مادبو: أي اتجاه لتجميد نشاط حزب الأمة القومي يعد عملاً خاطئاً

الخرطوم: إس إم سي
دعا التيار العام بحزب الأمة القومي المكتب السياسي للحزب بعدم الانصياع توجهات زعيم الصادق المهدي بشأن تجميد نشاط الحزب والاتجاه إلى العمل السري، معتبراً ذلك المسلك لا يصب في مصلحة الحزب.
وقال د. آدم موسى مادبو رئيس التيار طبقاً للمركز السوداني مبيناً أن اعتراف المكتب السياسي بالقرارات التي أصدرها المهدي بشأن إيقاف نشاطات الحزب أو حل أجهزته واعتماد أسلوب العمل السري تعتبر قرارات خاطئة وغير موفقة.
كما اعتبر مادبو التوجه لإطلاق سراح فاروق أبو عيسى زعيم قوى الإجماع الوطني فرصة سانحة للمهدي للعودة إلى البلاد، وممارسة أعماله ونشاطاته من الداخل، مضيفاً “إن الأفضل له للمهدي العودة إلى الوطن بدلاً من الإقامة خارجه”.
إلى ذلك أبان مادبو أن هناك فرصة أمام المهدى لتكوين لجنة وفاقية للم شتات تيارات وفصائل الحزب، قبل فوات الأوان، إن لم يكن قد فات هذا الأوان بالفعل?.
يا شيخ مادبو …يادكتور مادبوا …ياخي بدل الجعجعة والكﻻم الكثير الفارغ ده ما كان أحسن لو جنبت ليك (بلغة أهل التمكين)قرشين من الإمام الحبيب وعملت ليك حسنة في دنياك الفانية وبنيت لأهلك الغرابة التعابة إنشاء الله مسجد من قش في الغزالة جاوزت …وﻵ نسيت الجغرافيا…مين يفهم ياشيخ..
الإمام الصادق المهدي إذا كان فعلا أصدر قرارات بتجميد نشاط حزب الأمة فإن ذلك يفسر علي إنه إلغاء للحزب حتي يتيح لأبنائه العمل في السلطة دون حرج حتي يكسبوا خبرات في السياسة والإدارة ويمكنهم في المستقبل وفي الوقت المناسب إحياء الحزب ويكونوا هم في مقدمة قيادته وبذلك يحافظوا علي إرث العائلة ووجودهم الدائم في المسرح السياسي ( فمنذ متي كان العمل السياسي علنا فقط ؟ فهو عمل علني وسري في نفس الوقت وفي جميع الأوقات) وهو بهذا لا يختلف عن تفكير أبو هاشم فإنه هذه الأيام يدفع بأبنائه حتي يكونوا متواجدين في المسرح السياسي بغض النظر عن أي رأي معارض أو ناصح.
ويبدو أن هذين الحزبين هي أحزاب موغلة في الفردية والأبوية السياسية لا يمكن إصلاحهما إلا بثورة داخلية عارمة إن كان ذلك ممكنا أو تأسيس أنصارهما أحزاب بديلة تمارس الشوري والديمقراطية من أجل مصلحة السودان وأجياله القادمة إن كنا حريصين علي ذلك