الرئيس (الوَسَطِي) وسكرتيره..!

عثمان شبونة
* العيش داخل بلاد السودان الراهنة يكسب الفرد ميزة الصبر على المكاره؛ وتحمُّل سخافات الأفراد ذوي العلاقة بالدائرة الأكثر سخفاً و(سجماً)؛ وهي دائرة السلطان وقصره الذي منه يحكمون؛ ويرفد الساحة بالغرائب والعجائب والرذائل؛ كما يدوس اسم السودان في الرَّغام..! فما من مكان حط قدر الوطن أكثر من (سنتر) كرسي الرئاسة.. ولا ذلّ عصف بسمعة البلاد ــ منذ خلقها ــ كالذي ارتبط بتواجد قوم صغار النفوس والهِمم على سدة الحكم.. سدّوا أبواب الإحترام والتوقير بقوة لوطن كامل؛ ينظر إليه العالم منذ 28 سنة كدولة وضيعة تبعاً لوضاعة حكامها وهوانهم على العالمين؛ بل وعلى أنفسهم..! مع كل هذا الإنحلال والتفسخ السياسي المُعلن بحراك الحزب الحاكم؛ ومع الفشل والفساد المتدحرج (من قمة هرم القمامة) يكيل البعض المدح للحاكم بأمره؛ إذ يرفعونه مصافاًعليَّا لن يبلغه حتى لو حدثت معجزة..! وكيف يرتفع من جعل السقوط منهاجه وسبيله؟!
النص:
* لو كان التنطع يُجرَّم بقانون ستضيق السجون بأتباع السلطة؛ ومنهم هذا السكرتير الذي يتهجم على صدور الخلق أجمعين بخزعبلات ومضحكات مبكيات حين يتحدث بمثالية عن شخصية رئيس الانقلاب عمر البشير.. فالسكرتير الصحفي السابق لقصر البشير (ونتعمد نسيان اسمه) لا يستاهل منّا حرفاً سواء كان ذماً أو مدحاً؛ ففي الكتابة ــ سلباً أو إيجاباً ــ تكريم له غير مستحق.. ورغم (شناة) ما قاله لن نتعرض له بلفظ مشين لأنه أفضل من يشين ذاته بالتناقض؛ فقد قرأنا ما قاله عن (بشيرِه) من قبل ونمسك عنه.. واليوم يمتدحه كما لم يمدح جميل بثينة.. كذلك نضيف: إن المادح أفضل من يشين وجهه بالإطراء حيال ممدوح حرىٌ به الهجاء المُر.. فماذا نقول سوى (هذا مزاج السكرتير)! وله ما يشاء حتى لو كتب معلقة عن سلطانه..! لكن الخداع لا يقل ضرره عن الحروب، ومهمتنا تتعاظم في تبيان ما هو بائن أصلاً للكثيرين، إنما ــ بالكتابة ــ نراعي أجيالاً يسهل خداعها بعمليات (تجميل) الدكتاتور (الوسطي!) بفتح السين؛ كسر الطاء.. وأمامنا العمليات التجميلية التي أجراها هذا السكرتير في حوار جلبته وسائل التواصل الاجتماعي لحدقاتنا؛ منقولاً من جريدة الصيحة.. ونجتزئ من كلام السكرتير عن الرئيس (المفروض) ما يلي؛ يقول: (تكفي شهادة أحد الصحفيين الأجانب الذين أحضرناهم وتعاملوا مع الرئيس حين أعلن إسلامه بعد الزيارة الطويلة التي مكثها في ضيافة إعلام الرئاسة، وذكر للصحف الأوربية والعربية أن ما جذب نظره هو شخصية الرئيس البشير، وتواضعه، وأن رئيسنا هو مثال للإسلام الوسطي الذي يمكن أن يحكم الدول الإسلامية في هذا العصر). انتهت الفقرة.. ولم تنتهي (المُضحكات).
* السطور الآنفة من شهادات السكرتير المغايرة جداً عن الرئيس؛ تكفي أكبادنا؛ فباقي كلامه يصعب (بلعه) أيضاً..!
* السؤال الأول: من الذي أعلن إسلامه بسبب وسطية عمر البشير؛ وسلوك المذكور لا مظهر فيه للإسلام الوسطي من قريب أو بعيد؟ فالمؤكد أنه ليس قدوة في الدين أو (التدين).. وانجذاب شخص للإسلام العظيم بتأثير (نموذج البشير) لا يزيد عن (نكتة) ولكنها (بايخة جداً) فلنبحث عن سبب منطقي لاعتناق (الشخص المعني) للإسلام؛ إن صحّت الواقعة..!
* السؤال الثاني: هل حقاً البشير ــ الواحد المعروف ــ وسطِي؟! إنه سؤال عابث؛ على ضوءه نستدرك سيرته المبذولة؛ ناهيك عن صلاحه المزعوم كحاكم للمسلمين (هذا هو الغي بعينه) بل منتهى عدم الحياء من الربّ وعباده..!
