القضاء على الكوزنة !!

مناظير
زهير السراج
• يقول البعض بأن حل أزمة الحرب والوطن تكمن فى القضاء على الكيزان، فكيف يتم القضاء عليهم باعتبار أن الكوزنة (فكر) قبل ان تكون حزبا، ومن سابع المستحيلات القضاء عليها هكذا بضربة لازب، ويؤكد ذلك تاريخ السودان الحديث، فبعد القضاء على الالاف من الانصار حاملى الفكر المتمهدي فى كرري بعد حكم عبدالله التعايشى الدموي، لم يمت الفكر المتمهدى وعاش لاكثر من 125عام إلى يومنا هذا في تنظيم الانصار وحزب الامة !
• وكذلك عاش الفكر الشيوعي حيا إلى يومنا هذا بعد ان قضى المرحوم (جعفر نميري) على معظم قادة الشيوعين وعلى رأسهم سكرتير الحزب المرحوم (عبد الخالق محجوب) بعد حركة يوليو 1971، بل زاد الحزب الشيوعي نضجا، ويعتبر اليوم ــ حسب وجهة نظري المتواضعة ــ الحزب الوحيد بين الاحزاب السودانية الاكثر تنظيما والاوضح رؤية !
• وما ينطبق على الفكر المتمهدى والانصار والفكر الشيوعي والشيوعيين، ينطبق على أيضا الفكر الجمهوري والجمهوريين، فما الذى يقضى على الفكر الاسلاموي حتى لو امكن القضاء على الكيزان حسبما ينادى البعض مع احترامنا لوجهة نظرهم؟!
• قياسا على الوقائع التاريخية، يصبح القضاء على فكر الكيزان ممكنا ولكن فقط بالامنيات الطيبة والحظ الحسن، عليه فان حل أزمة الحرب وتحقيق الامن والاستقرار الوطني يقتضى النظر الموضوعى العقلانى لعملية (الحقيقة والمصالحة) التي نجحت في أكثر من دولة في تحقيق الامن والسلام.
تيسيير عبد الخالق أبو شمة
• كثيرا ما يتحاشى السياسيون الإشارة الي امكانية الحوار الذي يشمل حزب المؤتمر الوطني، ومن ذلك ما ورد في ورقةً الآليات للحل السياسي الشامل لقوي (تقدم) التي حددت أطراف العملية السياسية في الفقرة 5:2 بالآتي (ان تحديد اطراف العملية السياسية يجب ان يقوم علي معايير محددة، وعلي راس هذه المعايير ان تكون اطرافها معروفة ومعرَّفة ومحددة من قوي سياسية وحركات الكفاح المسلح وقوي مجتمع مدنيّ والمهنيين والنقابات ولجان المقاومة… ولا يجب ان تكافِئ العملية السياسية المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية وواجهاتهما)!
• لكن (يوسف ابراهيم عزت) المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع استنكر قبل مغادرة موقعه عدم دعوة المؤتمر الوطني لمؤتمر الحوار السوداني في القاهرة، واشار الي أنه لا يجد مبررا لذلك!
• وكثيرا ما ذكر (مني اركو مناوي) في تصريحاته ضرورة حوار سوداني سوداني لا يستثنى احداً (يشمل الإسلاميين)، وكرر ذلك في تغريدة له عن لقاء القوي السياسية المدنية في اديس أبابا.
• في تسريبات الاسرار الكبري ذكر الرئيس السابق عمر البشير “ان كل مفاصل الدولة حركة إسلامية”، وبعد اندلاع حرب 15 ابريل تمددت الحركة الإسلامية اكثر فأعادت تسليح كتائبها المعلومة (البراء والبنيان المرصوص) والمستترة، واستطاعت اخراج قادتها من السجون وأعادت الاتصال بقواعدها، فهل يمكن تجاوزهم في ظل هذا الواقع ؟!
• بعيدا عن روح الهيمنة والإقصاء والانتقام والانتقام المضاد، هنالك دول لديها تجارب مماثلة للحالة السودانية حققت بها السلام وحافظت على الوطن رغم الاختلاف الشديد في الرأى، وهو ما يجب أن نفعله نحن في السودان من أجل مصلحة الوطن والشعب!
