محمد عطا: السودان لا يتحمل أي مسئولية تجاه أحداث المدمرة كول والسفارتين

كشف مدير جهاز المخابرات الوطني الاسبق وسفير السودان السابق بواشنطن الفريق اول مهندس محمد عطا المولى عباس تفاصيل جديدة ؛ حول مسار مفاوضات الخرطوم وواشنطن ، لتطبيع العلاقات وتطورات ملف القضايا العالقة بين البلدين.
وقال عطا ان الحكومة السابقة ظلت لما يزيد عن الخمسة عشر عامًا ؛ توالي جهودها في ملف العلاقات السودانية الأمريكية ؛ حتى بلغت ما سمى بالمرحلة الثانية وبشأن قضية التسويات القضائية اكد مدير المخابرات الأسبق ان السودان لم يخطط ولم يشارك ولا يتحمل أي مسئولية تجاه أحداث المدمرة كول والسفارتين في نيروبي و دار السلام . موضحا ان السودان وافق علي تضمين تلك القضايا في خطة مسار المفاوضات ؛ بعد أن أصبح عقبة حتى للحكومة الأمريكية باعتبار أن إزالة اسم السودان من القائمة يحتاج إلى تهيئة سياسية كما يحتاج الي مخاطبة الرأي العام الأميركي المشحون ضد الحكومة السودانية على حسب قوله مضيفا أن الرفع من قائمة الدول الراعية للإرهاب يتطلب موافقة الكونغرس المعبأ من قبل أسر الضحايا ومجموعات الناشطين السودانيين.
وقال عطا ان نهج ادارة الحكومة السابقة ومعالجتها لمحور تلك القضايا اعتمد على ما اسماه المدخل الكلي وليس التبعيضي وهو ما فسره بالتوصل إلى اتفاق كامل وشامل لكل القضايا مرة واحدة وليس تجزئته وهو ما قال انه سيقلل قيمة المبلغ وزمن اجراء التسوية . وكشف عطا ان نهج المعالجة أرتكز على أن تتم مفاوضات التسوية مع الحكومة الأمريكية وليس مع أسر الضحايا ومحاميهم وأن تتولى الحكومة الأمريكية من بعد ذلك إقناع الأسر بمبالغ التسوية. الى جانب تأمين حصانة السودان بإلغاء كافة الدعاوى و الأحكام القضائية الصادرة ضده وقفل الباب أمام قيام أي دعاوى جديدة في المستقبل .
الى جانب تثبيت جزئية إختلاف نماذج تعويض الأمريكيين عن غيرهم باعتبار اختلاف متوسط دخل الفرد في كل دولة واشار مدير المخابرات الاسبق الى الترتيب كان يتضمن قيام الحكومة الأمريكية بتمويل التسوية أو دفعها من أموال الغرامات ( غرامات البنوك التي تعاملت مع السودان و إيران ) أو ان يدفعها طرف ثالث يستنفر من الطرفين أو من أحدهما وقال الفريق اول محمد عطا ان مبالغ التسوية كانت ستتم جدولتها دون التأثير على عملية رفع اسم السودان من القائمة أي أن يكون السودان مؤهلًا لرفع اسمه من القائمة بإتمام الاتفاق حول بند التسوية وليس إكمال عملية الدفع .
وبشأن الطريقة التي تجري بها عملية التسوية حاليا بواسطة الحكومة الإنتقالية أبان عطا انها طريقة تحفها المخاطر الى جانب ان ما تم يشمل جزء يسير من مبلغ الغرامات يتعلق بقضية عدد الضحايا فيها اقل مشيرا الى انه لا توجد مقارنة بين مبالغ احكام التعويض لضحايا المدمرة كول وأحداث السفارتين .
الانتباهة
هو نفسه محمد عطا الذي في عهده قتل اكثر من 200 من خيرة الوطن في سبتمبر 2013
بعدين عندما كان سفيرا في واشنطون، لماذا لم يتم تعيين محامين للدفاع عن السودان في هذه القضايا في المحاكم الأمريكية؟ وعندما يتكلم عن “الرأي العام الأمريكي المشحون ضد حكومة السودان”، اليس عهدكم البغيض نفسه هو الذي شحن الرأي العام بخزعبلات الرقاص المجرم البشير “أمريكا تحت جزمتي” وباقي الترهات؟
الانتباهة دي البحلنا منها منو ولا شنو ..
اخخخخخخخخخخخخخخخ
حكومة البشير كان قطعت شوط كبير في الموضوع ده الى ان قامت حكومة أوباما برفع جميع العقوبات الاقتصادية في نهاية ٢٠١٧، وتبقى فقط ازالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
مشكلتنا نمسح القديم كلو بخطوة بلهاء لاننا لا نريد الاعتراف باي تقدم للحكومة المطاحة حتى لو كان في صالح البلاد والعباد.كان من الممكن للحكومة الإنتقالية المواصلة في ذات النسق ولأسي كان تم ازالة السودان من القائمة اللعينة.
في الدول المحترمة تذهب الحكومات ولكن تبقى الاهداف الإستراتيجية ومصلحة الوطن هي الغاية الاولى والاوحد للجميع بغض النظر عن توجهات الحكومة القائمة.
من المؤسف أن كل من يأتى يجتهد فى مسح تاريخ الذى من قبله و بذلك يتم فصل الاجيال عن تاريخ البلد فان سالت عن ازهرى او عبد الله خليل و الشريف حسين الهندى الخ قائمة الساسة الاوائل تجدها منحسرة و تجهلها غالبية من هم دون الثلاثينيات .