1 ــ من يصفه السكرتير المتنطع (بالوسطية) تظل أخف الكلمات على لسانه هي: (الزارعنا غير الله يجي يقلعنا).. ولو كان الشاعر الكبير الجاغريو على قيد الحياة لندم على كتابة قصيدته التي ورد فيها ما تقدّم بين القوسين؛ وقد استهلكه البشير استهلاكاً مزرياً في غير مكانه وعصف بمعانيه السامية..! مما ورد تتضح عدوانية (الرئيس الوسطِي!).. وتعديّه على الشعر (المكرر) أقل (تطرف) يمكن أن يدمغ به البشير الموصوف بالوسطية على لسان السكرتير..! فالوسطيون لا يميلون للإستفزاز والتحدي الفارغ (بمناسبة وبدون مناسبة).. كما لا ننسى أن البشير (زرع نفسه بالقوة) ولم ينتخبه أحد.. ثم يدعو الآخرين (لقلعه) بالقوة (إن كانوا رجال!!) فما أعجب أن يكون عدواني وسارق للسلطة ووسطِي ومتواضع الخ..! ما هذه الخلطة المتنافرة؟! لن نذكر كم مرة كذب هذا (الوسطِي) الذي بنى حكمه على باطل (الغش) منذ البداية..! هل الغش من شروط (الوسطية)؟! ربما الإجابة (نعم) لدى المشوشين..!!
2 ــ الرئيس الموصوف (بالوسطية) يتحدث بأسلوب مقيت عن (المرأة السودانية) ويشجع على اغتصابها كما ورد في شهادة مسجلة للمقبور حسن الترابي..! لم تنفي الرئاسة أو (كسارو الثلج) هذا الجرم الشنيع حتى الآن.. فهل هذه هي الوسطية التي عناها السكرتير الصحفي السابق في شهادته؟!
3 ــ سيكمل القارئ بقية أفعال (البشير الوسطِي!!) أول رئيس سوداني (مفروض!!) يرعى التطرف والإرهاب.. وهو ذاته الذي قتل الآلاف (إن لم نقل الملايين) فكيف سيكون حال البلاد إذا لم يكن (وسطياً)؟! هل يرغب (المسطحون) في جرنا للخوض في مكامن الأقذار؛ ليشغلوننا بافتراءات جديدة لا غير؟!!
* بعد أن شوَّه النظام الحاكم الإسلام (على مستوى العالم) بأفعاله وأقواله؛ ها هو يتجه لتشويه (الوسطية) في السودان.. ويبدو السكرتير السابق بحاجة إلى (إعادة صياغة) ليعرف معنى الوسطية الصحيح.. أو هو يفتعل حبال الغرض عن قصد..! فمن يتحدث عنه ليس أقل من متطرف (تام!!)؛ أدخل دولة السودان بأكملها في (القائمة السوداء) رغم سماحة إنسانها؛ حاصَر الشعب داخلياً وخارجياً بتطرفه الذي لا يغالِط فيه إلاّ معتوه..!
* ببساطة شديدة: لو كان الرئيس وسطِي لانعكس ذلك على سلوك أجهزته سيئة السمعة وكفى.. إن الحديث عن شخصية واضحة مثل البشير؛ لا حاجة فيه إلى المدح أو الذم (بعد أن قطع قول كل خطيب).. فلا داع لتقطيع مصارين الأمة بالتضليل والتطبيل (المفضوح).. ثم عذراً لكل من أكمل هذا المقال؛ فالموضوع (لا يستاهل) ولكن…!
أعوذ بالله
ــ
الجريدة (النسخة الممنوعة).
الموضوع يستاهل وأنت يا شبونة خارج الشبكة!! بيع وهمة “الوسطية” هذه الأيام يرتبط مباشرة بالركض خلف السعودية وسلفيتها المتلفحة بالوسطية وما لقاء قناة العربية بالبشير إلا جزء من هذه الطبخة. أخذ نفس عميق يا شبونة علشان تفهم هؤلاء الأباليس
الموضوع يستاهل وأنت يا شبونة خارج الشبكة!! بيع وهمة “الوسطية” هذه الأيام يرتبط مباشرة بالركض خلف السعودية وسلفيتها المتلفحة بالوسطية وما لقاء قناة العربية بالبشير إلا جزء من هذه الطبخة. أخذ نفس عميق يا شبونة علشان تفهم هؤلاء الأباليس
“! فما من مكان حط قدر الوطن أكثر من (سنتر) كرسي الرئاسة.. ولا ذلّ عصف بسمعة البلاد ــ منذ خلقها ــ كالذي ارتبط بتواجد قوم صغار النفوس والهِمم على سدة الحكم . ”
هذه الفقره مشبعه .
، الله يفتح عليك فتوح العارفين يا عثمان شبونه .
فعلااعوذ ب الله منهم الانجاس
الزول بقول وسطى يعنى الله عندو شبه شيه اى ما خايف منو و هذا ما جعل الاجنبى يسلم طالما رب البشير بهذه المهانة
لكن نحن ربنا رؤوف بنا و سينصرنا على الوسطية المبتعة
الكاتب الكبير عبد الرحمن الأمين وعدنا بمقال عن السكرتير (القرنبوز) مقطوع السالف إياه!!.. لسّه حكاية فنيلة ميسّي والحيزبون والفتيات الشقراوات ما خلصت!!..
أما الحكاية البتضحك الغنماية هي إنو البشكير وسطي وبسيط وابن بلد ألخ!!.. نسمع الكلام ده نصدقو نشوف العمايل نستغرش!!.. دايماً الزول العندو عيوب ونقائص بيحاول يغطيها بالمسكنة والفضيلة!!..
غايتو أنا رأئي ان رئيسنا دا لاوسطي لامتطرف ولا سلفي ولا أي حاجة خالص لأن كل هذه الصفات عايزه زول يفكر يفكر صاح أويفكر غلط وهذه ذاتها مرتبة رئيسكم لسع بدري عليه أن يصلها ..زول ساكت جابوه لشغلانة ما عارف هي شنو وجاط جوطته ثم تشربكت معاهو وما عرف كيف يطلع من اللعبة ..هذه الاوصاف زينها وشينها عايزة زول عنده مخ يفكر ورئيسنا ما عنده المخ بل عنده طا..يو..ق
كلام الشكرتير الصحفي للرئيس كله شكارتا دلاكتا وطبعا الايام دي ايام المدح والبكاء وكسير التلج .. لان نار الحكومة القادمة تطبخ على نار هادئة وموعدها بصورة كاملة بعد رفع العقوبات الامريكية او لحين يأتي الاجل الامريكي المضروب وان يهدأ ترامب من تهديدهات لأنها هي المعيار الذي يحدد الحكومة القادمة عشان كدا الجماعة ما مستعجلين على تكوين الحكومة.