• في جنوب أفريقيا كانت (الحقيقة والمصالحة) والعدالة الانتقالية كسائر الدول الخارجة من فترات الاضطرابات الداخلية والحروب الاهلية، وفيّ رواندا تجربة ثرة يمكن الاستفادة منها.
إبراهيم بخيت علي حماد
• تعقيب: شكرا للأستاذين (ابوشمة وحماد) على المشاركة، ولكن يجب أن ألفت نظر الأخ ابوشمة، أن الذين اعترضوا على المصالحة مع الاسلاميين لم يتحدثوا عن القضاء على الكيزان او على فكرهم، وإنما انصب الحديث على عدم التصالح السياسي معهم، وأكرر ما قلته من قبل أن نشري للمساهمتين لا يعني اتفاقي او اختلافي معهما!
الجريدة
اذا كان الكيزان مسيطرين على كل مفاصل الدولة، كيف يمكن الحوار معهم. ضرب المثل بتجارب الدول الأخرى لا يستقيم لان الكيزان لا يريدون العيش مثلهم ومثل غيرهم في المجتمع. لا يرضى الكيزان الا بالحكم والتحكم في مصائر العباد والبلاد ولا يقبلوا بارجاع ما سرقوه باعتبار انه حقهم ولن يقبلوا بالعدالة ومحاربة الفساد ومحاكمة منسوبيهم. عن اي حوار تتحدث؟ يجب تفكيك سيطرتهم على أجهزة الدولة وارجاع المسروقات ورد المظالم اولا
🙏🏻🙏🏻🙏🏻🙏🏻 ليك يا مواطن
الكيزان ومؤتمرهم ليسوا حزب سياسي بل حركه سياسيه عسكريه مسلحه تحتكر كل مؤسسات الدوله العسكريه والمدنيه وتتقاضي عن الفساد الممنهج ولا تؤمن بقواعد العبه الديمقراطيه فكييف تتحاور معهم. لا يريدون ولا يرغبون في مراجعة نهجهم السياسي ورغم قيام ثورة ديسمبر واتي هي بمثابة استفتاء و رفض كاسح من الشعب علي الاقل لنهجهم في الحكم ان لم يكن لفكرهم ايضا وبدلا عن احترام رغبة الشعب اخذتهم العزه بالاثم وقالوا نحنا ما اخطانا والشعب هو المخطئ فكيف الحوار مع هؤلاء. كيف تحاور من يريدك تابع له تبصم علي يقول ولا يعتبر نفسه مثلك.
محتوى المقال كل الشعب يفهموا ومليون كاتب ومعلق كتب عنه،بس الفرق في اللعب بالمفردات. بس الشي الذي لم يتطرق به تقدم والقحاتة والاحزاب السياسية، ما هو مخططهم لوقف الحرب وما برامجهم بعد ذلك عسي ولعلا الشعب يرضي عنهم كل ما يسرد منهم وقف الحرب وقف الحرب. افتونا بحاجة جديدة يا السياسيين والكتاب، أصبح السودان علي بكرة ابيه يفهم عن السياسة حتي الحبوبات
إقصاء الإسلاميين كما يطالب بذلك افندية تقدم ( قحت٢ ) هو انتقام سياسي سوف يدخلنا في دوامة عنف و عدم استقرار سياسي و أمني لأن الإسلاميين لن يستسلموا و لنا تجارب في الماضي و الانتقام السياسي آفة من أفآت النكب السياسية فمن قبل انتقم حزب الامة من نواب البرلمان و أحزابهم بتسليم السلطة للفريق عبود ( رحمه الله ) … عدم الإقصاء السياسي للإسلاميين لا يعني عدم محاسبة من أجرموا في حق الشعب السوداني و الوطن فكل ( فرد ) ارتكب جريمة يجب محاسبته إن كان من الإسلاميين أو الأحزاب الأخرى و لكن محاسبة الإسلاميين ( كحزب ) خطأ استراتيجي سوف ندفع ثمنه غالي جداً…
اخي زهير لا يسعني في هذا المقام ان اقول الا ما ييطره محمود درويش في حضرة الغياب:
