الإسْلَامَوِيُّونْ ،، يَتَلَوّثُونَ بِالبُرَازِ ، فَيُطَالِبُونَكُمُ النّزَالَ !!

يحكى أن أحد معتادى الإجرام ، فى سجون السبعينيات ، إعتاد على التفنن فى التهرب من عقاب السجانين ، عندما يضبط فيما يستدعى العقاب ، وفقاً للوائح السجون . وطريقته الخاصة فى ذلك ، هو أن يدهن أجزاءاً من جسمه ، خاصة ، التى تُمكّن الجنود من الإمساك به ، بغائطة الشخصى !! وبذلك يتفاداه الكُل ، ويتحاشون الإقتراب منه ، لا من السجانين ، ولا من زملائه المساجين ..!! ويطابق ذلك طريقة إسلاموييى الخرطوم الخاصة ، فى تفادى المحاسبة والعقاب على المستويين ، الدولى والمحلى ..

يعجز المجتمع العالمى عن الإمساك بنظام الخرطوم ، ومعاقبتها رغماً عن جرائمها المتعددة ، والتى تأخذ بعضها ، أصباغاً دولية ، فيتفاداه مع إحتقاره له ، خشية أن يعلق به العفن ، جراء تعامله معه !!
إن قلتم الجّلد ،،، فإنه قد يلوث سياطهم ، وقد تطاله القذارة المتطايرة ، حتى ولو تعاملوا معه من على البعد !!

ورغم أنه سجين ،، وعميل فى الوقت ذاته ، لمصلحة من يوفرون له الحماية ، إلا أنه يتميز عن غيره بشدة الإنحطاط ، للدرجة التى تؤهله لأداء مهمة العمالة شبه المجانية ، لأجل المساعدة فى ملاحقة ومعاقبة مسجونين آخرين ، كالقاعدة ، لكن الأمريكيين ليسوا على إستعداد لإستقباله ، أوالتعامل مع قاذوراته فى منهاتن ،،، فرفضوا منح التأشيرة لرأس النظام ، وتراجعوا من قبل ، عن دعوة نافع على نافع ، بعد ضغوط هائلة ممن لا يحتملون رائحة البراز ، من أمثال برندرغاست ، وجون ماكين ، وسوزان رايس ، وآخرين !!

إحتمله الأمريكان ، رغم قاذوراته ، لمهمة أكثر دناءة ، كالمساعدة فى تقسيم السودان وتفتيته إلى دويلات ، ولن يقوى على هذا الفعل إلا عملاء مجردون عن كافة قيم الوطنية ، فأبدع فيما أختير ، بل وأبدع ، وأسس منبراً لبث الكراهية ، لدفع المواطنين الجنوبيين دفعاً ، نحو الإنفصال رجاءاً لرضى السجان …

وبتمام المهمة ، نقض عهده مع سجينه الحقير ، فبات الأخير يطارده ، يذكره تارة ، ويتوسله تارة أخرى ، فتم تذكيره أنه مجرد مجرم مسجون ليس من حقه السؤال عن أى إمتيازات ،، !! فعاد خائباً ، ولكنه لا يملك خياراً سوى المزيد من الإنحطاط ، وتلويث نفسه بالمزيد من القاذورات ، عسى أن يرعب بها من إستمرأ نكص الوعود فى حقه ، متناسياً حقيقته ، وضعه ، الذى لا يمكن أن ينال من خلاله ثقة أبداً ، مهما إجتهد وأبدع ، فى تأدية كافة فروض الطاعة ونوافلها ..

ليس أمامه من حيلة أخرى ،، إلا القاذورات ،،، والمزيد من القاذورات ،، وهل يقوى على غيره ؟ ، أم يملك سلاحاً آخر ؟؟
فحربٌ هنا ، وإغتيالٌ هناك ، وإغتصابٌ ،، وقنابل متخلفة ، وإبادات ، وتهجير !!! وفى البال تهديد الضعفاء ،، إن لم تصلحوا من حالى ، سأفعل المزيد من مثل هذه الأشياء ..!!
سأقتل المزيد من أبنائى !!
سأفتعل كارثة فى دارى ،، قد تتسبب فى مشكلة فى دارك ..!!
لن تنفع كل ذلك ، هى مجرد قاذورات ، وكل منا له قاذوراته ،، وأنت من جعلت منها سلاحاً ،، لكنك ، على أى حال ، لا تلوث بها إلا زنزانتك التى تعيش فيها ، وستتولى إزالة كل ذلك بنفسك ، إن أحسست بالحاجة إلى بعض النظافة ..

يجب ألا يعتقدن أحدٌ ، أن سلاح البراز الإسلاموى ، موجه للإستخدام الخارجى ، فحسب !!
كلا !! بل للداخل أيضاً !!

يعتقد القوم ، أن للإستخدام الداخلى أثر أبلغ ، ووقع أعظم ، فى دلالة على أننا أمة سهلة الخداع ، وجيادٌ تنقاد لجراء الخنازير ، فقد رأيتم كيف يتم ترويج ، وتسويق ، وبيع مثل هذا البراز ، لإستقطاب الجهلاء لدفعهم إلى التضحية بأنفسهم ، للحؤول بينهم وبين محاسبتهم الوشيكة ، والأمثلة كثيرة إن بحثتم ، وتأملتم فيما تستنتجون ، وآخرها ما كشف عنه ، عبد الرحيم عبد الباقى رشاش ، وقد دون بذلك إسمه فى سجل الأبطال ، وذلك فى مداخلة له ، بصفحة (سائحون) على الفيسبوك ، عن تفاصيل خطة الاجهزة الأمنية ، لقمع الانتفاضة ،،،
ونسمها (خطة الإسلامويين للنجاة من المحاسبة) !! ونستأذنه فى الإختيار منها ، ما يفيدنا فى معالجة الموضوع المطروح ..

