عبد الفتاح البرهان .. كم تبقى من التفاهة؟!

علي أحمد
يقول المُفكِّر والفيلسوف الكندي “آلان دونو” في مُستهل كتابه الشهير: (نظام التفاهة)؛ “إنّ التفاهة بَسطَتْ سُلطانها على العالم، وأصبح التافهون يُمسِكون بمفاصِلِ السُلطة، ويضعوا أيديهم على مواقعِ القرار، يتحكمون في حياة ومصائر البشر”.
هذا مع التنويه أنّ “آلان دون” قال قوله هذا قبل أن يُبشرنا “البرهان” بحُلمِ والده إذ رآه رئيساً علينا، وقبل أن يشن حربه على شعبه في سبيل تحقيق هذا الحلم، لكنّه فشل فشلاً ذريعاً، واكتشف أنه لم يكن حلماً بل كابوسا مُرعباً، ومع سيطرة الهواجس عليه، تمادى ونصّب نفسه رئيساً على دولة لا وجود لها إلا في كوابيس أحلامه: بلا أرضٍ أو شعب، يمارس عبثه فيها مُستعيناً ببعض المُنحطين والتافهين، خلقة وفطرة!
هاهي التفاهة تبسط ذراعيها بوصيد الدولة وتصبح عنواناً للمرحلة الصعيبة التي تعيشها بلادنا، حيث انتشر أمس خبراً على جميع صحف ومواقع نظام التفاهة، عنوانه: “تكريم الحارث إدريس سفير (السودان) بمجلس الأمن”، وكان الخبر مصحوباً بصورة يظهر فيها “خليل باشا سيرين”، وزير داخلية دولة البرهان المتوهمة، وهو يقلدّه وشاحاً ويمنحه ميدالية، وكأنه عالِم فذّاً منحنا براءة اختراع، أو رياضياً أهدانا فوزاً وبطولة، وليس سفيهاً وبذيئا أساء لتاريخ وتقاليد الدبلوماسية السودانية العريقة، وللأدب والسلوك السوداني القويم، بهجومه المشين على دولة شقيقة كالإمارات العربية المتحدة، التي لها يد سلفت علينا، ولا تزال تحتضن أرضها عشرات الآلاف من السودانيين، يساعدون مئات الآلاف من أهلهم الذين فقدوا ديارهم وممتلكاتهم ومصادر عيشهم بسبب تفاهة “الحالم” وكيزانه ونظامهم الأكثر تفاهة في هذا الكون.
ليس هناك جديد في ما فعله ويفعله نظام الكيزان، فالتفاهة من تعاليمهم والخِزي طريقهم، ولمثل هذه المخازي قد خلقوا، ولكن ما استوقفني حقيقة احتفاء إعلامهم وصحافتهم بمثل هذا الغُثاء درجة اعتباره يستحق تصدُّر عناوين الأخبار، دون احترام ومراعاة لمشاعر وعقول القُرّاء، أو حتى التقيُّد بالقواعد المُتعارف عليها في تعريف الخبر، فالخبر هو أن يعض الرجل كلباً وليس أن يعض الكلب رجلاً، ولا أعرف وفقاً لهذه القاعدة أين الغرابة في دفاع سفيرٍ عن بلده – هذا لو اعتبرنا سفهه دفاعاً وأنه سفيرٌ لدولة – فهو في كل الأحوال يؤدي واجبه الذي يأخذ أجراً عليه، لا يستحق شُكراً أو تكريماً، ولكني أعدت النظر في الخبر وتمعنت فيه كرتين، فوجدت أن صحافتهم محقة أكثر مني، إذ ليس هناك ماهو شاذ وغريب وغير طبيعي تعادل غرائبيته “عضة الرجل للكلب” أكثر من أن يردح سفيه وبائس ومتشرد لا دولة له، ضد دولة قائمة وفاعلة ومؤثرة، ويسميها دويلة؟! – يا ألطاف الله !
