مقالات وآراء

رفع العقوبات وخطوة ترامب لإعلان “الإخوان المسلمين” منظمة إرهابية

صلاح شعيب

الرفع المشروط، والجزئي، للعقوبات الأميركية، والذي أعلنته إدارة أوباما، أوجدته أسباب متباينة شتى. ولكن هذا القرار ينبغي ألا يكون مدعاة لفرح الحكومة أو غضب المعارضة. فموضوع العقوبات برغم وضوحه، من حيث جينات تخلقه، فإن أسباب احتفاظ الإدارات الأميركية بعصاته وجزرته شائك جدا، خصوصا أن الأولويات تجاه السودان والمنطقة التي ينتمي إليها، ويتأثر بها، تختلف بين إدارة وأخرى. فالإدارات الأميركية المتعاقبة هي مزيج من مدارس فكرية، واقتصادية، ودينية، وأيديلوجية، وأكاديمية، تمتد إلى عمق التراث الأميركي. فبرغم ما يتراءى للكثيرين بأن الإدارات الأميركية تحمل فكرة صلبة محددة عن المنطقة والسودان إلا أن لكل إدارة نمط تفكير يختلف عن سابقتها حتى في إطار المراوحة والغدو بين الرئاسة الديموقراطية والأخرى الجمهورية. وأبسط دليل يمكن قوله إن أمريكا واجهت خلال عشرة أعوام ثلاثة إدارات متباينة. ولدى كل إدارة نصيب من الفشل الناتج من السياسة الحربية أو ادعاء الحل الدبلوماسي المدروس.

فإدارة كلينتون كانت تميل إلى الوسطية، وجاء بوش الذي تبنى نظرية المحافظين الجدد الراديكاليين، ثم أوباما الذي تبنى الدبلوماسية الناعمة كسبيل لإثبات القوة الأميركية، والآن يخطو ترامب نحو البيت الأبيض ليتخذ سياسة راديكالية أيضا ذات ذيول متأثرة بصراع الحضارات، وربما قد يكون أكثر تطرفا من بوش الابن. صحيح منطق من يقول إن المصلحة الأميركية العليا تتقاطع بين هذه الإدارات الثلاثة، ما يعني أن لا فرق بين أحمد وحاج أحمد.

غير أن الأصح أيضا أن أكثر ما يضر بالمصلحة الأميركية هذه هو تباين سياستها الخارجية في المنطقة. فأمريكا التي حكمها كلينتون لم تجن شيئا من ضرب مصنع الشفاء، بل إنها خسرت ملايين الدولارات كتعويضات. وهي أيضا لم تكسب شيئا من ثأرها الديني المحافظ في أفغانستان والعراق لمحاربة الإرهاب في المنطقة، بل خسرت مليارات الدولارات. فمن ناحية أخرى ساهمت الولايات المتحدة في تقوية عدوها الإقليمي، وعدو حليفتها إسرائيل، ألا وهي إيران. سوى أن هوج الحل الدبلوماسي قد فجوة أمنية ملأتها داعش التي باتت تهدد مصالح أميركا في الخليج على وجه التحديد.

ونحن ندرك أن الروس قد أخذوا لاحقا زمام المبادرة، والفائدة، في كل حدث سياسي نوعي في المنطقة. أما إدارة أوباما فلم تكسب شيئا من قيادة حلف الناتو لتحطيم دولة العقيد القذافي والتي بنيت على أطلالها ثلاث دويلات خلاف إهدار مليارات دافع الضرائب الأميركي. فضلا عن ذلك فإن سعي إدارة أوباما إلى ضغط النظام السوداني لتحقيق انفصال سلسل للجنوب نظير التخلي عن الشأن الدارفوري لم يجن شيئا للمنطقتين، ولأميركا نفسها. إذن لم تحقق هذه الإدارات المصالح العليا للأميركان لا على المستوى الإقليمي، أو الإسلامي، أو السوداني.
إن الحقيقة التي لا جدال حولها أن تنفيذ ما قرره أوباما حول العقوبات المفروضة على النظام يقع على عاتق الإدارة الجديدة بقيادة ترامب. ولكن المدهش أن الرئيس القادم صرح لصحيفة “ذي وال إستريت جورنال” في ذات يوم رفع العقوبات عن نظام الخرطوم إنه ربما سيرفع العقوبات أيضا عن روسيا لبعض الوقت. وقد ربط ترامب هذا الأمر بقدرة روسيا على مساعدة الولايات المتحدة لأداء أهدافها الرئيسية التي تتمثل في معركتها مع الإرهاب. وقد جاء رد الفعل الجمهوري نتيجة العقوبات التي فرضها أوباما على الروس الذين اتهمهم بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت في البلاد.