عشان كدا سوف تسمعون الايام الجاية دي تصريحات كثيرة وادعاءات بطولات وناس تستعرض وناس تمدح وناس تكدح وناس تردح في المعارضة وناس نبح وناس تتشلح اسف على السجع لان كثرة السجع مضرة بالكلام وبالبيان.
ومن خصائص المرحلة المقبلة للذين يحبون الميري والجيفة واكل الميتة والدم ولحم الناس نقدم لهم هذه الوصفة للأكل:
1- تكسير اكبر كمية من التلج
2- مدح الرئيس ومدير مكتب الرئيس
3- التمسكن
4- ادعاء التقوى والصلاح
5- التماهي مع المؤتمر اللاوطني..
لقد ادمنت قراءة كتاباتك استاذ شبونه
وايضا الاساتذة لبنى، اخلاص نمر، شمائل
مولانا سيف الدولة والرجل الانيق الاستاذ
اسحق الحلنقى.
متعكم الله بالصحة
والله ما حكم السودان ولن يحكم السودان رجل كعمر البشير, لأن الرجل ماعندو مواصفات رئيس زريبة غنم ناهيك عن رئاسة دوله, وولكن ربنا قدر حكمه هذا على البلد الشقى الاسمو السودان.
والله يا شبونة رائع…كلامك كلو صاح في البشير ومنطقي وليس فيه شبهة غل أو كره. وسؤالك عن لو كان ابشير كما وصفه الواصف فمن أسلم على يديه…؟؟ سؤال في محله
أتمنى أن ياتي يوم يكون فيه شبونة مسئول له تأثير حتى يتم التغيير على يديه
نعم يا أستاذ شبونة .. كما أن للزواج من المرأة النكدية ميزة .. فللعيش تحت كنف البشكير وتنبله المطيع ميزات .. وكما تفضل “ود الشيخ” في مداخلته فحاكم السودان لم يصل إلى مرحلة التفكير بعد .. هو خارج الشبكة .. هو لايدري ولايدري أنه لايدري .. الرئيس لا يخرج تفكيره عن امرأة ينكحها .. أو فيلة يتملكها .. أو “عضة جامدة” يأكلها .. لقد تورط البشير في قبول كرسي الرئاسة وورط معه الشعب السوداني.. غايتو يحلنا الحل بلة .. المشكلة أن الرئيس قد ارتفعت معنوياته ومعنويات حزبه المتهالك برفع الحظر الأمريكي .. فربما يفكر البشكير في الترشح لدورة رئاسية أخرى تماشياً مع منجزات الإنقاذ برفع الحظر .. وربما خرج عينا نافع بأنهم “لن يسلموها إلا لعيسى” .. كيف لا وقد رضي عنهم إلههم الذي عبدوه من الله: الشيطان الأكبر أميركا.
صــــــح لـســـــانك اســــــتاذ شــــبونة ..
يكفيه خـــزي وعـــار وشــــنار واكاليل غـــــار .. أنـه تـمــامـة جـــرتق ، و ( رقـعــة طـــيز ) و ( تيس نفيسة ) ” جابوا يُـعـشـر الـغـنم قام رضـعــن ” !! تـم إخـتطافـه قـــبل الإنقـــلاب الـمشــؤم بيوم ، وكـمـا قـــال الـدجـــال الأعــظـم الـخــنزير المـقــبور الـترابـي ، كــبيرهـم الــذي عـلـمـهـم الـعـهــر واللــواط الـســياســي .. الـــذي جـمـعــهــم مـن قــاع مـكـبات الـقـمــامــة وغـــياهــب الـضـــباب : البشير لم يعلم بأمر الإنقلاب إلا قبله بيوم واحد .وأنا لا أعرف وجهه قبلها ؟؟.
قــادم أصـــيل مــن غـــياهـــب ضـــباب زرايــــب حـــلـب الأبـقـــار !!.
نـقـطـة ..
ســـطـــر جـــــديد ؟؟!!.
—————
يوتيوب وثيقة تاريخية للــعــبث بمــصائر الـشــعــوب ..
