أما من (مُعتصمٍ) سوداني يحسم البشير وأزلامه؟!

د. فيصل عوض حسن
رُبع قرنٍ مضت والبشير وعصابة المُتأسلمين يجثمون على صدر السودان وأهله، وفَقَدَت البلاد مكاسباً عديدة على كافة الأصعدة، بدءاً بالأخلاق والقيم والمُثُلْ ومعاني الإنسانية والتي انسحبت بانعكاسات (فقدها) السلبية على بقية المجالات، سياسية كانت أو اقتصادية أو ثقافية ومعرفية وغيرها. وعلى الرغم من من تبجُّحه ? أي البشير ? ومن معه بأنَّهم أتوا لإنقاذ البلاد والعباد، إلا أنَّ واقع الحال يُكذب أقاويلهم وادعاءاتهم الباطلة! فالاقتصاد السوداني في أسوأ حالاته، ويُعاني السودان من تراجع احتياطي العُملات الحُرَّة (إنْ لم نقل انعدامها)، ويحيا عُزلةً دوليةً كبيرة، وديوناً خارجيةً قاربت الـ(50) مليار دولار، وتراجعاً في الدخل القومي عقب توقُّف القطاعات الإنتاجية الرئيسية (الزراعة والصناعة). كما يحتلُّ السودان، تصنيفاً مُتأخراً في التنمية البشرية، وموقعاً صدارياً في الفساد وغياب الحريات والقوانين، مع تمزُّق في النسيج الاجتماعي والقومي السوداني، وسيادة الجهوية والعُنصُرية والصراعات الدموية، وغياب الأمن وتآكل أطراف البلاد واحتلالها من قبل الغير!
خلال هذه الرُبع قرن، مَارَس البشير وجماعته الإجرامية شتَّى أنواع الجرائم ضد الشعب السوداني، بدايةً بالتشريد وقطع الأرزاق، مروراً بالاعتقال والتعذيب وانتهاءً بالقتل والاغتصاب والنهب، دون أي وازعٍ شرعي أو أخلاقي أو إنساني! ودونكم جريمتهم البشعة التي ارتكبوها في شهر رمضان الفضيل بإعدام 28 نفساً، بحجة اعتزامهم الانقلاب على نظامهم الدموي الذي شكَّلوه بانقلابٍ أيضاً، ثم إعدام البعض بحجة مُكافحة الإتجار في العُملات الحُرَّة وحصرها في السنين اللاحقة لأفراد جماعته الإسلاموية الذين ما زالوا يُضاربون بمصير البلد واقتصادها، دون مُراعاة للأكذوبة التي يتدثَّر خلفها ? البشير ومن معه ? وهي الإسلام وتنفيذ أحكامه! ثمَّ توالت وتتابعت جرائمه هو وجماعته ضد السودان وشعبه، لتصل أقصاها إلى التمييز العُنصُري والتطهير العرقي في حق أهلنا بدارفور وجنوب كُردُفان والنيل الأزرق والشرق وأقصى شمال السودان، ودونكم أيضاً (إقرار) البشير الواضح والصريح بإسالة دماء غزيرة في دارفور والتي ما زالت تنزف حتى الآن، وسيظل نزيفها هي وأخواتها من المناطق الواقعة خارج مُثلث حمدي اللعين مستمراً ما لم يكفكف شرفاء السودان عن سواعدهم لاقتلاع البشير ومن معه! ولعلَّ أكبر جرائم البشير وخيباته تمثَّلت في انفصال الجنوب عن السودان، عقب مُماحقات وضجيج وتجاوُزات في حق أهل الشمال والجنوب في آنٍ واحد، بعدما أشاع المُتأسلمون بقُدسية الحرب التي أجَّجوا سعيرها ودفعوا بأبناء السودان لخوضها، ثمَّ تراجعوا عمَّا أدَّعوه سابقاً وهي أمورٌ مُوثَّقة (صوت وصورة) ولا يسع المجال لعرضها..!
إنَّ ما شجَّع البشير وعصابته على الاستمرار في هذه الجرائم البشعة هو الصمت المُريب لأفراد الشعب السوداني على مُمارساتهم الإجرامية في حق البلد وأهلها، رُبَّما اعتقاد البعضُ بأنَّهم بعيدون عن مرمى وبطش المُتأسلمين، إلا أنَّ الأيَّام أثبتت للجميع بأنَّهم مُعرَّضون لبطش البشير وأزلامه. فعلى سبيل المثال، صَمَتَ غالبية السودانيين ? ولا يزالون ? على تجاوُزات المُتأسلمين الإجرامية في كلٍ من دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، اعتقاداً بأنَّهم بعيدون عن هذه الجرائم، فجاءت كجبار وما شهدته من إهدارٍ للأرواح، ثم المناصير، بل وفي قلب الخرطوم العاصمة إبان احتجاجات سبتمبر 2013، وفي أم دوم ومدني وبورتسودان وكسلا ووادي حلفا، ويكاد لا تخلو منطقة في السودان إلا وأذاقها المُتأسلمين سياطهم ولطَّخوا أياديهم القذرة بدماء أبنائها، دون أن يرف لهم جفن، يُعينهم في هذا مجموعة مُنتفعين ومأجورين من مُدَّعي العلم الديني والإعلام الرخيص!