إن الثيمة الرئيسية التي ساهمت في انتخاب ترامب تمثلت في تلويحه للغالبية البيضاء بالدفاع عن أمن أميركا عن طريق ضرب ما يسمى الإرهاب الإسلامي الذي تنشط فيه داعش وبعض الجماعات المنتمية للإخوان المسلمين، والمنشقة عنها كذلك. وحين بدأ المشرعون الأميركيون في مجلس الشيوخ يستجوبون مرشحي ترامب للأمن القومي، والدفاع، والخارجية، أبانوا جميعا تعطشهم لمواجهة من سموهم الإرهابيين انطلاقا من موقف مخدمهم المتطرف. وقد قال ركس تيلرسون المرشح لوزارة الخارجية بالنص أمام جلسة الاستماع التي عقدتها لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ لمباركة ترشيحه إن “جماعة الإخوان المسلمين هي وكيل لتنظيم القاعدة”، وأضاف أن الإسلام الراديكالي يمثل “الخطر البارز على استقرار الأمم.”. أما مستشار الأمن القومي للرئيس الجديد مايكل فلاين فقد اتهم هيلاري كلينتون بأنها ساهمت في اختراق الإخوان وزارة الخارجية، وأشار إلى أن مديرة مكتبها الباكستانية هما عابدين عضو سري في التنظيم الإخواني. والأهم من كل هذا أن مستشار ترامب للشؤون العربية والإسلامية، وليد فارس، المعروف بعدائه للحركات الإسلامية، وحكومة السودان التي هاجمها أكثر من مرة، صرح بأن الرئيس الجديد سيدعم مشروع السيناتور الجمهوري تيد كروز القاضي بإعلان حظر جماعة الإخوان المسلمين بوصفها منظمة إرهابية، والذي كان قد حفظ في الأضابير بناءً، كما قال فارس، على تقارب إدارة أوباما مع تنظيمات الإخوان المسلمين في المنطقة.

ضمن هذا الإرهاصات المصاحبة لقرار أوباما القاضي برفع الحظر الاقتصادي الجزئي، والمشروط، عن حكومة البشير فإن المتوقع مثلما يقول مراقبون أن يقوم ترامب بمراجعة قرارات أوباما الأخيرة كافة كما صرحت جهات جمهورية وإعلامية. وربما يبقي من الوارد تعامل الحكومة الأميريكية الجديدة مع نظام البشير بشراسة في حال إجماله ضمن منظومة الإخوان المسلمين، فوقا عن تضييق حركة البشير الخارجية التي كانت تتم تحت سمع إدارة أوباما، ورضائها. ولعل حالة الغبن التي تكسو أعين ترامب، ووزراء خارجيته، ودفاعه، ومستشاره للأمن القومي، حين يتحدثون عن الإسلام الراديكالي ستضع نظام البشير في وضع حرج خصوصا أن قرار أوباما لم يشطب النظام الإسلاموي من قائمة الأنظمة الراعية للإرهاب. ومن المتوقع أن يعمل فريق ترامب المتطرف أكثر من بوش الابن، عقب حادثة الحادي عشر من سبتمبر، على توظيف سعي نظام البشير للتطبيع لاستنزافه بالابتزاز من أجل التعاون الاستخباراتي، ومد “CIA” بمعلومات في هذا الصدد، خصوصا أن النظام الذي وفر سابقا لإدارة بوش معلومات نوعية عن القاعدة، وسلم حلفاءه من الجماعات الإسلامية المتطرفة لدول في المنطقة، أغرى خارجية كلينتون وكيري بابتزازه لثمانية أعوام. وذلك عبر الضغط على البشير، ومعتنقي فكر الإخوان المسلمين الأمنيين، على تقديم وثائق “أمنية مثمرة” عن هذه الجماعات المتطرفة التي يتعاونون معها لاستلام السلطة في بلدانها. وعلى المستوى الإقليمي سوف تعمل حكومة السيسي التي فرحت بفوز ترامب على إعادة العلاقات القديمة المميزة مع الولايات المتحدة باعتبار أنها الأكثر قدرة على سند التعاون في مشروع حظر الإخوان المسلمين في المنطقة. وإذ إن حكومة السيسي هي المستفيد الأول من الخطوة فإنها أيضا ستعمل خلال التعاون مع ترامب كمرجع في تعريف الجماعات والأحزاب التي تنشط بلافتات تخفي استنادها على فكر الإخوان المسلمين. فضلا عن ذلك فإن السيسي الذي تقارب مع ترامب بعد أن التقاه في نيويورك سيعمل من جانبه أيضا على ابتزاز النظام السوداني، خصوصا بعد أن نشرت صحف مصرية معلومات عن انعقاد أكبر مؤتمر في الخرطوم للجناح العسكري لجماعة الإخوان المصرية تحت رعاية النظام.

