صحـو الريس!!.. نسي عيد ميلاد انقلابه ال25!!

1-
اخر نكات الشارع السوداني:
(الحزب الحاكم لم يحتفل هذا العام بالذكري الخامسة والعشرين علي “ثورة الانقاذ” تضامنآ مع “ركبة” البشير المعطوبة!!
2-
تقول احداث التسعينيات:
***- في الذكري الأولي عام 1990 -وبمناسبة مرور عام- علي انقلاب الجبهة الأسلامية، قامت الحكومة وقتها وقسرآ عبر منشور رسمي باجبار التجار ومدراء الشركات الكبيرة والصغيرة، بل وحتي اصحاب الدكاكين والبقالات والاكشاك علي التبرع بالمال لصالح انجاح احتفالات البلاد بالذكري الاولي للمناسبة. ونشطت حركة جمع التبرعات، ونزلوا جماعات اسلامية للشوارع والاسواق وهم بزي موحد يحملون صناديق التبرعات ، ومادخلوا مكانآ تجاريآ الا وخرجوا منها برزمة اوراق مالية كبيرة ، بل وكانوا يرهبون علانية كل من لايتبرع باغلاق محله بتهمة انه معادي لل”سودان الحضاري الاسلامي الجديد”!!، وماكان يحق لاي تاجر او صاحب محل، ان يدقق او يسأل عن هوية الذين يجمعون، فكان يكفي لاثبات مهامهم الرسمية، بانهم كانوا اصحاب ذقون طويلة و”سبح لالوب” تتدلي من اعناقهم!! .. وحتي اليوم، وبعد مرور 25 عامآ علي ماجري وقتها في 1990، لا احد يعرف، وان كانت هذه الاموال الطائلة التي جمعت في العاصمة المثلثة وباقي المدن قد دخلت حقآ خزينة الدولة، وكانت بالفعل اموالآ مخصصة للاحتفالات..ام نوع هو من الاسترزاق “الارهابي”، الذي توسع الأن فشمل بائعات القهوة والشاي والكسرة واللقيمات؟!!
3-
***- وتكررت محاولات التبرع مرة اخري عام 1991 بعد نجاحها في المرة الأولي، فنشطت الجماعات الاسلامية في جمع “الأتاوات” الاجبارية باسم “التبرع لاحتفالات الذكري الثانية لثورة الانقاذ الظافرة”، وشملت التبرعات ايضآ بجانب الاموال، جوالات السكر والارز والعدس!!، والويل وكل الويل لمن لايدفع من التجار الذين خافوا من اغلاق محلاتهم بالشمع الأحمر، او حرمانه مستقبلآ من الحصول علي بضائع تموينية وسلع ضرورية!!
4-
***- من الشخصيات البارزة التي حضرت بعض احتفالات الانقاذ في سنوات التسعينيات: اسامة بن اللادن، ايمن الظواهري، الغنوشي، الشيخ الضرير عمر عبدالرحمن، ورؤساء منظمات اسلامية. وكان التلفزيون المحلي يقوم ببث لقطات حية لهم وهم يحتفلون مع عمر البشير والترابي بشارع النيل. وكانت كل خطب البشير وطوال ال24 عامآ كلها تمجد الثورة الظافرةالتي حققت انجازات اقتصادية كبيرة، وان السودان يسير قدمآ بخطوات واسعة لتحقيق طفرات تنموية هائلة في دارفور وكردفان!!
5-
***- في كل عام كان المؤتمر الوطني يهتم بصورة كبيرة بانجاح احتفالاته الخاصة بانقلابه ويخصص لها ميزانيات ضخمة رغم التقشف الذي فرضه نفس الحزب علي المواطنين!!، وكان الصرف يتم ببذخ استفزت مشاعر ملايين الفقراء..
