جملة اعتراضية ..!

«الكلام نوعان .. كلام فارغ، وكلام ملئ بالكلام الفارغ» .. أحمد رجب!
كونفوشيوس فيلسوف الصين مجَّد الصمت فقال: «كلمة قلتها رصاصة أطلقتها، فرصة أضعتها» .. والمتنبي العظيم نصَّبه سلاحاً قاتلاً فقال: «وأتعب من ناداك من لا تجيبه .. وأغيظ من عاداك من لا تشاكل» .. وقواعد القانون انتصرت لدوره في تمثيل الكلام فقالت: «السكوت في معرض الحاجة إلى بيان يعتبر بيانا» .. والسنة النبوية أنذرتنا بأننا سنكب على وجوهنا في النار حصائد ألسنتنا.. فمن يفتينا في تطبيق الشريعة على جريمة الثرثرة السياسية ? من باب سد الذرائع! – بتنفيذ حكم الجلد «تعزيراً» على كل سياسي ثرثار ..؟!
الجملة الاعتراضية هي آفة السياسية السودانية، يمضي الحديث في أمان الله ثم تعترض طريقه الشعارات والهتافات والحماقات التي ندفع أثمانها دونما ذنب أو جريرة سوى استسلامنا لنهج استعداء العالم علينا إنابة عنا .. حتى كدنا أن نتظاهر في الشوارع منادين بفضائل صمت الكبار ومنددين بمصائب الثرثرة التي تتخطى رؤوس قائليها لتنهال على رؤوسنا نحن ..!
من يفعل بنا معروفاً فيفتينا في كراهة حديث القائد السياسي بغير ما قل ودل .. أو عدم جواز الاستطراد وحرمة الجمل الاعتراضية في الخطب السياسية منعاً للفتن القومية وسداً للذرائع السياسية ..؟!
مجلة الفورين بوليسي التي تصدر قائمة بالدول الفاشلة والتي احتل السودان المركز الثالث في قائمتها للعام الثالث على التوالي، أصدرت قائمة بأغرب الخطابات التي ألقيت على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبالتالي أكثر الخطباء «جموحاً» ..!
أكبر سياسي ثرثار كان سفير الهند الذي ألقى في مجلس الأمن خطبة مدتها ثمان ساعات موضوعها أزمة كشمير المتصارع عليها مع باكستان وقتئذ .. يليه الرئيس الكوبي فيدل كاسترو الذي استغرق خطابه الذي شجب الإمبريالية الأمريكية مدة أربع ساعات متواصلة .. ثم القذافي ثرثار العرب الذي مزق ميثاق الأمم المتحدة ودعا إلى تسمية مجلس الأمن بمجلس الإرهاب .. وهذه القائمة خير دليل على أن الكلمات لا تموت ..!
ولو فكرت المجلة بإصدار قائمة بأكثر الخطب السياسية المحلية جموحاً وغرابة فلن تجد من هو أكثر جدارة واستحقاقاً بتصدر القائمة من السياسي السوداني الذي يتفوق على غيره بأنه يعتبر الكلام في حد ذاته إنجازاً.
ثم نسأل بعدها لماذا ابتلانا الله بتمثيل سياسي – لا يملك حق الفيتو ولا تؤثر قرارات تجارته الخارجية في اقتصاد العالم ولا تغير مواقفه المؤيدة أو المنددة في مصائر الدول، ومع ذلك – يشتكي قادته من سادة العالم الجدد الذين لا يطيقونه لله في لله ..!
الراي العام
نحنا زاتو ما فى شئ غتس حجرنا غير الخطابات والثرثرة والكلام الفارغ والمليان فارغ المباشر الفى
الهواء الطلق .. وكما زكرتى ان السياسي السوداني الذي يتفوق على غيره بأنه يعتبر الكلام في حد ذاته إنجازاً وانجاز كبير جدا وعندنا واحد الحمد لله موجود معانا قادينا قد ده لو مشى الامم المتحدة كان
اتفوق على الهندى وكاسترو .. يدعى ربيع عبد العاطى فلسفة ومعاها صرة وش وتعالى وتكبر ويادنيا
مافيك إلا انا .. وياريت لو الكلام فيه فايده كذب وكذب واضح يميزه حتى طفل الروضه وابوجاعوره
داك خليه لمن إتكلم برسل اطفالى الدكان لان بكون فى حاله مش طبيعيه .. الله المستعان ..