آخر فصول هذه الاعتداءات للبشير وعصابته الإسلاموية، ما شهدته منطقة الحماداب والشجرة جنوبي الخرطوم خلال يومي الجُمعة والسبت على التوالي، من احتجاجات ومُظاهرات (سلمية) دَرَجَ مُواطنو المنطقتين عليها أُسبوعياً لمُواجهة تغوُّل عصابة البشير على أراضيهم وبيعها كمُخطَّطات سكنية، بعدما تنازل عنها المُواطنون سابقاً لتكون ضمن أراضي سلاح المُدرَّعات، إلا أنَّهم طالبوا بها عقب تغيُّر (غرضها) بواسطة المُتأسلمين الذين سعوا لبيعها إلى أفراد دون علم الأهالي، فرفضوا الأمر برُمَّته وثاروا حفاظاً على حقوقهم المشروعة في هذه الأراضي، فما كان من البشير وأزلامه إلا مُمارسة إجرامهم وبطشهم بالمُواطنين العُزَّل عبر آلتهم الأمنية المأجورة والرخيصة! ومع تصاعُد الاحتجاجات الأهلية في اليومين الماضيين، بلغ البطش الإسلاموي مداه بالاعتداء على المُواطنين داخل بيوتهم، بمن في ذلك النساء اللائي تلقين ضرباً مُؤذياً من قبل قوات الأمن الإسلاموية ومن بينهن إصابات خطيرة، وهي جريمة تُضاف لجرائم الإسلامويين السابقة التي لم يعرفها السودان من قبل، ونعني بها الاعتداء على النساء، باعتباره أمراً يتنافى وعادات كل أهل السودان على اختلاف قبائلهم ومناطقهم الجُغرافية، إلا أنَّ عصابة المُتأسلمين مَارَست هذا الفعل المشين، بل وفاقته في دارفور وكردفان والشواهد كثيرة، وها هي ذا تُكرره في قلب العاصمة، مُتحديةً كل الأعراف والقوانين الشرعية والأخلاقية!
لطالما قلتُ لخاصَّتي وأصفيائي أنَّ القراءة العكسية للتاريخ، هي إنضاجٌ للواقع وداعمة لاستشراف المُستقبل، ولعلَّ تاريخنا ? أياً كان ? الإسلامي أو الأفريقي أو العربي ثريٌ بالدروس والعِبَرْ التي يُمكن استصحابها في تصوُّر أو صناعة وصياغة مُستقبلنا. ومن ذلك، ما أورده التاريخ عن فتح (عمُّورية) المدينة الرومية الـ(منيعة) التي لم يسبق أن حاول المُسلمين عن دخولها من قبل (آنذاك)، ليس لحب المُعتصم في المُغامرة والغزو، وإنَّما غضبةً لاستغاثة أطلقتها إمرأةً مُسلمة، حاول الروم التعدِّي عليها فصرخت صرختها المشهورة (وامعتصماه)! فما كان منه إلا أنَّ بتسيير جيش عَرَمْرَمْ لاستعادة هيبة و(قدسية) هذه المرأة، واختار لهذا أكثر المُدُن الرومية منعة! الآن، أمامنا تجاوُزات في حق آلاف النساء الشريفات من بلادنا، في دارفور ما بين قتلٍ وتشريد واغتصاب، بل وهنا في الخرطوم حينما هجم مأجوري البشير على الطالبات في داخلية البَرَكْسْ إبان عيد الأضحى الماضي، وضربوهن وآذوهن أيما ضربٍ وإيذاء على مرأى ومسمع أفراد الشعب السوداني، وكتبتُ في هذا كما كتب غيري، ولم يتحرَّك أحد! ثم توالت جُرأة المُتأسلمين بقضية ? بل كارثة ? تابت وعلى مقربة من القوات الأُممية ومرأى الشعب السوداني أيضاً، ولم يتعدَّ الأمر مُجرَّد إدانات (خجولة)، وبعض الأصوات التي لم تجد دعماً قوياً لحسم هذا العبث الإسلاموي! ثم ها هم ذا يُواصلون إجرامهم وفي قلب العاصمة، وأيضاً لا يتحرَّك أحد، فإلى متى ولماذا تصمتون يا شعب السودان على كل هذه الجرائم؟ أليس من بينكم مُعتصم (أو مُعتصمين) لتخليص البلاد والعباد من شرور هؤلاء المُغامرين؟!