و الله هذا عيب فى حق البلد وتاريخ السودان القديم و الحديث ، يجب علينا كتابة التاريخ كما هو بدون تحيز او تحيز لاى احزاب و نتكبه بمحاسن و مساوئ من تقلد السلطة عن طريق الصندوق او بيان رقم واحد .
أكيد هنالك الذى يمكن أن يشير الى محاسن الموتى منهم وسىئآت الاحياء .
كوز عميل وعينك قوية ………
صحيح الاختشوا ماتواااا ماتوااا زمان لما كنت في واشطن تصلي وهاجموك مجوعة من الثوار قلت للشباب انت ثابت وراكز في واشنطن ( لاتخشي احد في الارض) وين انت الان بقيت زي القفاش لن ولم تظهر الا من الانتباهة زات التوجهات الاخوان ( كيزان )………………………………
نحنا ثورتنا نجحت وانت جااااااااااااااااااااااااااااااري لحت الان …………………………
كوز عفن لعنة الله عليكم يا بي كوز ……………..
انت ابله ولا عبيط ولا بتستعبط علينا ؟؟!!.لماذا اصلا تم حصار السودان دعك من المعالجات؟؟!!! كيزان مقززين
الانتباهة هی المرکز الصحفی للکیزان والفلول وتقوم بنفس دور الSMC المقبور، وبمنهج امنی مکشوف تعمل للتطبیع مع رموز النظام الباٸد،شوف الصیاغة مدیر الجهاز السابق بدلا عن المجرم الهارب! یجب اجتثاث هذه الکورونا الخبیثة.
انت واي كوز مفروض تصومو من الكلام لمدة تلاتين سنه
فعلاً السودان ليس مسؤولاً عن تفجيرات كول ولا السفارتين، وإنما المسؤول هو تنظيم إخوان الشيطان
الإرهابي، الماسوني، الضال، نتيجة لفتحه بلادنا لكل إرهابيي الدنيا.
مجرم وإرهابي هارب……متخلف.
الله يلعنك في الدنيا والأخره ياقاتل يامجرم… انت كلامك دا تعال قولو هنا مش تتفاصح من بره…
اتوسل إلى الماسورة فيصل ان يحلنا من المنافقة الانتباه والمنافق العنصرى مالك الانتباه الخال الرئاسى
واقول للخنزير المجرم القاتل محمد عطا… اسكت اسكت الله صوتك ونفسك… من غيركم انتم يا اولاد الكلب من ادخلنا فى هذه المشاكل
تعال قول كلامك ده هنا جوه وشوف البل المنتظرك ياعب ياكلب يا حرامى وانت القروش الهربت بيها واشتريت بيها الفلل فى تركيا دى كنت وارثه من ابوك ياوسخان انتظر بس
مصادرة أموال الكيزان حتى على مستوى الأفراد ووضعها فى حساب لدفع التعويضات.
اقـتـباس :- واشار مدير المخابرات الاسبق الى الترتيب كان يتضمن قيام الحكومة الأمريكية بتمويل التسوية أو دفعها من أموال الغرامات ( غرامات البنوك التي تعاملت مع السودان و إيران ) أو ان يدفعها طرف ثالث يستنفر من الطرفين أو من أحدهما.
نـعـم , هذا هو المفروض ان يتم , لذلك على المفاوض السودانى ان يطالب الحكومة الآميركية بأن تدفع التعويضات من الغرامات التى استلمتها من البنوك وتقدر باكثر من 7 مليار دولار . وفى حالة عدم قبول الحكومة الأميركية ان تدفع , على الحكومة السودانية ان تجمد او تقطع علاقاتها من الحكومة الأميركية وبلاش وجع رأس .
الهدف من تصريح محمد عطا الافادة بانه حي يرزق في تركيا، ومتابع اخبار السودان، وسيواصل الكتابة من خلال صحيفة (الخال الرئاسي) سابقآ، وعنده كمبيوتر، ويتقاضي معاش من السودان، وحاله احسن الف مرة من حال السجين الرئيس المخلوع، ومن حال صلاح قوش المطارد ومطلوب القبض عليه!!
اين ثمن مقابلة الرئيس عبدالفتاح البرهان مع نتنياهو فى يوغندا ؟ اين هى الدول والقادة الذين قالوا وصرحوا بأنهم سوف يسعون الى الغاء العقوبات على السودان ؟ لقد استفاد نتنياهو وفاز فى الأنتخابات من وراء هذه المقابلة واكلنا النيم . وكل مسوؤل صرح بذلك انزوى وسكت عندما ظهرت عملية التعويضات . موقف السودان المالى من السوء بدرجة ان الخزينة ليس بها 30 مليون دولار ثمن البواخر التى ترسو فى ميناء بورتسودان تنتظر دفع ثمن حمولتها من الوقود والقمح . على اميركا ان تدفع التعويضات من المليارات التى استلمتها من البنوك التى تعاملت مع حكومة السودان وايران و بلاش نصب واحتيال والا على السودان قفل السفارة الأميركية فى الخرطوم وقطع كل العلاقات مع الحكومة الأميركية وايقاف اى عملية تطبيع مع اسرائيل وكفاية نصب واحتيال .
يا قاتل الروح وين بتروح