إنّ المحزن والمؤسف جداً، أن يصل التافهون ببلادنا إلى هذه الحدود (الواطية)، التي جعلتنا نطأطيء رؤوسنا خجلاً بين الأمم، والأكثر حزناً وأسفاً أن التافه الأكبر الذي يتبوأ مقعد القيادة بينهم لا شخصية له ولا قلب أو رأي، لا يتفاعل مع مأساة ولا تردعه كارثة ولا تحركه مسغبة، لا هو قادر على خوض الحرب كالرجال ولا هو يستطيع تحقيق السلام مثلهم، يجلس في مكتبه بلا شغل أو شاغل، صنم من حديد لا يملك طهر الأصنام، يتمدد بالحرارة وينكمش بالبرودة!
وأخيراً أترك لكم على وقع تفاهة هذا (التكريم)، أن تتخيلوا كيف كانت بلادكم قبل انقلابهم ومن ثم حربهم، وكيف صارت الآن؟
يا استاذ علي احمد الامر في تدهور يمومياً وبالساعة وحكومة الامر الواقع في بورتسودان برئاسة الهارب العام البرهان اصبحت كالمنبت لا ارضاً قطعت ولا ظهراً ابقت !!
ظهر الفساد في البر وفي البحر بما كسبت ايديكم وأيدي الكيزان والفلنقايات والارادلة !!
ومعهم المشرودين في استنمبول من شيوخ الطقة والجقة المرطبين واولادهم ماشاء الله في حضنهم ومنعمين مرفهين …
بنو العمارات في دبي وفي كافوري …
ورسالتهم: جاهدو في السودان حق جهاده …
ولكم جنة عرضها السموات والارض وحور عين ..
ولنا تركيا … ولنا الشارقة ودبي !!
ولنا الفارهات من السيارات والمربربات الوهيطات من النساء مثني وثلاث .. ركوبة لنا حلالاً زلالاً وزينة …
ولنا دعواتنا الصادقة لكم بالنصر المؤزر حتي يتسني لنا العودة مع ابناءنا وبناتنا و”الاولاد” الي ربوع بلادنا الحبيبة !!
لنا المشوي والمحشي والباسطة والبسبوسة في تركيا تحلية لنا ولابناءنا..
ولكم يا ايها المستنفرون البل والبليلة والبشتنة …
لكم السخينة والعيشة الشينة .. والميتة المهينة والواسوق ..
اولاد ام زقدة ليكم الله وعيشة السوق !!
اللهم لا ترفع للكيزان راية ولا تحقق لهم غاية واجعلهم للعالمين عظة وعبرة وآية.
اللهم دمرهم تدميرا، واصلهم في الدنيا والآخرة سعيرا، وأخزهم في الأرض وفي يوم العرض …
آميييييين. رع
وتتوالي الانتكاسات علي جيش “يا سناء البدري” … اخبار تتوارد عن وصول الدعامة الي سنجة …
سبلوقة سنجة إنقدت …
والناس لسه ما ببن مصدق ومكضب في موضوع سنار !!
اما صاحبنا البرهان موضوع مقالكم يا استاذ علي احمد فقد رضي من الغنمية بالاياب … قفز في الهليكوبتر ويا روح ما بعدك روح !!
بورتسودان نفر ؟؟
آلآ. ن دونو أشار إلى إن تمكين التافهيين من كل مفاصل العالم ، التعلين ، البخوثات العلمية ، الإدارة ، الثقافة والإعلام ودور ومرافق الحكومة أدى إلى وقوع العالم تحت سيطرة التافهون. الناظر إلى الأمور بعين ثاقبة يدرك أن كل صفات التفاهة والجهل والعصبية والعنصرية والغباء والعدائية المفرطة والإجرام متأصلة في الرزيقات والمسيرية وقرود العطاوة ، وما أدل على سيطرة التافهين أكثر من قفزة قاطع طريق أمي لايعرف يفك الحرف وقاتل ولص خبيث الأصل والنفس والمشأ إسمه محمد حمدان دقلو لم يعرف الغسل بالصابون في حياته حتى بلغ العشرين من عمره ، يقفز فجأة التافه النكرة اللص قاطع الطريق دقلو إلى رتبة فريق، في غفلة من زمن التافهين وسيطرة التافه الأكبر في تاريخ البشر عمر حسن البشير ، وما أدل على على زمن التفاهة أكثر من سيطرة التافه محمد بن زايد في غفلة نوم من العالم على مرتزقة النهب السريع ودعمهم وتحريضهم على دمار وحرق السودان وإستشرت التفاهة وعم التافهون كل مجال حتى صار كاتب المقال علي أحمد كويتب يصدح بالتفاهات ويمجد الجنجويد ذباب التفاهة والتافهون.