واهمٌ من ينتظر الخلاص من الخارج، فالكل مشغولٌ بذاته، وكثيراً ما كرَّرتها (ما حَكَّ جلدُكَ مثلُ ظُفْرك)، والـ(جَمْرَة بتحرق الواطيها)، فلا مجال أمامكم يا أهل السودان إلا باقتلاع هؤلاء المُجرمين. أنتم فقط أصحاب الـ(وَجْعَة) الحقيقية، وأنتم أصحاب الشأن، فلا تنتظروا دعماً من الخارج أياً كان. وصمتكم، ورُبَّما خوف بعضكم ولا مبالاة الآخر، فتح شهية البشير وأزلامه وهي (شهوات) لا تنتهي ولا تشبع إلا بدمائكم، وفوق رؤوسكم وعلى كرامتكم! وواهمٌ أيضاً من ينتظر قوى سياسية أو زعيماً تاريخياً ليُخرجكم مما أنتم فيه، فهم وأبنائهم وأسرهم في منأى عمَّا أنتم فيه، وعمَّا تجدوه من هؤلاء! كونوا جميعاً مُعتصم، ودكُّوا حصون المُتأسلمين واقتلعوهم ولا تنتظروا حتفكم دون حولٍ أو قوة، وإلا فسيزداد وضعكم سوءاً يوماً بعد يوم، ومعه تجاوُزات وجرائم هؤلاء الذين لا يعرفون غير لغة القوة والخوف.
[email][email protected][/email]
وما هم ب أقويا بل جبناء رعديديون يحتمون بالسلطةوشرزمة من اللواقط . الامر فى يد الله ومن ثم فى يد الشعب السودانى
يسلم قلمك يا دكتور فى بساطة وسلاسة اوردت بجرعات عسى ان يفيق الشعب من الغيبوبة الدهشة؟؟
رعتني أرضها طفلا
فكيف أسومها غدري
وأصبو لذاتها عمري
وحق لخيرها شكري
سلام أنت ألحاني
وحلمي في الهوى العذري
وعند الروضة الغنا
أفياء من الشعر
وكم أطيارها غنت
تسابيحا مع الفجر
سلام أنت ألحاني
وحلمي في الهوى العذري
ولي في أرضها ذخر
فعز الذخر عن تبر
وأجدادي بها قبروا
وقد جاؤوا على قدري
سلام أنت ألحاني
وحلمي في الهوى العذري
اخوتى هذا عشق الرعيل الاول والتفاؤل الفياض والحيوية وحب الوطن وحب الناس على مختلف سحناتهم وحتى كلمة مختلف سحناتهم مفردات لم نعرفها إلا فى عهد مثلث حمدى الذى ساقهم الى حتفهم …بنفس الدهشة والسؤال:ــــ رعتني أرضها طفلا
فكيف أسومها غدري؟
وأصبو لذاتها عمري
وحق لخيرها شكري
سلام أنت ألحاني
نفس الدهشة التى والسؤال تفاعل الطيب صالح وبلل الله ثراه رحل عنها والدهشة فى قسمات وجهها والسؤال:ــــ
أظنني وجدته أخيراً.. إن لم يكن دقيقاً أرجو من الأخوة والزملاء التصويب والتدقيق… له الرحمة فقد قال لنا كلاماً غريباً..حدثنا عن شخص كله عقل كمصطفى سعيد..واخر منحه قلباً كبيرا كالزين لم يستطيع الأول أن يجمع الناس بل فرقهم وأستطاع صاحب القلب الكبير أن يفعل ذلك.. حدثنا الطيب صالح عن ذلك بوعي ليضيئ أماكن مظلمة من الوعي عندنا ..ثم أنه خاف ألا نفهم فشرح لنا الأمر ببساطه:
“إذا كنت أنا قد منحت (مصطفى سعيد) في (موسم الهجرة إلى الشمال) عقلاً كبيراً وذكاء وقدرة على الاستيعاب، فقد أعطيت (الزين) القلب، كان قلبه يتسع لكل شيء، فهو ذكي بالمعنى الكوني وليس بمعنى الذكاء الحياتي، ” – الطيب صالح
علي كل أدناه المقال الشهير له ….
من أين أتى هؤلاء؟ – الطيب صالح
***
السماء ما تزال صافية فوق أرض السودان أم أنّهم حجبوها بالأكاذيب ؟
هل مطار الخرطوم ما يزال يمتلئ بالنّازحين ؟
يريدون الهرب الى أيّ مكان ، فذلك البلد الواسع لم يعد يتّسع لهم . كأنّي بهم ينتظرون منذ تركتهم في ذلك اليوم عام ثمانية وثمانين .
يُعلَن عن قيام الطائرات ولا تقوم . لا أحد يكلّمهم .
لا أحد يهمّه أمرهم .
هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى ؟ وعن الأمن والناس في ذُعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب ؟
الخرطوم الجميلة مثل طفلة يُنِيمونها عُنوةً ويغلقون عليها الباب ، تنام منذ العاشرة ، تنام باكية في ثيابها البالية ، لا حركة في الطرقات . لا أضواء من نوافذ البيوت . لا فرحٌ في القلوب . لا ضحك في الحناجر . لا ماء ، لا خُبز ، لاسُكّر ، لا بنزين ، لا دواء . الأمن مستتب كما يهدأ الموتى .
نهر النيل الصبور يسير سيره الحكيم ، ويعزف لحنه القديم ” السادة ” الجدد لايسمعون ولا يفهمون .
يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول . موقنون من كل شيئ .
يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة .
يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأم
مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟
أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟
أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟
أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟
أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟
أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟
أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟
إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟
أجلس هنا بين قوم أحرار في بلد حرٍّ ، أحسّ البرد في عظامي واليوم ليس بارداً . أنتمي الى أمّة مقهورة ودولة تافهة . أنظر إليهم يكرِّمون رجالهم ونساءهم وهم أحياء ، ولو كان أمثال هؤلاء عندنا لقتلوهم أو سجنوهم أو شرّدوهم في الآفاق .