إن فرحة نظام البشير بقرار أوباما الجزئي والمشروط القاضي برفع بعض العقوبات كانت أمرا طبيعيا في ظل بحث النظام عن انتصارات كاذبة يخدر بها الشعب بأن هناك انفراجا اقتصاديا آتيا. ولكن الحقيقة أن استمرار وضع النظام في قائمة الإرهاب بالتصنيف الأميركي سيظل عقبة كؤود أمام استفادته من تطبيع العلاقة مع خصم حضاري ضد الإسلام، كما عرفته هكذا أدبيات الإخوان المسلمين. ولا بد أن تمزيق كرت الدين والاعتماد على السياسة الشمولية أنسيا قادة النظام المهرولين لكسب ود دولة “الشيطان الأكبر”، والتي حُرق علمها يوما في وسط الخرطوم المجاهدة، وأُعلن أن عذابها قد دنا. ولعل هذه الفرحة برضا حكومة الولايات المتحدة الأوبامية تعكس تفاهة فكرة الإخوان المسلمين حين يبقى عدوهم الحضاري، والذي يصفونه بأنه ناشط ضد الإسلام، طوق نجاة للإسلامويين المجرمين الذين تتلطخ أياديهم بدماء المسلمين من أبناء جلدتهم.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الأخ صلاح شعيب

    أدناه كان هذا هو تعليقى على كلام المدعوا أسامه هاشم وكيل وزارة التجاره وأضيف اليه على كرتى الذى نزل حواره الصحفى بعد مقال أسامه هاشم.
    **********************************************************************

    أستعجب وأتغرب وأندهش وأستغرش بأن هؤلاء القوم لا يعرفون القراءه وإذا قرأوا لا يفهمون أم ماذا.
    الولايات المتحده لم تقل إنها رفعت العقوبات بل هناك رفع جزئى منها وحتى هذا الرفع الجزئى يكون فعالا بعد 180 يوم أللى هى حتكون فترة أختبار لمصداقية الحكومه بالالتزام بتنفيذ مقترحات.
    السؤال يا وكيل وزارة التجاره أسامة هاشم، هل بمقدور حكومتك تنفيذ مقترح واحد فقط من هذه المقترحات.

    يا أسامة هاشم إنطبق عليك الوعدوها بالحلق خرمت إضنينها

  2. ههههههههه فعلا يا دجانقو الجماعه خرمو اضنينم في انتظار الحلق الامريكي
    لكن البضحك اكتر انهم ح يخرمو حتات تانيه كمان
    والنتيجه صفر كبير مخروم

  3. لن يبقى أمام نظام البشير الا الطلاق وتأكيده للامريكان وكونغرسهم من آيديولوجيتهم وأجندتهم الإسلامية وتبنيهم للعلمانية لنيل الرضاء الامريكى دون تلكؤ , هذا قد يكون مخرجهم الوحيد أمام صخرة الرفض الامريكى.

  4. وما هي الفائدة التي سيجنيها النظام من رفع العقوبات ؟؟
    وما هو نوع التبادل التجاري الهام والحيوي بين السودان وامريكا ؟؟
    هي كانت شماعة يعّلق عليها النظام (خيباته) و إفلاس خزائنه و فشله في ادارة اقتصاد البلاد
    الآن النظام فقد الشماعة .. فاين سيعلق اخفاقاته !
    بالعكس رفع الحصار (يعري) النظام ويكشفه اكثر .