[SITECODE=”youtube UwlppcLFgKg”].[/SITECODE]
ربنا يحفظك يا شبونة
ياأيها الناس أوصيكم ونفسي : إن السخرية والإستهزاء بالحاكم الظالم الفاسد المستبد هى جزء من مقاومة ظلمه وإسقاط هيبته و مكانته بين الناس وإذلاله وإذاقته الهوان والإحتقار فى الدنيا وهذا أضعف الإيمان ودليل ذلك حالة القهر لأتباعه فلا تقصروا فى السخرية من حاكم ظالم ان عجزتم عن إسقاط نظامه فإهانته وإذلاله فى الدنيا جزء من مقاومته ورفض ظلمه وحتى تعلموا أثر هذا أقرؤوا تعليقات كلابه وأزلامه وأبواقه المأجورة …
لا علاقة لي بكلام السكرتير السلفي الوسطي ولا أريد أن أعلق عليه لكن شهادته في حق البشير هي شهادة في محلها وتغيظ الحاقدين أمثال عثمان شبونة، فشبونة كان يظن أن السكرتير سيشتم البشير لأنه طرده! وهكذا دائماً طريقة تفكير المسطحين وضعيفي الهمة وقليلي الحيلة الذين يغضبون ويعلنون لمجرد أن فلان طردهم! البشير هو رجل أجمع علي إحترامه وتواضعه وسماحته الأعداء قبل الأصدقاء فهل سيذم الكاتب دكتور جونق قرنق أيضاً لشهادته في البشير ومشهد العناق بالأيدي والأحضان يوم إحتفال السلام؟ بل هل يجروء الكاتب أن ينتقد الصادق المهدي الذي وصف البشير بالسماحة والأصالة و(الذكاء) في شهادته علي العصر؟! كفاكم سخفاً وتهريجاً يا شبونة فوالله إن ما تكتبونه يدخل بالأذن اليمني ويخرج باليسري دون أن يعطيه أحد وزن مثقال ذرة.. السكرتير الصحفي المفصول هو مواطن سوداني بحسناته وسيئاته مثلي ومثلكم أجمعين وكونه قد قال كلمة خير في حق رئيس الجمهورية فهذا حقه وحريته الشخصية في أن يقول ما يقول، وبالطبع لم يجبره أحد أن يقول ما قال مثلما لم يجبرك أنت أحد أن تكتب ما تكتب من قاذورات. فمثلما أنت تلعن وتسخط وترفس بقبيح الكلم فذاك الرجل قد قال كلمة الحق في رئيسنا البشير الذي نراه أفضل رئيس حكم السودان منذ ما قبل حقبة الإستعمار، وليس هناك حاكم أنجز للسودان خلال المائتي عام الماضية مثلما أنجز البشير لشعبه ووطنه. هذا الرجل القامة الذي أسمه البشير ونصفه بأسد أفريقيا قد أنجز للسودان أضخم ثورة تصحيحية في التاريخ وتشهد علي ذلك منجزاته في كافة مجالات الحياة السودانية من تعليم وجامعات وطرق وجسور وأتصالات وجيش قوي وأمن جبار وشرطة مهيبة ومؤسسات دولة محترمة، هذه أيجابياته الموجودة علي أرض الواقع الآن ويستمتع بها شبونة نفسه، أما ما تسمونه أنتم بـ “سلبياته” وتقصدون بها الحروب والقتل والتشريد فأنتم قصيري نظر حيالها لأن البشير لم يحارب الهواء ولم يقاتل ظله بل هناك آخرون حاقدون يحاربونه مثلما حاربوا السودان كله بحكوماتها كلها منذ ما قبل الإستقلال في 1955 – وكاتب المقال لم يهده عقله السطحي يوماً أن يوجه كلمة نقد أو عتاب صغير ضد الحركة الشعبية التي هي أس بلاء السودان، وليس البشير.
شكرا شبونا.
لا فض فوك يا شبونة! المعاناة التي نشعر بها لكي نعيش فقط، والرفاهية التي يتمرغ فيها البشير وأقاربه وبقية أفراد عصابته لا تدع مجالاً للشك في ظلم البشير وهذا الظلم سيحول كل حديث عن وسطية الرئيس أو تواضعه أو أي صفة خيرة فيه مثاراً للسخرية والتندر ويجعله ونظامه مستحقان تماماً لكل ما يوجهه الناس إليهما من نقد، حتى يأتيهما أمر الله من حيث لا يحتسبان (وما هي من الظالمين ببعيد)!
مقال زي الرصاص
رصصهم يا شبونة ارميهم الله يدمرهم
مقال كما عهدناك دائما قوي قوي قوي جدا
والله يا شبونة يعجبنى فى مقالاتك صريح وصحيح القول فى الرقاص وعصابته السافلة الفاجرة الفاشلة وكل حرف ذكرته عن الرئيس وسكرتيره لم تجانب فيه الحقيقة وهذا السكرتير النكرة عديم الحياء والخجل الايكفيه عارا وذلا ما سمعه من شتائم من النائب الاول بعد فضيحة قميص ميسى وبردلوبة اديس ابابا التى تنكر لها طه وذكر انك الشخص الذى باشر كل الاجراءات الخاصة بالفضيحتين الله يقرفكم يا كلاب احياء واموات يا من لطختم سمعتنا واهنتم اهل السودان الشرفاء الافاضل
والله يا شبونة يعجبنى فى مقالاتك صريح وصحيح القول فى الرقاص وعصابته السافلة الفاجرة الفاشلة وكل حرف ذكرته عن الرئيس وسكرتيره لم تجانب فيه الحقيقة وهذا السكرتير النكرة عديم الحياء والخجل الايكفيه عارا وذلا ما سمعه من شتائم من النائب الاول بعد فضيحة قميص ميسى وبردلوبة اديس ابابا التى تنكر لها طه وذكر انك الشخص الذى باشر كل الاجراءات الخاصة بالفضيحتين الله يقرفكم يا كلاب احياء واموات يا من لطختم سمعتنا واهنتم اهل السودان الشرفاء الافاضل
إلى المعلق طارق:
أولاً , على مايبدو المدعو الذى يسمى نفسه [طارق] فى تعليقه أدناه يبدو انه واحد من إتنين:
1- يا إما إنه عايش فى كوكب آخر غير الذى يعيش فيه مواطنى السودان أو
2- إنه أرزقى طُفيلى مستفيد من هذا النظام المجرم اللعين و من رقاصه الحرامى الذى يكذب كما يتنفس .
يكتب الهتيف الذى يسمى نفسه طارق:
(ليس هناك حاكم أنجز للسودان خلال المائتي عام الماضية مثلما أنجز البشير لشعبه) إنتهى .