تصحيح بسيط لعنوان المقال -لو سمحت- عبد الفتاح البرهان كم تبقي من النحس !!
البرهان كج وكراعو حارة …
ولو دخل جحر ضب خرب لدخلة الجنجويد وراءه …. وقاموا باحتلاله في هجوم لا سستغرق ساعات .. وذلك طبعاً بعد انسحاب تكتيكي من الجيش !!
ويتبع ذلك خروج السيد الضب حزيناً دامع العينين و السيدة المصون حرم الضب نازحة ومعها عيالها !!
بالسفنجة بالسفنجة يا ناس
شردنا سنجة يا ناس
برهان وين ياناس
يا السكوك جنوب الفونج
جننونا بالخدار يا الله
سميرة وين يا الله
سكنوك جنوب الفونج
سميرة يوم قمنا من سنار
في سنجة انا قلبي ولع نار
الليلة وين يا ناس
سكنوك جنوب الفونج
وهذه هي الاغنية بصوتها مؤلفها الاصلي -معلومة غائبة عن الكثيرين- فنان طيب متواضع من المنظقة اسمه قسم علي اسماعيل :
https://fb.watch/t025gWQRVC/
لا حول ولا قوة الا بالله …
الحي الله والدايم الله !!
إذا أراد الله بقوم سوءا أعمى أبصارهم حتى يختاروا ما فيه البلاء ويعملوه
فيمشون إلى هلاكهم بأقدامهم ، حتى يبحث أحدهم عن حتفه بكفه …
الدعامة في مكتب قائد الفرقة السادسة مشاة سنجة !!
https://x.com/i/status/1807124871027073149
تاكل عصيدتنا وتسقط مدينتنا !!
لا يستغرب من الكيزان أن يكرموا من يسيء إلى علاقاتهم الدولية، قبل كدة أطلقوا كلابهم للاساءة للشيخ/ زايد وللملك فهد وللرئيس حسني مبارك، وكأنهم لم يسمعوا بشعرة معاوية، خطابهم الدبلوماسي انفعالي وغبي وعاطفي، مستعدين يخسروا أي دولة في غمضة عين ولا يراعوا الأعراف الدبلوماسية ويفتقروا للحكمة والأناة، الله يكفينا شر تهورهم و اندفاعهم الأحمق.
أي زول ممكن يسأل ليه الجيش رافض الإصلاح؟!
رغم ان رفضه هذا أفقده أقوى حلفائه و هو الدعم السريع، و جعله يلجأ الى حلفاء / أعداء اخرين ،
كما ان رفضه هذا تسبب في الخراب الكبير في السودان نتيجه الحرب.
و بسبب الحرب الجيش فقد مقراته و حامياته و مئات الالاف من أرواح جنوده و ضباطه ، هذا غير المواطنين الأبرياء المدنيين.
فما حقيقة رفض الجيش كل تلك المطالب بالإصلاح ؟!
و هل المقابل يستحق ذلك الثمن الباهض من التضحيات فعلا ؟
الإجابة ببساطه هي نعم.
الإصلاح يعني أن الجيش سيفقد تحكمه في الاقتصاد السوداني.
و يقتصر دورة على ما ينص عليه الدستور و القانون.
إذن الاقتصاد و المال هو السبب المباشر لقادة الجيش في رفض عمليه الإصلاح. رغم الخلل الكبير الظاهر في الدولة و الجيش.
إذا تحدثنا عن فرع صغير من فروع الاقتصاد السوداني، هو قطاع الأصماغ في السودان، و فرع أصغر في قطاع الاصماغ هو “صمغ اللبان فقط”، يمكن أن نوضح حقيقة مهمة عن رفض الجيش للإصلاح.