***- وفي كل مناسبة جاءت، ماكان هناك شيئآ ما جديدآ يختلف عن سابقه: نفس الشخصيات والوجوه..خطابات البشير مكررة نفسها بصورة مملة ولكن مع اضافة وعودات جديدة في كل مرة!!..
***- البرامج التلفزيونية كلها كانت لقاءات مع شخصيات محددة يجيدون حشو الكلام!!..
*** – ألاغاني والاناشيد زحمت زمن البرامج، واغلبها كانت “كلمات وتلحين وغناء فرق من القوات المسلحة”!!..مدائح تستمر بالساعات الطوال تضيع كلماتهم مع دقات الدفوف العالية!!….
***- اما المواطن العادي ماكان يعبأ اصلآ بهذه الاحتفالات ولايهتم بالمشاركة.
6-
***- وفي مفاجأة لا تخطر علي بال، وظاهرة ماوقعت اصلآ من قبل في السودان منذ عام 1956، راح الحزب الحاكم في هذه المرة ويصمت صمتآ غريبآ مريبآ ويمتنع عن الاحتفال بعيد انقلابه الخامس والعشرين!!، مرت مناسبة مرور ربع قرن علي نجاح انقلاب الجبهة الاسلامية بلا اي نوعآ من الاحتفالات، حتي وان كانت في شكل “قعدة” داخل الحزب الحاكم!!،
***- مر يوم 30 يونيو الماضي بلا خطاب من البشير خلافآ لعادته في كل عام!!..وماسمعنا باي تهانئ قد ارسلت من الداخل او الخارج للبشير!! ..وواصل التلفزيون المحلي برامجه في هذا اليوم بصورة عادية خلافآ لما درج عليه في مثل هذا اليوم من كل عام!!..
***- تجاهلت الصحف المحلية او تعمدت او “ربما منعت” من نشر اي مواضيع او تحقيقات عن الذكري الخامسة والعشرين للانقاذ !! ..وماسمعنا بعضو في الحزب الحاكم واشار الي هذا اليوم علانية او تلميحآ!!..
***- الرعيل الأول من ضباط الانقاذ: ” اعضاء المجلس العسكري العالي لثورة الانقاذ” ايضآ لزموا الصمت ولم تبدر منهم اي تعليقات علي المناسبة سلبآ كانت او ايجابية!!
7-
***- في سنوات الاربعينيات وحكم الانجليز، كان هناك احتفالآ يقام بمناسبة عيد ميلاد ملكة بريطانيا…
***- ونحتفل بيوم الاستقلال، مازلنا نحتفل به في كل عام…
***- واحتفل الفريق عبود في كل عام بعيد “ثورة 17 نوفمبر”… وماتوقف عن احتفالاته طوال خمسة اعوام – 1958- 1963-
***- وبذكري ثورة 21 اكتوبر 1964…
***- وجاء النميري وفرض علينا الاحتفالات ب”ثورة 25 مايو”، واستمرت بلا توقف من عام 1969 وحتي 1984…
***- ونتذكر يوم 6 ابريل ونحتفل به بصور شتي…
***- وجاء البشير وفرض علينا احتفالاته بعيد انقلابه وطوال 24 عامآ…الا في هذا العام!! مخالفآ بذلك العرف الذي يجري في كل دول العالم والاحتفال بذكري مرور خمسة وعشرين عامآ (اليوبيل الفضي) علي اي مناسبة كبيرة!!
8-
***- اخر نكات الشارع السوداني:
( بمناسبة مرور 25 عامآ علي انقلاب الجبهة الاسلامية، اعلن الحزب الحاكم الـحداد في كل انحاء البلاد…ويقام العزاء بجامع كافوري)…
بكري الصائغ
[email][email protected][/email]
مع اني امقت هجاء المتنبي المنكر و الجائر لكافور الاخشيدي الا ان لسان حال الانقاذ يشي بان عيد الانقاذ اشبه بعيد المتنبي اذ يقول
:عيد بأي حال عدت يا عيد
و بالمناسبةهذه القصيدة من اسوأ قصائد الشعر العربي هدفا فالمتنبي هجا كافورا لأن كافورا لم يمنحه منصبا او امارة كما كان يطمع حيث قال المتنبي مستجديا :
أبا المِسْكِ هل في الكأسِ فَضْلٌ أنالُه **** فإنّي أُغَنّي منذُ حينٍ وَتَشرَبُ
فغدا كافور ولي الامر عندما لم يلبي طلبه (عبد السوء).
