أخبار السودان

مصر تطلب دعم المجتمع الدولي بسبب أعباء استقبال السودانيين

التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الخميس، المديرة العامة الجديدة للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، في إطار اللقاءات التي يعقدها مع المنظمات والهيئات التابعة للأمم المتحدة، خلال زيارته الحالية لمدينة جنيف السويسرية.

وأفاد بيان لوزارة الخارجية بأن شكري أكد ثقة بلاده بقدرة بوب، وهي أول سيدة تتولى هذا المنصب منذ تأسيس المنظمة عام 1951، على قيادة المنظمة خلال المرحلة الراهنة.

وقال شكري إن “مصر تتبنى نهجاً شاملاً في ملف حوكمة الهجرة من مختلف جوانب الظاهرة”، داعياً إلى “تعزيز التعاون مع المنظمة للتنسيق من أجل تخفيف الأعباء التي تتحملها مصر من جراء استضافة نحو تسعة ملايين مهاجر ولاجئ على أراضيها”، على حد زعمه.

وطلب شكري من بوب مضاعفة جهود المنظمة لحشد دعم المجتمع الدولي لمصر في هذا الشأن، ولا سيما مع الأعباء المترتبة عن استقبال الوافدين السودانيين الفارين من أعمال العنف.

وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قد قال في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة وزراء الدنمارك، ميتا فريدريكسن، في 13 مارس/ آذار الماضي، إن مصر تستضيف أكثر من 6 ملايين لاجئ، الأمر الذي دحضته المفوضية السامية التابعة للأمم المتحدة، حيث أكدت أن عدد اللاجئين المقيمين في مصر يبلغون 245 ألف لاجئ تقريباً فقط، منهم 194 ألف طالب للجوء، و51 ألف نازح، أكثر من نصفهم من سورية، بواقع 133 ألف تقريباً.

هاربون من السودان في أسوان في مصر 1 (سامي مجدي/ أسوشييتد برس)
لجوء واغتراب
مهجّرون من السودان يواجهون مستقبلاً غامضاً في مصر
كذلك، التقى شكري، في جنيف اليوم، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية غير بيدرسون، للتباحث بشأن سبل حل الأزمة السورية بشكل متدرج، وفق مقاربة “خطوة مقابل خطوة”، على نحو ما تناولته اجتماعات جدة وعمان والقمة العربية الأخيرة، وبما يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.

وأشار شكري إلى “الأهمية التي توليها مصر لاستمرار التنسيق بين اللجنة الوزارية العربية المعنية بسورية والمبعوث الخاص من أجل ضمان تضافر كل الجهود”. وأعرب بيدرسون من جهته عن “حرصه على العمل مع اللجنة الوزارية العربية لمتابعة الدفع بالحل”.

العربي الجديد

‫9 تعليقات

  1. السودانيين دخلوا مصر بقروشهم ودهبهم، بالعكس السودانيين انعشوا اسواق القاهرة الكاسدة.

    1. لا تبخسوا الناس اشياءهم، من لم يشكر البشر لا يشكر خالق البشر…!!
      اتقي الله واشكر من اعانك عند المصيبه، معدن الخلق يظهر عند الشدائد…

  2. لا تتكسبو باسم السودانيين يا تربية الرقاصات .. السودانيين دخلو مصر بتأشيرات رسمية ولم يدخلوها لاجئين
    السودانيين الآن يتواجدون إما في أملاكهم المشتراة من حر مالهم او مستأجرين لشقق ملك الغير ويصرفون على أنفسهم
    السودانيين أنعشو سوقكم المتهالك ولا يستجدون منكم .
    طتالما أنت لا ترغب في وجودهم لم بعتهم الشقق وملكتهم العقارات؟
    المصريين هم من أشعلة الفتنة في السودان ةيريدزن الآن استجداء دعم المجتمع الدولي للتكسب من ورائها

    1. لا تتكسبو باسم السودانيين يا تربية الرقاصات!!!!!!!!
      المصريين هم من أشعلة الفتنة في السودان!!!!!!!!!!

    2. لا تبخسوا الناس اشياءهم، من لم يشكر البشر لا يشكر خالق البشر…!!
      اتقي الله واشكر من اعانك عند المصيبه، معدن الخلق يظهر عند الشدائد…

  3. تحيه لوزارة الخارجيه المصريه ونطالب بمزيد من الفحص والتمحيص فيمن يدخل بلدنا الكريمه الطاهره حيث يبدوا ان سيئي السيره والسمعه منتشرين فى هذا الشعب الكاره الحقود واضيف يجب عمل تنقيه للموجودين فعلا فى مصر حيث انهم بلا مهارات او مزايا شخصيه والى الامام يابلدنا ياغليه

    1. الشعب المصري شعب طيب و الله .. و شخصيا اشتغلت مع زملاء مصريين و علاقة مصر بالسودان كارتباط الغواصة بانبوب الاكسجين كما قال ونستون تشرشل في كتابه حرب النهر .. تربط بين مصر و السودان علاقة جوار مباشرة و لغة و دين و اقليم و منطقة و قارة و جامعة عربية و اتحاد افريقي و لمصر فضل على السودان و للسودان فضل على مصر .. يكفي انه السودان سنويا منذ عقود طويلة يتبرع لمصر بستة مليار متر مكعب من حصته و حصة شعبه تقديرا و وفاءا للشعب المصري .. سحابه ازمة و ح تعدي و ما يدور في السودان ليست حرب بالمعني المتعارف عليه اي الحروب الشاملة فهي حرب داخل ولايتين فقط من السودان الكبير .. مافيش اي حقد على الشعب المصري او على مصر و الا لما ما كان الآلاف من السودانيين اشتروا عقارات في مصر و قبل تلاته سنة نزلت سياحة مصر في حين عرضت على دول عربية اخري لكن فضلت مصر . الحكومة في مصر بتاعني من ازمات إقتصادية كثيرة و بالتالي غير قادرة على توفير فرص عمل للسودانين اذا كان اخوانا المصرييين كثير منهم نزل يشتغل في السودان و الآلاف منهم في دول الخليج .. ربنا يحفظ مصر و السودان و يديم الود بين الشعبين

    2. – غريبه يا مصري تُقيم و توصف السودانيين بهذه الصفات اقول لك عجبي فيكم رغماً عن ان فيكم الصالح و الطالِح منكم هو السواد الاعظم (السواد النسبه السائده) .
      – عليك ان تتحقق قبل ان تُشير واصِفاً الغير بما يفوح منك لان حولك نتانه و فوق و تحتك نتانه و تتسأل ممن تفح النتانه.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..