  5. Trump administration will soon declare muslim brotherhoods a terrorist organization .
    there are bunch of them living in Khartoum. Turkey and NCP are sponsoring them .
    will omer Albashir government accept to hand them over to Egyptian government .who has a good ties with Trump?
    or those Terrorists will fight back to make Khartoum a hell .

  6. يا صلاح شعيب ويا سادة …. امريكا ومن يحكمهما يعادون الاسلام بكل مسمياته و المشكلة عندهم الاسلام وليس داعش ولا القاعدة والاخوان المسلمين ولا الكيزان ولا حمس ولا النهضة ولا الجبهة …. اي مسلم سني يعتبر بمثابة عدو وارهابي للغرب ولكافة اصحاب المعتقدات الاخري .. بلاش تخاريف و تحوير للامور … ترامب سوف لكن يغيير كثيرا في عقلية المواطن الامريكي ولا الغربي لأن العقلية مدموغة بثوابت العداء وتجريم المسلمين السنة وللأسف قادة المسلمون السنة كل يغني علي ليلاه وكل يعيش في قفصه العاجي وصاروا فريسة سهلة تتجاذبها الضبادع .. لا اريد التعليق اكثر علي تقريركم لأن اللبيب بالاشارة يفهم.

  7. شكرا للقراءة الموضوعية فالكيزان يكذبون الي يوم الدين
    ولينتظروا القاطرة ترامب حتي يملصو كل شي

  8. اوباما اتضح انو كوز كبير ولولا الكونغرس لبايع مرسي
    اعتقد ان ترمب سوف يشطب كل قرار اتخذه في الاونة الاخيرة
    وسيضع الأخوان في قفص اشبه بقفص محمد بديع
    المقال القادم استاذ صلاح عايزنو عن موقف ترمب من المحكمة
    الجنائية

  9. شكرا الاستاذ شعيب ولكن الكيزان ديل مافي زول زيهم في تضخيم الاشياء
    القصة يا جماعة رفع بشروط كمان ههههه
    محمد عطا لازم يكتر من المعلومات زي ما كان بعمل غوش
    رسل معلومات يا البشير عن اخوانك في التنظيم الدولي
    شان ترامب كمان يخليق تحلق بين الدول

  10. التحية و الشكر للكاتب الصحفى الاستاذ صلاح شعيب ,
    نعم ان كيزان الشيطان يبيعون الوهم لشعب السودان الكريم فى هذا الرفع الجُزئي لعقوبات أمريكا عليهم و هم يصورونه ك نجاح ديبلوماسى كبير لنظامهم المتهالك ناسين بأن الرفع المزعوم لا يحدث الآن و إنما بعد فترة إختبار ب 6 أشهر , يعنى إحتمال ان يحدث هذا فى يوليو 2017 و معها تم وضع مجموعة شروط وإلتزامات يتوجب علي الحكومة السودانية تنفيذها حتى يتم الرفع الجُزئي و منها: وقف الحروب في مواقع النزاع , و تحسين سجل الحكومة السودانية في مجال الحريات و حقوق الإنسان و محاربة الإرهاب … الخ ,

    ثم بعد ال6 أشهر سوف يقوم الرئيس الجديد ترامب ليحدد ما يراه مناسباً في مسالة العقوبات الامريكية على السودان .

    و لكن كيزان الشؤم كعادتهم القذرة فى الكضب و التلفيق و الخداع جاهزون للكذب المتواصل حتى يصدقو هم كذبهم و يعيشو الوهم, و لكن المواطن صاحى و على علم بكل مايحدث حوله و يتركهم فى غيهم يعمهون حتى حين وقت إقتلاعهم بأيدى سودانية وطنية و الجميع يعلم بأن هذا النظام نمر من ورق , نظام ضعيف مرعوب دخله الهلع و الخوف قبل أسابيع من محاولات شباب السودان عند قيامهم بعصيان مدنى هز كل أركان النظام كبيره و صغيره و جعل مسئوليه يرغون و يذبدون و يوزعون الشتائم شمال و يمين .. فهل مثل هذه التصرفات دلالة قوة للنظام أو قادته ؟؟

    غداً تشرق شمس الحرية و الإنعتاق و تحرير البلاد من مختطفيها و العباد من جلاديهم . و ان غداَ لناظره قريب .