نقناقة تنقنقى — نقناقة تنقنقى — نقناقة تنقنقى ومافى حل غير تطلقى
منوية الفاهمة يديك العافية وينور طريقك زى ما قاعدة تنورى عقول الكثيرين بمقالاتك الرائعة وجملة اعتراضية ان شاء اللة القاصداهم يقرو معانا مقالاتك
مشكلة السياسي السوداني مازال حبيس فكره سادت قبل 24 سنة بينما تغيرت الخارطة الثقافية لهذا الشعب المحكوم 24 مرة و تسارعت خطى التغيير الى مرة كل 24 ساعة و مازال السياسي السوداني مكانك سر الهتافات الشعارات و السب و اللعن في خلق الله الذين يملكون كل الاقمار الصناعية الذكية و التي ترصد همساته مع زوجته في غرفة نومه نسي السياسي السوداني مقدرات الشعب الذي يحكمه رغم الطرطشة و الدروشة التي يسلطها على رقابهم والبهدلة المعيشية ما زال يخطب بنهج الناصرية و يلهج بفلسفة الشيوعية و يركب فتوى الضرورة و ينفخ اوداجه حتى تشفق عليه من الانهيار في وسط جماهيره بذبحة أو تهتك في الحبال الصوتية أو سرطان الدم و العياذة بالله و الاغرب من ذلك أن الاعلاميين ما زالوا في سكرة أخرى لا يحضرون للقاءات التلفزيونية و لا يقرأون و كلما عترست عليه فكرة أو جملة مفيدة طلب منه المخرج الفنان أن الوصلة الغنائية جاهزة حتى ظننت أن اسمع أغنية على منبر خطبة الجمعة خاصة بعد تصفح المجلات و الجرائد العالمية على المنابر و تلاوة مقتطفات منها..ليبدا الامام في رقصة حماسية تسمى الصقرية و ترتفع العصي و الاسلحة النارية لتكبر و تبشر في صفوف المصلين.. حقيقة ( أعوذ باله من هذه الحقيقة ) التي شقت طريقها في الادب السياسي السوداني و هي تشبه المعجون السيجنال و الموس الناست و السيجارة البنسون و السيارة الكورلا و البوكس ال 81 و التوتال السويسري و الانجليزي 2X2 و الجلابية التترون ثلاثة تفاحات و الشبشب و المركوب الاصلة و النمر و السفنجة و التراكتورالفيرجيسون و الحافلة الميتسوبيشي و الشاحنة الهينو و البدفورد نحن شعب يموت في الروتين و لا يحب التغير و يدمن السياسين الكاذبين!!
«السكوت في معرض الحاجة إلى بيان يعتبر بيانا» ..
# سكوت الشعب على فعايل ساسة الإنقاذ يعتبر بيانا.
# إنه الهدوء الذي يسبق العاصفة .
# لوقام أحدهم بتوزيع مناشير سياسية خالية من أي كتابة سيفهم الشارع مضمون هذه الورق البيضاء
# كتمت ..كتمت ..وبعد الكتمة الكتاحة>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
شايفاك يابت ابوزيد الايام دى تشيلى وتعيدى فى مقالاتك القديمة 000يعنى خلاص لم يعد فى جعبتك المزيد0000واذا كنت مصرة على اعد كرر دى اعملى فينا معروف وعزلى المقالات الجيدة بس 000مثال مقالة اظنها كانت بعنوان ابو دلامة ارجو ان تتحفينا باعادتها فهى من اجمل ما قرأت لك حتى الآن000مع شكرى وتقديرى
اونكل جبرا حكاية الثرثرة بتاعة السياسين ديل بسميها انفلونزا الوطاويط وقال الانفلونزا دى هى الجابت خيط القذافى وح تجيب خيط جماعتنا قريب انشاء الله 000ماشاء الله ياكتاب الراكوبة شايفة بقا عندكم توارد خواطر ودى ظاهرة صحية
أصلا ميثاق الأمم المتحدة الذي مزقه المرحوم القذافي لا وجود له … لأن هذه المنظمة
المشبوهة تسيرها الصهيونية …