مصر..دعوة إلي الجنون..!ا

مصر..دعوة إلي الجنون..!
رفيدة ياسين
[email protected]
قتلي ..وجرحي ..خيول وجمال تقتحم ميدان التحرير تشق عرى المتظاهرين وتضربهم بآلات حادة بشكل عشوائي..طلقات نارية هنا وهناك…
كل ما يجري في مصر يدعو إلي الجنون..!؟
مصري يضرب مصري بل يقتله..وكأنها حرب ..ولكن من يحارب من..!؟ سؤال ليس له إجابة …!؟
وإن حاولنا البحث ستبقي الاجابة تائهة بين إصرار الثائرين علي البقاء…وغيبوبة مبارك ونظامه الذين لم يستفيقوا لأن هناك حاجة للتغيير إلا بعد فوات الأوان..!؟
أغلب المعارضة تحاول ركوب الموجة وعلي رأي المثل (مصائب قوم عند قوم فوائد) …وكثير من الفنانين يستطيعون طوال الوقت تقمص ألف ألف دور وشخصية اقتداءاً بمقولة يوسف بك وهبة (إن الحياة لمسرح كبير) أو ما قاله شكسبير (الحياة مسرح وكلنا ممثلون)..!؟
في بداية الأمركنت فرحة ب(ثورة الشباب) وإصرارهم علي التغيير والاصلاح دون تسييس للقضية كلها مطالب مشروعة لم تتخط مطالب العيش الكريم..بل كنت فخورة بحماية المصريين لبعضهم البعض ، وهم يكونون لجانا شعبية من شباب ورجال كل منطقة لتأمين بيوتهم وأهلهم وممتلكاتهم وجيرانهم وكأنهم يعطوا كل العالم بأسره دروساً في الوطنية لكني انزعجت عندما وصل الأمرحد للقتل و التخريب ..!
اتابع الاحداث في مصر لحظة بلحظة واتمني ان استفيق من هذا الكابوس المزعج في كل ثانية ، لم أكن اتخيل يوماً أن أشهد في مصر أخت بلادي ومهدي التي عشت فيها طوال عمري في أمان وسلام كل هذه الفوضي ، ولم اتصور يوما أن يعلن فيها (حظر تجول) وهي قبلة الكثيرين سواء بغرض الاقامة او الدراسة او السياحة أو العلاج فكما قال عنها الله سبحانه وتعالي : ” ادخلوها بسلام آمنين” صدق الله العظيم
كنت في قاهرة المعز حتي فجر جمعة الغضب ، ولم أندم علي شئ في حياتي بقدر ما ندمت علي عودتي من هناك إن لم يكن بحس الصحفي لأداء واجبه المهني بتغطية أحداث هامة وتاريخية كهذه فبمشاعر الإنسان ..ناهيك عن مصر التي رفدتني بكل معاني الحياة من تعليم وعمل وأصدقاء و…و..و..، لمشاركة أهلنا واخواننا هناك في هذه اللحظات التاريخية التي تشهدها مصر.
وأحمد الله أنني استطعت أن أعود مرة أخري وعلي رأي المثل ( من سمع ليس كمن رأي).
متابعة الفضائيات وحدها ليست كافية لطمأنة قلب البعيد ، فغصة كادت أن تخنقني بعد أن رأيت مشهد أقل ما يمكن ان يوصف به أنه بشع وبربري ، عندما شاهدت عبر التلفاز عربة الشرطة وهي تدهس بكل وحشية المتظاهرين الموجودين في ميدان التحرير دون رحمة ..لم استطع فعل أي شئ بعدها الشلل بدأ يتسلل إلي جسدي وحالة من الاشمئزاز والرغبة في التقيؤ لم ينقذني منها سوي البكاء ، دموعي التي انهمرت لم تخرجني من هذه الحالة …أي نوع من البشر هذا الذي يفعل ذلك مع أناس خرجوا للتظاهر سلميا لم يطلبوا شيئا سوي الاصلاح والتغيير بعد ظلم وكبت ظل واقعا عليهم لاكثر من ثلاثة عقود ..جاء وقت الثورة التي لم يستطع أن يخمدها أحد ..ومع ذلك ما زال الاصرار علي البقاء حتي وإن كان الطوفان هو مصير الجميع هو سمةالأنظمة ..