دة كلام يدعو للتقيؤ و للرثاء له فى إنحداره و فى كذبه و تضليله ..
رئيسك الرقاص هذا لم يأتى بالأمس و إنما كان بالسلطة 28 عاماً متواصلة, كان من المفروض ان ينجز فى مايقرب الثلاثة عقود ان ينجز أضعاف أضعاف ما فعله ,
مع مئات المليارات الدولارية (من بترول و قروض و ذهب) التى دخلت جيوبهم و أثرو بها و أفقرو المواطن و جعلوه يرزح تحت الضرائب والاتاوى و الرسوم التى فاقت الاربعين الفاً فى العدد . و عملو بها فلل و قصور العائلة المالكة البشيرية فى كافورى .
نعم فعل الكثير لنفسه و لأهله و لأخوانه الذين كانو لايملكون الكثير عندما إختطفو البلاد فى 1989 , و أصبحو بقدرة قادر من أثرى أثرياء أفريقيا نتيجة للنهب المصّلح الذى إستغله أهله و أخوانه الذى يوفره لهم “الرئيس الوسطى” . بالامس القريب وقع بدرالدين محمود وزير المالية على عقد تصدير الذرة لهذا الموسم (حوالى ستة مليون طن) بصورة نهائية وحصرية لصالح شركة بدر فور سيزونز المملوكة لعبدالله (شقيق الرئيس السوداني عمر البشير)، إنتهى
منقول من الراكوبةو بالرابط التالى:
https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-263859.htm
يقول:(رئيسنا البشير).
نعم رئيسك انت و رئيس لكيزان الشيطان و لمجموعة الأرزقية و النفعيين المستفيدين من نظام فاسد حتى النخاع .
لم ينتخبه سودانى و إنما سرق البلاد بدبابة فى آخر الليل و منذ ذلك اليوم مكنكش فى السلطة لا يريد التخلى عنها خوفاً من المحاسبة على جرائمه الكثيرة بالمواطن و بلده و منها الكثير من جرائم الخيانة الوطنية التى يعرف عقوبتها “أسد افريقيا” (كما تسميه أنت)هههههه فعلاً شيئ مضحك . لعلك تتذكر كيفية هروب “أسد افريقيا” من جوهانسبيرغ عندما طلبت محكمة جنوب افريقية منه ان يبقى بالبلاد حتى تقوم المحكمة ببحث طلب منظمة لحقوق الانسان بتوقيفه . “أسد افريقيا” صار فار افريقيا الذى خرج متخفياً هارباً , مما جعل وزير خارجيته غندور يسكب الدموع الغزيرة و الجَعرى عندما وصلو الخرطوم .
و لو كان أصلاً اسد افريقيا لواجه الجميع و دافع عن نفسه و ليس بأن يفك البيرق .
تذكر يا سيد طارق و معه رئيسه الذى يدافع عنه و نظامه الفاسد المجرم تذكرو بأن لكل بداية نهاية و سوف تأتى نهاية أى نظام متسلط ظالم و عندها يبدأ القصاص و المسآئلة على الجرائم العملوها و على الأرواح التى قتلوها بالباطل و على الأموال المنهوبة . و سوف يأتى ذلك اليوم المشهود مهما طال الزمن لأن جرائمهم لا تسقط بمرور السنين حتى ولو هربت العصابة الحاكمة و من والآها و شايعها لكوكب آخر سوف يتم إحضارهم للقصاص . و ان غداً لناظره قريب .
احترم كثيرا قوة الكاتب عثمان شبونة في الكتابة وروحه الثائرة، وقدراته وموهبته
لقد دعا مرة الى مقاتلة بتاعين الامن بالسلاح الابيض !!! وايدناه
لكن ما لم استطع فهمه ابدا ، هو هل شبونة مختف ام بين الناس؟ لكونه رغم كل هذه الكتابات التي تمس حتى الذات البشبشية فان اقصى مايتعرض له هو ان تمنع بعض كتاباته من النسخة الورقية
بينما نحن نمنع من المغادرة او نسجن بسبب تدوينات فيس او بلوج تتناول اقل بكثير مما يقوله شبونة
هو سؤال اعتقد انه يدور في مخيلة كثير من القراء واعرف انه قد يظل بلا اجابة
الموضوع يستاهل وأنت يا شبونة خارج الشبكة!! بيع وهمة “الوسطية” هذه الأيام يرتبط مباشرة بالركض خلف السعودية وسلفيتها المتلفحة بالوسطية وما لقاء قناة العربية بالبشير إلا جزء من هذه الطبخة. أخذ نفس عميق يا شبونة علشان تفهم هؤلاء الأباليس
الموضوع يستاهل وأنت يا شبونة خارج الشبكة!! بيع وهمة “الوسطية” هذه الأيام يرتبط مباشرة بالركض خلف السعودية وسلفيتها المتلفحة بالوسطية وما لقاء قناة العربية بالبشير إلا جزء من هذه الطبخة. أخذ نفس عميق يا شبونة علشان تفهم هؤلاء الأباليس
“! فما من مكان حط قدر الوطن أكثر من (سنتر) كرسي الرئاسة.. ولا ذلّ عصف بسمعة البلاد ــ منذ خلقها ــ كالذي ارتبط بتواجد قوم صغار النفوس والهِمم على سدة الحكم . ”
هذه الفقره مشبعه .
، الله يفتح عليك فتوح العارفين يا عثمان شبونه .