لن يقوى أحد على إخفاء الوجع عنك، فهو مرئي ، ملموس، مسموع كإنكسار المكان المدّوي. وتسأل : ما معنى لاجىء؟ سيقولون: هو من إقتلع من أرض الوطن وتسأل : ما معنى كلمة وطن؟ سيقولون: هو البيت وشجرة التوت وقن الدجاج وقفير النحل ورائحة الخبز والسماء الأولى وتسأل: هل تتسع كلمة واحدة من ثلاثة أحرف لكل هذه المحتويات … وتضيق بنا؟ ليس الحب فكره انه عاطفة تسخن وتبرد وتأتي وتذهب عاطفة تتجسد في شكل وقوام له خمس حواسّ وأكثر….. الحب هو ما لا تعرف وتعرف أنك لا تعرف …. ذاكرتي رُمّانة , هل أفرطها عليك حبة حبة , وأنثرها عليك لؤلؤا أحمر يليق ببوداع لا يطلب مني شيئا غير النسيان
الكيزان هم المسلمون الحقيقيون اماً أمثال كاتب المقال و معظم المعلقين فهم مسلمون طقوسيون لا يعرفون من الإسلام الحقيقي إلا القصص التي يحكيها لم دهاقنة الإسلام السياسي ً
أتحدى كاتب المقال ان يأتيني بفعل إجرامي واحد ارتكبه ألينيكوز و لم يرتكبه المسلمون الاوائل؟
يكفي انك تظن من مجرد قراءة تعليقات انه يمكنك الحكم على اسلام غيرك لانه لا يتفق معك ولانك الحاكم بامر الله. هذه هي الكوزنة التي بررت اكل المال الحرام وقتل الناس وظلمهم والتي لا يمكن التعايش معها.
الملحد العبيط نجارتا ظهر مرة أخرى بعد غياب طويل
لا ارى مبررا لاستبعادالاسلامويين فى اى عمل يخرج البلاد من متاهتها… واذا ما سلكنا القصاء والابعاد فاننا نعيد تجربتهم الانقاذية التى جعلت البلاد اشلاء متقطعة يجب ان نسلط الضوء الكاشف على فكرتهم التى يزعمون زورا بانها مستمدة من الاسلام فاين الاسلام من التعذيب والسرقة ونهب المال العام واذكاء الفتن.. فالاسلاميون يعملون جهدهم لتحاشى تسليط الذوء على الانقاذ بل يححملون اوزارها على عظهر البشير المخلوع الخليع الراقص يتحاشون اخضاع ممارساتهم لميزان النقد على ضوء وهدى الاسلام.. لعله من المفارقات ان الالحاد فى السودان اشتد عوده ايام الانقاذ وان الكنائس شيدت برعاية الانقاذ وهذا لا يشحب لهم لانهم كانوا يخشون الضغوط الغربية فقط….اما حديثك يا دكتور زهير عن الحزب الشيوعى وبرنامجه ففيه اطراء لا طائل منه لان الشيوعية انتهت بل وصارت رمزوز الشيوعية اليوم اكثر راسمالية من معاقلها الصلية نقارن الصين وامريكا ونجد ان دولا راسمالية صارت هى الاقرب للفكر الاشتراكى فرنسا والنرويج مثلا..الشيوعية والحزب الشيوعى السودانى اهلكا السودان بتاميم البقالات وشركات الطحنية والمخابز فى تقليد اعمى للاتحادالسوفيتى ومصر… تجربة الشيوعيين السودانيين باهته ولا تستحق كلمة اطراء واحدة شعاراتهم رنانة ولكنها طوباوية تجاوزتها االانسانية. لا اشجع اقصاء احد ما دام ملتزما بقواعد اللعبة والحركة الاسلامووية جنت على نفسها باستعجالها الوصول للسلطة عير انقلاب ووقتها كان الحزب الثالث فى المسرح السياسى ولكن يبدو ان السودانيون فى عجلة من امرنا لاندع الامور تستوى على نار هادئة