و في هذه القصيدة البيت الذي اقتبس منه البشير هؤلا لا تنفع معهم الا العصى
فيها ايضا يقول المتنبي :صَارَ الخَصِيّ إمَامَ الآبِقِينَ بِهَا فالحُرّ مُسْتَعْبَدٌ وَالعَبْدُ مَعْبُودُ
فالامر وصل يالنتنبي الى العبادة من لجل عرض من الدنيا الفانية
و بالمناسبة لاول مرة في التاريخ الحديث يقلد المصريون اهل الانقاذ حيث قالوا ان زيادة اسعار البنزين جاءت حتى لا يستمتع الاغنياء بالدعم الموفر للمحروقات و الذي يستحقه الفقراء فقط و هو ما رددته الانقاذ سابقا بحذافيره
لك التحيه ورمضان كريم استاذ بكري
الفاتحه في وطن اسمه السودان! !! !
مقال منقول له علاقة بالموضوع…
——————-
اليوبيل الفضي للنظام السوداني:
جردة حساب في أزمات متعددة –
*******************
المصـدر:- موقع “العربي الجديد”-
2 يوليو 2014-
لخرطوم ــ علوية مختار-
—————–
أكمل النظام الحاكم في السودان ربع قرن على وجوده في هرم السلطة بالبلاد التي استولى عليها عبر انقلاب عسكري في الثلاثين من يونيو/حزيران عام 1989، نفذته الحركة “الإسلامية السودانية” بزعامة حسن عبد الله الترابي. ودرج النظام على الاحتفال سنوياً بتلك المناسبة التي يطلق عليها “أعياد ثورة الإنقاذ الوطني” لجرد إنجازاته التي حققها بعد وصوله إلى الحكم الديمقراطي وقتها بزعامة رئيس حزب “الامة القومي” الصادق المهدي”. النظام الحالي وصل إلى السلطة عبر انقلاب عسكري في الثلاثين من يونيو/حزيران عام 1989، نفذته الحركة “الإسلامية السودانية” بزعامة حسن عبد الله الترابي.
وصدر البيان الاول الذي تلاه وقتها، الرئيس عمر البشير، بإدانة الحكومة القائمة ووصفها بالفشل وتحميلها مسؤولية إضاعة الوحدة الوطنية وإثارة النعرات وتدهور الاقتصاد، إضافة إلى الفشل السياسي واستمرار الحرب في جنوب البلاد.
ومنذ البدء الفعلي في تنفيذ اتفاقية السلام الشامل التي وقعتها الحكومة مع الحركة “الشعبية” بزعامة جون قرنق، خلال عام 2005، تراجع النظام عن شكل الاحتفالية التي كان يقيمها قبل الاتفاقية بمنح العاملين في مؤسسات الدولة إجازة رسمية في ذلك اليوم، مع إقامة سلسلة احتفالات قد تمتد لشهر كامل. وذلك بعد رفض الحركة عند توقيع الاتفاقية (أي قبل انفصال الجنوب وتكوين دولته المستقلة) إقامة الاحتفالات وتأكيدها على أنها لا تعترف سوى بالأعياد المعروفة (الاعياد الدينية) إضافة إلى أعياد الاستقلال.
وعلى الرغم من تخلي الحزب الحاكم عن الاحتفال الرسمي، إلا أنه ظل ينشئ مشروعات خدمية يتزامن اكتمالها مع الذكرى السنوية لـ”الإنقاذ” ليخاطب البشير، الجماهير المصاحبة للافتتاح.