  11. Remember Mr trump said he will remove every executive order Obama took will be putting back on day one so NCP keep dreaming of lifting sanction it will be imagination government will grantee that

  12. الكيزان أدخلوا السودان في مأزق بتسببهم في فرض الحظر الأمريكي.. وحتى الآن لا توجد بارقة أمل لرفع الحظر بسبب سياساتهم الداخلية والإقليمية.. كل ما قاموا به هو تسليم بعض ملفات الحركات الإسلامية للسي آي إيه.. تمثيلية الحوار والتوقيع على خارطة الطريق الأفريقية وتمديد وقف إطلاق النار، وإلقاء اللوم على المعارضة السلمية و المسلحة والحث على معاقبة عبد الواحد النور ووووووو!!.. هل هذا يكفي؟؟!!.. هم يعلمون تماماً مدى تململ غالبية الشعب الذي يعاني بسببهم.. فإتاحة الحريات العامة والسلام في مناطق الحروب يعني تلقائياً قيام إنتفاضة تذهب بهم لذلك لا نتوقع تلبية شروط اليانكي حفاظاً على مصالحهم الشخصية في الحكم!!..

  13. بني كوز يريدون أن يخدعوا الشعب السوداني عبر الكذب وارتفاع قيمه الجنيه السوداني الغارق في بحر عميق ويفرحون ويقولون انها رفعت عنا الحظر .

  14. الأخ صلاح شعيب

    أدناه كان هذا هو تعليقى على كلام المدعوا أسامه هاشم وكيل وزارة التجاره وأضيف اليه على كرتى الذى نزل حواره الصحفى بعد مقال أسامه هاشم.
    **********************************************************************

    أستعجب وأتغرب وأندهش وأستغرش بأن هؤلاء القوم لا يعرفون القراءه وإذا قرأوا لا يفهمون أم ماذا.
    الولايات المتحده لم تقل إنها رفعت العقوبات بل هناك رفع جزئى منها وحتى هذا الرفع الجزئى يكون فعالا بعد 180 يوم أللى هى حتكون فترة أختبار لمصداقية الحكومه بالالتزام بتنفيذ مقترحات.
    السؤال يا وكيل وزارة التجاره أسامة هاشم، هل بمقدور حكومتك تنفيذ مقترح واحد فقط من هذه المقترحات.

    يا أسامة هاشم إنطبق عليك الوعدوها بالحلق خرمت إضنينها

  15. ههههههههه فعلا يا دجانقو الجماعه خرمو اضنينم في انتظار الحلق الامريكي
    لكن البضحك اكتر انهم ح يخرمو حتات تانيه كمان
    والنتيجه صفر كبير مخروم

  16. لن يبقى أمام نظام البشير الا الطلاق وتأكيده للامريكان وكونغرسهم من آيديولوجيتهم وأجندتهم الإسلامية وتبنيهم للعلمانية لنيل الرضاء الامريكى دون تلكؤ , هذا قد يكون مخرجهم الوحيد أمام صخرة الرفض الامريكى.

  17. وما هي الفائدة التي سيجنيها النظام من رفع العقوبات ؟؟
    وما هو نوع التبادل التجاري الهام والحيوي بين السودان وامريكا ؟؟
    هي كانت شماعة يعّلق عليها النظام (خيباته) و إفلاس خزائنه و فشله في ادارة اقتصاد البلاد
    الآن النظام فقد الشماعة .. فاين سيعلق اخفاقاته !
    بالعكس رفع الحصار (يعري) النظام ويكشفه اكثر .

  18. Trump administration will soon declare muslim brotherhoods a terrorist organization .
    there are bunch of them living in Khartoum. Turkey and NCP are sponsoring them .
    will omer Albashir government accept to hand them over to Egyptian government .who has a good ties with Trump?
    or those Terrorists will fight back to make Khartoum a hell .

  19. يا صلاح شعيب ويا سادة …. امريكا ومن يحكمهما يعادون الاسلام بكل مسمياته و المشكلة عندهم الاسلام وليس داعش ولا القاعدة والاخوان المسلمين ولا الكيزان ولا حمس ولا النهضة ولا الجبهة …. اي مسلم سني يعتبر بمثابة عدو وارهابي للغرب ولكافة اصحاب المعتقدات الاخري .. بلاش تخاريف و تحوير للامور … ترامب سوف لكن يغيير كثيرا في عقلية المواطن الامريكي ولا الغربي لأن العقلية مدموغة بثوابت العداء وتجريم المسلمين السنة وللأسف قادة المسلمون السنة كل يغني علي ليلاه وكل يعيش في قفصه العاجي وصاروا فريسة سهلة تتجاذبها الضبادع .. لا اريد التعليق اكثر علي تقريركم لأن اللبيب بالاشارة يفهم.

