أخبار السودان

نهر النيل.. الخطر القادم من المياه

تقرير: عمر حسين النور
في مثل هذه الأيام من كل عام تنطلق صافرات الإنذار محذرة من أمطار غزيرة وفيضان للنيل في القرى المجاورة له دون أن توجِد الحكومات السابقة والحالية معالجات ناجعة لهذه الفيضانات، وأبدى عدد من المراقبين بولاية نهر النيل استياءهم الشديد من التصريحات التي يطلقها المسئولون عقب محاصرة السيول لبعض القرى في محلية أبوحمد ودمار عدد من المنازل في الباوقة، وقالوا إن هذه المناطق ومنذ سنوات بعيدة وهي تواجه التهديدات عند كل خريف وفيضان، فيما كشف رئيس غرفة الدفاع المدني عن إجلاء نحو (120) أسرة محاصرة بالمياه عقب تطويق مياه فيضان نهر عطبرة لقرى (ام رهو ومشيقة بإدارية سيدون محلية الدامر وعزلها بالكامل).

وكانت الولاية قد شهدت وفاة (8) أشخاص وإصابة (4) آخرين جراء انهيار مساكن في وقت انهارت فيه مئات المنازل بين كلي وجزئي، وتشير التوقعات لارتفاع الخسائر في ظل الزيادة المطردة لمعدلات الأمطار وارتفاع المناسيب مما يستوجب اتخاذ المزيد من الإجراءات الاحترازية، فيما أكد المدير التنفيذي لمحلية الدامر عمر علي محمد خير اتخاذ كافة التدابير اللازمة لخريف هذا العام، داعياً لأهمية الوقوف على مستجدات العمل التي تحتاج لتدخل السريع من خلال متابعة غرفة الطوارئ مشيراً الى ضرورة تفعيل دور الجهد الشعبي ومنظمات المجتمع المدني والتنسيق المحكم بين الولاية والمحلية لمجابهة تداعيات خريف هذا العام.

فيما أعلن المدير التنفيذي لمحلية بربر أسامة مجذوب بابكر عن وصول كل ما يلزم المتضررين بما فيه جوالات الردميات وجازولين الآليات كدفعة ثالثة.. مناشدًا الجميع للوقوف مع متضرري الفيضان والتعاون والتكاتف والتعاضد، فيما نبهت غرفة عمليات الدفاع المدنى والطوارئ الولائية جميع المواطنين خاصة القاطنين على ضفاف نهري النيل والعطبراوي والمناطق التي تأثرت فى الأعوام السابقة من الفيضانات بأن هنالك ارتفاعا في مناسيب نهري النيل والعطبراوي لذا تنبه الغرفة جميع المواطنين أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن مجاري الأنهار والوديان والمناطق المنخفضة حفاظًا على الأرواح والممتلكات.

الصيحة

‫2 تعليقات

  1. يجب قيام مفوضية للفيضان مهمتها عمل تروس لكل القرى والمدن السودانية الواقعة على مجارى النيلين الازرق والابيض ونهر النيل وكذلك نهر الدندر والتى شهدت فيضانات من قبل وعمل التروس لا يحتاج لإمكانيات ضخمة فهو عبارة عن اكوام ترابية ترتفع خمسة امتار على كل ضفة وعلى امتداد القرى المحازية للنيل وتحتاج لقلابات وقريدرات وشويل او بكلين ويمكن إستنفار الجهد الشعبى مع الجهد الحكومى لتنفيذ تلك السدود الترابية لكل منطقة اما الإنتظار كل سنة لعمل سدود بالشولات ليس عمليا ولا يحل مشكلة لانها حل اسعافى ووقتى وخطورتها انها تسد مكان معين ولكن تفتح ثغرة فى مكان آخر عندما تضغط الماء وربما السد بالشولات لا يقوى على تيار المياه العاتى ، لهذا وجب عمل سدود ترابية دائمة تقى السودان شر هذه الفيضانات فلا يمكن ان نظل تحت رحمة الفيضانات فى كل مرة دون ان ندرس ونضع الحلول ثم ننفذها..وهذا ينطبق ايضا على مصارف ومجارى مياه الامطار داخل المدن ، يحدث فى السودان من سيول وفيضانات كوارث طبيعية لكن الإهمال وعدم الللامبالاة فى وضع حلول لها وترقية البنية التحتية للتصريف السطحى لمياه الامطار جعل الغرق السنوى للمدن والعاصمة هو السمة الغالبة والنتيجة الحتمية فى كل سنة.

  2. بدلوا الاراضى وازرعوا واحصدوا المياه حولوا الليمونة لعصير ليمون اين الدعم الاجتماعي والتوجيه المعنوي وغيره كل سنة نفس القصة لو زرعتوا ارز فاخر مع الفيضانات دي دولار يغنيكم بدلوا الاراضى عايزين حسن تصرف وازراعوا البتغرق دي رز فاخر او اي شى استفيدوا عايزين الحاجة تحصل براها من جد وجد وما حك ظهرك مثل ظفرك .مولوا الناس وبدلوا لهم الاراضى وبيوتهم الغرقانة تبقى مزارع وجنات وبس عشان السنة الجاية برضوا ما نخش في نفس القصة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..