في المقابل، لم يشهد العام الحالي أي اهتمام من قبل النظام بتلك المناسبة التي كان يتخذها عادة لتذكير السودانيين بحالهم ما قبل وصولهم للسلطة بالإشارة إلى صفوف الخبز والبنزين وانقطاع التيار الكهربي، وصولاً لرداءة جودة الملابس التي كان يرتديها الشارع السوداني قبل “الإنقاذ”، الامر الذي صرح به العام الماضي، نائب رئيس الجمهورية السابق الحاج ادم.
منذ البدء الفعلي في تنفيذ اتفاقية السلام الشامل التي وقعتها الحكومة مع الحركة “الشعبية” بزعامة جون قرنق، خلال عام 2005، تراجع النظام عن شكل الاحتفالية بوصوله لسدة الحكم”.
وقد أثار تجاهل الحزب الحاكم الاحتفال بالمناسبة هذا العام، تساؤلاً في الاوساط السودانية حول مدى اقتناع الحزب الحاكم بفشله في إدارة الدولة خلال تلك الفترة، ولاسيما أن قادة الحزب نفسهم عبروا عن فشلهم في تحقيق الشعارات التي رفعوها في ايامهم الاولى، وأهمها “نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع”. يضاف إلى ذلك، تأثره بالانشقاقات الداخلية وحالة التململ التي يعيشها حالياً، خصوصاً بعد تفاقم الازمة الاقتصادية والسياسية في البلاد وانعدام أفق الحل.
اليوبيل الفضي:
*********
وفي تقييم سريع لتجربة النظام الحالي خلال الربع قرن الماضية، نجد أنه واجه انتقادات لاذعة من قبل الاحزاب المعارضة وبعض قادته وقواعده. ويصل النظام إلى اليوبيل الفضي، في ظل التدهور الذي لحق باقتصاد البلاد واستمرار الحرب في إقليم دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان، وتلك الازمات لم تكثر إلا في عهده، حتى إن البعض يحمله مسؤولية شق الاحزاب وإضعافها إذ أسفرت تلك السياسة عن توالد 80 حزباً من أصل نحو عشرة احزاب قبل وصول “الإنقاذ” للسلطة.
ويؤخذ على النظام الحالي مسؤولية انفصال الجنوب وتكوين دولته المستقلة، باعتباره لم يجتهد لإقناع الجنوبيين بالوحدة، وأٌقر مشروعاً مسبقاً لحكم البلاد أخرج مدينة جوبا (عاصمة الجنوب حالياً) عنه باعتبارها عائقاً لمشروعه الكبير في النظر للغالبية المسيحية فيها إضافة إلى تقاربها مع دول شرق افريقيا.
قرارات دولية:
********
من جهة أخرى، أصدرت الادارة الاميركية جملة من القرارات ضد الخرطوم في عهد النظام الحالي، وجاءت جميعها بعد حادثة محاولة اغتيال الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، في اديس ابابا عام 1995، والتي اتهمت الخرطوم بتنفيذها. وتم وضع السودان ضمن الدول التي تمارس الارهاب، كما نفذت واشنطن عقوبات اقتصادية ضد السودان ما زالت سارية حتى الان، متمثلة في الحظر الدبلوماسي على المسؤولين السودانيين، والحظر الاقتصادي (تم حظر استيراد قطع الغيار ومنعت الشركات الاميركية من الاستثمار في مجال النفط السوداني ومنع التعامل بالدولار في المقاصة العالمية).
قادة الحزب نفسهم عبروا عن فشلهم في تحقيق الشعارات التي رفعوها في ايامهم الاولى وأهمها (نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع).
