“المثقف النافع”!!

رشا عوض
الكيزان أخطر واخبث عصابة مرت على السودان في تاريخه، ودورها التدميري للدولة السودانية مستمر وشرورها ما زالت تتناسل وتؤذينا! الحرب المشتعلة الان هي أخطر مؤامراتهم ضدنا، هذه حقيقة موضوعية مسنودة بمعلومات صلبة لا تقبل المغالطة، ومسنودة بوقائع تاريخية موثقة وقرائن أحوال منطقية.
يستحيل ان يكتمل اي تشخيص لازمتنا الراهنة دون تحديد دور الكيزان واذرعهم الاخطبوطية في المسرح السياسي ودون قياس اثر دولتهم العميقة واجهزتهم الأمنية والعسكرية.
كل من يتجاهل هذا الدور إما ان يكون غير جاد في فهم وتفسير ما يجري في واقعنا السياسي الراهن، وإما ان يكون متآمرا وضالعا في تضليل الشعب السوداني مع سبق الاصرار والترصد، ، وإما ان يكون زول مسكين ساي ما عارف المطرة صابة وين!
الموضة الجديدة وسط بعض المثقفين هذه الأيام محاولة التقليل من خطر الكيزان، ونزع الموضوعية عن أي شخص له قرون استشعار قوية لتلك الرائحة! بل الاجتهاد في الإرهاب المعنوي لكل من يجتهد في تعرية أجندة الكيزان وكشف سوسهم الذي ما زال ينخر في عظام الوطن ، فاصبح الترند الجديد هذه الايام: فوبيا الكيزان، لوثة الكيزان، هستيريا الكيزان، الوسواس القهري بالكيزان، وهذه العبارات كثيرا ما أجدها في تعليقات الجداد الإلكتروني ومعها عبارة الله يشفيك!
طبعا النتيجة المرجوة من كل ذلك هي ان انصرف تحت الضغط النفسي عن تعرية الجذر الكيزاني في هذه الحرب اللعينة وهو الجذر الرئيس، وانشغل بالحصول على شهادة صحة نفسية او صحة عقلية تؤكد عدم اصابتي بالكيزانوفوبيا !!
لست بحاجة لاثبات صحتي النفسية او العقلية أمام اي كوز او أمام اي ” مثقف نافع” للكيزان.
كلام في الصميم
لماذا لانتحد كلنا في حزب واحد ونلغي جميع احزابنا الصغيرة المشتتة ونكون في حزب واحد هدفه القضاء على الكيزان الارهابيين وتخليص البلاد من شرورهم بعد تصنيفهم كارهابيين وقتل جميع مهاويسهم واغتصاب مخانيثهم واعتقال وسحل المثقفين النافعين المرجفين ديل.
قوة الكيزان في انهم عارفين انهم علي باطل لكن بعد دا متوحدين حول هذا الباطل وكلمتهم واحدة ويدهم واحدة وفي سبيل تحقيق باطلهم ماعندهم اخلاق ولا رحمة ولا تهاون ولاشفقة ولا تعامل مثالى مع خصمهم اللى هو كل ماهو غيى كوز فهو دمه وماله وعرضه حلال بمعني كل الشعب هو عدوهم
الحل في التوحد في حزب واحد وترك التعامل المثالي مع جماعة ثبت ارهابها واجرامها وخطورتها ولابد ان نقابل الكيزان بالقوة والحسم والبطش والغلظة فالارهاب يواجهة بالارهاب وبس
غير كدا لاتحلموا بعالم سعيد.
الله يشفي هذا الوطن مما عمله ويعمله الكيزان ومما يعمله الجنجويد والمنظرين لهم.
(والله يشفيك انت ) حتى تخرجي من هذه الحالة وتقدمي لنا شيء مفيد يقدم حلول للازمات.
في نظري انتم والكيزان كالفيران تتصارع مع بعضها البعض داخل جحورها في حين القطط في انتظار كل من يخرج من الجحر.. القطط هي الدول الأجنبية ومصالحها..ضيعتوا علينا البلد الله لا كسبكم.
الكوز محمد جليطة تبا لك فعلا انت جليطة وغبي ي جليطة
لكل من يجتهد في تعرية أجندة الكيزان وكشف سوسهم الذي ما زال ينخر في عظام الوطن ، فاصبح الترند الجديد هذه الايام: فوبيا الكيزان، لوثة الكيزان، هستيريا الكيزان هههههه بعد ما اخذوا الكيزان دورهم وحاولو الاحتفاظ بامتيازاتهم وفشلوا و خرجوا لنا اشباه الكيزان من حراس السودان القديم وهم كثر بعضهم يدعي اللبرالية ومنهم من يدعي التقدمية ومنهم من يدعي الوطنية يخافون التغيير الحقيقي ويرفضون الانتقال للجمهورية الثانية ويقاومونها
هذه افرازات الدكتاتورية و الايديولوجية في السودان لذلك علي هذا الوطن الجميل السلام من ابناءها الذين يعشون في عالم الخيال .
الله يشفيك من هذا المرض النفسي
تفطري كيزان
تتغدي كيزان
تتعشي كيزان.
والكيزان لسان حالهم يقول:
انام ملء جفوني عن شواردها ويسهر الخلق جراها ويختصموا
الكيزان حيظهروا ليك في الانتخابات وبطريقة ديمقراطية…
كم مقعد حيفوز به الحزب الشيوعي واليسار عموما. (ثلاثة أو اربعة؟)
.وكم مقعد حيفوز به الكيزان؟؟
احسبي بالطريقة التي تريحك.