الكيزان ليس لديهم الا ولا ذمه مثلهم كمثل فرعون عندما ذكره الله سبحانه وتعالى في اياته ، قال الله عز وجل ( لا اريكم الا ما ارى) صدق الله العظيم ؛ الكيزان الفسده الفجره دائما ينقضون العهود والمواثيق كاليهود ولكن بعد الضغط الشديد يقبلون باقل من مصالحهم والدليل اتفاقية نيفاشا رفضها الكيزان في اكثر من منبر واتفاق مثل ماشكوس، فرانكفورت، شقدوم ، فكانت افضل لهم من نيفاشا اللي فيها تم فصل الجنوب ومنح الجنوب ابيي ومنحه جل بترول السودان ، فالكيزان دائما متعنتون وبغباء وليس بذكاء ، والان برهان لم يذهب لجنيف باسم الجيش لكن ذهب باسم الحكومه والحمار لايدري التزامات وتبعات الحكومه الدستوريه تجاه المجتمع الدولي ، فالماده ( ٢٥) من ميثاق الامم المتحده تقول ( يجب على الدوله العضو في الامم المتحده تنفيذ قرارات الامم المتحده) وهنالك البند السابع الماده ( ٤١) وتقول( اذا اخلت دوله عضو في الامم المتحده بالسلم والامن الدوليين يجوز للامم المتحده التدخل العسكري لارساء السلم والامن فيها) والدوله هنا المقصود بها مؤسسات الدوله يقصد بها حكومة الدوله ومؤسستها وهي القوات المسلحه؛ اذا ذهب البرهان بالجيش سيكون الالتزام وفق اتفاق جده فقط وليس لديه اي التزامات خاضعه لميثاق الامم المتحده فقط خاضع لميثاق جده لانو ميثاق جده يخضع لالتزام بمعاهده معينه بين طرفين متقاتلين ، لكنه خوف وجبن الكيزان من المجتمع الدولي وخوفهم من عواقب التسويه السياسيه المرتقبه خلاهم كالسكران المطرتطش في حايم في الشارع وما عارف درب بيتو بي وين؟ راحت ليكم يا كيزان يا مغفلين قال الله سبحانه وتعالى( ان الله لايهدي كيد المجرمين) وقال كذلك ( انه لايفلح الظالمون) صدق الله العظيم.
الحركة الإسلامية هي حركة إجتماعية متخلخلة في المجتمع قبل أن تكون سياسية، و ليس في الشمال والوسط فقط بل في كافة أصقاع السودان، بل أن اكثرهم من دارفور وكردفان ونعلم أن هؤلاء تحديدا هم من رسّخ لنظام الإنقاذ في عشريتها الأولى .. لذلك نندهش كثيرا عندما نجد أن جميع الإسلاميين توزعوا ما بين الجيش والدعم السريع ..
وصحيح أن اكثريتهم مع الجيش وان الخط الرسمي أعلن انه مع الجيش لكن بالمقابل غالبية العمد والمشايخ والنظار وكيزان اتحادات الطلاب المعروفين في كردفان ودارفور الذين كانوا يوما ما مؤتمر وطني _على السكين_ أصبحوا اليوم دعم سريع بحكم انتماءهم العرقي والجغرافي ومنهم الفاتح قرشي المتحدث الرسمي العسكري بإسم الدعم السريع وحتى الفاضل الجبوري ناهيك عن حسبو عبد الرحمن والباشا طبيق وابراهيم بقال ويوسف عزت نفسه.
إن لم نقر بذلك ونفهم تلك الديناميكية، وان الإسلاميين قطاع عريض مؤثر سنكون بعيدين عن أي حل سلمي في السودان وقد ننتظر عشرين عاماً إلى حين انتصار حاسم لطرف على طرف وقد لا يحصل ذلك أبداً . أو قد نذهب لذات الحل الذين يمكن القبول به الآن لكن بعد عشرين سنة من الخراب والموت والدمار.
السودان بلد قارة متعددة الاثنيات والطوائف والثقافات والايديولوجات ولا ينفع بتاتاً إقصاء أي طرف مهما علا أو صغر حجمه وعلينا أن نتعظ اننا في حروب منذ 70 عاماً بسبب هذا الاقصاء. منذ استقلالنا في 1956.