فعلااعوذ ب الله منهم الانجاس
الزول بقول وسطى يعنى الله عندو شبه شيه اى ما خايف منو و هذا ما جعل الاجنبى يسلم طالما رب البشير بهذه المهانة
لكن نحن ربنا رؤوف بنا و سينصرنا على الوسطية المبتعة
الكاتب الكبير عبد الرحمن الأمين وعدنا بمقال عن السكرتير (القرنبوز) مقطوع السالف إياه!!.. لسّه حكاية فنيلة ميسّي والحيزبون والفتيات الشقراوات ما خلصت!!..
أما الحكاية البتضحك الغنماية هي إنو البشكير وسطي وبسيط وابن بلد ألخ!!.. نسمع الكلام ده نصدقو نشوف العمايل نستغرش!!.. دايماً الزول العندو عيوب ونقائص بيحاول يغطيها بالمسكنة والفضيلة!!..
غايتو أنا رأئي ان رئيسنا دا لاوسطي لامتطرف ولا سلفي ولا أي حاجة خالص لأن كل هذه الصفات عايزه زول يفكر يفكر صاح أويفكر غلط وهذه ذاتها مرتبة رئيسكم لسع بدري عليه أن يصلها ..زول ساكت جابوه لشغلانة ما عارف هي شنو وجاط جوطته ثم تشربكت معاهو وما عرف كيف يطلع من اللعبة ..هذه الاوصاف زينها وشينها عايزة زول عنده مخ يفكر ورئيسنا ما عنده المخ بل عنده طا..يو..ق
كلام الشكرتير الصحفي للرئيس كله شكارتا دلاكتا وطبعا الايام دي ايام المدح والبكاء وكسير التلج .. لان نار الحكومة القادمة تطبخ على نار هادئة وموعدها بصورة كاملة بعد رفع العقوبات الامريكية او لحين يأتي الاجل الامريكي المضروب وان يهدأ ترامب من تهديدهات لأنها هي المعيار الذي يحدد الحكومة القادمة عشان كدا الجماعة ما مستعجلين على تكوين الحكومة.
عشان كدا سوف تسمعون الايام الجاية دي تصريحات كثيرة وادعاءات بطولات وناس تستعرض وناس تمدح وناس تكدح وناس تردح في المعارضة وناس نبح وناس تتشلح اسف على السجع لان كثرة السجع مضرة بالكلام وبالبيان.
ومن خصائص المرحلة المقبلة للذين يحبون الميري والجيفة واكل الميتة والدم ولحم الناس نقدم لهم هذه الوصفة للأكل:
1- تكسير اكبر كمية من التلج
2- مدح الرئيس ومدير مكتب الرئيس
3- التمسكن
4- ادعاء التقوى والصلاح
5- التماهي مع المؤتمر اللاوطني..
لقد ادمنت قراءة كتاباتك استاذ شبونه
وايضا الاساتذة لبنى، اخلاص نمر، شمائل
مولانا سيف الدولة والرجل الانيق الاستاذ
اسحق الحلنقى.
متعكم الله بالصحة
والله ما حكم السودان ولن يحكم السودان رجل كعمر البشير, لأن الرجل ماعندو مواصفات رئيس زريبة غنم ناهيك عن رئاسة دوله, وولكن ربنا قدر حكمه هذا على البلد الشقى الاسمو السودان.
والله يا شبونة رائع…كلامك كلو صاح في البشير ومنطقي وليس فيه شبهة غل أو كره. وسؤالك عن لو كان ابشير كما وصفه الواصف فمن أسلم على يديه…؟؟ سؤال في محله
أتمنى أن ياتي يوم يكون فيه شبونة مسئول له تأثير حتى يتم التغيير على يديه
نعم يا أستاذ شبونة .. كما أن للزواج من المرأة النكدية ميزة .. فللعيش تحت كنف البشكير وتنبله المطيع ميزات .. وكما تفضل “ود الشيخ” في مداخلته فحاكم السودان لم يصل إلى مرحلة التفكير بعد .. هو خارج الشبكة .. هو لايدري ولايدري أنه لايدري .. الرئيس لا يخرج تفكيره عن امرأة ينكحها .. أو فيلة يتملكها .. أو “عضة جامدة” يأكلها .. لقد تورط البشير في قبول كرسي الرئاسة وورط معه الشعب السوداني.. غايتو يحلنا الحل بلة .. المشكلة أن الرئيس قد ارتفعت معنوياته ومعنويات حزبه المتهالك برفع الحظر الأمريكي .. فربما يفكر البشكير في الترشح لدورة رئاسية أخرى تماشياً مع منجزات الإنقاذ برفع الحظر .. وربما خرج عينا نافع بأنهم “لن يسلموها إلا لعيسى” .. كيف لا وقد رضي عنهم إلههم الذي عبدوه من الله: الشيطان الأكبر أميركا.
صــــــح لـســـــانك اســــــتاذ شــــبونة ..
يكفيه خـــزي وعـــار وشــــنار واكاليل غـــــار .. أنـه تـمــامـة جـــرتق ، و ( رقـعــة طـــيز ) و ( تيس نفيسة ) ” جابوا يُـعـشـر الـغـنم قام رضـعــن ” !! تـم إخـتطافـه قـــبل الإنقـــلاب الـمشــؤم بيوم ، وكـمـا قـــال الـدجـــال الأعــظـم الـخــنزير المـقــبور الـترابـي ، كــبيرهـم الــذي عـلـمـهـم الـعـهــر واللــواط الـســياســي .. الـــذي جـمـعــهــم مـن قــاع مـكـبات الـقـمــامــة وغـــياهــب الـضـــباب : البشير لم يعلم بأمر الإنقلاب إلا قبله بيوم واحد .وأنا لا أعرف وجهه قبلها ؟؟.