من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله وأنت تذبح الخيل وتُبقي العربات ، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات ؟
هل حرائر النساء من ” سودري ” و ” حمرة الوز ” و ” حمرة الشيخ ” ما زلن يتسولنّ في شوارع الخرطوم ؟
هل ما زال أهل الجنوب ينزحون الى الشمال وأهل الشمال يهربون الى أي بلد يقبلهم ؟
هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟ أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب ؟
من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل – مَن هؤلاء الناس ؟
الملاحظ في الرسم الكاتيكاتوري ان العتلة البتقلع في الرقبة دي الزاوية حقتها دي المفروض انها تكون مستندة علي أرضية ثابتة في الأرض مثلا عشان تقلع صاح
يا دكتور, كلامك في الصميم ولا مزيد عليه, لكن انا من فئة من الناس لا تطيق الاخطاء النحوية , بداية مقالك صادمة : ربع قرن ( مضت), بدلا عن مضي, وبداية الفقرة الثانية :( خلال هذه الربع قرن) والصحيح : خلال ربع القرن هذا…. اتمني ان تكون اخطاء طباعة فقط حتي نقرأ لك بانتظام
وانت يا دكتور قاعد مرطب فالح لى فى ” المديدة حرقتنى ” لماذا لا تكون انت المعتصم ويمكن تور شين يساعدك . ما زلنا نسمع جعجعة ولا نرى طحنا
لك التحية د. فيصل فانت من السودانيين الشرفاء الذين قالوا بالصوت العالي لا للظلم نعم لحياة الحرية والكرامة ، وانشاء الله عما قريب ستثمر جهودكم الوطنية الخالصة عزا وكرامة وحرية .
ان اكثر ما افرحني صباح هذا اليوم وادخل في نفسي السرور والغبطة خبر قرأته بان قوى نداء السودان بالداخل بدأت تنظم نفسها وانهم سيبدأون اعتبارا من الاربعاء القادم حملة لمقاطعة الانتخابات باسم (ارحل ) ، فالحملة تعتمد على انتخابات موازية ببطاقة تحمل عبارة (انا مقاطع ) ، وستكون هنالك مخاطبات جماهيرية في الاسواق وفي الاحياء السكنية ، فقوى نداء السودان قد اجتمعت داخل السودان ووضع الخطة واجازتها بالاجماع وستبدأ في تنفيذها رغم انف الحكومة . اذن فالمسألة ضاقت على الحكومة والمطلوب من الشرفاء داخل القوات النظامية(جيش ، شرطة ، امن ) الانحياز الى جانب الشعب ، فلتذهب حكومة الفساد غير مؤسوف عليها وليبقى الشعب السوداني حرا ابيا عزيزا كريما .
[محمود ود احمد
[tahajabir
توفيق غمر
والله أنتم أتفه خلق الله يا عفن ياحثالة البشر ,, يا محبطون ,,
أنتم فعلا تستاهلون أن تحكموا بالسياط , لانكم لاتدركون معنى الحياة أصلا
والله خسارة فيكم مقال الدكتور , أذا كان يخاطب أمثالكم يا كرور
أنتم تريدون الرقص والغناء , وتريدون الفارغه ,, لانكم فارغين ,, أين أنتم من الصريين ,, والتونسيين ,, وكل شعوب الارض الثائره ,, أين أنتم من جيل أكتوبر ,, وجيل إبريل ,, يا أشباة الرجال ولا رجال ,, يا عقول ربات الحجال ,,
وفقدت يا وطني البكارة .. ولم يكترث أحد
وسجلت الجريمة ضد مجهول .. وأسدلت الستارة
نسيت قبائلنا أظافرها .. تشابهت الأنوثة والذكورة في وظائفها
تحولت الخيول إلى حجارة ..
لم تبق للأمواس فائدة .. ولا للقتل فائدة
فإن اللحم قد فقد الإثارة
الشر والخير ضدان يتصارعان منذ ان خلق الله تعالى البشرية
ان المرحلة التي يمر بها السودان حاليا قد عانى فيها الشعب السوداني معاناة بالغه
نعم قد اتت الانقاذ تحت ذريعة انقاذ الشعب السوداني من المهالك
نعم قد تم تعدام من اعدم وفقد وظيفته من فقد لاسباب معروفة ولكن ما يؤسف له ان اتباع النظام بعد ذلك اصبحوا يرتكبون نفس ما ارتكبه اولئك ويغض النظر عنهم تحت ذريعه التمكين لعباد الله الصالحين مما يعد تمييزا لفئة من المواطنين على فئة ارى بسبب الولاء والمعارضة ..الى هنا ليس هنالك يضاف على هذه الحقيقة التي يدركها كل الشعب السوداني
ولكن الجديد ان حق الحياة اصبحت من نصيب تلك الفئة المصطفاة والحرمان والمعاناة اصبح طابع حياة السوداد الاعظم من الشعب السوداني
على كل هنالك فجوة وهوة عميقة جدا فيما بين النظام واصفياؤه وهم اقلية لا تكاد تمثل واحدا من مئه وما بين السواد الاعظم من الشعب السوداني الذي يرزح تحت وطاة الفقر من عوز وحاجة وجوع ومرض وهذا ما جعل البعض يامل في ظهور المعتصم او السيسي السوداني
فماذا تخبئ الاقدار وماذا تحمل الايام وكيف ستطوى هذه المرحلة الله وحده يعلم
الرد علي محمود ود أحمد:
لعنة الله عليك اذا أنت تري أن الحكومة بتاعتك دي البتسوي في الوطن والمواطن ده صاح ولعنة الله عليك
اذا بتناصر المؤتمر الواطي الذي يلعب بالدين ولعنة الله عليك اذا كنت تؤيد عمر البشير وزمرتة التي تغتصب النساء وتقتل الأبرياء.