“سألوا الرئيس عن رأيه في التغيير ، قال : التغيير ده سنة الحياة . قالوا :طب وسياتك مش هتتغير؟ قال : أنا فرض مش سنة ” ..
هكذا هو الشعب المصري (دمه خفيف) يضحك وينكت في أحلك اللحظات كانت تلك رسالة وصلتني في هاتفي المحمول ولا يسعني سوي القول بأن شر البلية ما يضحك..!
انها ليس الجنون انها صحوة الشعوب من الغيبوبه ومن الاستبداد والفساد ابتدت من تونس والان في مصر وستمر بالسودان وانصح الموالين و المطبلين من الصحفين من النزول من مركب الانقاذ…نصيحه لوجه الله
اول حاجة نقول مرحب بهذا الجمال والوجه الصبوح في الراكوبة
خلينا بعدين في السياسة ووجع القلب كله ملحوق
حد فاهم حاجة؟؟؟؟؟؟؟؟لكن الصورة حلوة…!!!!حليلكم ياناس الطاهر ساتي وصلاح عوضة تاني الا تقروا كتاباتكم براااااااااكم….
اوافق الاخ المعلق محمود عبدالرحمن……
بسم الله ما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والله العظيم إنتي عسل وشديدة جنس شدّة :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool:
كلّ فقرة جايـّة من بلد
بس النكتة حلوة
شايف رفيده الايام دي منتحلة شخصية كاتبة صحفية ومفكرة ادبية .. لكن يا رفيدة ..معليش كتابتك زي كلامك في قناة ..فيهو لجنة شوية . او زي حلة الملاح الناقصة شوية ملح .. خخخ لكن صدقني متابع تقاريرك في الفضائيات ومقالاتك ..لانها كتابات وتقارير عسل زي ستهم ….:cool: :cool:
رفيدة ياسين وجه ملائكي لكن الاهم انها وجه مشرف للسودان بحسبانها مراسلة قناة العربية وهي مثقفة وتحمل فكر كبير وكتاباتها متميزة فهي انسانة بكل ما تحمل الكلمة من معنى كون الله قد حباها ملاحة ووسامة فهذا يساعدها ولكن لا يعني لها كبير شيء التحية لها فهي بنت من بنات بادي .
هسي يعني عجبتكم الصورة وللا الكتابة هههههههه
لم أزر مصر ، ولكن في قلب كل عربي هنالك مصر ، كلنا تمنينا كعرب أن نكون هذه الايام في مصر نشهد موات الدكتاتورية نشهد نضال شعب شجاع نشهد اشتشهاد الشهداءمن اجل الوطن نشهد كيف يترك المصري سريره الوثير ويتوسد الاسمنت من اجل الحرية والديمقراطية التحية لك الاخت رفيدة
ست النكتة أحلى
تسلمى يا ست الكل على مشاعرك الجميله ودايما عهدناك وفيه ومغامره وحب مصر جوا دمك زى حبك للسودان تعيش مصر حره وابيه دايما
بالله التعليقات كلها انتى حلوة وقلوب منططة وماعارفة عندك بحة ولا لجنة ماعارف ؟
:eek:
انتو المعلقين الفى الراكوبة ديل يكون الدبلوماسيين الحبو الناها بتاعة مورتانيا ولا شنو
:confused:
َلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ) (يوسف : 99) تصحيح للآية الكريمة بعد الإعجاب بالمقال .:lool:
أ رفيدا والله مصر غالية جدا ربنا يكون في عون السودان ومصر من هولا القراصنة حزبي الموتمر باالبلدين
يا جماعة يجب أن نُركز علي جوهر ما قالته الأستاذة رفيدة ياسين في مقالها، لا أن نرُكز علي مظهرها من حيث الجمال أو القبح. خلو عندكم وعي. رفيدة ياسين أختكم، ويجب أن نبتعد عن التعليقات غير اللائقة.
يااخوانا خلينا ناس موضوعيين وبلاش النظره السطحيه للامور كاتبه المقال قبل كده عملت كم ريبورتاج مع السيد سيلفاكير وكمان مع اهالي جوبا وكانت موفقه اما حكاية الشكل دي حاجه ما تهمنا بالمره كقراء وشكرا