وأًصدرت واشنطن قرارات اتهمت فيها الحكومة السودانية بممارسة الرق في جنوب البلاد، كما قامت بقصف مصنع “الشفاء” للأدوية في اغسطس/آب عام 1998 للاشتباه فيه بإنتاج اسلحة كيماوية، وسنت واشنطن ايضاً قانون “سلام السودان” الذي يحمل ايضاً جملة قرارات ضد الخرطوم.
اما على مستوى مجلس الامن الدولي فقد أًصدر الأخير، ما يتجاوز الـ50 قرارا بشأن السودان، حمل معظمها عقوبات موجهة، وكان أهمها إحالة الجرائم التي ارتكبت في إقليم درافور إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، والتي قادت لإصدار مذكرات توقيف ضد عدد من المسؤولين السودانيين والحركات المتمردة بينهم البشير ووزير الدفاع الحالي عبد الرحيم محمد حسين.
واعتمد المجلس قرارات بنشر قوة من الامم المتحدة واخرى مشتركة مع الاتحاد الافريقي لحماية المدنيين ومراقبة وقف إطلاق النار في جنوب السودان ودارفور. كما أًصدر قراراً بفرض عقوبات تمثلت بفرض حظر على توريد وتصدير المعدات العسكرية وحظر السفر على بعض الافراد وتجميد ارصدة مالية.
مسؤولية تضامنية:
———–
من جهته، أكد الخبير السياسي والاسلامي الطيب زين العابدين، أن النظام الحالي لم يحقق إنجازاً يستحق بقاءه في السلطة كل تلك الفترة. وحمل النظام مسؤولية انفصال الجنوب، وقال إنه يعد الاخطر من نوعه في تاريخ البلاد وإفريقيا على وجه الخصوص باعتبار أن السياسات التي انتهجتها الحكومة إبان الفترة الانتقالية قادت لتلك النتيجة. وأشار إلى أن الحزب الحاكم مسؤول عن استمرار الحرب في دارفور وجنوب كردفان، وتنصله من الاتفاقيات التي تمت مع أطراف النزاع. يصل النظام إلى اليوبيل الفضي، في ظل التدهور الذي لحق باقتصاد البلاد واستمرار الحرب في إقليم دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان.
وأضاف، أنه إلى جانب تدهور الاقتصاد والفشل في تحديد أوجه صرف ما بين 60 إلى 70 مليون دولار الخاصة بالنفط، تورط النظام في هروب 1500 من رجال الاعمال السودانيين الذين فضلوا الاستثمار في اثيوبيا بسبب المناخ الطارد، إضافة لتدهور العلاقات الخارجية وخلق أعداء جدد في دول الخليج.
لكن البشير، أكد الخميس الماضي، استعداده للمحاسبة عن تلك الحقبة شريطة أن تكون محاسبة شاملة بمقارنة الاوضاع ما قبل وبعد وصوله للسلطة، جازماً بأن الوضع وقتها لم يكن بأفضل مما هو عليه الان بل اسوأ على حد وصفه. وأوضح أنه جاء وأنقذ البلاد من ما كانت تعانيه من سوء العيش.
يا بكري – انتم اذا عملوا احتفالات صراخ و عويل على ميزانية البلد حق يراد به باطل و اذا تركوها قلتم شئ غير الواقع البشير و حزبه سوف يحكم تاني 25 سنه اذا كان انتم مناضلي الكيبورد بهذه السطحيه و انتظار السيسي او غير غيره لازاحه البشير و تسليم السلطه لكم و انتم في غرف النوم مع نسائكم او نائمون علي بطونكم حتى منتصف النهار
لن يقبل الشعب السوداني ان يحكمه مجموعة لصوص و لنا في الحركة الشعبية بالجنوب مثال مجموعة من قطاع الطرق اعتقدت انها دولة فانهار ما هو قائم
كما ان اسلوبكم في مخاطبت رئيس الجمهورية بهذا الاسلوب انما يدل على عقليتكم و خيابتكم
هل تصدق:
هذه الأخبار المحبطة نشرت خلال الخمسة أيام الماضية؟!!