أخى دكتور فيصل لقد هرم الثائرون …وخلفتهم أجيال شكلها المنقذون لتكون مسخ ودمى إلا من رحم ربى …
طريقة المؤتمر الوطني للتمكين والسيطرة على الشعب السوداني ثلاث محاور أولاً نظموا دخول أغلبية شباب الكيزان سلك المحاماة وزوروا بطاقات نقابة المحامين بالآلاف وكذلك دربوا الآلاف ممن لا مهن لهم لدخول مهنة الصحافة وصرفوا بطاقات الصحفيين والإعلاميين لهم والثالث سلك القضاة شردوا القضاة الوطنيين وأحالوهم للصالح العام وأدخلوا الآلاف سلك القضاء بالإضافة إلى إدخال الآلاف الدفاع الشعبي والشرطة الشعبية هذا النظام ظل طوال ربع قرن يمكن لهم وما يسمى طلاب السودان وشباب السودان ونساء السودان كل هذه المنظمات تحتاج إلى إبادة تامة وكنس من الشوارع .
سيطول ليلكم وانتظاركم لو كنتم ترجون معتصما أو مخلصا أو منقذا , فهذا محض خرافات وذاكرة وتاريخ مزور مغلوط منتحل و مكتوب بغرض تخدير هذه الأمــة الجاهلة البائسة – وأحلام عذاري في انتظار فارس يأتي علي صهوة جواد أبيض يسمعونه في الأغاني وحكاوي الجدات والحبوبات . !!! كفانا غسيل لأدمغة فارغة أصلا وبلا محتوي – فقد جفت الصحف ورفعت الأقلام وإنقطع الوحــي من السماء وهي لا تمطر لا ذهبا ولا فضة ولن ترسل لكم لا معتصم ولا منقذ !! فأنهضوا عليكم اللعنة (( عجبت لرجل جائع كيف لا يخرج للناس شاهرا سيفه )) ؟؟؟ ها أنتم منذ ما يزيد عن 1000 عــــام تنتظرون وترجون وتأملون ! وستمضي ألف أخري وألف بعدها وألف ثالثة ولن تبرحون أماكنكم رغم كثرتكم ولكنكم كغثاء السيل – زبد يمضي مع السيل – تميلون حيثما مالت الريح – أجسام البغال وأحلام العصافير , تبا لكم فقد سئمت منكم حتى الدنيا ! فأسكتوا لا رحمكم الله أيها العالة الضآلة , أدخلتم الأفاعي لبيوتكم وعجزتم أن تدافعوا عن شرفكم واسمكم ووجودكم , ثم تتباكون وترفعون أكفكم للسماء , وإله السماوات والأرض قال لكم عزّ وجل ( لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) – متي ستتغيرون ؟؟؟ متي ستنهضون ؟؟؟ متي ستقاتلون ؟؟؟ , فغن لم تفعلوا – ولن تفعلوا فأسكتوا .
الشيئ الذي لا يفهمه السودانيون كثيراً هو العلاقة القبلية والإثنية لتركيبة الطغمة الحاكمة الذي يفسر السلوك السياسي بجلا شديد فعمر البشير من الناحية القبلية هو ليس جعلي وانما بديري دهمشي من تجاه الاب وجعلي من جهة الام لذلك فهو نفس قبيلة الدكتور حسن عبدالله الترابي والمشير عبد الرحمن سوار الذهب وينسب للجعليين لان امه جعلية وترعرع بديار الجعليين لكن الجعليين يعلمون تمام العلم بهذه الحقيقة وعندما اقدم الترابي علي انقلابه علي نسيبه الدنقلاوي (الصادق المهدي) سلم ذمام الامر لإبن قبيلته وقريبه عمر حسن احمد البشير متخفياً داخل السجن ومقولته الشهيرة اذهب الي القصر رئيساً وانا الي السجن حبيساً ليوهم نسيبه الصادق المهدي أولاً والعالم ثانياً ويخفي حقيقة الإنقلاب وعندما وقع تفجير الحادي عشر من سبتمبر ولحماية نفسه من الضربات الامريكية والتحالف الدولي الموجهه ضد الحركات المدعية للإسلام والحواضن الإرهابية المستهدفة لمصالح امريكا حول العالم حيث كان نظام الترابي ضمن ذلك فقام بمسرحيته الجديدة وهو التخفي في ثوب المعارضة لنظام عمر البشير والقيام بدور الطابور الخامس للمعارضة الداخلية حتي ان افراد حزبه المنشق عن الحزب الحاكم لا يفهمون هذه الحقيقة حيث يقوم بدور التخذيل والكشف المبكر لخطط المعارضة وإيهام الشعب بأنه أقوي المعارضين للنظام الحاكم.
