أخبار السودان
سلطات البحر الاحمر تحبط محاولة سرقة المساعدات الإنسانية من المخازن

أعلنت السلطات بولاية البحر الأحمر نهب وسرقة عدد من المواطنين مخزن مساعدات إنسانية في بورتسودان يوم السبت .
وقالت في تقرير إن القوات المسلحة وشعبة الاستخبارات بقيادة اللواء ركن محمد عثمان قائد منطقة البحر الاحمر العسكرية القت القبض على عدد من مقتحمي المخزن وأعادت جزء كبير من المنهوبات. وبحسب متابعات (الرطوبة) فقد استطاعت هيئة الاستخبارات بمدينة بورتسودان خلال الأيام الماضية من توقيف نحو 31 عربة لوري محملة بالمساعدات الإنسانية في طريقها إلى السوق ، وأبدى كثير من النازحين من الحرب عن أسفه في ما يجري بخصوص المساعدات ، مؤكدين انها تمنح لغير أهلها ، في الوقت الذي يحرم منها النازحون.
جنود عنان تلفون مسروق من نص السوق العربي وقت الزحمه بيجيبوه لكن ٣١ دفار يقولوا نأسف !
قروش السحت نفعتكم !؟ اسا القو ليكم سحت تاكلوه كدي
كلامي معني للفيدراليه والمباحث
والله شئ غريب هذه المخازن ما فيها حرس يا امه ضحكت من جهلها الامم والله نحنا امه لا يمكن ان تتقدم الخراب سوف يعم ابشروا بالخراب يا مواليد العرب
لماذا تخزن المساعدات والمعونات اساسا – ويكون لها لجان وتتفرع منها لجان ، وهذا كله مدعاة للتصرف والتلاعب فيها بغير وجه حق . من المفترض منذ وصولها يتم توزيعها للمحتاجين فورا حتى لا يجد اصحاب النفوس الضعيفة طريقا اليها . اذن الحكومة هي سببا في ذلك كله .
وهنا تحضرني طرفة ( في فيضان القاش على كسلا 2003 – كان من ضمن المسعونات التى ارسلتها السعودية – كمية من وجبات كنتاكي الجاهزة ‘ الذى حدث تم ادخالها المخازن كالعادة المتبعة عند قدوم المساعدات في كوارث السودان – وبعد ايام فاحت منها رائحة العفن وحينها علموا أنها وجبات جاهزة كان من المفترض توزيعها للمتضررين فور وصولها ) . اذن هذه هي عقلية حكوماتنا في كيفية التصرف والتعامل مع المساعدات والمعونات اصبح شيئا موروثا – وكم ضاعت اموال واغاثات بل ضاعت منح لبناء مدن للمتضررين من الفياضانات بسبب هذه اللجان وعقلية مسؤولينا .