الخرطوم: رندا عبدالله
دخلت عناصر من الدولة العميقة وكتائب الظل التابعة للنظام المباد بثقلها في سوق الدولار خلال الفترة الماضية للحيلولة دون انخفاضه. وأرجع عدد من التجار نزول عناصر النظام المخلوع للمضاربة في سوق الدولار إلى أنهم يسعون لتثبيت سعره حتى لاينخفض نتيجة للتطورات السياسية الأخيرة.
في وقت كشف فيه المحلل الاقتصادي خالد التيجاني عن وجود عمليات استغلال تتم حاليا بهدف السيطرة على العملة الأجنبية، لرفع سعرها في وقت لاحق. وقلل في تصريح خاص لـ (الانتباهة أون لاين) من أهمية ارتفاع سعر الدولار أو انخفاضه نتيجة لما يحدث من تطورات سياسية لأن المسألة معادلة معقدة. واستبعد التيجاني أن يؤثر تعيين رئيس الوزراء ومجلس السيادة على سعر العملة بشكل حقيقي، مشدداً على أن الأمر يرتبط بمجمل السياسات الاقتصادية وتحقيق تعادل في الميزان التجاري بين الصادرات والواردات لتحديد قيمة العملة. وقال أن مايحدث من تذبذب في سعر قيمة العملة بالبلاد هو مضاربات تجار لإيهام الرأي العام بأن هناك مستجدات بغرض تخفيض السعر ومن ثم زيادته. وزاد: (ما يحدث الآن عبارة عن مضاربات تجار يستخدمون فيها أية اتفاق سياسي لتخفيض السعر من خلال تخويف الناس من انخفاضه أكثر، ودفعهم للتخلص من عملاتهم ليعمل المضاربين على شرائها وجمعها ومن ثم بيعها بمبالغ أعلى).
جدير بالذكر أن سعر الريال السعودي بلغ الأحد 17 جنيهاً للشراء، و17.200 للبيع، والدرهم الإماراتي 17.150 جنبهاً للشراء، و17.300 للبيع، واليورو 68 جنيهاً للشراء، وسعر البيع 69 جنيهاً، والاسترليني 75 جنيهاً للشراء، و76 جنيهاً للبيع.
نصيحة الي كل الراكوباب من يملك دولار يفكه الان …بعد تشكيل الحكومة سترفع العقوبات عن السودان 12مليون مغترب ورجل اعمال بالخارج حالفين يترسوا الخزينة ترس بالدولار ساعتها سيكون الجنيه السوداني هو العملة الصعبة وسيتم تبديل العملة السودانية وكل اساطين النظام السابق اللذين يحتفظون بتريليونات من العملة سينكشفون وستتم محاسبتهم
ما دام فى ناسن بدوا يركبوا انفنتى مافى طريقه لخفض الدولار
واقول للجميع مافى خفض للعمله الا بالانتاج ووقف الحراميه
تغير العملة واجب وطنى حتى يضطر حرامية الموتمر الوطنى اخراج ما معه العملات التى يحتفظون بها فى بيوتهم وهى اكيد سبب مشكلة السيولة وثانيا سوف
ينفضحون امام الشعب بالمليارات التى سوف يأتون لاستبدالها بالعملة الجديده وهنا سوف تنحل منشكلة السيولة ويتم القبض على من نهبوا البلد وانا اشك انهم سوف ياتون لاستبدال ما معهم من نقود لانهم سوف يخافون من المسأئلة وبذا يكون ما عهم صار لاقيمة له وبرضو الدولة بتكون هى المستفيده لذا نطالب وبشدة على تغير العملة وإلا كانك يا ابوزيد ما غزيت وما تنسو الذين يمتلكون مطابع خاصة فى بيوتهم لطبع العملة هذا كله سوف ينتهى بالتغير .
عاوزين يتخلصوا من الجنيه قبل تبديل العملة لكن الدولار الجمعوه ددا يودوه وين إلا يهربوه أو يبلوه يشربوا مويتو
ما يسمون انفسهم إسلاميين هم سبب خراب البلاد وإفساد العباد.. ما يقومون به آلان الضرر بالاقتصاد ويعم كل الشعب السوداني من تجويع ونقص في الدواء الخ.. من معاناة و يعتبر خيانه وطنيه عقباها الصلب ان كانوا مسلمين