————–
حال السودان اليوم (يونيو 2014) وبعد
25 عامآ من الانقلاب الاسلامي…
(عناوين أخبار بدون الدخول في التفاصيل)
****************************
1-
*- المجاعة تهدد السودان بحلول سبتمبر…
*- خمسة مليون سوداني يواجهون خطر المجاعة بحلول سبتمبر…
*- كندا تدعم المساعدات الغذائية الطارئة في السودان ب 5ر4 مليون دولار…
2-
ارتفاع أسعار السلع الغذائية بالسودان وكيلو الطماطم يصل لـ30 جنيهًا…
3-
رمضان السودانيين بلا كهرباء ولا ماء.. ودرجات الحرارة تتجاوز ال42 مئوية…
4-
أزمة المياه تمتد إلى الحلفايا والنساء يهددن بإغلاق الشارع الرئيس…
5-
بعد أن استعصت على الجيوب..الطماطم .. إنهيار الامبراطورية الحمراء…
6-
مظاهرات غضب عارمة بسبب انقطاع الكهرباء ببعض أحياء ودمدنى…
7-
أعطال الكهرباء تربك الحياة في مدني…
8-
وزيرة الرعاية تقر بصعوبة تحديد نسبة الفقر بالبلاد…
9-
مليون دولار لتمويل موازنة الدولة المخصص أغلبها لتمويل الحرب والأمن والصرف البذخي …
10-
إمداد المنازل بالمياه في مدينة الفاشر حسب الولاء للمؤتمر الوطني…
11-
“المسيرية” تعلن إحصائية صادمة لصراع أبنائها ( 150 قتيلاً 100 جريح)…
12-
حكومة البشير تمنع “أطباء بلا حدود” من إغاثة ضحايا الحرب والنزاع في دارفور…
13-
الإعلام السوداني…ربع قرن لايزال يسبح في الفضاء مقيدا…
14-
ارتفاع أسعار السلع الأساسية مع قدوم رمضان..غلاء فاحش.. السلطات تفشل في مواجهة التلاعب بالأسعار…
15-
أبشع أنواع التعذيب التي لم يسمع عنها بشر في الدنيا..شاهد فيديو لقصة ياسر إبراهيم هارون يحي ? سوداني من ( دارفور)…
16-
مقتل 22 شخصاً باشتباكات بين الحمر والمعاليا…
17-
رمضان في دارفور.. لا تفطر ان سمعت صوت الانتوف..غلاء في الأسعار وندرة في المواد الغذائية…
18-
مريم يحي : أنجبت طفلي والسلاسل تقيّد قدمي..لم أتمكن من فتح رجليّ…
19-
إصابة (20) طفل بإعاقة بسبب إزالة اللوزتين بمستشفى الأنف والأذن والحنجرة…
20-
إزالة كنيسة المسيح بمحلية بحري…
21-
بالصور ، جريمة تصدير اناث الضان عبر اريتريا…
22-
من الكلاكلة الى أبوحمد ، تواصل التظاهرات احتجاجاً على قطوعات المياه…
23-
وقفة احتجاجية يوم الاثنين القادم ببورتسودان احتجاجاً على قطوعات المياه وتفشى وباء حمى الضنك…
24-
وقفة احتجاجية يوم الاثنين القادم ببورتسودان احتجاجاً على قطوعات المياه وتفشى وباء حمى الضنك…
25-
الأمم المتحدة تدين ترحيل 74 اريتريا بالقوة من السودان…
26-
مقتل وإصابة أكثر من (250) من المسيرية في خلاف حول أرض بالقرب من بئر بترول…
27-
إرتفاع نسبة البطالة في البلاد والهجرة وسط الشباب…
28-
مليشيات الدعم السريع تنهب أموال الحجاج…
29-
فصل عدد كبير من العمال من شعبة النقل بربك…
30-
المتمردون يحذرون من كارثة إنسانية إثر إسقاط الخرطوم قنابل محرمة دوليا في جنوب كردفان…
31-
عبد الرحيم حسين يتعهد بجيل جديد من المجاهدين خلال افطار رمضاني بوزارة الدفاع…
تــوثيق:
——-
صـحووو الريس صحـوه!!