صمغ اللبان هو منتج يتم استخلاصة من شجرة الكندر او الرطرط ، لا يوجد الا في سته او سبع دول حول العالم، و قد فشلت جميع محاولات استزراعه في اي بيئة خارج البيئه الطبيعية له، و هناك ندرة عالمية فيه بسبب أن الكميات المنتجه لا تغطي حاجه السوق العالمي.
السودان هو إحدى الدول المنتجة لهذا الصمغ ، بل يعتبر الدولة الأولى في إنتاجه، حيث يمتد حزام صمغ اللبان من الحدود مع إثيوبيا و إريتريا مرورا بالشرق ، و النيل الأزرق و كردفان و دارفور و ينتهي في شرق تشاد ، و هي المساحة الأكبر على الإطلاق التي ينتشر فيها شجر الكندر الذي ينتج صمغ اللبان ..
تجد ان هذا القطاع تتحكم فيه الاستخبارات العسكرية، و يعمل بنظام الوكلاء، او السماسرة، يعملون لصالح الاستخبارات و تحت حمايتها ، وفقا لعمليه استغلال النفوذ و الرشاوي بعيد عن المصلحة العامة للمجتمعات المنتجة او مناطق الإنتاج.
يتم تجميع مئات الالاف من أطنان صمغ اللبان بأقل الأسعار “لا تتناسب و سعر المنتج في السوق العالمي” ، يحصل فيها المنتج الحقيقي الذي يتكبد مشاق جمع الصمغ على الفتات،
و تحصل فيه الولايات و المحليات المنتجة على الفتات ايضا و هي عبارة عن رشاوي و إكراميات للأعيان و المسئولين، و رسوم إنتاج رمزية، و تجد ان ان جميع الوكلاء يجنون اكثر من المنتجين و من مناطق الإنتاج.
بعدها تقوم شركات الجيش بتصدير المنتج إلى مصر لصالح شركات تتبع للجيش المصري، الذي يقوم بدوره بعمليات تعبئه و بعض الصناعات التحويلية ، و إعادة تصدير الصمغ أو مستخلصاته باسم جمهورية مصر العربية.
مصر لا تمتلك شجرة صمغ لبان واحده ، لكنها في المرتبة الثالثة عالميا في تصدير صمغ اللبان و منتجاته، بينما لا وجود لاسم السودان في قائمة مصدري صمغ اللبان.
الجيش يجمع طن صمغ اللبان بتكلفه اقل من 1000 دولار ، في حين ان سعر الطن في السوق العالمي يصل إلى 50 الف دولار ..
بينما يصل سعر طن زيت صمغ اللبان “الطن = 1110 لتر” ، الطن سعره 1.8 مليون دولار ، “مليون و ثمانمائة الف دولار”.
علما ان ولاية وسط دارفور مثلا ، و هي الولاية الأصغر ضمن حزام صمغ اللبان السوداني، انتجت في العام 2019 اكثر من 39,000 طن من صمغ اللبان وفقا لإدارة الغابات بالولاية، دا غير الكميات المهربة ، او تلك التي يتم ترحيلها بعربات الجيش التي لا تخضع لأي رقابة او مساءلة، و لا تدخل اي بروصة.
انتاج ولاية وسط دارفور من صمغ اللبان سنويا ما يعادل قيمته في السوق العالمي اكثر من مليار و نصف المليار دولار أمريكي.
على كم حصلت ولاية وسط دارفور من ذلك المبلغ؟
على كم حصل المجتمع المحلي في مناطق الإنتاج؟
على كم حصلت حكومة السودان “وزارة المالية” ؟
كلهم حصلوا على الفتات بينما الجيش السوداني حصل على نسبه لا تتجاوز 30 إلى 40 % من تلك القيمة.
اما نصيب الأسد فهو لصالح شركات الجيش المصري الذي توزع منتجات السودان باسم جمهورية مصر العربية في كل دول العالم ..