السودانيين ناس فزعة مافي كلام المشكلة اظنها اعلامية يعني الناس القاعدة في الخرطوم ما سامعين الحاصل شنو حولهم الاخبار بتجيهم من برة هسه اغلب ناس الخرطوم ما سامعين باحداث الشجرة والحماداب ولا سامعين حركة ناس الحلفاية صدقوني لو طلعة خمسة بكاسي بمكبرات الصوت وطافت العاصمة بالاناشيد الوطنية ونبهت الناس بمكان تحركات الناس النتيجة بتكون مختلفة وبالمناسبة الايام دي احسن فترة لاي احتجاجات لسببين 1 – النظام ما عايز يستفز الشعب لحد ما تخلص الانتخابات
2 – دفاعم الشعبي وجنجود مشغولين بالصيف الساخن
المعتصم هو الشعب والوقت مناسب والفرصة مواتية محليا واقليميا ليبيا مشغولة بروحا ومصر ضد الكيزان والسعودية لسه مشغولة بترتيب اوضاعا يلا يا جماهير الشعب اذا فاتت الفرصة دي ما بتلقو زيها النظام لو لحق خلص من الانتخابات والله تاني ما يخليكم تشمو الهوا قوموالي شوارعكم والعون من الله والرجاء عليكم ما حيموتو امتر من الماتو من جا النظام المجرم دا
حديث النيل
يا نيل هل مرت عليـك حــوادث
قد كنت عنـها غافـــلا وجهــولا؟
مـا عهـدت مـذ خبـرتــك قابضـا
كفيك عـن وطــن الجمال فتـــيلا
وطن بــه بـدت المحاسـن جهـرة
بآيــات حســـن تنزلـــت تنــزيلا
كـل حسـن يدهشك حسن صـنوه
ولـن تلــقى لــه أو لـذاك بديـــلا
كـم تـأوه عنـــد شطــــك مدنـف
ولكــم آسيــت شاكيــا وعليــــلا
كنـت فـي دجـر الليالــي مؤانسا
لمن جـاء يشكـو وحشة وخليـلا
أما زلت في الصهد واحة ظامئ
أما زلت في سدف الدجى قنديلا
رويـت جدبـا بالنـدى فتمايلـــت
أفنانـــه ثمــلا ذللـــــت تذليـــلا
بكـل صـوب مـن نداك شواهـد
هــي للجمـال تمـــثلا ودليــــلا
سقـي بنوك مـن سلافـك نخـوة
وعـزة نفـس مـا لهــن مثــــيلا
غفـوت من طول المسير هنيهة
ام العشريـن كان وقعهـن ثقـيلا
فهـل بـك مــرت جحافل غـادر
أمسى عزيزهـا مدبـرا وذليــلا
إن مسنا ضـيم تدافعــنا صوبـه
أخـو المذلـة لا يعيــش طويـلا
الحق أن تحـيا الحيــاة بعــــزة
وألا تمشـي بيــن الأنــام قتـيلا
مـن أيــن أتــى هؤلاء تســاؤلٌ
أفـلا أجبـت سؤالنــا يــا نيـلا؟
حملناك بيــن الحنـايـا حقيــقـة
وهمسـات شعـر رتلت ترتيـلا
شمال يستنطـق التاريـخ رملـه
وباسقـات بـه كم رفـدن خليـلا
هل بكيت علـى جنوبنـا حسرة
وذرفت دمعـا مثخــنا وعويـلا
لما يمسك الشعـر عني حسانـه
وما غصت يوما بالعباب طويلا
وغربنا أبدى به الحسـن رسمه
به المكارم قــد عشقـــن حلولا
وشرقنا أيـات حسـنه أشرقــت
بها المحاســن بكــرة وأصــيلا
والجزيرة مــن نــداك فريـــدة
قد توشحت تيجان السنا إكليلا
مبسوطة الكفـين سائغة الجنى
نشوى تزين بالجميل جميـــلا
إن عتبـتُ فلا أخـلك زاجـــرا
وهل على وله المحـب سبيـلا؟
وهل رأيـت من بنيك على المدى
يجـر علـى أرض الكـرام ذلـيلا؟
يا نيل هــل مــرت عليك عمائـم
فأنكرت منـها التكبـير والتهليلا؟
هل أجيـبك ام تجبــني كأنــــــنا
أخذنا مـن جـلل المصاب ذهـولا
مــن أولاء؟ أهـم بنــوك حقيـقة؟
ام شابهـوا الأصل فأشبهوا التمثيلا
أمـا خبـرت فــي بنــيك سماحــة
وطهر نفــوس لا تحسـن التأويلا
مـا يجيــش علــى اللسـان سجيـة
ولا تعــرف الغدرات والتبديـــلا
أبنــاؤك در نضــــيد وجوهـــــر
صغارهـــم وشبابهـــم وكهـــولا
ما ينفع الناس يبقى الدهر خالـدا
ما ضـر ليـس له لعمري مقيــلا
يذهـــب الزبـــد جفــاء لعلــــــة