  20. شكرا للقراءة الموضوعية فالكيزان يكذبون الي يوم الدين
    ولينتظروا القاطرة ترامب حتي يملصو كل شي

  21. اوباما اتضح انو كوز كبير ولولا الكونغرس لبايع مرسي
    اعتقد ان ترمب سوف يشطب كل قرار اتخذه في الاونة الاخيرة
    وسيضع الأخوان في قفص اشبه بقفص محمد بديع
    المقال القادم استاذ صلاح عايزنو عن موقف ترمب من المحكمة
    الجنائية

  22. شكرا الاستاذ شعيب ولكن الكيزان ديل مافي زول زيهم في تضخيم الاشياء
    القصة يا جماعة رفع بشروط كمان ههههه
    محمد عطا لازم يكتر من المعلومات زي ما كان بعمل غوش
    رسل معلومات يا البشير عن اخوانك في التنظيم الدولي
    شان ترامب كمان يخليق تحلق بين الدول

  23. التحية و الشكر للكاتب الصحفى الاستاذ صلاح شعيب ,
    نعم ان كيزان الشيطان يبيعون الوهم لشعب السودان الكريم فى هذا الرفع الجُزئي لعقوبات أمريكا عليهم و هم يصورونه ك نجاح ديبلوماسى كبير لنظامهم المتهالك ناسين بأن الرفع المزعوم لا يحدث الآن و إنما بعد فترة إختبار ب 6 أشهر , يعنى إحتمال ان يحدث هذا فى يوليو 2017 و معها تم وضع مجموعة شروط وإلتزامات يتوجب علي الحكومة السودانية تنفيذها حتى يتم الرفع الجُزئي و منها: وقف الحروب في مواقع النزاع , و تحسين سجل الحكومة السودانية في مجال الحريات و حقوق الإنسان و محاربة الإرهاب … الخ ,

    ثم بعد ال6 أشهر سوف يقوم الرئيس الجديد ترامب ليحدد ما يراه مناسباً في مسالة العقوبات الامريكية على السودان .

    و لكن كيزان الشؤم كعادتهم القذرة فى الكضب و التلفيق و الخداع جاهزون للكذب المتواصل حتى يصدقو هم كذبهم و يعيشو الوهم, و لكن المواطن صاحى و على علم بكل مايحدث حوله و يتركهم فى غيهم يعمهون حتى حين وقت إقتلاعهم بأيدى سودانية وطنية و الجميع يعلم بأن هذا النظام نمر من ورق , نظام ضعيف مرعوب دخله الهلع و الخوف قبل أسابيع من محاولات شباب السودان عند قيامهم بعصيان مدنى هز كل أركان النظام كبيره و صغيره و جعل مسئوليه يرغون و يذبدون و يوزعون الشتائم شمال و يمين .. فهل مثل هذه التصرفات دلالة قوة للنظام أو قادته ؟؟

    غداً تشرق شمس الحرية و الإنعتاق و تحرير البلاد من مختطفيها و العباد من جلاديهم . و ان غداَ لناظره قريب .

  24. Remember Mr trump said he will remove every executive order Obama took will be putting back on day one so NCP keep dreaming of lifting sanction it will be imagination government will grantee that

  25. الكيزان أدخلوا السودان في مأزق بتسببهم في فرض الحظر الأمريكي.. وحتى الآن لا توجد بارقة أمل لرفع الحظر بسبب سياساتهم الداخلية والإقليمية.. كل ما قاموا به هو تسليم بعض ملفات الحركات الإسلامية للسي آي إيه.. تمثيلية الحوار والتوقيع على خارطة الطريق الأفريقية وتمديد وقف إطلاق النار، وإلقاء اللوم على المعارضة السلمية و المسلحة والحث على معاقبة عبد الواحد النور ووووووو!!.. هل هذا يكفي؟؟!!.. هم يعلمون تماماً مدى تململ غالبية الشعب الذي يعاني بسببهم.. فإتاحة الحريات العامة والسلام في مناطق الحروب يعني تلقائياً قيام إنتفاضة تذهب بهم لذلك لا نتوقع تلبية شروط اليانكي حفاظاً على مصالحهم الشخصية في الحكم!!..