عائدات مصر السنوية من زيت صمغ اللبان فقط يفوق ميزانيات جميع الولايات المنتجة لصمغ اللبان في السودان.
دي هي أحد الأبعاد الحقيقية التي توضح عصلجة الجيش و رفضه الإصلاح و إشعاله الحرب.
أما ما يمنع دخول الجيش المصري في الحرب “علنا” هو صعوبة تسويقه و تبريره عالميا لدعمه للكيزان الذين يسيطرون على الجيش، كما أن دخول إثيوبيا الحرب في حال دخلت مصر أمر مؤكد ..
الكيزان لم يفرطوا في تراب السودان فقط لصالح مصر مقابل الحماية المصرية ، بل فرطوا في مقدرات الشعب السوداني الاقتصادية أيضا.
يا ريت لو المختصين يكشفوا عن تفاصيل سيطرة شركات الجيش على موارد السودان الأخرى ،
عشان الناس تفهم ليه الجيش راكب رأس و لا يلقي بالا لحجم الدمار و عمق المأساة التي يعيش فيها المواطن السوداني.
انت يا فقري، لو عارف المعلومات دي كلها وبتكتب بالاسلوب السلس دا، وعندك الارقام والاحصاءات. ما تكتب مقالات وتنور السودانيين كلهم زيك وزى الرجال والنسوان. أنت قايل في حرف بضيع؟ لكنك تلقاك مكنكش ليك في وظيفة في جامعة امريكية او أووربية واولادك ومرتك تحت نظرك وبتعاين للسودان من نافذة النوستالجيا ولما يحرقك الكلام تجدعنا بحرف حرفين. أخجل!
هردونا وفقعوا مرارتنا كتاب المقالات التافهة. أخجل واختشي على دمك واكتب مقالاتك براك. تاني لو اشوف منك تعليق هنا والله ما اخليك. فاهم!!
ههههههههههههههههههههههههههههه
صحيح ان البرهان تافه وهذا ملأ نحتاج من امثالك تأكيده لنا لأنك لاتتحدث من منظور حق الاخر في ابداء وجهة نظره ان تنطلق من عين الحقد ومنبع التفاهة التي عنونت (طراشك) به صحيح نحن في الشمال لنا مشكلة وعداء سافر مع الكيزان لأننا نحن أبناء الشمال من قمنا بإسقاط البشير في زمن كان الغرابة يسخرون من ثورتنا الفيديوهات موجودة
كان التشادي الارعن حميتي مع البرهان صديقه قبل أن يتقاتلا. عدائنا مع البرهان وشلته لا يعمينا عن التشادي الأجنبي حميتي وأخوه الارعن ان يقوما بتدمير البلاد.
البرهان تافه او شيطان او كان ملاكا فهذا لايعني ان نهلل لمن قتل وشرد مواطنا
حميتي اجنبي تشادي ودارفور ليست جزءا من السودان وفصل دارفور أصبح أمرا حيويا.
التفاهه هي أن نسلم امرنا وبلادنا لامثالكم أليس من التفاهه أن يمنح لص حمير واجنبي وسليل شحادي شوارع السودان رتبه لايستحقها وان يسلط علي شعب كريم اهبل وان تطلق يداه في نهب ذهب البلاد وأن يحلم بتكوين مملكه له
اليس من التفاهه أن يخاطب الجهلول أساتذة جامعة الخرطوم
ام هي التفاهه بأمها وأبيها أن يظل امثالكم بيننا ويحلمون يصلح ساهل فرحين وان يتناسي الشعب إجرامهم
والله يا دكتور علي احمد صدقت جنس صدق وكل كلمة كتبتها حقيقة لا يختلف فيها اثنين.
إنّ التفاهة بَسطَتْ سُلطانها على العالم، وأصبح التافهون يُمسِكون بمفاصِلِ القلم والخبر ، ويضعوا أيديهم على ايدي من يشبهونهم ويشاركونهم الفكر العقيم والتفكير المضمحل في شتي مواقعِ الاخبار ، يتحكمون في سير الخبر ولي عنق الحقيقة ومصائر البشر”..
