى السودان لينهبوها بدورهم وسيقبض المواطن السودانى الريح.

  27. يا كيزان اجيبوا علي الاسئلة دي:
    1. لماذا يحكم اردغان الاخ المسلم تركيا بقوانين علمانية ويبيع الاتراك المشروبات الكحوليه بالمطار والمطاعم …هل هذا يتماشي مع زعمكم انكم حراس الله في الارض ومطبقي شرعه?
    ٢. اذا كانت الاجابة تركيا تحكم بقوانين علمانيه لمصالحها الاقتصادية..السؤال التاني: هل تفصلون ايدلوجيتكم ومشروعكم الاسلامي حسب مصالحكم الاقتصادية ولماذا تعارضون تطبيق القوانين العلمانيه في السودان?
    ٣. هل تعتقدون ان تركيا لو طبقت شر يعة كانت ستحقق نجاحا اقتصاديا مماثل لما حققته في ظل القوانين العلمانيه?

  28. فى وجود البشير وزمرته لا وجود لتقدم وتطور وكان من اول يوم انقلاب تغيير هؤلاء نحن نعيش النكسة والتراجع وبعجلة أسرع من الصوت . يجب ان لايعيش الشعب فى حالة التخدير االتى استمرت قرابة الثلاثين عام مع نظام لا جدوى منه.

  29. لا تقل لنا الاستثمار والتبادل التجاري وغيره ، ما الذي تغير ، الزيارة الهدف منها سياسي بالدرجة الأولى ، وهو استقطاب السودان إلى محور تركيا قطر ، وما رجال الأعمال إلا ديكور … فرص الاستثمار ليست بالموارد الطبيعية فقط ولا يخفى على أي شخص حالنا المايل ، كيف يستثمرون في بلد يلفها الفساد من قمة رأسها إلى أخمص قدميها ؟؟ النظام المصرفي متهالك ، البنيات التحتية في الحضيض ، سعر الدولار كل يوم هو في شأن ، رجال الأعمال السودانيون يستثمرون في دبي وماليزيا وأثيوبيا !!! والأهم من ذلك كله أن رأس وزارة الاستثمار من تعرفون …

  30. بعدين ياعصمان، ماهي علاقة شارة رابعة بالإستثمار؟ أخشي أن تكون أهداف هذه الزيارة إخوانية بحتة؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..