  26. بني كوز يريدون أن يخدعوا الشعب السوداني عبر الكذب وارتفاع قيمه الجنيه السوداني الغارق في بحر عميق ويفرحون ويقولون انها رفعت عنا الحظر .

  27. قال: (والأهم من كل هذا أن مستشار ترامب للشؤون العربية والإسلامية، وليد فارس، المعروف بعدائه للحركات الإسلامية، وحكومة السودان التي هاجمها أكثر من مرة، صرح بأن الرئيس الجديد سيدعم مشروع السيناتور الجمهوري تيد كروز القاضي بإعلان حظر جماعة الإخوان المسلمين بوصفها منظمة إرهابية)

    لا يخفى عليك اخي صلاح ان مثل هذه التهديدات هي نوع من التهديد الشديد والعين الحمرة من أجل الحصول على اقصى ما يتمناه المرء من الأخوان المسلمين وان امريكا تبالغ في تهديدهم لأنهم هم اصلا سيتعاون مع امريكا دون تهديد وسيضعون انفسهم في خدمة امريكا فقط مقابل ان تخلي امريكا لهم الجو في الحكم والسطوة..

    والقضية الاساسية والمحورية في علاقة امريكا بالدول العربية والحركات الاسلامية بها تكمن في علاقتها بإسرائيل والدولة اليهودية.. والاخوانيين عرفوا ذلك ووعو الدرس فإنهم سيتعاونون مع اسرائيل بل انهم يتعاونون مع اسرائيل لأقصى ما يكون التعاون وبخدمون مصلحة اسرائيل اكثر من العلمانيين العرب وبالتالي فإن اسرائيل تفضل ان تكون الحركات الإسلامية حاكمة في بلادها لأن هذه الحركات هي التي تلجم لها الشعوب العربية باسم الدين وتستطيع اسرائيل الجامها بسيف العقوبات والضغط .. كما فعلت بالسودان… ولا تستطيع اي من الحركات الإسلامية ان تزغ عن امر اسرائيل ومن يزغ عن امرها تزغه من عذاب السعير)

    بل المتوقع اخي صلاح هو خلاف ذلك حيث ان امريكا سوف تستغل سريعاً حالة الفرح التي دخل فيها هؤلاء الكيزان وتتعاون معهم اقصى ما يكون التعاون كما ان الاخوان المسلمين (اقصد التنظيم الدولي للأخوان المسلمين) سوف يشجع حكومة السودان للتعاون الوثيق مع الحكومة الأمريكية لاقصى حد يمكن تصوره لتفادي تهديد الحكومة الامريكية الجديدة وان يثبت التنظيم الدولي للأخوان المسلمين – عن طريق تعاون السودان أنهم جاهزون للتعاون مع امريكا..

    فالسياسة تقوم على المصلحة الآنية .. والمتوقع جداً ان تقوم امريكا ليس برفع الحظر بعد فترة الستة شهور القادمة ولكن ستقوم بتمديد المهلة مرة اخرى لمدة ثلاثة شهور ثم تمديدها لثلاثة شهور حتى تقوم الإدارة الجديدة الإلمام التام بالموضوع ومعرفة مدى التزام الحكومة السودانية في تنفيذ الملفات الجديدة التي ستقدم لها..

  28. بالعربى الواضح الصريح حافز اكسجين اقتصادي لمده ٦شهور مقابل كنس الدعاره الاسلاميه السياسيه ورجوعكم الى الدوله المدنيه هكذ يفهم من السياق السياسي.الامريكان كلامهم دقيق فصلوا الاقتصاد عن السياسه في رفع الحظر وليس الحصر فرق كبير بين حظر وحصر. لتنفيذ الجزء السياسي مطلوب عسكر وهو المتوقع كرازي في السكه

  29. اخى صلاح شعيب ..هل انت صلاح الذى درس آداب جامعة سوهاج ..ايام د.القط وصولاته فى الادب والنقد الادبى..عام 1985 الايام فرقت الشباب ..ايام الشباب ام اسم على مسمى

  30. عزيزي صلاح شعيب،
    الجماعة فرحانين في الخرطوم حتى الثمالة بسبب رفع العقوبات جزئيا عشان يقدروا يسحبوا أرصدتهم المجمدة في أمريكا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..