واخطروه باحوال سودانه وشعبه بعد
25 سنة وخمسة أيام من انقلابه.
********************
-(عناوين اخبار بدون الدخول في التفاصيل)-
1-
جنوب دارفور مهددة بالمجاعة…
2-
أزمة المياه:حالة عطش من حلفا لقلب العاصمة…
3-
تقرير صحي يكشف تلوث المياه بخمس ولايات…
4-
44 % من السودانيين لا تتوافر لديهم المياه الصالحة للشرب…
5-
تعثر إنضمام السودان لمنظمة التجارة العالمية…
6-
الحكومة غياب : الجنادب تجتاح القضارف…
7-
قبيلة بني حسين تنتقد تجاهل الخرطوم للصراع في شمال دارفور…
8-
مسؤول كبير بسودانير يكشف: مطلوب 100مليون دولار لدعم الاسطول وصيانة الطائرات…
9-
أعلن عن إحتمال حدوث كارثة أنسانية بالمنطقة:
حاكم جبال النوبة/ جنوب كردفان يدعو أبناء الأقليم بعدم المشاركة في الجرائم التي إرتكبها نظام البشير…
10-
«سودانير» نجت بأعجوبة من انهيار حقيقي، هجرة
60% من الطيارين بحثاً عن ظروف عمل أفضل…
11-
مستشفي “الحواتة بالقضارف يتحول لاطلال بعد مغادرة الاطباء إحتجاجا علي عدم دفع مرتباتهم…
12-
مقتل «10» سودانيين في هجوم لمليشيات أثيوبية على الحدود…
13-
مقتل 93 شخص في تجدد الاشتباكات بين بطون المسيرية الحُمر “أولاد عمران والزيود” ببابنوسة…
14-
الجزولي دفع الله حذر من خطورة انتشار الحبوب المخدرة وسط المجتمع
تقارير : تزايد نسب المتعاطين للمخدرات بالسودان…
15-
منظمات تطالب الدولة الاعتراف بأن الفقر مشكلة قومية…
16-
وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي تقرع جرس الإنذار-موت سريري: هجرة أساتذة الجامعات السودانية بحاجة إلى معالجة عاجلة قبل سبتمبر القادم…
17-
أقرَّ مساعد رئيس الجمهورية، بروفسور إبراهيم غندور، بأن راتب الأستاذ الجامعي لا يستطيع إعاشته، وقال: “لو بقيت عايش على ماهية الجامعة الواحدة دي الله أعلم زول يقدر يعيش”!!
18-
مسؤول أممي : قوات الرئيس عمر البشير ترتكب انتهاكات خطيرة…
19-
أبرسي: الأمانة العامة تسببت في هروب “1500” مستثمر وطني…
20-
مراتب الاسفنج تستخدم في تبتيل اللحوم والدجاج بالخرطوم…
21-
تنامي السرطان والفشل الكلوي بنهر النيل…
ستة ايام مرت بلياليها علي مناسبة الذكري ال25 علي انقلاب الجبهة الاسلامية، والتي كان مفروضآ علي الحزب الحاكم ومعه حزب الترابي ان يقيما احتفالات كبيرة خاصة بهما في يوم 30 يونيو الماضي، ولما لم تقام هذه الاحتفالات باي صورآ من الصور.. ولا أهتم البشير بالقاء خطاب كما جرت العادة في كل عام..وايضآ في ظل هذا الصمت المفاجئ المطبق الذي اكتنف اعضاء الحزبين ومعهما الوزراء وكبار رجالات الدولة… نسأل:
“هل هذا اخر احتفال لانقلاب يونيو..ووداع للأبد؟!!”