قــادم أصـــيل مــن غـــياهـــب ضـــباب زرايــــب حـــلـب الأبـقـــار !!.
نـقـطـة ..
ســـطـــر جـــــديد ؟؟!!.
—————
يوتيوب وثيقة تاريخية للــعــبث بمــصائر الـشــعــوب ..
[SITECODE=”youtube UwlppcLFgKg”].[/SITECODE]
ربنا يحفظك يا شبونة
ياأيها الناس أوصيكم ونفسي : إن السخرية والإستهزاء بالحاكم الظالم الفاسد المستبد هى جزء من مقاومة ظلمه وإسقاط هيبته و مكانته بين الناس وإذلاله وإذاقته الهوان والإحتقار فى الدنيا وهذا أضعف الإيمان ودليل ذلك حالة القهر لأتباعه فلا تقصروا فى السخرية من حاكم ظالم ان عجزتم عن إسقاط نظامه فإهانته وإذلاله فى الدنيا جزء من مقاومته ورفض ظلمه وحتى تعلموا أثر هذا أقرؤوا تعليقات كلابه وأزلامه وأبواقه المأجورة …
لا علاقة لي بكلام السكرتير السلفي الوسطي ولا أريد أن أعلق عليه لكن شهادته في حق البشير هي شهادة في محلها وتغيظ الحاقدين أمثال عثمان شبونة، فشبونة كان يظن أن السكرتير سيشتم البشير لأنه طرده! وهكذا دائماً طريقة تفكير المسطحين وضعيفي الهمة وقليلي الحيلة الذين يغضبون ويعلنون لمجرد أن فلان طردهم! البشير هو رجل أجمع علي إحترامه وتواضعه وسماحته الأعداء قبل الأصدقاء فهل سيذم الكاتب دكتور جونق قرنق أيضاً لشهادته في البشير ومشهد العناق بالأيدي والأحضان يوم إحتفال السلام؟ بل هل يجروء الكاتب أن ينتقد الصادق المهدي الذي وصف البشير بالسماحة والأصالة و(الذكاء) في شهادته علي العصر؟! كفاكم سخفاً وتهريجاً يا شبونة فوالله إن ما تكتبونه يدخل بالأذن اليمني ويخرج باليسري دون أن يعطيه أحد وزن مثقال ذرة.. السكرتير الصحفي المفصول هو مواطن سوداني بحسناته وسيئاته مثلي ومثلكم أجمعين وكونه قد قال كلمة خير في حق رئيس الجمهورية فهذا حقه وحريته الشخصية في أن يقول ما يقول، وبالطبع لم يجبره أحد أن يقول ما قال مثلما لم يجبرك أنت أحد أن تكتب ما تكتب من قاذورات. فمثلما أنت تلعن وتسخط وترفس بقبيح الكلم فذاك الرجل قد قال كلمة الحق في رئيسنا البشير الذي نراه أفضل رئيس حكم السودان منذ ما قبل حقبة الإستعمار، وليس هناك حاكم أنجز للسودان خلال المائتي عام الماضية مثلما أنجز البشير لشعبه ووطنه. هذا الرجل القامة الذي أسمه البشير ونصفه بأسد أفريقيا قد أنجز للسودان أضخم ثورة تصحيحية في التاريخ وتشهد علي ذلك منجزاته في كافة مجالات الحياة السودانية من تعليم وجامعات وطرق وجسور وأتصالات وجيش قوي وأمن جبار وشرطة مهيبة ومؤسسات دولة محترمة، هذه أيجابياته الموجودة علي أرض الواقع الآن ويستمتع بها شبونة نفسه، أما ما تسمونه أنتم بـ “سلبياته” وتقصدون بها الحروب والقتل والتشريد فأنتم قصيري نظر حيالها لأن البشير لم يحارب الهواء ولم يقاتل ظله بل هناك آخرون حاقدون يحاربونه مثلما حاربوا السودان كله بحكوماتها كلها منذ ما قبل الإستقلال في 1955 – وكاتب المقال لم يهده عقله السطحي يوماً أن يوجه كلمة نقد أو عتاب صغير ضد الحركة الشعبية التي هي أس بلاء السودان، وليس البشير.
شكرا شبونا.
لا فض فوك يا شبونة! المعاناة التي نشعر بها لكي نعيش فقط، والرفاهية التي يتمرغ فيها البشير وأقاربه وبقية أفراد عصابته لا تدع مجالاً للشك في ظلم البشير وهذا الظلم سيحول كل حديث عن وسطية الرئيس أو تواضعه أو أي صفة خيرة فيه مثاراً للسخرية والتندر ويجعله ونظامه مستحقان تماماً لكل ما يوجهه الناس إليهما من نقد، حتى يأتيهما أمر الله من حيث لا يحتسبان (وما هي من الظالمين ببعيد)!
