مقالات وآراء سياسية
تأملات في مواقف تقدم (١)

الواجهات الاعلامية للدعم السريع او ممثليها ، تعتبر قيادات غير متجانسة في الحد الأدنى من مواقفها وتصوراتها فالربيع عبدالمنعم في بريطانيا علي سبيل المثال ، أقرب إلي الإسلاميين منه إلي مشروع السودان الجديد ومن الواضح أن إنخراطه في العمل الإعلامي لصالح الدعم السريع يقوم علي خصائص “العنصرية المضادة discrimination Reverse”، أي علي “الهوية” وليس علي “حقوق المواطنة” وإن لم يصرح هو بذلك علانية. كما يجب أن لا يفوت علينا بغضه الشديد للقوي المدنية خاصة تقدم ومن قبلها ق ح ت!! .
من ناحية ثانية فإن يوسف عزت الماهري يعتبر نقيض له. والماهري رجل مهذب ومطلع وشجاع مافي ذلك شك ، ولكن من خلال متابعته ومعرفتي المحدوده بانشطته وتجربته السياسية ، فإن الرجل يميل إلي قيم العدالة الاجتماعية اكثر من ميله الي قضايا الحريات علي الرغم من أنه يمتاز علي الآخرين في قيادات العمل الإعلامي للدعامة ، في أنه لا يحتقر العمل السياسي المدني مثل الربيع مثلا ويبدو أنه يؤمن بالتواصل والحوار العقلاني في سبيل تحقيق المصلحة العامة في مواجهة القوة العسكرية والمال ، وذلك وبعكس الربيع الذي ظل يستبطن ما معناه أن القوي المدنية مجرد “معارضة فنادق” وبالتالي فهو يعتقد ، ضمنا ، انه لا يحق لها المشاركة في صياغة مستقبل البلاد والذي يجب أن يترك لتقديرات الدعم السريع بعد دحرها لجيش الفلول.
اعتقد إن المواقف الحالية ل “تقدم” سليمة لأن خيار الاسترتيجية التفاوضية هو الأفضل في سعيها إلي وقف الحرب.
اواصل
اواصل
مقال يشبه التي شيرت حق الشفع الإنت قاشر بيهو ده. يا راجل ياجدو ياتومي هيل فيغر متين كانت آخر مرة عملت فحص بواسير ؟
إلى المعلق (المقرف)
فعلاً اخترت لنفسك الاسم ألذى يعكس مدى قذارتك فأنت فعلاً مقرف و مُقزز واضح ذلك من تعليقك
و تعليقى هذا ليس دفاعاً عن الاستاذ طلعت فهو ليس بحاجه للدفاع عن وجهة نظره فهو اجدر وأكفاء بالدفاع عن مواقفه وأظنه وارفع مستوى من ان يرد على الرجرجه والدهماء من امثالك حيث لم يفتح الله بصيرتك على الحقائق التى فندها الكاتب فى مقاله ورحت تتأمل ما يرتديه فى محاوله رخيصه تماثل فى دنائتها وانحطاطها ما يستفرغه إعلام الكيزان من قاذورات الهدف منها هى صرف الانتباه عن الحقائق على ارض الواقع، أنا اكاد اجزم انك كوز صدئ وبوق قذر من ابواق الكيزان ولذلك أنا أتحدث بلغتك ، لغه التجريح والسباب والشتم، لغه انتجها المقبور سيئ الذكر الترابي عندما وصف امثالك من بيادق الكيزان فى الصفوف الخلفيه ب (الفطايس)
سأل كاتب المقال هل قيادات المرتزقة اقرب فعلاً الي الحرص علي وقف الحرب و إقامة نظام مدني ؟
ثم اجاب علي نفسه : يجوز.
اولاً المتابع الي افعال و خطابات و تكتيك الهالك حميدتي منذ بدايات اعتصام القيادة العامة و حتي سقوط البشير و مروراً بتحالفه مع البرهان ضد افندية قحت المركزية و اتفاقية جوبا ثم تحالفه مع افندية قحت المركزية ضد البرهان يصل الي أن رفع شعار الديمقراطية و الحكم المدني من قبل الهالك حميدتي خطاب و تكتيك مرحلي و ثانياً الديمقراطية و الحكم المدني معناها
( دولة القانون ) فهل يوجد لص و قاطع طريق و قاتل يسعي الي دولة القانون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
يتساءل الأستاذ طلعت :
“هل حدث تحول فعلا للدعم السريع ، وهل قيادته أقرب فعلا إلي الحرص علي وقف الحرب واقامة نظام مدني ؟”
ورده “يجوز” . وهو أيضا لا يسعفنا بأي تحليل منطقي لهذا ال “يجوز”.
نستغرب على كاتب ومفكر كبير زي طلعت أن تجي منو ال “يجوز” بعد اكثر من سنة من الحرب. بعد تشريد أكثر من 9 ملايين شخص. بعد أن أصبحت مدن وقرى بأكملها خالية من البشر. بعد أن نهبت البيوت (وما زالت تنهب اليوم في سنجة) . متى سوف يفهم الأستاذ طلعت نوايا الدعم السريع بدون “يجوز” …. الله أعلم
ولكن يبدو أننا اذا اطلعنا على نهاية المقال ربما عرفنا لماذا ال”يجوز” …. لكي نجد العذر لى “تقدم” كي تمسك العصا من منتصفها.
فإذا صح هذا التبرير ألا يجعلنا نقول بأن البعض يلوي عنق الحقائق ، كما يفعل الكيزان، لكي تزبط على مقاس سياسي وايديلوجي محدد؟
الاخ صحيح كتب…البعض يلوي عنق الحقائق كما يفعل الكيزان لكي تزبط علي مقاس ( سياسي و ايديلوجي محدد ) هذا صحيح 100% و هناك فئتين الاولي ينظرون للحرب من منظور قبلي و جهوي و هناك من ينظرون للحرب من منظور ( حزبي و ايديلوجي ) و بالأخص من يطلقون علي أنفسهم بالمثقفين و الذين يكنون العداء للكيزان و كأن الوطن ملك للكيزان و كأن المرتزقة يحاربون الكيزان و ليس الشعب السوداني و الوطن.