كيـف استباح شواطـئا وسهـولا؟
فاصفــر منـه بعـد ينعــه قضـبه
وافســد منـــــا أنفســـا وعقــــولا
فاقــد الشــئ لا يعطــــيه وإنمـــا
ينضـح الإنـــاء بمــا بـــه مجبولا
فان كـان ما فيــه طيـــب أذاعــه
إن خبــث بــات بأســره مكبــولا
يجهــد إخفــــاء القبيــح بإصـــبع
ويحسب الطـل مـن عمـاه سيـولا
يـرى انه الرأس فـي كـل موطـن
رجرجة مـا عـداه بـل وذيـــــولا
من ظن أن العلم أضحى برهــنه
لــم يــدر منـــه خوافـيا وفصـولا
نــور الحـــق لا يواريـه باطــــل
مهمـا تدثــر فـي الخداع طويــلا
يا نـيل لا تاســى سيقبـل جمعنا
ليدك مـن حصـن البغـــاة فلولا
لتهوي صروحا بنـوها بريــبـة
اخــذوا هنــاك وقتـلــوا تقتيــلا
كـم سقــوا بلـــد الكرام مذلـــة
بكـــيزان ســوء ملـؤهن غـلولا
لـم يرحموا منا صغيرا لضعفـه
ولا شيخا من مـر السنين نحيلا
اشـاعوا فينـا كـل خـبث ومنكـر
وفتـنا ما اسطاعوا لهــن سبيـلا
مقصدهـم تحطــيم كــل مورث
مــن المكـارم تالــــدا وجميـــلا
فــرق تســد اريقــوا كل دمائهم
فبتــنا بــين مشــرد وقتيــــــــلا
سرطـان شـــر احــاط بـــاذرع
من الازلام والتدليس والتضليلا
كـل جميـل فـي الحيـاة احــــاله
قبحا ومسخـا مشـوها مشــــلولا
يحلفــون على المــراء بجـــرأة
بل يبتدرون التحريــم والتحليلا
هل تناهى اليك وقــع حوافــــــر
سئمن مـن نصـب الخنوع طويلا
اما سمعت صهيلها عبــر المـدي
يزلزل من جمع الطغـاة قبيـــــلا
ما ألفـن سوى الجحاجيح صـحبة
وما خبرن سوى العصي نــزولا
رايــات ايمــان ترفـرف فوقـــها
المرســلات لا جورا ولا تبديـــلا
بالحـــق نطلقـــــــها ؟ الله اكبــــر
لا اله الا الله تصديـقا وتفعيــــــلا
هدت قلاع الخـوف ليس يعيقنـــا
من الاراذل ترهيـــب وتهويــــلا
وتبلج الحق كالشمـس مســــفرا
تلجلج الباطـل راجفـــا مخـــذولا
ما النصر الا احتـــساب لساعــة
تنبـت فيهــا مـن الطغــاة ذيــولا
يعود للســـــــودان سابق عهــده
بعزم رجال ما بدلـــوا تبدـــــيلا
بعـدا لقـوم يقتلــــون مكارمـــــا
ويدعون ذاك لجاجـــة تاصيــلا
كل الظروف باتت مواتية الآن ـ لدى المعارضة والشعب كافة ـ لتنفيذ عصيان مدني شامل مترافق و متزامن مع (الإنتخابات/التمديد)
هذا هو الحل الناجع والحاسم والذي اصبح مطلباً شعبياً مُلحاً .
المقاطعة لا تُجدي مع هؤلاء ، النظام ليس بحاجة لحضور احد او غيابه .. بيده الصناديق واقفالها والقائمين عليها و كذلك المفوضية .
قال سبحانه وتعالى في محكم تنزيله : ( وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون ) ـ وقال سبحانه وتعالى : ( لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ـ فلنغير ما بأنفسنا اولا ولنرجع إلى الله سبحانه وتعالي تائبين عابدين ساجدين قائمين غير ظالمين , وحينها سيزول الظلم والظالم ـ
الحل يا د. فيصل ليس فى “معتصم” و إنما فى تفعيل العصيان المدني و بقاء كل المواطنين بمنازلهم و عدم خروجهم لأى مكان , و عندها سترون سقوط هذا النظام الضعيف المتهالك فى خلال أيام ..
النظام يعيش فى عُزلة داخلية و خارجية خانقة و أى منازلة له ستؤدى به لمزبلة التاريخ مهزوماً مندحراً أمام قوة و جبروت شعب السودان المعلم سيد الثوررات ..
لذلك وجب الحديث بجد و مسئولية عن العصيان كأداة سلمية حضارية لإسقاط هذا النظام الفاسد العميل و سترون النتيجة بعد ايام قلائل من بدأه .
