أخبار السودان

استمرار الانتهاكات ضد المتظاهرين … محاولات فاشلة لكسر عزيمة الثُوار!!

* لجان مقاومة الحاج يوسف : قوة مشتركة قوامها (50) فردًا تعتدي بالضرب على عضو لجان مقاومة الحاج يوسف!!
* الثُوار تمكنوا من إنقاذ الشاب وإسعافه إلى مستشفى الجودة!!
* نُحمل القوة المشتركة أيّ مكروه قد يُصيبه!!
* عازمين على مناهضة الإنقلاب وإسقاطه!!
الجريدة : سلمى عبدالعزيز
شهدت مواكب الخميس الـ(19) من مايو الجاري المتجهة إلى القصر الرئاسي انتهاكات جسيمة في مواجهة المتظاهرين العُزل إلاّ من الهُتاف. ووقفًا للتقرير الميداني الذي أعدته رابطة أطباء السودان الاشتراكيين (راش) فإن (125) متظاهر تعرضوا لإصابات متفاوتة نتيجة لاستخدام القوات الأمنية الغاز المسيّل للدموع ، القنابل الصوتية ،و الرصاص الحي .
* اعتداء وحشي
التقرير بحوزة (الجريدة) أشار إلى (64) إصابة مباشرة بالغاز المسيّل للدموع (البمبان) بينما تعرض (25) أخرين للاختناق جراء استخدامه بكثافة ، واُصيب (😎 بالرصاص الحي أو مايُعرف محليًا بـ(السكسك) ، وتعرض ايضًا (6) من المتظاهرين للدهس ، وهُناك عدد من الاصابات بالكسور في اليد أو القدم . هذا إضافة لتعرض (3) متظاهرين للضرب بالعصى.
الخميس (19) مايو اعتدت قوة أمنية مشتركة على عضو مركزية لجان مقاومة الحاج يوسف “الوحدة” أباذر حسن خلال مشاركته في مواكب رافضة للانقلاب العسكري على مقربة من حديقة (القرشي) ، وانهالت القوة المعتدية على الشاب طريح الأرض ضربًا بمؤخرة أسلحتها والركل بالأرجل بطريقة عشوائية وفي جميع مناطق جسده المنهك كل ذلك مصحوبًا بالسب والشتم والكلمات غير الاخلاقية.
لجان مقاومة الحاج يوسف أصدرت على الفور بيان استنكرت عبره الاعتداء الوحشي على عضو لجنتها وقالت في نصه إن القوة الأمنية المعتدية قوامها يتجاوز الـ(50) فردًا فعلت فعلتها وولت هاربة تاركة الشاب يُصارع الموت مزجيًا على الأرض والدماء تسيل منِه .ثم سرعان ما أحاطت بِه مجموعة أُخرى ولم تشفع له أنفاسه المتقطعة وشبه فقدانه الوعي والاصابات المتفرقة في جسده فأبرحوه ضربًا مرة أُخرى.
ويتابع البيان : ” تمكن بعض المتظاهرين الذين تمركزوا في مناطق متفرقة على مقربة من حديقة القرشي من إنقاذه وإسعافه مباشرةً إلى مستشفى الجودة حيث يتلقى العلاج الآن”.
لجان مقاومة الحاج يوسف حملت القوة المشتركة والمكونة من جهاز المخابرات الوطني وقوات الدعم السريع وشرطة الاحتياطي المركزي والفيدرالية المسؤولية الكاملة لأي “مضاعفات” قد تحدث للشاب المصاب لاحقًا . معلنة الادانة الكاملة لكافة الانتهاكات التي يواجهها المتظاهرين وانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة ضد عضوية لجان المقاومة والثُوار عامةً. ومشددة على عزمها مناهضة الانقلاب العسكري واسقاطه وتحقيق الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة.
* الإفلات من العقاب
ويشدد عضو لجنة محامو الطوارئ ، المحامي منتصر عبدالله سليمان في حديثه لـ(الجريدة) على أن قانون الاجراءات الجنائية وضح كيفية التعامل مع المتظاهرين واضعًا القيود التي ليس من بينها استخدام القوة المفرطة أو المميتة كما يحدث الآن.مشيرًا إلى أنه وفقًا للقانون فإن الأجهزة الأمنية المكلفة بالتواجد في التظاهرات توجه بواسطة وكيل نيابة وهو فقط من بمقدوره تحديد القدر اللازم والذي بالطبع لا يتضمن القوة القاتلة .ويتابع : “مايحدث مُخالف لكافة القوانين الجنائية والقوانين المتعلقة بضوابط العمل الشُرطي في المواثيق والمعاهدات الدولية الموقع عليها السودان”. يقول “سليمان” إن استخدام القوة المفرطة والتي تتسبب في إذهاق الأرواح “خطير للغاية” وهو وفقًا لمنظوره نتاج سلسلة الإفلات من العقاب المتواصلة.مقرونةً بالأمر الصادر من الفريق ركن عبدالفتاح البرهان في خواتيم العام الماضي بمنح الحصانة المطلقة للقوات النظامية .هذا القرار ـ يقول سليمان ـ أعطى القوات النظامية الشجاعة والجًرأة في استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين.
الجريدة

‫2 تعليقات

  1. مظاهرات فنكوشية عبثية لم تحرز اى تقدم ولم تؤدى الا مزيد من قتل الشباب القصر الذين لايعلمون كوعهم من بوعهم ولكن دماؤهم فى رقاب الحرامية والبلطجية الذين دفعوهم لهذه المظاهرات العبثية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..