” جاري البحث” …الغاز.. الأمور تزداد تعقيداً

الخرطوم ? سارة المنا
تفاقمت أزمة انعدام غاز الطبخ بشكل كبير، الأمر الذي عقد وشعب من حجم الأزمات التي يعيشها المواطنون، بعد أن دخلت الأزمة شهرها الثاني وبدأت تظهر آثارها بوضوح في كل بيت وكل حي من أحياء العاصمة القومية والولايات.
واستمرت شكاوى المواطنين من صعوبة الحصول على أسطوانة غاز، ولم ينته الأمر عند هذا الحد، بل امتد إلى الوقوف في الصفوف الطويلة وإيجار عربة (ركشة) حتى يتمكن الشخص من الوصول إلى أقرب محل توجد فيه أسطوانات للغاز، بعد أن أغلقت المحلات القريبة أبوابها معلنة فراغها.
عيد الغاز
انعدام الغاز مسرحية اتفق الجميع على أدائها عبر مسرح الحياة.. هكذا ابتدر السيد أبو ممدوح من مدينة (المعيلق) حديثه لـ (اليوم التالي)، وقال لم توقد ناراً في عدد من المنازل منذ اندلاع الأزمة، إلا لمن شملته رحمة وكيل الغاز بالمنطقة، وتابع: يأتي يوم الأحد من كل أسبوع دفار محمل بأسطوانات الغاز أسميناه (عيد الغاز) يجتمع حوله كل الناس، وينال أسطوانة من حالفه الحظ في ذلك، وتحالف معه جيبه في هذا الأمر، إذ وصل سعر أسطوانة الغاز بين (80 ? 100) جنيه. وأضاف السيد: بعد المعاناة التي نتكبدها يرفض موزعو الغاز استبدال الأسطوانة من نوع إلى نوع آخر، غير عابئين بما نعانيه من مشقة وعنت في سبيل الحصول على واحدة، وتساءل: لماذا لا يتم التنسيق بين الوكلاء لحل أزمتنا التي لم تنفك في إجراء أزمة أخرى نحن في غنى عنها.
رحلة البحث
وفي الخرطوم لا يختلف الحال كثيراً عن المعليق، فقد أرهق البحث عن أسطوانة غاز السيدة ثريا إبراهيم التي تقطن (أم بده حمد النيل) أحد أحياء أم درمان العريقة، بدأت رحلة ثريا والغاز من أم بدة، وجابت كل المحلات القريبة من سكنها، لكن دون جدوى، واستمر الأمر على هذا النحو أياماً وليالي، خاصة وأن أسطوانتها من النوع المعدوم نهائياً، قالت والأسى بادٍ على ملامحها أرهقني البحث كثيراً خاصة وأن هذا الشح استمر قرابة الثلاثة أشهر وأنا أجوب في أماكن توزيع الغاز المختلفة بشتى وسائل الحركة آخرها استقللت عربة (كارو)، لكن لم تكن أفضل من الركشات التي وصل عداد مشوارها (15) جنيهاً، هذا بجانب سعر الأسطوانة الذي فاق الـ (35) جنيهاً فكيف السبيل؟ (والله إلا نخليهو).
توزيع فى الميادين
تساءل محمد يوسف (مواطن): هل هذه الأزمة مفتعلة أم أنها محض صدفة؟ وأردف: لأن هذه الأزمات تظهر باستمرار نهاية كل عام وتتجدد، ولا مبرر لذلك. ويرى أن نظافة المصفاة مجرد كلام عار من الصحة، وبالرغم من ذلك يمني محمد نفسه بتوزيع عادل للأسطوانات عند وصول دفعة منه، وطالب بتخصيص مكان للتوزيع في ميدان (حمد النيل)، حتى يتسنى لكل شخص الحصول على أسطوانته بيسر. ومن جانبه نفى الصادق الطيب وكيل غاز استلام الوكلاء حصصهم بحسب التصريحات السابقة التي أطلقها المعتمد برئاسة الولاية ياسر الجميعابي والذي وعد بتسليم الغاز للوكلاء.
شح كبير
وكشف الصادق عن وجود شح كبيرا حالياً، مؤكداً أن الموجود في الميادين ومحطات الخدمة قليل ولا يكفي الاستهلاك المحلي، لافتاً إلى وجود عجز. وقال: هذه الكميات لا تلبي حاجة المواطنين، مشيراً إلى الخسارة التي تعرض لها الوكلاء من منصرفات على العاملين وإيجارات المحال. وحذر من خطورة الاستمرار على هذا الحال. وأوضح أن الغاز يختلف عن السلع الأخرى ويعتمد على الأسطوانة وملئها. وقال الصادق في حديثه للصحيفة إن شح الغاز والاستهلاك الزائد في السودان والتزايد على الطلب بنسبة (10) أضعاف نتج عن التوسع في استخدام الغاز واتجاه المخابز والكافتريات والمطاعم والفنادق ومصانع الحلويات والمواد الغذائية إلى الاعتماد عليه ما تسبب في ندرته. وكشف عن نسبة 50% استهلاك إنتاج مصفاة الخرطوم بالجيلي واستهلاك ولاية الخرطوم فيما تعد الـ 50% الأخرى تأتي من خارج السودان، لافتاً إلى أن العجز الذي حدث خلال هذه الأشهر هو في الاستيراد من الخارج.