يا دكتور دعني أقول لك أن مشكلة السودان هي فشل السياسين بصفة عامة ، فكما يدري الجميع أن السلطة الحالية جاءت للحكم عن طريق إنقلاب عسكري وصبغت علي نفسها صفة الشرعية بطريقة أو أخري وكما تدري الشعب السوداني في أغلبه ذو تفكير أفريقي ومن السهولة أن تفرض عليه سياسة القطيع وتقديس الحاكم والخوف منه بغض النظر عن الطريقة التي وصل بها للسلطة . ومن المعلوم أن جميع الحكام الأفارقة الذين وصلوا للسلطة وخاصة عن طريق الإنقلابات ظلوا يتمسكون بالسلطة بكل السبل حفاظا علي أرواحهم ومصالحهم وظلوا يسخرون موارد بلدانهم في كسب الأنصار داخليا وخارجيا وهؤلاء الأنصار أصبحوا يشكلون سندا كبيرا وسدا منيعا يحول دون عودة هؤلاء الحكام من العودة إلي رشدهم والسماع لصوت شعوبهم وبسط العدل أو حتي التنازل عن الحكم المغتصب أصلا حتي تختار الشعوب من يحكمها بقوانين تضعها الشعوب وليس الحكام الإنقلابيون (لأن من قام علي باطل فهو بلا شك باطل).
وإذا نظرنا للمعارضة فإننا نري أن أغلبها للأسف بدون أجندة جادة ،أنظر إلي الأحزاب الكبيرة الأبناء في الحكومة والأباء في المعارضة الخجولة( كراع جوا وكراع برا) وهناك مئات الأحزاب المعارضة لا يحمع بينها أية أجندة إلا معارضة النظام عن طريق إعلام ضعيف لا يؤثر في الملايين الذين يجلسون علي الرصيف فلا نجد أجسام قانونية وسياسية وإقتصادية وخلافها توضح رؤية ورأي هذه المعارضة فيما تقول به السلطات الحاكمة من إعتقالات وسجون وإعدامات وخلافها وبالصوت العالي وبتقديم الثمن والتضحيات وكما ندري فإن الحال يقول إنك لن تجد فردا معتصما أو شعبا معتصما ما لم تقم المعاضة بإقناع الشعب بذلك ، فالحكومة تقوم بما تراه صحيحا فهل إستطاعت المعارضة إقناعنا أن ما تقوم به الحكومة خطأ وإن ما تدعو له المعارضة هو الصحيح؟؟؟؟؟؟
سلام : على بلادي التي ما فتأت تخرج أشباه الرجال . ولا سلام عليكم أيها الكاتبون والمعلقون وأنتم تدعون إلي ( الضلال المبين ) وإلي إنتهاك حرمات ( الوطن الجريح ) وقد أخذكم الشيطان كل مأخذ حتي أنكم لا تسمعون إلي الحق فسحقاً لكم . قد دعوناكم وظلللنا ندعوكم انتم والحكومة الي الرجوع الي صاحب الحق ولكنكم إستكبرتم إستكبارا ووضعتم اصابعكم في آذانكم وستغشيتوا ثيابكم .
فلم تجعلوا للصالحين منكم مجالاً ورحمة فهم الآن في خواتيم صلواتهم يرتلون ( اللهم إن تعذبهم فأنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك الغفور الرحيم ) .
بئس القوم أنتم يا أهل ( السواد ) المتعلم فيكم ( جاهل ) والجاهل فيكم حافظ لفروض الله .
ورب مكة ( لن تنجوا البلاد ) ولا العباد من غضب المولي وهذا الذي انتم فيه لبداية .
مرض … وفقر … وعوز ….. وفاقة ….. وجهل ….. وحرب ….. وموت زمام …. وسفاح …. وسرقة ….ونهب … وديانات ما أنزل الله بها من سلطان …
اللهم أشدد عليهم حتي يفئوا اليك …
يا دكتور … أعد … أعد ….. أعد
ملحوظة : زول ساكت زول ما مع الحكومة زول بروس
سلام : على بلادي التي ما فتأت تخرج أشباه الرجال . ولا سلام عليكم أيها الكاتبون والمعلقون وأنتم تدعون إلي ( الضلال المبين ) وإلي إنتهاك حرمات ( الوطن الجريح ) وقد أخذكم الشيطان كل مأخذ حتي أنكم لا تسمعون إلي الحق فسحقاً لكم . قد دعوناكم وظلللنا ندعوكم انتم والحكومة الي الرجوع الي صاحب الحق ولكنكم إستكبرتم إستكبارا ووضعتم اصابعكم في آذانكم وستغشيتوا ثيابكم .
فلم تجعلوا للصالحين منكم مجالاً ورحمة فهم الآن في خواتيم صلواتهم يرتلون ( اللهم إن تعذبهم فأنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك الغفور الرحيم ) .
بئس القوم أنتم يا أهل ( السواد ) المتعلم فيكم ( جاهل ) والجاهل فيكم حافظ لفروض الله .
ورب مكة ( لن تنجوا البلاد ) ولا العباد من غضب المولي وهذا الذي انتم فيه لبداية .
مرض … وفقر … وعوز ….. وفاقة ….. وجهل ….. وحرب ….. وموت زمام …. وسفاح …. وسرقة ….ونهب … وديانات ما أنزل الله بها من سلطان …
اللهم أشدد عليهم حتي يفئوا اليك …
يا دكتور … أعد … أعد ….. أعد
ملحوظة : زول ساكت زول ما مع الحكومة زول بروس