أعيد و اكرر العلة ليست في الكيزان فقط و إنما العلة في العقلية السودانية بصفة عامة و عقلية النكب السياسية بصفة خاصة القتل خارج القانون و الإقصاء السياسي و التمكين السياسي لم يبدأ بمجئ الكيزان و لن ينتهي بذهاب الكيزان و تجربة حكومة الفترة الانتقالية خير دليل حين أرادت قحت المركزية تبديل تمكين الكيزان بتمكين أنفسهم…
الحل الأمثل و الجذري لحلحلة كل مشاكلنا هو تفكيك النظام المركزي و تطبيق الفيدرالية و اعطاء الأقاليم حقوقها في السلطة و الثروة و ترسيخ الديمقراطية و الإبتعاد عن إقصاء الآخرين من أجل الانتقام الذي لم يجلب للوطن إلا الخراب و الانقلابات العسكرية…
لا يا د.زهير ، معظم الذين غضبوا من اجتراحك لحل الازمة السودانية بالمصالحة وعلى رأسهم د.محسن، له منا الاحترام، ينادوا بكل حنق وغضب بالقضاء على الكيزان وليس المصالحة معهم . وسؤالنا لهم، وليس لك أخى د.زهير ، كيف يمكن القضاء على الكيزان علما بأن الكوزنة فكر؟ وبما أن الفكر يستحيل القضاء عليه كما يقول بذلك تاريخ البشرية، مثال الفكر النازى الذى أشعل الحرب العالمية الثانية وقضى فيها هتلر وجل اتباعة ، فهناك اليوم النازيون الجدد ،ويؤكده تاريخ السودان الحديث، يصبح أنه من غير الممكن القضاء على الكيزان إلا بالامنيات الطيبة والحظ الحسن كما اسلفنا القول . وواقع الحرب يقول بكل وضوح أن هذه الحرب هى حرب اليسار السوداني العريض، سواءا هم من اشعلوها ام اشعلها الاسلامين حسب الاتهامات المتبادلة والتى لا يحسمها الا التحقيق المستقل. فقد شهد بذلك حميدتى بنفسه الذى أعلن أن الحرب سببها الإطاري ،ولا نحتاج لجهد لنقر نحن أيضا بأن الإطاري ، نتفق او نتخلف حوله، هو مشروع وملك اليسار السوداني العريض له منا الاحترام، و هو المشروع الذى يقاتل من أجله اليسار ببندقية حميدتى وبوسائل اخرى غير حربية.كما لا نحتاج للمزيد من الجهد لنشهد بأن الدعم السريع قد تبنى أهداف اليسار السوداني العريض، كما صرح بذالك ود الفكى عندما أعلن فى قناة الجزيرة بانهم لم ولن يدينوا الدعم السريع لان الدعم السريع قد تبنى اهدافهم اى اهدافهم كلها بما فى ذلك اهدافهم من الحرب وهى القضاء على الكيزان، و قد اكد ذلك ياسر عرمان الذى صرح بان فائدة هذه الحرب هى انها قد قضت غلى القوة الخشنة للفلول، ولكن ياسر عرمان لم يوضح لنا هل القضاء على القوة الخشنة للفلول سمينعهم والى الابد من إعادة بناء هذه القوة ؟ علما بان تاريخ الأمم يقول نعم يمكنهم إعادة بناء فوتهم الخشنة طالما فكرهم لايزال حيا ومثالنا على ذلك طالبان فى أفغانستان. وهنا يأتى السؤال الذى يحتاج لاجابة واقعية منطقية بل قضب أوحنق، هل يمكن القضاء على الكيزان حربا او سلما او بالاثنين معا ؟ الذى يقول بنعم يوضح للشعب، فضلا لا أمرا، كيف يتم ذلك نظريا وعمليا؟
الأفكار المسمومة والايدلوجيات المستوردة والتي اكل عليها الدهر وشرب وماتت هناك عند منبعها وعند كثير من الشعوب مازالت تجد ارض خصبة في هذا البلد المصاب بالجهل والفقر والمرض ،، السودان بلد ينتشر فيه الجهل وحتي اذا تم القضاء،علي مرض الكوزنة ستظهر أمراض اخري لان التربة صالحة للنمو انه رجل افريقيا المريض، ،، عندما يصبح السوداني عقلاني اي يستخدم عقله ويترك عاطفته جانبا عندها يمكن أن نقول اننا ودعنا الجهل الي الأبد وأصبح لدينا مناعة ضد امراض الكوزنة وغيرها من الأمراض المستوردة من شيوعية وسلفية وبعثية وناصرية،،،
ما بتقدر تقضى على مرتزقة الجميع.
الافضل انك
تعدل في نفسك اولا
ثم في
اهلك ثانيا.