حقيقة التفاهة بسطت سلطانها عندما ينعق امثالك ويتقيا لنا شخصك ويلقي لنا تقياتك هنا يوميا وشكرا للراكوبة التي اصبحت مكب للنفيات..
نعم التفاهة بسطت سلطانها وانت خير عنوان لها
عرفنا حميرتي (التافه) ده بقي فريق ركن خلا في زمن الغفله ,كمان علي احمد (النكره) الظهر اول امبارح ده بقي دكتور؟!!! ده مش نظام التفاهه, ده نظام الهباله . بكون قرأ طب في كلية الرزيقات الطبيه أو عمل دكتوراه في واحد من معسكرات الدعم السريع المحترمه المخصصه للبحث العلمي . الله لاجاب باقيكم ياجنجويد, عليكم الله ابعدو من الشهادات الجامعيه دي وخليكم في اغتصابكم ونهبكم وقتلكم ده,لانو ده الشئ الوحيد البتفهمو فيهو كويس وعندكم فيهو شهادات من العالم كلو.
نحن مستفيدين شنو من الكلام دا ، مع احترامي ليك يا أستاذ ، و الله عارفين عيوب الجيش و كيزان الجيش و عارفينهم كلهم ما نافعين ، و ما في زول بكره الكيزان أكثر مننا و ما محتاجين كل يوم يجي زول يكتب لينا عن البرهان و غيره ، نحن هسي مشكلتنا مع الدعم السريع البدخلوا القرى و بنهبوا و بغتصبوا و بحصدوا أرواح الناس ، لمن نبقى نخلص من ديل تاني نجي لناس البرهان و الكيزان ، لكن ما ممكن نقعد ننتقد في الناس القاعدين حالياً يحاربوا في أعداءنا . نحن لو ما ركزنا جهودنا على عدو واحد و كلنا اتكاتفنا مع بعض ما في حاجة بتمرق بلدنا من الوضع دا ، هسي لو ناس البرهان ديل شالهم الله من الدنيا عديل هل حتتحل مشاكل السودان و نخلص من الدعم السريع ؟ بغض النظر عنهم يبقوا كلاب و لا تافهين ما شغلتنا ، هسي المهم عندنا و الأهم أنه الحرب تنتهي و الناس ترجع لي حياتها ، نحن ما حمينا أي زول يعبر عن رايه و يدي تحليله ، و ممكن نكون متفقين معاك في حاجات بتقولها ، لكن يا أستاذ لكل مقام مقال .
لا يوجد اتفه من يؤيد المغتصبين و يكون بوق لهم و انت بالطبع علي رأس قائمة التافهين و المنحطين اخلاقياً و حثالة الحثالة من الذين يؤيدون المغتصبين و اكبر بوق لهم بعد مسيلمة الكذاب عزت الماهري.
جلكم تافه وليس لكم تعليم يرفعكم لمستوى ان تكونو كتاب لتخاطبوا هذا الشعب ……… هذا الذي تتحدث عنه هو القائد العام لقوات الشعب المسلحة هذه ادنى وظيفة له ( وصل ذلك بالتدرج ) وليس كصاحبك الهالك حميتي وصل لرتبة الفريق اول وعمره دون 50 سنه ولا يحمل شهادة متوسطة ولا اي دورة عسكرية امثالك هو من صنع الهالك حميتي ……… والبرهان هو الرجل الاول حاليا في السودان مهما يكن من امر وهذا واقع يجب التعامل معه …….. نعم يجب ان يتم تحقيق شفاف في فيما حدث ويحدث منذ سقوط البشير يطال كل من شارك في هذه الجريمة
نعم البرهان وقع في أخطاء مدمرة وهو المسؤول عن كل ما جرى ويجري في السودان بعد سقوط البشير وساعة الحساب سوف تأتي طال الزمن ام قصر ان لم يكن في الدنيا فهنالك دار غيرها ولكن يجب ان يكون الخطاب فيه شيء في المعقولية والادب وان يكون بلغة خالية من العنصرية والكراهية وليس كمقالات هذا العنصري ……… اتقو الله في هذا الشعب يا هولاء……… لن يعود الخونة لحكم السودان