مقال زي الرصاص
رصصهم يا شبونة ارميهم الله يدمرهم
مقال كما عهدناك دائما قوي قوي قوي جدا
والله يا شبونة يعجبنى فى مقالاتك صريح وصحيح القول فى الرقاص وعصابته السافلة الفاجرة الفاشلة وكل حرف ذكرته عن الرئيس وسكرتيره لم تجانب فيه الحقيقة وهذا السكرتير النكرة عديم الحياء والخجل الايكفيه عارا وذلا ما سمعه من شتائم من النائب الاول بعد فضيحة قميص ميسى وبردلوبة اديس ابابا التى تنكر لها طه وذكر انك الشخص الذى باشر كل الاجراءات الخاصة بالفضيحتين الله يقرفكم يا كلاب احياء واموات يا من لطختم سمعتنا واهنتم اهل السودان الشرفاء الافاضل
والله يا شبونة يعجبنى فى مقالاتك صريح وصحيح القول فى الرقاص وعصابته السافلة الفاجرة الفاشلة وكل حرف ذكرته عن الرئيس وسكرتيره لم تجانب فيه الحقيقة وهذا السكرتير النكرة عديم الحياء والخجل الايكفيه عارا وذلا ما سمعه من شتائم من النائب الاول بعد فضيحة قميص ميسى وبردلوبة اديس ابابا التى تنكر لها طه وذكر انك الشخص الذى باشر كل الاجراءات الخاصة بالفضيحتين الله يقرفكم يا كلاب احياء واموات يا من لطختم سمعتنا واهنتم اهل السودان الشرفاء الافاضل
إلى المعلق طارق:
أولاً , على مايبدو المدعو الذى يسمى نفسه [طارق] فى تعليقه أدناه يبدو انه واحد من إتنين:
1- يا إما إنه عايش فى كوكب آخر غير الذى يعيش فيه مواطنى السودان أو
2- إنه أرزقى طُفيلى مستفيد من هذا النظام المجرم اللعين و من رقاصه الحرامى الذى يكذب كما يتنفس .
يكتب الهتيف الذى يسمى نفسه طارق:
(ليس هناك حاكم أنجز للسودان خلال المائتي عام الماضية مثلما أنجز البشير لشعبه) إنتهى .
دة كلام يدعو للتقيؤ و للرثاء له فى إنحداره و فى كذبه و تضليله ..
رئيسك الرقاص هذا لم يأتى بالأمس و إنما كان بالسلطة 28 عاماً متواصلة, كان من المفروض ان ينجز فى مايقرب الثلاثة عقود ان ينجز أضعاف أضعاف ما فعله ,
مع مئات المليارات الدولارية (من بترول و قروض و ذهب) التى دخلت جيوبهم و أثرو بها و أفقرو المواطن و جعلوه يرزح تحت الضرائب والاتاوى و الرسوم التى فاقت الاربعين الفاً فى العدد . و عملو بها فلل و قصور العائلة المالكة البشيرية فى كافورى .
نعم فعل الكثير لنفسه و لأهله و لأخوانه الذين كانو لايملكون الكثير عندما إختطفو البلاد فى 1989 , و أصبحو بقدرة قادر من أثرى أثرياء أفريقيا نتيجة للنهب المصّلح الذى إستغله أهله و أخوانه الذى يوفره لهم “الرئيس الوسطى” . بالامس القريب وقع بدرالدين محمود وزير المالية على عقد تصدير الذرة لهذا الموسم (حوالى ستة مليون طن) بصورة نهائية وحصرية لصالح شركة بدر فور سيزونز المملوكة لعبدالله (شقيق الرئيس السوداني عمر البشير)، إنتهى
منقول من الراكوبةو بالرابط التالى:
https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-263859.htm
يقول:(رئيسنا البشير).
نعم رئيسك انت و رئيس لكيزان الشيطان و لمجموعة الأرزقية و النفعيين المستفيدين من نظام فاسد حتى النخاع .
لم ينتخبه سودانى و إنما سرق البلاد بدبابة فى آخر الليل و منذ ذلك اليوم مكنكش فى السلطة لا يريد التخلى عنها خوفاً من المحاسبة على جرائمه الكثيرة بالمواطن و بلده و منها الكثير من جرائم الخيانة الوطنية التى يعرف عقوبتها “أسد افريقيا” (كما تسميه أنت)هههههه فعلاً شيئ مضحك . لعلك تتذكر كيفية هروب “أسد افريقيا” من جوهانسبيرغ عندما طلبت محكمة جنوب افريقية منه ان يبقى بالبلاد حتى تقوم المحكمة ببحث طلب منظمة لحقوق الانسان بتوقيفه . “أسد افريقيا” صار فار افريقيا الذى خرج متخفياً هارباً , مما جعل وزير خارجيته غندور يسكب الدموع الغزيرة و الجَعرى عندما وصلو الخرطوم .
و لو كان أصلاً اسد افريقيا لواجه الجميع و دافع عن نفسه و ليس بأن يفك البيرق .
تذكر يا سيد طارق و معه رئيسه الذى يدافع عنه و نظامه الفاسد المجرم تذكرو بأن لكل بداية نهاية و سوف تأتى نهاية أى نظام متسلط ظالم و عندها يبدأ القصاص و المسآئلة على الجرائم العملوها و على الأرواح التى قتلوها بالباطل و على الأموال المنهوبة . و سوف يأتى ذلك اليوم المشهود مهما طال الزمن لأن جرائمهم لا تسقط بمرور السنين حتى ولو هربت العصابة الحاكمة و من والآها و شايعها لكوكب آخر سوف يتم إحضارهم للقصاص . و ان غداً لناظره قريب .
احترم كثيرا قوة الكاتب عثمان شبونة في الكتابة وروحه الثائرة، وقدراته وموهبته
لقد دعا مرة الى مقاتلة بتاعين الامن بالسلاح الابيض !!! وايدناه
لكن ما لم استطع فهمه ابدا ، هو هل شبونة مختف ام بين الناس؟ لكونه رغم كل هذه الكتابات التي تمس حتى الذات البشبشية فان اقصى مايتعرض له هو ان تمنع بعض كتاباته من النسخة الورقية
بينما نحن نمنع من المغادرة او نسجن بسبب تدوينات فيس او بلوج تتناول اقل بكثير مما يقوله شبونة
هو سؤال اعتقد انه يدور في مخيلة كثير من القراء واعرف انه قد يظل بلا اجابة