عشان كده انتي بتتعبي نفسك في الفاضي..وفي نتيجة محسومة من الآن.
يعجبني هوسكم فهو ليس اكثر من مادة للتسلية وقتل الوقت.
سيروا وعين الله ترعاكم.
مافي انتخابات لارهابي
الارهابي راجيهو الموت بس
يكفي ان المأساة التي نعيشها الان سببها القرامطة الكيزان
دنيا،، في أيام البشير كان كل من يتفوه بغم في الجنجويد ينكل به الكيزان
قبل ايداعه السجن، حميتي كان مثل نجوم هوليوود بينهم، يحوم كل ولايات السودان
فتكنس له اللحى الشوارع، بطلهم الأوحد في وجه الملاعين والجيش، دنياااا الان أصبح يطاردهم
ويمزمز بمعتقليهم ،،سيادة حميتي هههههههه
بصراحة ممكن يفوز الكيزان في انتخابات
الكيزان ليسو فوبيا او هوس. الكيزان خطر خبيث موجود وفاعل
لكيزان وضعوا في كل حي امير هو أغنى زول فيه او صاحب افضل وظيفة او شخص كلمته مسموعة حتي لو لم يكن كوز. وبعد ده عندهم في الحي امينة المرأة التي تقود نسوان الحي او القرية الجاهلات وتامرهم يدو صوتهم للكيزان. وعندهم امين الطلاب في الحي.. وانتو عارفين الشعب السوداني ده بلباص ومنافق وعلي نياته وممكن يمشي لبيت مجرم سرق الدولة ويبارك ليه طلوعه من السجن
الرهان هو علي الاحزاب التي عليها الاهتمام بالمواطنين ونشر الوعي. وايضا الرهان علي لجان المقاومة لوقف هذه الممارسات لهذا فالتحالف بين الثوار ضروري وليس خيار
مع تحفظي على افتراضاتك
لكن طريقة تفكيرك عملية..
اعترفت بالمشكلة…ناقشتها…قدمت الحل من وجهة نظرك
نسبة الشتائم قليلة جداً
المهم نتفق انو صندوق الاقتراع بحضور وشهادة المراقبين الدوليين والمنظمات المختصة حيكون هو الفيصل
اي ورجغة وولولة والكيزان قاموا والكيزان قعدوا والكيزان حرامية والكيزان قتلة والكيزان SO AND SO لن تكون مفيدة>
فلا بد من التسليم انهم راجعين وبالقانون…
نسخة للكاتبة التي تقول انها ليست مصابة بالكيزانوفوبيا
سبحان الله هو الكوز جا بإنتخابات !!!
ما جاء بانتخابات
نصحح الوضع ونخليهو يجي بانتخابات…عشان يبعد عن سكة الانقلابات
كده كويس؟؟
الما في شنو؟
كلنا اكتوبنا من الكيزان ومن غيرهم حتي بعض الكيزان اكنوو من كوزنتهم
لكن أين الحل هل احذابنا بكهولعا وتفكيرها الطائفي صالحة لقياده هذه الامه أو صعاليك قحت صالحين
ماذال الاتحاديين يمجدون المراغنه حد العباده
والانصار لن يتنازلو عن عباده المهدي وال بيته
وال بيته لن يتنازلو عن قيادة الحزب ليس لأنهم الأصلح فقط لأنها سبوبه اكل عيش
أما بقية الاحذاب من ناصريين وبعثيين وشيوعبه لن تملاء الفراغ
وللاسف اغلب اعلاميينا علي مؤدلجين وناطقين ودعاة لأفكار سادتهم من غير تكليف
الحرب أصبحت أمر واقع ولو لم يفتعلها الجيش الان عن طريق الإخوان أو غيرهم كانت ستقوم
لأن الشعب لن يستطيع صبرا علي تجاوزات المليشيا وعنفهم فهم أشبه بالجهاديه وعهد التعايش والعن
لن يقبل بأن تكون المليشيا والمرتزقه بديلا للجيش والدوله
تقاعس وتامر القحاته منذ بداية الفتره الانتقاليه وتقلبهم بين المزرعه والقصر
وعدم الانجاز والإسراع في تأسيس دوله وحكومه ادي الي هذه النتيجه واستغلال الإسلامين لها
هل حميدتي وقواته وأفعالهم الاجراميه مقبوله لديك كلما نقول لا للحرب ولكن قبلها لا للمليشيات لن يحكمنا ملاقبط غرب أفريقيا ولصوصها ولن نكون غنيمه لهم
الان الحرب واتضحت لنا النقعه ولن نترك الجيش للغزاة الجدد وبعدها لكل حادثة حديث
وشفا الله الوطن والنصر للشعب وقواته
كلامك يا عبدالرحيم الجزء الصحيح فيهو : ننظف البلد من دنس اللصوص القتلة المغتصبين ديل في الأول وبعدين حسابنا مع الخونة الجبناء .. لكن من الآن نوجه نداء للوطنيين الشرفاء أن يستعدوا حتى لا نترك فرصة لأي إنتهازي ومتهور يقود البلد ، خاصة تجار الدين والأرزقية وأمثالهم وكما تعلم سودانا مليء بهم.