وصفة ناجحة
وقال: أرى أن الغاز سلعة حكومية ممثلة في وزارة النفط، وهي تستوردها وتقوم الشركات بتخزينها ويقوم الوكلاء بتوزيعها للمواطن, والعربات تدخل المستودعات لمدة أسبوع لتوزع على الشركات الكبيرة إيران غاز وأمان غاز وأبرسي للتعبئة، ونحن نطالب سلطات ولاية الخرطوم ووزارة النفط بتوفير كميات كبيرة من الغاز, وتحديد زمن وصول الاستيراد، وزاد: لابد أن يكون هناك تنسيق بين الأجهزة التي تعمل في مجال الغاز وبين المؤسسة والسلطات الولائية والشركات ليكون هناك تنسيق ومعالجة للأزمة. وكشف عن وجود مقترحات قدمها الاتحاد لوزارة النفط. وقال تحدثنا فيها عن المعوقات وكيفية معالجة الأزمات, ورحب وزير النفط بهذه المقترحات لكن مازالت في إدراج الوزارة، لافتاً إلى تخصيص حصة لكل منزل وحصة للمخابز والأغراض الأخرى
اليوم التالي
السودان بلد تتازعه مصالح الرأسمالية فقط . لماذا عشرات الشركات توزع الغاز ويظل المواطن يلهث من شركة لشركة ومن وكيل لوكيل ، المفروض أن تتولى توزيع الغاز شركة واحدة باسطوانة موحدة يتم تبديلها في كل أنحاء السودان كما تفعل الدول التي تحترم شعوبها وياحبذا لوكانت شركة مساهمة للمواطن الغلبان فيها نصيب إذا ما وجده في الدينا وأكيد سيجده في الآخرة يوم القصاص من ظلمة الانقاذ
السودان بلد تتازعه مصالح الرأسمالية فقط . لماذا عشرات الشركات توزع الغاز ويظل المواطن يلهث من شركة لشركة ومن وكيل لوكيل ، المفروض أن تتولى توزيع الغاز شركة واحدة باسطوانة موحدة يتم تبديلها في كل أنحاء السودان كما تفعل الدول التي تحترم شعوبها وياحبذا لوكانت شركة مساهمة للمواطن الغلبان فيها نصيب إذا ما وجده في الدينا وأكيد سيجده في الآخرة يوم القصاص من ظلمة الانقاذ
وبعد 25 سنة عادت حليمة لقديمها .
سبحان الله هؤلاء الكيزان الأبالسة تجار الدين دمروا كل شيء ما عدا أسطوانة الغاز، الله يستر ما يكون الهدف من شح الغاز هو بيع أسطوانات الغاز كسكراب .
السودان بلد تتازعه مصالح الرأسمالية فقط . لماذا عشرات الشركات توزع الغاز ويظل المواطن يلهث من شركة لشركة ومن وكيل لوكيل ، المفروض أن تتولى توزيع الغاز شركة واحدة باسطوانة موحدة يتم تبديلها في كل أنحاء السودان كما تفعل الدول التي تحترم شعوبها وياحبذا لوكانت شركة مساهمة للمواطن الغلبان فيها نصيب إذا ما وجده في الدينا وأكيد سيجده في الآخرة يوم القصاص من ظلمة الانقاذ
يعنى لو قامت إنتفاضه ما حنلقى أى أنبوبه مليانه نطرشق بيها رسين الكيزان ديل…ده كلام ده
ازمة الغاز اساسها ازمة دولار…سياسة تخفيض الواردات لبناء احتياطى نقدى اجنبى يحافظ على قيمة الجنيه من التدهور…لايمكن بناء هذا الاحتياطى الا بتخفيض الواردات والتى هى اساسا سلعا ضرورية مثل الغاز والدقيق والدواء
السلام عليكم ورحمه اخوتي في مجلة الراكوبه لكم الود والاحترام يشهد الله سالتكم بالله تعال مستودع النيل عطبره وشاهدو بانفسكم يوجد بها غاز بكميه كثيره ولكن اين يذهب هذا الغاز وكيل المستودع يعبي بالسوق الاسود بالليل لاصحاب العربات الجانبو يتهرب الي الخلاء ليباع 125ج لاسطوانه سالتكم بالله تعالو شوف بانفسكم اين الغاز يمشي عطبره لايوجد بها غاز