يقول عبد الرحيم فى وصف الخطة : ” ﺍﺫﺍ لم ﺗﻨﺠﺢ عملية إﺣﺘﻮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ، ﺳﺘﻨﺴﺤﺐ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻟﻴﺒﺪﺃ تدمير ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ. !! ”
“وﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ، إﻧﺸﺎﺀ أﻋﺪﺍﺩ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻮﻫﻤﻴﺔ ، ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ الإﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ، مهمتها ﻧﻘﻞ ﻓﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺨﺮﻳﺐ ﻭ ﺣﺮﻕ ، ﻳﺘﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ” !!
“ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﺎﺕ ﻭﺍﻻﺫﺍﻋﺎﺕ ، ﺳﺘﻌﺮﺽ إﺗﺼﺎﻻﺕ ﻣﻦ ﺿﺤﺎﻳﺎ ، ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻋﻦ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻨﻬﺐ ﻭالإﻏﺘﺼﺎﺏ ، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﻬﻠﻊ ﻭ ﺍﻟﺨﻮﻑ ” !!
“ﻴﺘﻢ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻣﺰﻳﻔﺔ ، ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ ، ﺿﺪ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ” .!!
“إﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺩﻋﺎﺭﺓ ! ﻣﺪﺍﺭﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ، ﻭ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻻﻣﻦ ، ﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻓﻴﺪﻭﻫﺎﺕ ﻣﺰﻳﻔﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ إﻏﺘﺼﺎﺏ ﻟﻨﺴﺎﺀ ﺷﻤﺎﻟﻴﺎﺕ. وﺳﻴﺘﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺿﺤﻴﺔ الإﻏﺘﺼﺎﺏ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ إﻣﺮﺍﺓ ﺷﻤﺎﻟﻴﺔ !! ، ﻭ ﺍﻟﻤﻐﺘﺼﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺏ أﻭ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ !! ، ﻟﺰﺭﻉ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺑﺎلإﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺰﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ. !!
إنتهت المقتبسات ، وهى منقولة من صحيفة (حريات).

يعنى يا إخوة ،،، سيأتون ببعض بائعات الهوى بملامح شمالية (وقد يكنّ أجنبيات ) ، وبعض معتادى الإجرام من الحراسات والسجون ، فيتولى أحدهم ترتيب الأدوار ، وتنظيم الشغلانة ، فينتجون فلماً إباحياً يصور الإغتصاب ، ثم يعرض عليكم لإثارة غضبكم على الغرابة والنوبة ، فتتناولون البندقية ، فتفرغون كامل الخزنة على رأس أى عابر سبيل منهم ، حتى إن كان متجها إلى دار العبادة التى تتعبدون فيها ليلاً ونهاراً …!!!

أ ف ف ف ف ف
قذارة ،، وبراز ،، وغائط ، لا يتغوطه إلا الإسلامويين ، فيدهنون به أجسمامهم ، أو أى مواضع تمكن الجنود من الإمساك بهم ، فلن يجرؤ أحدٌ من الإقتراب منهم ، فينجون من المحاسبة والعقاب ..!!
أو إن شئتم ،، هم القذارة ، والبراز ذاته !!
هم من القذارة ، بحيث أن سجينا مثلهم ، وإسمه القرضاوى ، تقزز ،، وإنتقد ما يقومون به !!
ليس هذا ، فحسب !!
بل أسرفوا فى القتل ، لتعظيم عدد الضحايا كهدف فى حد ذاته ، غض النظر إن كانوا تلاميذاً ، أم أطفالاً !!
بل ، وأقدموا على حرق طلمبات الوقود ، وكسر ، وسرقة الصرافات وحرقها !!
ومن قبل ، حرق داخليات الطالبات ، ودمغهن بتخريب مساكنهن ، وطردهن إلى الشارع ليلاً. !

ومع ذلك تنقصهم المهارة فيما يقومون به ، وما يرتكبونه من جرم ، فيُقبضون متلبسين ، ويعثر على بطاقات تثبت هويتهم الإسلاموية !!
وفى تظاهرة الأربعاء ، (حسب مصدر خبرى آخر ) صعد قناص سيئ التدريب مع مساعدٍ له ، على سطح عمارة فى شرق النيل الحاج يوسف ، وإلتقطا ببندقيتهما ثمانية من المارة ، واحداً بعد آخر دون تمييز بين المتظاهر ، وعابر السبيل ، وما أن نفذت ذخيرتهما ، صعد بعض الثوار من ذوى الخلفية العسكرية ، فألقوا بأحدهما من فوق السطح ، لترتطم جثته المكتنزة ، فينفجر جوفه وتندلق أحشاؤه ، فيلقى حتفه جوار ضحاياه ، وأما الآخر ، فيُصب عليه الوقود ، ثم يضرم فيه النار فيحترق ، كما تحرق (القمامة) فى السودان !!

سيلقى الإسلام السياسى من علياء لا يستحقه ، قريباً لا ريب ..
وسيضرم النار فى جثمانه ، طال الزمن أم قصر ..
وستنكشف هشاشة أسلحته ، التى طالما خدع وضلل بها الشعب السودانى ، ردحاً من الزمن ..
فقد إستنفد كل حيله ، وأحرق كروته كافةً ، ولن ينفعه اللعب بسلاح الغائط ، بعد اليوم !!!

أبكر يوسف آدم
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يا سلام _ كلام بي كلام _ انا متابع جدا ما تكتبه ولمن اجي داخل في الراكوبة افتشك فتيش وانسخو نسخا لصفحتي في الفيس ودا للعلم واخذ الاذن

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..